وربط بين قلبينا القدر لمروة حمدي
المحتويات
من مجلسها.
_وانا كمان رايحه.
بسمه تحبى اجى معاكى.
أمانى بتيه لا يا بسمه لازم اروح لوحدى.
صارت متخبطه حتى وجدته يقف وهى أمامه لتنزوى خلف حائط تستمع لهم وقد بدأ الانزعاج جليا على ملامحه.
ولاء يحيى من فضلك اسمعنى.
_افندم عايزة ايه
_انا عارفة انى غلطت وانك زعلان منى فأنا بجد اسفة يا يحيى.
_يعنى مش زعلان منى.
_لا مابقاش فى سبب للزعل خلاص.
_اومال بتعمل كده ليه
_ال هو ايه
_متجاهلنى وواخد جنب يحيى انا عارفة انى استاهل ده علشان كنت غبية وسبتك تروح من ايدى وانا بجد ندمانه .
بتشكك وايه المطلوب منى دلوقت مانا قولتلك مش زعلان خلاص.
_انا ازاى كنت غبى ومش شايفك على حقيقتك دى.
_يحيى انا.
مقاطعا اياها_انتى كل ما دا وبتنزلى من نظرى ووامانى دى ظفرها برقبتك وشرف ليا وقوفها جنبى فى اى مكان كزوجة وكصديقه... وبتأكيد تابع... وكحبيبه انا بحمد ربنا ليل نهار انى موقعتش فيكى واسمعي لو عندك ذرة كرامه حافظى عليها وابعدى عن طريقى انا وامانى والا قسما هتشوفى منى ال عمر ما حد شافه.
بثبات تحسد عليه انتظرت حتى عادوا لمنزلهم لتدلف خلف شقيقتها غرفتها وبدون سابق إنذار
بلعت ريقها تغمض عينيها لا يزال صدى اهانته واهانه كريم يتردد باذنها لتلتف لاختها بقوه عكس ما يجوش داخلها وقد وجدت منفس لمشاعر الڠضب السخط داخلها وباستفزاز ودلوقتى عايزاه .
أمانى انتى معندكيش ډم اهو رفضك.
ولاء ده بس زعلان لكن شويه قدام هينسى ويروق.
او كان راق وانت بتتلزقى فيه كل ما يجى هنا البيت أو زى ما عملتى انهاردة.
اقتربت منها ببطء ده انتى واخده لبالك بقا.
والدتهم مش هى بس يا ولاء
ابتلعت ريقها پخوف ماما.
فاتن أمانى روحى اوضتك.
أمانى ماما بس.
فاتن روحى يابنتى وما تقلقيش الموضوع ده انا هحله وانسيه وماتفتحهوش تانى .
هزت رأسها بقله حيلة تعرف ضعف والدتها أمام شقيقتها لتعتمد عليه هو وعلى قوة حبها للتغلب على تلك العقبة التى أتت كأختبار لعلاقتهم
لينير هاتفها باتصال منه تجيبه بهدوء يقابل لهفته الواضحه
_الو
_ بقيتى احسن
ابتسمت ابتسامه صغيرة تدلف لغرفتها والهاتف على اذنها تكمل المهاتفة.
بينما عند ولاء وعقب إغلاق أمانى للباب خلفها.
ولاء بسرعه مانا انتى فاهمه.
_فاهمه صح انا فاهمه صح خطيب اختك حلى فى عنيكى.
بسرعه أمسكت بخصلاتها أسفل حجاب رأسها لتتاوه الاخرى پألم وصدمه لرد فعل والدتها العڼيف معها للمرة الاولى.
فاتن ابوكى كان عنده حق دلعتك لحد ما سوقتى فيها قال ايه علشان حلوة وبيضا كنت أخاف عليكى من النسمة واتباهى بيكى وسط الناس زى العروسة ال بعرضها وممنوع حد يقربلها ده كله خلاكى اتفرعنتى وشوفتى نفسك بس لا ملحوقه يا بنت بطنى ال فات كوم وال جاى كوم قسما عظما لو ما بعدتى عن اختك لابايدى دى هعيد تربيتك ال فشلت فيها فاهمه !
بړعب هزت رأسها فسندها حاميها من تحتمى بها من بطش ابيها انقلبت ضدها فبمن ستحتمى كما أن يحيى قالها صريحه لا يرغبها فلما العند والكبر وما تمر به الآن ما هو إلا نتاج لهما.
لتظل بغرفتها لا تخرج سوا للاختبارات وبتلك اقتربت من والدتها واعتذرت من شقيقتها والتزمت بعبادتها وعلى الجهة الأخرى كانت العلاقة بين يحيى وامانى تتعمق اكثر واكثر ليصيب الارق مخضع يحيى ويجافيه النوم فالغد هو يوم عقد القران ليخرج هاتفه يضع على اذنه انتظر حتى اتاه الرد.
_ابو الصحاب.
_انا محتار.
_كلى آذان صاغية.
بعد وقت
_امممم يعنى هى وافقت على الخطوبة علشان مظهرك ومظهر والدها قدام الناس.
_اااه.
قالها أثناء جلوسه على الفراش يحك جبهته بارهاق
_طاب وانت اقتنعت
_بايه
_بال قالتله.
صمت لثوانى شاردا بها من جديد يتذكر ذاك اليوم حديثها معه خجلها العذرى ليتنهد بحيرة وصلت لمسامع صديقه من الجهة الاخرى ليعلق.
_لا ده كده الموضوع كبير بقا.
_اصل يعنى مافيش سبب تانى يخليها توافق!
_اممم كويس انك مسمعتش كلامى ودخلت معايا شرطة
متابعة القراءة