وربط بين قلبينا القدر لمروة حمدي

موقع أيام نيوز


مكان هندسة اصل البلد مش ناقصة.
بحاجب معقود قصدك ايه
_ما تاخدش فى بالك نيجى للسؤال المهمايه ال خلاك تقترح تخطبها وقتها لا وتطلب منها بشكل مباشر.
_فى ايه يا مالك هو انا هعيد كلامى كتير!
_لا اهدئ بس واشترى منى.
_اتفضل
_ انت ممكن تكون عملت كده علشان شكلك قدام اهلك وقدام الناس انت ووالدها بس ده كله كان ممكن يتحل بجملة واحده ان وقت الاتفاق على التفاصيل اختلفنا وخلاص على كده ويومين والناس هتنسى بس عملتك دى كان سببها الرئيسى رد القلم.

بلجلجلة ايه ال انت بتقوله ده! لا طبعا مافيش الكلام ده.
مالك لا هو ده السبب ال هو انتى رفضتينى طب اهو انا هخطب اختك وهخليكى تندمى كل ماتشوفينى على كلمه لا ال قولتيها.
صمت لا يجيب ليبتسم الاخر من الجهة الاخرى ابتسامه صغيرة يبقى صح بس ال حصل بعد كده ومع كلامك مع أمانى ضميرك وجعك وان اذاى وحده زيها بعفويتها وبراءتها تدخلها فى لعبة زى دى!
بصوت متحشرج عقب على حديثه انت هتعمل عليا ظابط يا مالك ولا ايه
_لا واستنى خد التقيلة البنت عجبتك وزى ماتقول كده فى الكم دقيقة دول ال وقفتم فيها سوا فى البلكونه لقت طريق لقلبك.
صمت يتنهد بصوت عالى ليعقب الاخر بضحكه عالية.
_ياعم ال على كتفى دول مش من شويه.
_لا يا مالك.
_اوعى تنكر.
_لا مش هنكرهى عرفت الطريق لقلبى من اول ما دخلت علينا بضحكتها ال خلت قلبى دق من قبل ما اشوف واسأل مين دى واتمنيت وقتها تكون هى ولاء ولما بصتلى مكنتش مصدق ان أمانى الصغيرة كبرت كده!
_ولما اتكلمت معاها.
_غصب عنى عقلى كان فى مقارنه بين طريقة كلامها وكلام اختها طريقتها مع اهلى وطريقة اختها خۏفها عليا ال حسيته من كلامها وموقفها احترامها لوالدها صراحتها كل ده خلى كفتها رجحت عندى واتمنيت حقيقى ان اكمل معاها فى اللحظه دى بس ..
_بس ايه
_فى حد فى حياتها حب من طرف واحد.
_اضايقت
_ مش عارف ليه حسيت بنغزة فى قلبى
_قالتلك هو مين
_قالتلى اول واحد هعرف لو....
صمت يستشعر بالمرارة مصاحبه للكلمه لا يقوى على إخراجها ولكن إصرار صديقه دفعه للمتابعه.
_لو ايه
_لو اعترفلها بحبه.
صمت من جديد يخرج مخاوفه لصديقه
تفتكر ده هيحصل بخبرتك انت كظابط تفتكر رد فعلها ايه بعد الوقت ده انا وهى مع بعض يا ترى لسه بتفكر فيه
بعصبية قام من مجلسه متابعا وقد على صوته أمانى انسانه جميلة طيبه خلوقه روحها حلوة ضحكتها صافية قلبها ابيض ازاى الاعمى ده ما اخدش لباله ولا يحس بيها!
مالك من الجهة الاخرى بسخرية من غباء صديقه_لا ما تقلقش هو خلاص حس ووقع كمان لشوشته دلوقت.
_قصدك ايه
_قولى انت الأول متصل ليه 
علشان بكرة كتب الكتاب
_من كلامك وال حسيته المفروض تكون مبسوط
_بس خاېف اصلى انا مش عارف!
_مش عارف ايه يابنى يا حبيبى يال هترفع ضغطى.
_هى هتكمل ولا لا.
_الصبر يارب يعنى البنت وافقت علشان منظركم وعلشان انت مش تشيل الذنب ورضيت تكونوا أصحاب وتاخدوا فرصة لخطوبة مؤقته قرار انها تنهيها فى ايدها هى وحب من طرف واحد. انت بس ال قالتلك عليه والوحيد ال هتقوله هو مين لو عاد معتذرا وفترة الخطوبة كانت..
قاطعه مكملا بحالمية من أجمل ما يكون يا مالك بتهتم بتسأل بتراعى بتشاركينى بشاركها قلبى بيتعلق اكتر واكتر
صمت لبرهه وبثقل جسم على صوته وبخاف لفيوم الطرف التانى يظهر.
مالك بعصبية طفيفة_والوقت عدى والبنت مكملة ولا جابت سيرة لا عنه ولا عن الفسخده مالفتش نظرك لحاجه
_حاجه ايه
_انك انت الطرف التانى مثلا.
بسرعه قام من مجلسه وبلهفه احلف.
_ده ال انا فهمته انت بقا حاسس بايه.
_خايف أصدق .
_الخوف مالوش غير حل واحد.
_ولو مطلعتش انا اعمل ايه
_هنا بقا انا هسالك هتعمل ايه
صمت لثوانى وبتصميم هقولها وهخيرها لان بمجرد ما هتتكتب على اسمى مش هسمح لحد يقرب لظلها.
_حبتها للدرجه دى يا يحيى.
_مش عارف امتى ولا ازاى
_يبقى ريح قلبك يا صاحبى...بضحكه تابع...كلمها وستجد ما يسركم.
_طب اقفل بقا الحقها قبل ما تنام.
_صدقنى حالها من حالك.
قبل أن يغلق أعاد الهاتف إلى اذنه من جديد مالك استنى.
_ايه يا آخرة صبرى.
_هتيجى امتى انا محتاجك جنبى.
_سامحنى يا صحبى بس مقدرش اسبها لوحدها.
_اختك ولااا
_ما تكملش يا صحبى.
_هقول نفس نصيحتك واجه يا مالك
بحزن جلى بنبرة صوته_لسه الأوان ماجاش ويالا بقا كلت دماغى سلام.
_سلام.
أغلق الهاتف بتنهيدة تداع معها قناع قوته يسحب جرار مكتبه يخرج الإطار الفوتوغرافي المخبئ بداخله ينظر لصورتهما سويا وقت الصبا وتلك الضحكه الرائقة المرسومه على فاهها.
ليتمتم بعشق جارف يا دمعه بالقلب أختلجت الأنفاس بهواها اشتاقت العين لرؤية محياكي المبتسم آسرتي فالقلب كوى بڼار الهوى وما البلسم إلا سواها
وعلى الجهة الأخرى بعد ان أغلق مع رفيقه أمسك بهاتفه بين يديه مغمض العينين يتمم برجاء يارب.
ليفتحهما بعد ثوانى يقم بالأتصال بها يزفر بضيق لانشغال الخط.
_لاوراك وراك لحد ما ترن.
عقد حاجبيه وپحده الهانم بترن على مين ولا مين بيرن عليها الساعه دى! ليلتها سودا
 

تم نسخ الرابط