وربط بين قلبينا القدر لمروة حمدي
المحتويات
هتسالى تقولى ايه.
رفعت عيناها سريعا له ليهز برأسه بالايجاب وصدقيني وقتها لا والف لا.
أمانى حتى لو حقيقى ندمت واعتذرت.
_حتى لو رجعت بدموع عينيها يا أمانى.
صمت يعقد ذراعيه شاردا بالفراغ يحدثها كما لو كان يحدث نفسه اختك كانت حلم وصورة جميلة رسمتها حطيت عليها كل أمنية اتمنتها فى شريكه حياتى وربطت نفسى ليها وحافظت عليها وعلى مشاعرى علشانها بس ساعات مهمها كان الشخص ال قدامك جميل او فى عيونك أجمل حد فى الكون ساعات كلمه موقف بتكسر صورته قدامك لمېت حته وقتها لو لمېت الكسور علشان تجمع الصورة من التانى انت بس ال هتتجرح مع كل حته بتمسكها بايدك وده ال
هزت راسها بتفهم بعدما لمست وجعه.
لياتى دوره هو هذة المرة ليباغتها بسؤال طرح على عقله جاهد فى كتمه مذكرا حاله بأنه لايحق له يكفيه ما فرضه عليها حتى آلان ولكن اللسان انصاع لرغبة القلب الملحة ممكن اسالك انا سؤال المرة دى
بصوت مبحوح اتفضل.
_اوعدك طول فترة خطوبتنا مش هيكون بينا غير الصراحه.
إجابة جذبت جميع خلايا جسده جعلت عيناه تطيل لها النظر دون إرادة منه لتتورد وجنتيها تتهرب بنظراتها عنه ليحمحم حرجا.
_احم لو الشخص التانى اعترفلك بحبه وكنا وقتها مخطوبين هتتصرفى ازاى هتسرعى فسخها صح
بغصة مجهولة المصدر مع حديثها وتلك اللمعه بعينيها_ممكن اعرف هو مين
بأعين عادت تلمع بها الدموع_فى أخر يوم فى خطوبتنا هقولك.
ابتلع ريقه وعيناه على خاصتها امتدت يده تحاوط كتفيها دون شعور منه ولو طلبت منك وقتها اننا نكمل سوا يا أمانى.
رعشة صغيرة اثر لمسته تنظر ليداه بعين متسعه ليسحبها سريعا.
_انت عايز تكمل!
مش هكدب عليكى وهكون صريح مش عارف محتار.
نكست رأسها ليتابع هو بتيه بس ما انكرش انى فى راحه غريبة بحس بيها فى وجودك.
صمت وصمتت تنظر لظهره وذكرياتها معه تداهمها حلمها على بعد خطوة منها اما ان تمد يدها تقتنص تلك الفرصة وقد أهداها إياها قدرها او تتراجع پخوف من الرفض وتتعايش مع ندم قلبها لاحقا لا تلم أحد سواها.
بابتسامه مهزوزة ايه رايك نكون صحاب
_ايه
هزت راسها بتأكيد اممم أصحاب مرتبطين بخاتم وسيب كل حاجه لوقتها وظروفها هكون موجوده وقت ما تحتاجني وانت...
مقاطعا بسرعه دايما فى ظهرك.
بابتسامه حقيقة وانا مش محتاجه اكتر من كده
يشير برأسه للداخل يالا بينا.
بمجرد رؤيتهم سويا وتلك البسمه على وجوههم وقد انطبعت على وجوه الجميع سأل الاب بترقب.
_ايه رايك يا بنتى
السيده خديجه اللاه ما هو الجواب باين من عنوانه اهو
رفعت نظرها له بابتسامه صغيرة وخجل فطرى ال حضرتك تشوفه يا بابا.
زفرة راحه خرجت منه على صوت زغروده عالية من فاه والدتها تبعها زغرودة من فاه خديجه.
وصل الصوت إلى ولاء بغرفتها لترفع الهاتف عن اذنها ترهف السمع هه اهو غار من وشى يالا طول عمرها بتاخد ال برميه تشبع بيه.
أعادت الهاتف إلى اذنها متحدث بضيق ونفاذ صبر وده قافل تليفونه ليه هو كمان اووف.
وبالعودة للجمع السعيد كان ينقل نظراته على ذويه بحيرة من تلك السعادة الجلية على وجه والدته التى كان تغصب نفسها قصرا على الابتسام كلما أتى ذكر زيجته والان لم تتوقف عن الضحك بصوت عالى اندماج اباه واخاه مع السيد توفيق كانهم رفقة وأهل حتى السيد توفيق نفسه وجهه لم تغادره الابتسامه يتفق مع والده فى التفاصيل دون تعنت او تشدد على مطلب خاص حتى شيماء تبتسم أخته ترمى لهم القبلات بالهواء من الحين للأخر.
لينظر لها بنفس اللحظه التى نظرت هى له فيها وهى تتابع ذويها پصدمه من فرحتهم الطاغية ووالدتها التى تطلق الزغرود كل دقيقة بفرحه.
_هوهى لبعضهما هو مالهم حصلهم ايه
ليضحكا بخفة تبعها بسمه صغيره عقب سماع حديث والده.
_وبكده الخطوبه بعد بكرة وكتب الكتاب بعد امتحاناتها بيوم يعنى بعد تلات شهور وتكمل السنتين ال فاضلين معانا وفى بيتها خلاص يا عروسة تمام يا عريس.
هزوا روؤسهم بموافقة.
_يبقى الفاتحه يا جماعه.
ليرفع الجميع ايديهم بالقراءة لتتقابل النظرات من جديد واحده متأملة والاخرى متمنيه.
وهناك أعين ثالثة تراقب من بعيد لتعود من جديد إلى جحرها دون أن يشعر بوجودها احد كما لم يشعر احد برحيلها والهاتف لايزال على اذنها ماترد يا حازم اللاه.
وربط بين قلبينا القدر بقلم مروة حمدى الفصل الثانى
الجزء الثانى.
المسافة بين البنايتين لا تتطلب سوا دقيقتين فقط قطعتها والدته فى ساعه كاملة وهى تزغرد ووالدة أمانى بالشرفه تشاركها والجيران يهنئون بحيرة واندهاش حتى تجرأت احداهن وسالت.
_ده انا كنت فاكرة انه متكلم على ولاء .
الټفت ام يحيى تنظر للأعلى حيث المتحدثة بعدما الجمت جملتها والدة أمانى.
_يا حبيبتى هو قال بنت الاستاذ توفيق محددتش.
_يمكن فهمنا غلط بحكم ان ولاء الكبيرة والقريبة منه فى السن!
_الاتنين سوا ولاء او أمانى حاجه تفرح القلب و الاستاذ توفيق
متابعة القراءة