وربط بين قلبينا القدر لمروة حمدي
المحتويات
بإيماءه وابتسامه ليعود بذكرياته بسخرية.
عندما انعاد على أذنيه سببها لقول لا بتلك القوة.
_بس هى ال معجبهاش او نقدر نقول اتلككت بده يا استاذ توفيق.
أطلق زفير عالى يشرد بتلك الامانى وما دار بينهما وإلاما انتهى بهما المطاف لم يع لتلك الابتسامه التى لم تفارق محياه حتى اندثرت فجاءة يعتدل من جلسته فزعا يتساءل بصوت مسموع.
أتت رسالة لهاتفه من رقمها ليضحك ضحكه صغيرة متذكرا والدته وقد أصرت على تبادلهم الأرقام قبل رحيلهم ليتواصلا سويا ويتقاربا اكثر والعجب تلك المرة لم يعترض الاستاذ توفيق.
علت صوت ضحكاته وهو يقرأ فحواها.
ليهمس داخله العلاقة طرفين وزى ما هى هتديها فرصة انا كمان لازم اعمل كده مش قول وبس لا وفعل كمان.
لتسدل الستار وبصوت هامس بحبه.
أخذت تدور حول نفسها عدة مرات
بحبه بحبه بحبه
حتى وقعت على فراشها والضحكه لا تفارق وجهها لتهدئ بعد ثوان تنظر لسقف غرفتها بأنفاس عالية لا تصدق اليوم تمت قراءة فاتحتها عليه هو.
ليوقفها صوت من الخلف.
_انتى يا شاطرة.
أنتى يا شاطرة! هكذا حدثت نفسها تعقد حاجبيها قبل ان تقع عيناها على زيها المدرسى ولم تقم بتبديله.
اممم عنده حق
لتلف له افندم.
_تعرفى شقة أستاذ توفيق فى أنهى دور
_انت مين
وعايز استاذ توفيق فى ايه
_افندم! اكيد قالولك فى المدرسة انه عيب لما تسالى عن حاجه ما تخصكيش.
_بس لما الحاجه تخص بابا يبقى حقى اسأل ولا ايه
تلك الإبتسامه التى عقبت حديثه هى ما اربكتها واثارت فضولها نحوه.
_لا حقك انا كنت تلميذ من تلامذته فى المدرسه وقريب هبقى جاركم فى الشارع فجيت علشان اسلم عليه.
بإحراج ووجنه خجلة ينفع اكيد انا اسفة اتفضل.
وضعت يدها على عيناها تتذكر كيف كانت تتلصص على حديثه مع والدها بغرفة الصالون بعدما قامت بتقديم الضيافة لهم بعدما امتنعت اختها عن الخروج بحجه الدراسة لتتسع عيناها لا تصدق بأنه هو نفسه يحيى ذاك الاسم الملازم لها منذ التحاقها بالمرحلة الثانوية .
فتحت عيناها وتنهيدة عميقة خرجت من قفصها تتذكر كيف توطدت العلاقة بين اخته وأسرته ومساعدة ووالدتهن وانضمامهن لهن لانهاء التنطيف والنقل ورؤيتها له من جديد وعن قرب تلك الطريقة التى يتعامل بها مع والدته واخته الحلويات التى كان يرسل فى طلبها لهم أثناء عملهم للترويح عنهم جعل منه محور أفكارها حتى ذاك اليوم ...
كانت تسير بالطريق بالصباح الباكر للحاق بدرس موعده قبل المدرسة لتتفاجئ بكلب ضخم يقف قبالتها رجعت خطوة للوراء تهم بالصړاخ لتجد صوا يأتى من خلفها.
_هشش اوعى تعملى كده لو مش هيجرى وراكى كده هيجرى.
تعالى ..
يديرها للجانب الآخر ليكن جانبه هو جوار الكلب
امشى وما تبصيش عليه ولا كانه موجود.
أمانى پخوفشكله سعران
يحيىلو ھجم تجرى تلمى الناس أو الإسعاف مهجمش يبقى توبه تنزلي فى الوقت ده والشارع فاضى.
_انا عندى درس وبعدين ما انت نازل بدرى انت كمان.
_غيرى معاده انا عندى سيكشن لدكتور عقدي.
تنفست الصعداء بعد عبورهم للطريق ولم يمسهم بسوء على الرغم من نظراته ونبحه على يحيى.
الحمدلله سابنا فى حالنا و..
صوت مجموعه من الكلاب قاطعتها جعلتهم ينظرون لبعضهم البعض پخوف ليمسك يدها من جديد راكضا.
اجرى يا أمانى
عادت من تلك الذكرى بضحكه عالية هدأت وهى تتذكر قيام والده باليوم التالى بناء على شكواه بجمع اهالى المنطقة لوضع حد لتلك الكلاب الضالة المنتشرة بالمكان.
تنهدت بعمق متذكرة تلك اللحظات التى كانت تقتنصها من الزمن وهو يستذكرها وما كان ينغص عليها تلك الفرحة سؤاله بكل مرة عن أختها وكانت تسأل نفسها مرارا لما هو دائم السؤال عنها حتى أتت الإجابة يوم ان جاء مع والده يطلبها لم يشعر بها احد وقتها وهى المختفية خلف الستار بقلب ممزق لم يعرف السبب لتلك الدموع الجاريه على وجنتها الا بمرور الأيام لتعلم انها وقعت بهوى من يهوى شقيقتها.
اافاقت من ذكرياتها تزيح دموعها الجارية تحدث بعدها نفسها
_خلاص يا أمانى ماتفكريش فى ال فات ودى فرصة القدر ادهالك اوعى تسبيها .
ذمت شفتيها اممم بس ازاى ازاى!
بعد ثوانى بس لاقيتها هو مش احنا اتفقنا نكون اصحاب نتبع مبدأ الصاحب ليه ايه عند صاحبه.
أمسكت الهاتف دلفت على تطبيق الواتساب تنقر.
_اكيد وصلتوا بيتكم اصل الصوت هدئ.
من الجهة الاخرى_هههههه قصدك الزفة.
_ههههه عندك حق.
_ماما فرحانه اوى وشكلها بتحبك اوى اوى .
_انا كمان.
_انتى كمان ايه
_بحبها.
_هى مين
_ديجا وكمان.
بترقب_كمان مين
_بسمه وام عتريس.
_تستااااااااااهل.
_هههههههه انتوا فاهمينها غلط على فكرة.
_انا اخويا ليه الجنة .
_طب بس خلاص مش عايزين نغتابها قولى بقا بما انك سافرت دبى وكده.
_لا مش دبى بس انا التلات سنين كل سنه فى بلد
متابعة القراءة