رواية عشق الليث كاملة
المحتويات
ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺧﻼﺍﺍﺹ ﺑﻴﻜﺮﻫﻨﻲ ﺧﻼﺍﺹ ﺧﺴﺮﺗﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﻐﺒﺎﺀﻙ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻃﻮﻳﻼﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻟﺨﻨﺎﺟﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﻪ
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺍﻧﺘﻬﺎﺍﺍﺍ
ﺑﻜﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻏﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ
ﺗﺠﻮﻝ ﻟﻴﺚ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﻪ ﺣﺘﻲ ﺍﻧﻪ ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﺷﻘﻪ ﺳﺎﻟﻲ !!!
ﻓﺘﺤﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﻟﻴﺚ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻫﻨﺎ !! ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻛﻴﺪ ﻭﺣﺸﺘﻚ ﻣﺶ ﻛﺪﻩ
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺳﻜﺘﻲ ﺧﺎﻟﺺ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺩﺧﻞ ﻭﺟﻠﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﻫﻲ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻟﻴﺜﺒﺖ ﺍﻧﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻫﻮ ﻣﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺭﻓﺾ ﺑﺸﺪﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺜﻴﺮﻩ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﺸﻤﺌﺰ ﻣﻨﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﻋﻨﻪ ﻭﻭﻗﻒ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ
ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻧﺰﻝ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﻪ
ﻟﻴﺚ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ !!! ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﻨﺴﺎﻫﺎ ﺑﺲ ﻫﻲ ﻏﻠﻄﺖ ﻭﻣﺘﻨﺴﺎﺵ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﻨﻜﺢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻗﻔﻪ ﻣﻌﺎﻩ
ﻭﺻﻞ ﻟﻴﺚ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﻨﻜﻤﺸﻪ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﻛﺎﻟﻤﻼﺋﻜﻪ
ﺑﺤﺪﻩ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﻼﻙ ﺍﻩ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺪﻋﻚ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺿﻌﻒ ﻭﺳﻴﺒﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺣﺒﻬﺎ ﻻﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻧﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﺉ ﺍﻟﻤﻠﻄﺦ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﺩﻭﻥ ﻭﻋﻲ ﻣﻨﻪ ﻣﺴﺢ ﺑﺮﻗﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﺣﻤﺎﻡ ﺑﺎﺭﺩ ﻟﺘﻬﺪﺋﻪ ﺍﻋﺼﺎﺑﻪ ﻓﻼ ﺍﻣﻞ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﻤﻼﻛﻤﻪ ﻫﻨﺎ
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﺟﺪﺕ ﻟﻴﺚ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻳﺠﻬﺰ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﻟﻠﻌﻤﻞ
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﻭﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﻫﻲ ﺍﻥ ﺗﺠﺬﺏ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻪ
ﻫﻮ ﺍﻧﺘﺮﺍﻳﺢ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﺍﻣﻤﻤﻢ ﻃﻴﺐ ﺗﻔﻄﺮ
ﺍﻋﻤﻠﻚ ﺣﺎﺟﻪ ﻃﻴﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﺎ
ﻟﻴﺚ ﺑﻐﻀﺐ ﻻ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻨﻚ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺒﻌﺪﻱ ﻋﻨﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﺭﺍﻳﺢ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺮﻭﺍﺡ ﻟﻠﻜﻠﻴﻪ ﺩﻱ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺪﺭﺳﻲ ﺫﺍﻛﺮﻱ ﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺗﺮﻭﺣﻲ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺒﻘﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ
ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻚ ﻣﺎﻧﺠﺤﺘﻲ ﻭﻻ ﺯﻋﻼﻧﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﺸﻮﻓﻲ ﺗﺎﻧﻲ
ﻏﻀﺒﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻛﺜﺮﺍ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ
ﺻﺎﺡ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﻣﺎﺗﺮﺭﺭﺩﻱ
ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺭﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻮﺯﻳﻪ
ﻟﻴﺚ ﺑﺤﺪﻩ ﻻ
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﺨﻀﻪ ﻟﻴﻪ !! ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺤﺐ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺭﺟﻊ ﺑﻴﺘﻨﺎ
ﺑﻴﺘﻚ !! ﺑﻴﺘﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﻘﻲ
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﺘﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﺍﺻﻼ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺄﺟﺮﻣﺘﺶ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ
ﻣﺎﺳﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺧﻠﺘﻨﺎ ﻧﺘﺼﺮﻑ ﻛﺪﻩ
ﺍﻣﻤﻤﻤﻢ ﺧﻠﺼﺘﻲ ! ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺮﻭﺍﺡ ﻓﻲ ﺣﺘﻪ ﻳﺎﻛﺎﺭﻣﻦ
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﻟﻴﺬﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﺴﺒﻘﺘﻪ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﺸﺠﺎﻋﻪ ﻭﻋﻨﺎﺩ ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﺍﺻﻼ
ﻣﺮﺕ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﻭﻗﻒ ﻟﻴﺚ ﻳﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺒﺲ ﺣﺬﺍﺋﻬﺎ ﻭﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻛﺘﻔﻪ ﻛﺎﻻﻃﻔﺎﻝ
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻭﻭﻋﻲ ﻧﺰﻟﻨﻲ ﺳﻴﺒﻨﻲ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻣﺶ ﻫﺎﻗﻌﺪ ﻫﻨﺎ
ﻟﻴﺚ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﺧﺮﺳﻲ ﺑﻘﺎﺍﺍ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺒﺘﻲ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻳﺎﻫﺎﻧﻢ
ﺍﺳﻤﻌﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻫﻴﺰﻳﺪ ﺣﺎﺟﻪ ﻏﻴﺮ ﻋﺼﺒﻴﺘﻲ ﻣﻨﻚ
ﻛﺎﺭﻧﻦ
ﺑﺒﻜﺎﺀ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻲ ﻏﻠﻂ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺘﺄﺳﻒ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﻗﻌﺪ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﻣﺎﺍﺭﻭﺣﺖ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻬﻢ
ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻣﺘﻌﻤﻠﺶ ﻓﻴﺎ ﻛﺪﻩ
ﺍﻣﺴﻚ ﻟﻴﺚ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺩﻱ ﻭﺻﺢ ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺤﺒﻚ ﺗﻔﺘﻜﺮﻱ ﺍﻧﻲ ﻋﻴﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻫﺘﻀﺤﻜﻲ ﻋﻠﻴﻪ
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻓﻜﺮﺕ ﻓﻴﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻓﺮﺡ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺻﻔﺎﺀ ﻭﺍﺣﻤﺪ
ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻨﻜﺪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻌﻤﻠﻪ
ﺩﻩ ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺧﺒﻂ ﺑﻘﺪﻣﻪ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﺑﻤﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﻇﻬﺮﻩ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﺳﺤﺐ ﻳﺪﻩ ﺍﺳﺘﺠﻤﻌﺖ ﺷﺠﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻱ ﺑﺸﺪﻩ
ﺍﻧﺎ ﺑﺠﺪ ﺍﺳﻔﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻣﺶ ﻫﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﺗﺎﻧﻲ
ﺭﺩ ﺑﻌﻨﻒ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﻤﺢ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺼﻞ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﻟﻮ ﺣﺎﺳﻪ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﻗﻮﻟﻲ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﻟﻴﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺻﺪﻣﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﺑﻜﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻛﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﻮﻟﺘﺶ ﻛﺪﻩ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺲ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺘﻠﻜﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﻜﻤﻠﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺍﺗﻠﻜﻚ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻛﻨﺖ ﺳﻴﺒﺘﻚ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺭﻣﻴﺖ ﻳﻤﻴﻦ ﻃﻼﻕ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺍﻧﺎ ﺳﺒﻖ ﻭﻗﻠﺘﻠﻚ ﻣﺒﺤﺒﺶ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻨﻚ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺼﺮﺓ ﺗﺜﺒﺘﻴﻠﻲ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ
ﺍﻓﻠﺘﺖ ﺍﺣﺪﻱ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﻟﻤﺴﺖ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻭﺭﺃﺗﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﻬﺎ
ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻏﻀﺒﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎﺗﻜﻮﻥ ﻧﻘﻄﻪ ﺿﻌﻒ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻪ
ﻟﻴﺚ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻫﺘﻀﻌﻒ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﻛﺪﻩ ﻻ ﻣﺘﺨﻠﻬﺎﺵ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻚ ﻗﻮﻡ ﻭﺳﻴﺒﻬﺎﺍ
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻟﻴﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻫﻲ ﻟﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ يقفل
الباب وسمعت صوت القفل ركضت تدق علي الباب پعنف حتي يفتح لهاا
افتح ياليث افتح حرام عليك بتعمل ليه فيه كده
سند برأسه علي
الباب حتي يسيطر علي مشاعره فهو يشعر انه في دوامه من الڠضب والحزن والحب والشوق لهااا
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الرابع عشر
ليث پغضب علي نفسه وعليها كسر كل شئ امامه مما زاد من بكاء كارمن التي وجدت نفسها عاجزة عن منعه او تهدئته سمعت زجاج يتطاير وشعرت پخوف شديد عليه
كارمن پخوف
كفاايه ياليث خلاص كفايه افتح خليني اشوفك طيب
لم يرد ليث عليها واستمر في موجه غضبه حتي شعر بالتعب وواصبحت يديه ټنزف الډماء
دقت كارمن الباب پعنف طيب انا عطشانه عايزة اشرب افتح هشرب بس
ڠضب اكثر علي نفسه فهو وضعها هناك بلا طعام او شراب وكان ينوي تركها
بالفعل والذهاب للعمل
ليث لنفسه مابقتش عارف تفكر او تقرر صح في ايه مالك مش في طبيعتك انا ارجعها وابعد الفترة دي احسن لحد مااهدي عصبيتي الزياده هتخليها تكرهني
فتح ليث الباب فأرتمت كارمن في دون سابق انذار فاختل توازه ووقع بها علي الارض نظر لها ليث بذهول وهي كارمن بشده خوفا من ان يعيدها الي الداخل رفعت نظرها لحظات تتفقد ما ان ټأذي او شئ وجدت يديه ملطخه بالډماء ابتعدت بسرعه
ډم!!!!! حرام اللي بتعمله في نفسك ده
ارادت القيام واحضار الاسعافات الاوليه حتي تنظف الچرح ولكنه اوقفها
متجبيش حاجه واجهزي هرجعك البيت
لم تسمع له وذهبت الي الحمام تبحث عن قطن وشاش و كحول
عادت لامساك يده فڠضب وقال قلتلك مش عايز واجهزي عشان الحق ارجعك البيت
كارمن بعناد امسكت يده مرة اخري وتركها هو هذه المرة
قالت بصوت خاڤت احنا هنرجع البيت كده
لا انتي بس
نظرت له بسرعه انا بس ازاي وانت
حاجه متخصكيش
كارمن بضيق لا تخصني وانت كلك تخصني انا مراتك
وانا مكنتش جوزك لما سافرتي من ورايا ايه مفتكرتيش انك علي ذمه راجل ساعتها
كارمن بندم قد انتهت من لف يده والله العظيم انا اسفه وقلت مش هتتكرر تاني انا فعلا ندمانه وعارفه اني غلط وبقولهالك تاني لو انت بجد بتحبني سامحني المرة دي
استسلم لها فهو ليث السوهاجي دائما الا معها يكون ليث فقط الذي لايعرف سوي حبها وحمايتها ولايريد سوي رضاها
كارمن بصوت ضعيف انا اسفه
ليث يهدوء هشششش خلاص انسي كل اللي حصل انا مش عايز افتكر
نظرت بعينيها الحمراء لعينيه فوجدت الحب الذي راته في عينيه
لها وشعرت بانها امتلكت الحياة
كارمن ببطئ انا مش عارفه ازاي حبيتك كده انت كل حياتي بجد ومش هقدر اعيش من غيرك اواقدرعلي فراقك ليا
وضع اصبعه علي فمها ليسكتها وقال انا عمري
ماهبعد عنك يا كارمن سبق وقلتلك انتي ملكي وانا عمري ماهفرط فيكي او ابعد عنك
كارمن بعتاب ولوم لا كنت هتسيبني وعايز ترجعني البيت وتمشي
ابتسم ليث انا كنت هسيبك كام يوم بس اهدي وارجع تاني
ليث بخبث والله انا ممكن مزعلش حاله واحده بس!!
كارمن بأمل ولهفه ايه !! انا ممكن اعمل اي حاجه
اعتدل وهي جالسه علي حجره وسند بظهره علي الفوتيه وفرد ذراعيه في وضعيه راحه ولا مبالاه وابتسم نصف ابتسامته التي تعشقها
صالحيني
كارمن ببرائه مانا صالحتك اومال اللي عملته ده ايه شاي بلبن
ههههههههههه انا اللي زعلان ولا انتي
انت
خلاص يبقي انا اللي اقرر اتصالح ازاي وامتي
كارمن پغضب مصطنع اؤمرني يافندم
ماشي
لا طبعا !!!!!
كارمن ده مكنش طلب وهنزل دلوقتي هبعتلك الحاجه واعدي علي الشغل ساعه وراجع
لا انا مش
هقدر اعمل كده
ابتسم بمكرابتسامه المفترس
ياحبيبتي مين قال انك هتعملي حاجه !!! انا اللي هعمل كل حاجه
ضړبته بكفها الصغير بطفوليه وخجل بس بقا بطل
ضحك ليث بشده
في القصر
كانت صفاء تشعر بقلق شديد علي كارمن فهي تحاول الاتصال بهم والهاتفان مغلقا
جلست في الحديقه تبكي وتتمني لو ان عادل مازال يعمل هناا ليخفف عنها فهو وحده يستطيع ان يطمئنها الان
ندتها سعديه لتخبرها برغبه والدتها في رؤيتها صعدت الي غرفه والدتها والحزن يملئ وجهها
نعم ياماما حضرتك ناديتي
ايوة اقفلي الباب وتعالي اقعدي معايا
شويه
قفلت الباب وجلست بجوار والدتها التي اخذت رأسها علي حجرها وبدأت تربت علي رأسها كالاطفال الصغار
اخوكي الكبير طبعه عصبي ومتنسيش ان اللي حصل زمان معاه مش سهل اي حد ينساه ومأثر فينا كلنا وهو قبلينا فمش عايزة اشوف الحزن ده ف عنيكي كلها يومين ويرجع وتصالحيه لاننا كلنا غلطنا وانا اولكم اني وافقت من البدايه
صفاء وهي تبكي انا بحب ابيه اوي ياماما ووجعني اوي
انه زعلان مني انا كان نفسي اعمل زي زمايلي وصحابي واخرج واتفسح انا وكارمن لوحدنا بس هو مكنش بيرضا ابدا
معلش ياحبيبتي اخوكي وخاېف عليهم وخصوصا من اللي مايتسمي اللي مش عارفين راح فين ولا جاه منين
صفاء بفضول صحيح يا ماما هما مامسكهوش خالص بعد ماهرب
من المصحه
فوزيه بتنهيده لا من يوم ماعمل نفسه مچنون عشان ميتحكمش علي جريمته في حق اختي وجوزها وهرب من المصحه ومنعرفش ليه طريق بس بيقولوا سافر اليونان وناس تقول شافته في ايطاليا واهو كله كلام انا لو عليه مش عايزة اشوفه واتمني يغور من الدنيا كلها
نظرت صفاء الي الاسفل حزنا علي تصرفات والدها الذي لم يسنح لها فرصه العيش معه والتعرف عليه وتحمد ربها علي ذلك فليث كان دائما الاب والاخ لها
صفاء والدتها
وبكت بشده علي الالم الذي سببته لاخيها الكبير وابيهاا قبل كل شئ
اخذت كارمن حماما سريعا عندما ذهب ليث بعد ان حاولت بقدر الامكان ان تعدل من حال المكان كانت تسرح شعرها عندما رن جرس الباب ذهبت لتري من العين وجدت البواب ومعه اكياس
فتحت الباب ايوة!
الاستاذ ليث باعت لحضرتك الكياس دي
وبيقولك هو باعت حد ينضف المكان وحضرتك تقدري تستني في اوضتك لحد مايخلصوا اه وبيقول لحضرتك
تلفونك في كيس من دول اشحني وافتحي علطول
اممم شكرا هات الكياس واتفضل انت
فتحت كارمن الكياس للعثور
علي هاتفها فهي تشعر برغبه كبيرة في الاتصال بصفاء وفوزيه للاطمئنان علي احوالهم ولاخبارهم بانها بخير
متابعة القراءة