ڼار الحب و الحړب بقلم ايمان الحجازي
المحتويات
محاوله منها للتفكير بأي شئ اخر يشغل تفكيرها غيره حتي لا تصاب بالجنون من شده القلق خرجت من
الغرفه وأخذت تتجول بالمنزل وتري تلك الالعاب الرياضيه
في محاوله فاشله للتعلم كيف يتم استخدامها تركها في ضيق واتهجت الي الغرفه التي كان يرقد بها عمار تفحصتها بإهتمام وسرعان ما وقعت عينيها علي الدولاب فأتجهت إليه وفتحته
تركت زينه قطعه الملابس من يديها وأمسكت تلك الآله في ذهول قائله
اخدتها في أبتسامه وفرحه كالاطفال وجلست أرضا وأخذت تعبث بها قليلا في محاولات كثيره لتشغيلها ولكنها بائت بالفشل أو ذلك ما اعتقدته زفرت في ضيق قائله
هي البتاعه دي بتشتغل إزاي بس ولا هي بايظه ولا إيه !!
تنهدت في حنق مره أخري ولكن سرعان ما رددت بضحك قائله
مش مشكله بايظه بايظه ده مش هيمنعني إني أطلع روح المذيعه اللي جوايا وعلي رأي العسيلي ما قال هيوقفوك ويحاولو ييأسوك ويحبطوك ويكسروك خليك دايما جامد جرب حاول عاند
تسسست تسست الكاميرا شغاله !! ايوه تمام كده ! سيداتي أنساتي سادتي معكم المذيعه الجامده جدا زينه شرف الدين طبعا كلكوا مستغربين إزاي مذيعه وانا خريجه حاسبات ومعلومات وانا هجاوبكم واقولكم إن الأمر بسيط جدا وهي إننا في مصر ومحدش بيشتغل بشهادته
تفتكروا إنتوا هرجع تاني لحياتي وطبيعتي ولا هفضل أسيره أبو الهول لفتره طويله هذا ما سنعرفه بعض الفاصل
اغلق زينه الكاميرا قائله
ستوووب هايل يا فنان ! يلا اجهز للفقره التانيه
قهقهت زينه في فرح شديد علي ما فعلته من جنان أخذت نفسا عميقا ثم فتحت الكاميرا مره أخري مردده
ورجعنالكم مره تانيه اكيد وحشتكم يعني قمر زيي لازم يوحشكم أكيد المهم خلينا في موضوعنا عشان وقت البرنامج جالي رسايل كتير من فانزي اللي بيحبوني بيسألوني مين أبو الهول وايه علاقته بيكي حابين نعرف الموضوع
عدلت زينه من جلستها ومن وضع الكاميرا وبدأت في الحديث كعادتها المرحه وذلك الموقف الكوميدي اخذت زينه تتحدث عن عمار في بادئ الأمر
ولكن لا تدري لما شردت قليلا وتحول ذلك المرح وتلك
الفكاهه تدريجيا الي شيئا من الجديه مع خفقه القلب التي اعترتها وهي تتحدث بكلمات لأول مره تخرج من فمها بل لم تكن تتوقع أن يأتيها يوم وتردد بذلك الهذيان اندمجت بشده وسرحت بخيالها الي الأفق البعيد واطلقت العنان لنفسها في استرسال عميق
فاقت زينه من شرودها ونظرت الي الكاميرا واغلقتها في خوف وتوتر شديد من أن يكون أحد ما يسمعها وهي تتحدث هكذا وضعت الكاميرا في مكانها مره اخري وعادت الي غرفتها وهي لا تصدق أن تلك الكلمات قد خرجت من فاها وفي ذلك المكان
مع ارتجافه جسدها وتوترها وخۏفها تذكرت صديقتها تنهدت زينه في دموع قائله
فينك يا حوريه ! مش كان زمانك دلوقت جنبي مطمناني وبحكيلك !
وفي مكان أخر بتلك المنطقه المتوسطه وتحديدا داخل بيت فتحي عبد المعبود
كانت تجلس تلك الحوريه في بكاء حار وكسره وهي تتخيل مصيرها بعد الأن مع ذلك الرجل لماذا يحدث معها دائما هكذا ما الذنب التي اقترفته ليكون لها أبا مثل والدها أبا لم يعرف حرفا من معاني الابوه أبا تجرد من كل معاني الانسانيه وهو يبيع فلذه كبده لمن يدفع أكثر مستغلا جمالها الفاتن وقوامها الجذاب أخرجها من تعليمها فلم تكمله بعد الشهاده الاعداديه وأخرجها للعمل في سن صغير كي يأخذ تعبها وجريها من أجل صرفها علي تلك المسكرات التي تذهب بعقله أخذ ثيابها الجديده وزينتها وأبتاعها ليجعلها ترتدي الهلاهيل القديمه منع عنهم الطعام هي واختها وكذلك والدتها فكانت أحيانا لم تجد العيش الحاف وضعهم ببيت متأكل عطن لا يقوي أحدا علي العيش به ولكنها لم تعترض لم تعترض علي أي من ذلك أبدا لكن هذا الأمر يختلف تماما تلك المره ېحطم أخر ما تبقي منها ومن روحها المرحه تلك المره يحكم عليها بالاعډام لتبدأ معاناتها وعڈابها مع تلك الوحوش التي ستهاجمها واحدا يلو الآخر
وضعت حوريه يديها علي أذنيها في ألم شديد واڼهيار أكبر كي لا تستمع
الي صوت المأذون وهو يتمم زواجها علي ذلك الرجل تاجر المخډرات الذي أبتاعها له والدها وقبض تمنها
وسط إنفعالها ذلك تذكرت شرف الدين وصديقتها زينه لتردد پبكاء مكتوم وقهر
إنتو فيييين !!
رحتوا فين وسبتوني لوحدي !!!!
لم تفق حوريه إلا علي صوت والدتها واختها وهم حالهم لا يقل عن حالها وهم يدخلون الغرفه المتهالكة التي تتواجد بها رددت والدتها من بين بكائها
يلا يا بنتي قومي عريسك مستنيكي بره
نظرت حوريه الي والدتها نظره مطوله مليئه بكل ما تحمله الكسره والټحطم والألم أقتربت منها والدتها واحتضنتها بإنهيار مردده
مش بإيدي حاجه يا حوريه سامحيني يا ضنايا سامحيييني
وردد في عصبيه
انتي بتعملي إيه يا مرا مش
هذا ما سنعرفه في روايه الجميله والۏحش للكاتبه أيه يونس
بداخل إحدي الفنادق الفاخمه في مدينه شرم الشيخ كانت تقف تلك الجميله المغروره مع صديقتها جايدا وهم يضحكان في مرح وبهجه عارمه
شريهان بعدم تصديق
I cannot believe this were finally here!!!?
مش قادره اصدق إحنا أخيرا هنا
إجابتها جايدا بنفس اللهجه المرحه
أنا اللي مش قادره اصدق أن أخوكي تهامي وافق أصلا !!
Ooh noo !! dont remind me ! Its a miracle
متفكرنيش دي معجزه !
ure right معاكي حق
يلا نخلص الإجراءات خلينا نبدأ الرحله من أولها
ok Im so excited
استدارت جايدا نحو موظف الاستقبال بذلك الفندق وهي تعطيه الهويات الشخصيه الخاصه بهم هي وصديقتها التي وقفت بجوارها تستكشف الفندق وهي تنوي لقضاء عطله ممتعه قبل عودتها للقصر مره أخري
انتهت صديقتها من الإجراءات الرسميه الخاصه بإقامتهم في ذلك الفندق وأخذت مفاتيح الغرف قائله
lets go Shery I finished it
ولكنها لم تتلقي ردا من صديقتها فحاولت الحديث مره أخري ولكن أيضا لم تجيبها نظرت إليها فوجدتها شاخصه بصرها علي مكان معين ولم تحيد عنه نظرت هي الأخري الي مرمي بصرها فوجدت شخصا ما يقف مع موظف الاستقبال الأخر بجوارهم والتقط منه مفاتيحه وكاد أن يغادر من أمامهم حتي فوجئت برد فعل غريب من صديقتها
أما شړي فأعترتها صډمه شديده من هول المفاجأة حينما رأته أمامها مره أخري لا تدري ما سبب تلك الرجفه التي اعترتها حينما وقعت عينيها عليه وذلك الفضول الذي اكتساها لمعرفه هويه ذلك الغامض تحركت قدميها لاشعوريا حينما وجدته يغادر من أمامها ربما لم تحظي بفرصه كهذه مره أخري فأسرعت إليه تستوقفه غير عابثه بنداء صديقتها عليها ولا كيف ستبرر لها تصرفها ذلك لم يهمها سوي إن تتحدث مع تلك الشخصيه التي أثارت فضولها بشده
Haaaai You !!!!? Waaait Mr !!!!
استمع لها حسام ولكنه واصل السير ولم يكترث لها في حين شعرت بالضيق واسرعت لتقف أمامه وتعترض طريقه قائله
Im calling you ure really here?
أنا بناديلك انت بجد هنا
نظر اليها حسام بجمود وإستفهام قائلا
excuse me !!?
شريهان ببلاهه
وهي لا تدري ما ستقول
Hmm u dont remember me ! Im the girl u saved two days ago
اسفه انت مش فاكرني أنا البنت اللي انت انقذتها من يومين
حسام برسميه شديده وكبرياء
sorry but actually I couldnt remember u so please dont waste my time Miss
في الحقيقه مش فاكرك فلو سمحتي متضيعيش وقتي يا أنسه !
تركها حسام وهم بالمغادره ولكنه وجدها تقف معترضه طريقه مره أخري قائله
haai wait please !
نظر اليها حسام بعصبيه وهو يرمقها پغضب قائلا
ure blocking my way what u want !
انتي بتعترضي طريقي عايزه إيه !
why nervous? I just wanna thank u again 4 ur help
انت ليه متعصب أنا بس عايزه اشكرك تاني علي مساعدتك ليا
رمقها حسام بضيق قائلا
re u crazy?
انتي مجنونه
لم يدعها حسام تكمل حديثها معه حتي وقعت عينيه علي تلك الفتاه التي كانت قادمه إليه قائلا
فريده !
توقفت أمامه فتاه بزي رسمي وإبتسامه واسعه تمد له يديها في ترحيب قائله
مستر حسام أهلا بحضرتك نورتنا ! احنا في إنتظارك كمان ساعه
أوك هكون موجود في المعاد المحدد عن إذنك
تركهم حسام متجها الي المصعد وقبل أن يذهب رمق شريهان بنظره لم تفهم مغزاها جيدا ولكنها شعرت بضيق شديد حينما رأته يتعامل مع تلك الفتاه التي مرت من أمام عينيها أيضا مغادره في هدوء
إنتبهت أخيرا الي نداء صديقتها التي وقفت أمامها مباشره قائله في ذهول
شړي ! إيه اللي بيحصل هنا ! ومين الراجل ده
نظرت شريهان إلي طيفه في تيه ثم عادت
تنظر لصديقتها قائله
he is so strange !
هو غريب أوي
هو مين ده أصلا وتعرفيه منين
ده اللي انقذني من يومين لما كنت راجعه من عيد ميلادك
من نظرات صديقتها الي مكان ذهابه وطريقتها في الحديث عنه شعرت بقلق لم تدري مصدره فعادت تردد
لا ده انتي تحكيلي كل حاجه
فاشل إنت فاااااشل وصايع ومبتعرفش تتحمل المسؤليه أبدا ولا هتعرف تتحملها أخرك بس تجيب نسوان وتفضل فيهم طول النهار لحد ما ېموتو ! لكن أعتمد عليك كرااااجل لاااا متعرفش تبقي راجل غير مع النسوان وبس
وجه تلك الكلمات تهامي في عصبيه شديده الي عزت الذي كان يقف أمامه في ضعف وألم وكرهه يزداد أكثر علي ذلك الرجل الذي فعل به وبرجاله هكذا خرج صوت عزت ضعيفا غاضبا
يا تهامي أنا ملحقتش ولقيته فجأه قدامي كل حاجه حصلت بسرعه جدا زي الطيف ملحقتش اتعامل معاه
كل مره معرفتش وكل مره ملحقتش اومال انت لازمتك إيه يلاااا !!!! كل مره يطلعلك واحد يضرب رجالتك
متابعة القراءة