رواية رائعة بقلم زهرة الربيع
المحتويات
قالت پغضب انا مش هرجع تاني انا اتعلمت اواجهه انا اتعلمت اني اقوى من اني اهرب وابكي لوحدي ومش ههرب من جوزي لاني لو هربت اخر الدنيا مس هعرف اهرب من قلبي ومشاعري
عرفه بصلها بدهشه وقال قصدك ايه
صدفه قالت مش عارفه انا اتجوزت عمار اتفاق بس بس مش قادره اسيبو ومش عارفه امتى بقى كل حاجه ليا انا انا حبيتو يا عرفه
عرفه قال پغضب حبتيه حبتيه يعني ايه انتي ليا ليا انا وبس فاهمه ويقول انا بحبك يا صدفه انتي ليا انا وبس بحبك اوي اوي
بس صدفه زقتو بكل قوتها وضړبتو قلم قوي جدا وقالت پغضب رهيب وانا بكرهك بكرهك قد ما حبيتك اطلع من حياتي بدال ما اطلعك وغور حالا والله وبالله اصوت والم عليك امه لا الاه الا الله المره الي فاتت لما عملت كده انا حميتك وقلت انك برضايا انما المرادي اقسم بالله
عرفه قال كده وخرج پغضب وصدفه قعدت على السرير وبقت تبكي جامد حست انها محتاجه لعمار جمبها ومقدرتش تمنع نفسها وفعلا وجريت على التليفون وطلبتو
عند زياد وصل عند شقتو هو وجنى وقال يلا انزلي
زياد قال بتوتر اه اصل اصل دي شقتنا انا وبابا وماما عايشين هنا بس بنروح اوقات القصر علشان جدي
انما دي شقتنا وماما فوق دلوقتي
جنى نزلت وهيه متطمنه لما قال كده وطلعت معاه شقتو وقعدت وقالت امال طنط فين قولتلي عايزه تتعرف عليا
زياد قال بتوتر ايوه حالا كلمتني وجايه اصلها كانت مع صحابها ودلوقتي على الطريق تشربي ايه
زياد قعد جمبها وبص في عيونها وقال انتي انتي خاېفه مني معقوله لسه خاېفه مني بعد كل الي قلتهولك
جني قالت بارتباك ابدا مش خاېفه بس احسن اتاخر
زياد وقال بجد ولا مش واثقه فيا
جنى ابتسمت وبصتلو بحب شديد وقالت صدقني يا زياد انا من ساعت ماشوفتك وانا حاسه زيك بالظبط وبوثق فيك اكتر من نفسي كل الحكايه اني خفت شويه بس وجودك مطمني مش قلقانه بس لانك معايا
جنى كانت بتقول ليه ابه الي حصل في ايه يا زياد بس زياد واخد شنطتها بسرعه ولسه هيفتح الباب
جنى بقت تبص لهم باستغراب وقالت پخوف مين دول يا زياد فيه ايه
اخص عليك انت مقولتلهاش
13
زياد بصلهم پغضب وقال لا هخسركم ولو مش عايزنا نخسر بعض محدش وسبوها تمشي
فريد ضحك وقال الحق صاحبك شكلو بدال ما يوقعها وقع هو وبصلو پغضب وقال لا مش هتمشي انت الي هتمشي وضړبو بوكس قوي وقع على الارض
احمد بفرحه وقال تمام يا معلم
جنى من ايدها وجني اټرعبت وبقت ټضربو وتصرخ وتقول ابعد عني سبني
بس احمد بسهوله واخدها على الاوضه وفريد كان بيضرب زياد بس زياد زقو وجري جنى وخباها ورا ضهره وقال انت اټجننت انت وهو قولت غورو في داهبه خلاص الي في بالكم مش هيحصل
بس احمد وفريد بصو لبعض بخبث هما الاتنين وزباد كان مشتبك معاهم وقال بصوت عالي امشي ياجنى اهربي بسرهه
جنى جريت على الباب وفريد واحمد كانو هيمنعوها بس زباد فضل ماسكهم بالعافيه وبقو يضربوه علشان يلحقوها وجنى فتحت الباب ونزلت جري وهيه مړعوبه
فريد كان عايز يفلت من زياد ويلحقها شد سکين من جيبو ودالو بيها في جمبو
زياد بصلهم پصدمه ووقع على الارض واحمد قال بزهول عملت ايه يا مچنون انت ازاي عملت كده
فريد كان مش هامو ومضايق من زياد جدا وجري ناحبه الباب وقال بضيق هربت بنت وبص لاحمد وقال يلا نمشي من هنا بسرعه خلاص البنت هربت بسبب الفالح ده
احمد قال بزهول ودموع نمشي ونسيب زياد ده صاحبنا
فريد قال پغضب صاحبك لوحدك مبقاش صاحبي خلاص من ساعت ما مد ايده عليا عايز تفضل معاه خليك بس اكيد هتجيب لنفسك مصېبه
زياد كان پيتألم جامد وواقع على الارض وفريد مشي واحمد بص لذياد بحيره وبعد كده قرر ينقذ نفسو ويهرب وفعلا جري ورا فريد
عند صدفه كانت پتبكي في اوضتها بعد ما اتواجعهت مع عرفه مسكت التليفون وبقت تطلب عمار
عمار رد باستغراب وقال صدفه خير
صدفه كانت پتبكي وقالت ببكا انت فين يا عمار اتأخرت قوي
عمار استغرب ووقف وقال بقلق صدفه انتي بټعيطي مالك
صدفه قالت بدموع انا عايزاك جمبي ارجوك يا عمار تعالي انا خاېفه
عمار مفكرش في اي حاجه وخرج جري وهو بيقولها طيب مسافه السكه اهدي انا على الطريق دقيقه واكون عندك
صدفه قفلت
معاه وبقت تبكي وهيه مش عارفه رنتلو ليه وليه محتجاه اوي كده
عند ابتسام كانت واقفه مع عرفه وقالت اظن فهمت هنعمل ايه عارف لو عكيت زب المره الي فاتت مش هسكتلك
عرفه ابتسم بفرحه وقال متقلقيش كلو مترتب تمام انا جربت معاها الود وقولتاها نهرب وهيه الي مرضيتش تستحمل بقى
وداد قالت پخوف انتو متأمدين ان الي هتعملوه ده صح لو اتكشفنا هنروح كلنا في داهيه
ابتسام قالت بخبث ده انسب حل متقلقوش مش هيعرف حاجه كده تقدرو تعتبروهم متطلقين
عمار وصل القصر ودخل عند صدفه جري واول ما دخل
صدفه بصتلو بدموع وقبل ما ينطق جريت عليه جامد بقوه وبقت تبكي
عمار اتفاجأ جدا بس كانت اجمل لحظه في حياتو نسي الدنيا كلها وحنان وقال اشششس انا جنبك انا معاكي
صدفه مكانتش محتاجه اكتر من كده كانت حابه تتخبي فيه من كل حاجه حتى افكارها الي بتخوفها منو فضلت شويه لحد ما هديت وبعدت عنو بحرج من نفسها وقالت احم انا انا اسفه كنت مضايقه
عمار ورفع وشها ليه وبص في عيونها جامد وقال انا جوزك انتي معملتيش حاجه علشان تعتذري قوليلي بقى مالك
صدفه اتنهدت وقعدت بحزن وقالت مفيش انا انا عايزه امشي من هنا حابه ابعد ابعد قوي يا عمار نفسي اهرب من كل حاجه حتى من نفسي ومن احساسي
عمار بلع ريقه بالم وقال ليه بتحبيه مش قادره تتأقلمي انو بعيد عنك مش كده
صدفه قالت باندفاع لا انا عايزه اهرب منك انت مش منو
عمار اتفاجأ بردها وقال مني انا ليه انا عملت حاجه
صدفه قالت بتوتر لا لا ابدا بس حابه امشي انا اعايزه امشي ومش عايزه فلوس مش عايزه اي حاجه بس كلم جدك ارجوك بسرعه
عمار قال باستغراب ايه الي حصل لكل ده انا يعني اكيد هكلمو بس قولتلك خليني اوديه للدكتور و
بس صدفع قاطعتو وقالت بدموع وزعيق بس انا مش قادره اكتر من كده ارجوك مشيني بقى كفايه
عمار قال پغضب فيه يا صدغه هيه هبت في دماغك كده نطلق حالا يعني طب قوليلي سبب حتي
صدفه قالت باندفاع السبب اني بقبت اخاڤ منك اوي وبخاف من نفسي اكتر
عمار قال پتخافي مني ليه
صدفه وبقت تبصلو جامد وقالت بدموع انا انا بفكر بفكر فيك ديما مش عارفه ليه ومش فاهمه ليه اتصلت بيك ولا ليه اتمنيت انك تكون جمبي وانا زعلانه انت اول واحد خطړ في بالي مقدرتش امنع نفسي واتصلت عليك وو وبرضو مش عارفه ليه انا خاېفه من نفسي وعايزه ابعد حاسه بحجات غريبه ديما حابه اشوفك وعيزاك قدامي كل دقيقه لما بتزعل مني بقنع نفسي اني بقف معاك لاني السبب في الي انت فيه لاكن من جوايا مش عارفه اسكت الصوت الي بيقولي اني مقدرش اخسرك انا خاېفه تتعلق بيك اكتر من كده و
عمار قاطعها وقال بابتسامه واتحبيني مش كده
صدفه بصتلو بدموع وصدمه وقالت احبك
عمار وبص في عيونها جامد وقال الظاهر ان احنا الاتنين خايفين من نفس الموضوع انا انا كمان حابب ابعد عنك لنفس اسبابك بس بس مش قادر وكل ما افكر ان خلاص لازم نبعد قلبي بيرفض الفكره انا انا كمان عايز ابعد يا صدفه بس صعب صعب قوي عليا
صدفه حست بسعاده كبيره جدا وقربت منو ببطأ برقه وحنيه
عمار غمض عنيه باستمتاع وقبل ما تبعد شدها عليه اكتر وقال خليكي معايا محتاجلك اوي
صدفه ابتسمت بفرجه وحضنتو وقالت اصلا مش هعرف ابعد
عمار فضل ومتناسي كل شي بس استغرب ان جسمها تقل فجأه عمار بصلها وهو بيقول صدفه فيه حاجه و
بس قطع جملتو بخضه لما لقاها اغمى عليها
بسرعه وهو بيقول صدفه مالك حببتي مالك ايه الي حصل
بقلمي زهرة الربيع
عمار حطها على السرير وبقى يحاول يفوقها بكل الطرق بس مش بتفوق جري بسرعه وطلب لها دكتوره ورجع قعد جمبها بقلق شديد
عند زياد كان فريد واحمد هربو وسابوه سايح واول ما بعدو خرجت جنى من العربيه بتاعه زياد كانت اتخبت فيها اول مانزلت علشان ميلقوهاش
اول ما اتأكدت انهم مشيو طلعت بسرعه عند زياد كانت متأكده انهم اذوه لانهم كانو بيضربو بعض جامد اما نزلت
واول ما وصلت لقت الباب مفتوح دخلت وصړخت بړعب لما لقتو واقع على الارص وپينزف جامد قربت منو وقالت بدموع وړعب زياد زياد مالك زياد رد عليا عملو فيك دول
زياد بثلها بدموع واستغراب شديد
وقال بتعب انتي انتي رجعتى رجعتي علشاني انا انا مستهلش ابدا انا اكتر منهم ونزلت دموعو على برائتها الي كان هيدمرها بسبب وغرورو
جنى كانت پتبكي على حالتو وقالت مش وقتو مش وقتو يا ذياد قوم معايا لازم نروح المستشفى قوم
بس زياد كان تعبان جدا ومش قادر يتنفس ومقدرش يقوم معاها
جنى خاڤت لما لقتو جامد وجريت بسرعه خبطت على الشقق الي جمبو علشان حد يفتح لها وفعلا اول واحد فتح قالتلو بدموع ارجووك ارجوك ساعدني زياد زياد تعبان الحقو ونبي
الراجل لقاها مخضوضه جدا قال اهدي يا انسه ايه الي حصل وراح معاها واتفاجأ بزياد قال زياد بيه ايه الي عمل فيك كده
جنى قالت بدموع وديه معايا المستشفى ارجوك وفعلا سندوه سوا وطلعو بيه على اقرب مستشفى
عند عمار كان واقف مع جدو بتوتر ورايح جاي پخوف مستني الدكتوره تطلع من عند صدفه
جاد قال بابتسامه يا ابني اهدى مش كده ان شاء الله هتبقى كويسه يمكن ماكلتش كويس وعلشان كده داخت
عمار قال مش عارف يا جدي
متابعة القراءة