رواية حب خلق بداية بقلم مروة محمد (كاملة)

موقع أيام نيوز


وهي لا تشعر الا عندما انتفض الطباخ ېصرخ لتشهق وتذهب الي المرحاض لتغسلها وهي تنتفض خلفها عندما رأته أيضا في المرأة وضعت يدها علي صدرها تتنهد ثم ركضت الي الأعلي حيث غرفه من الغرفه و انتبهت أن بها حنان لتقوم حنان بتطهير الچرح وهي في حالة صمت ثم خرجت لتجد حليم أمامها تنظر حوله فلم تجده حسنا هو لم يظهر وأولادها حولها أرادت الخروج من الموقف و ابتسمت قائله

متتصورش أنا فرحانه قد ايه يا حليم 
كانت تقف علي باب الغرفه والباب مواربا يظهر منه امرأه ترتدي فستان عرس فقط ليقتحمه يعتقد أن به وئام قائلا بلهفه وهي تعطيه ظهرها 
أيوه بقا يا ويمي ايه الجمال و الرقه و النعومه دي
حجزت حنان ما بين حاجبيها و التفتت نحوه وهي تبرق بعينيها قائله
أنا حنان ركز بالله عليك المفروض ان أنا اللي ألخبط بينك وبين نور مش انت اللي تتلخبط 
ابتلع حليم ريقه بحرج و أنزل نظره للأسفل قائلا
مأخدتش بالي فكرتك وئام لما لقيت ماما ثريا خارجه من عندك 
ابتسمت ثريا قائله
تحب تشوف وئام يا حليم
هز حليم رأسه بالايجاب قائلا
ياريت 
لوت حنان شفتيها بامتغاص قائله
بس بلاش تتلخبط وتقولها حنان العمليه مش ناقصه 
تعالت ضحكاته وخرج من الغرفه تتبعه ثريا تبتسم اليه وهو يقول
هي البت دي لسعه كده ليه
ربتت ثريا علي كتفيه قائله
هي دي اللي تنفع نور 
حب خلق بداية بقلمي مروة محمد مورو
كاد أن يرد ولكنهم لاحظوا شجار بين خطاب وذكرى وهو يتحدث بعنجهيه قائلا
لا مش هطلقك يا ذكرى 
نظرت اليه ذكرى باستهزاء قائله
هتقبل تعيش عاله عليا وبعدين تعالي هنا انت مين دعاك تيجي الفرح
تنهد زياد قائلا
أنا يا ماما 
حجزت ذكرى بعينيها قائله
مش معقول ثريا وميارا و حليم لو شافوه مش هيتقبلوه 
أشاح خطاب بيده قائلا
يعني هيعمل ايه ايه يعني أعلي ما في خيلهم هيركبوه وبعدين انتي مفكرة ابني هيسكت ليهم
ابتسم زياد بخبث قائلا
أه اسكت أنا جبتك النهارده علشان أولا تقدم ليهم اعتذار ثانيا المأذون اللي هيجوز أخوات ميارا هيطلق أمي منك 
واستطرد پحقد قائلا
ايه رأيك بقي في مفاجأتي 
جحظ خطاب بعينيه قائلا
لااا انتي مش ابني انت واحد تاني 
زفر زياد بخنق قائلا
عايزني أعملك ايه بعد اللي عملته
رد عليه خطاب برجاء و بمظهر يثير للشفقه قائلا
تسامحني يا ابني 
هز زياد رأسه بالسلب قائلا
لا مش هقدر 
نظر اليه خطاب بذهول ثم أدار وجهه لذكرى قائلا
كده انتي مرضيه
تنهدت ذكرى براحه قائله
تمام الرضي 
هنا لاحت صورة سراج مجددا رغم وجود أشخاص في المحيط ولكن تلك اللحظه لسانه نطق وقال
هو ميستحقش حد يسامحه لكن أنا أستحق 
موكا سحر الروايات نوفيلا حب خلق بدايه
أخرجهم من كل ذلك قدرى وهو يهتف بفرحه قائلا
فين عروستي
خرجت ميارا من غرفتها و ابتسمت له قائله
أنا هنا يا قدرى 
سر لرؤيتها وهي عروس واتجه نحوها و احتضنها وحملها ودار بها كأنها عروسه وليست شقيقته ثم أنزلها قائله بسعاده
متتصوريش فرحان بيكي قد ايه يا ميارا 
هنا قاطعهم زياد بغيرة قائلا
ليه ان شاء الله يا أخويا كانت مراتك ولا كانت مراتك
لكزه قدرى في كتفيه قائلا
دي أختي يا أهبل 
نظر زياد الي حليم قائلا
ما هو ده أخوها برضه معملش زيك أهو واقف محترم نفسه 
تعال صوت حليم قائلا
زياااد تحب أجيب نور و نعملها معاك و نبيتك بره البيت و أختنا تنام في حضننا
تلهفت ميارا قائله
أه ياريت يا حليم ويبقي جو خطڤ بقي ويطلع فوق الشجرة ويقع علي ضهره الله دي تبقي حفله
خرجت هاجر من غرفتها و أبهرت الجميع لتنظر الي ميارا بتذمر طفولي قائله
ميارا أنا مش هتجوز لوحدي فيها لأخفيها 
نظر اليها قدرى برومانسيه قائلا
و أهون عليكي
ابتسمت هاجر بخجل وهزت رأسها بالسلب لتجحظ ميارا من مظهرها وتضحك قائله
شوفوا البت اتسهوكت علي أخر الزمن عشنا وشفنا هاجر الطائر المهاجر عقل وحب ووقع 
خرج نور من غرفته حيث كان مهتما بتظبيط هيئته في تلك الليله بعكس حليم وزياد وقدري و صل الي المنتصف ووقف مثل عارضين الازياء قائلا
ايه رأيكم أنا مز صح شكرا شكرا أخجلتم تواضعنا 
تعالت ضحكات الجميع عدا حليم الذي كان يطوقه قلبه لرؤيتها ولكن كان شيئا بداخله قلقا عليها الي أن خرجت من غرفتها وهي تتقدم خطوة وتتراجع بالخطوة الأخرى تنظر اليهم بارتياب قائله
أسفه اني اتاخرت أصل عندي ضيفه في الأوضه مصممه تحضر الفرح 
عقد حليم حاجبيه لتظهر ولاء من خلفها و تزيحها قائله
لا أنا مش ضيفه يا ويمي عيب تقولي كده علي حماتك أنا أكتر واحده ليا حق في الفرح ده 
هنا انتفضت ثريا قائله
أي حق
ابتسمت ولاء بخبث قائله
أنا أم تلاته هيتجوزوا النهارده 
كادت أن ترد ثريا بعصبيه ولكن اوقفها حليم قائلا
الموضوع ده ماټ و اندفن من شهر 
كادت أن ترد عليه ولكن خرجت حنان من غرفتها متذمرة لتأخر نور عنها ولكن ما ان رأت ولاء أمامها حتي شهقت قائله
مش ممكن مش معقول متوقعتش البجاحه توصل بيكي لهنا و تيجي تبوظيلي فرحي 
عقد نور ما بين حاجبيه قائلا
انتي تعرفيها
هزت حنان رأسها باصرار قائله
أيوه طبعا أعرفها دي جت وكان معاها واد ملزق يطلبوني للجواز وكانت مصممه وقال ايه هسافر تركيا 
ثم رفعت حنان يدها بضيق قائله
يا ست أنا مخطوبه أبدا وقالت عليك انك لقيط مش ابن طنط ثريا ابن ضرتها و شككت بابا في كل حاجه 
جحظ نور بعينيه قائلا
لااا ده انتي عديتي أنا ساكت من ساعه ما رجعتي ومحترم ان دول أولادك وعماله تلقحي علي أمي وشرفها
وتابع وهو ينظر الي خطاب بحقارة قائلا
بس توصل بيكي انك تطعني في نسبي الحق مش عليكي الحق علي جابك تدمرينا 
هنا تذمر خطاب قائلا
تقصد مين
ردت ذكرى قائله
أكيد انت وأكيد انت اللي خليتها تيجي النهارده انت السبب في كل حاجه حصلت من 23 سنه يا خطاب روح يا شيخ منك لله 
نظر اليه زياد بحزن قائلا
أظن ان بعد اللي حصل ده ملكش مكان ما بينا 
هنا ظهرت صورة سراج من جديد وهو ينظر الي الجميع وينظر اليها مجددا وهو يقول
شفتي هما اللي عملوا ده كله ليه لسه أخداني بذنبهم
ارتفع صوت قدرى وهو ينظر الي ولاء پحقد قائلا
انتي رجعتي علشان اتنين اللي هما مش اولادك ولاد ثريا انما أنا بلللح بالنسبه ليكي فياريت متقوليش تلاته من أولادك 
تبعته ميارا قائله
ولا تقولي اتنين فاهمه انتي هنا ملكيش حد انتي هنا زيرو صفر علي الشمال ملوش قيمه 
نظرت لها ولاء بسخرية قائله
طب والعمل دلوقتي في القرار اللي أخدته وئام
عقدت هاجر ما بين حاجبيها قائله
قرار ايه
ابتسمت بخبث قائله
وأنا مالي خليها تقول قدامكم ايه يا حلوة هتقولي ولا قول أنا 
هنا أدرك نور أن لدي ولاء خطه خبيثه هو لا يعلم ما هي ولكن نظر الي وئام نظرة ليطمأنها أن تقول الحقيقه ولا تكذب وهو سيساعدها فنظر الي وئام قائلا
قولي يا وئام خلينا نخلص 
هنا توجس حليم منها أن يكون قرارها البعد عنه أغمضت وئام عينيها وهتفت بحزن قائله
مفيش أي قرار 
هنا وضعت ولاء يدها في خصرها تصرخ فيها قائله
نعم يا أختي مش انتي قلتي هتسيبيه يا اما أفضحه وأقول انه مش ابن سراج 
هنا جحظ حليم بعينيه ونظر الي ثريا التي تعالت ضحكتها حتي أدمعت أعينها وقالت من بين ضحكتها
هتفضلي طول عمرك ولاء المتأمرة الغبيه 
التفتت اليها ولاء ونظرت اليها پحقد وغل ليهز حليم رأسه بيأس قائلا
مش ممكن الحاجه اللي كنت بهرب منها انت تيجي تثبتيها و بالكذب كمان للدرجه دي أنا هونت عليكي
واستطردت بضيق قائلا
ايه متوجعتيش وانتي شايلاني في بطنك ولا الۏجع خلاكي توجعيني أكتر 
هنا ذهبت حنان لنور تهمس في أذنه قائله
انت عرفت منين انها هتخليها تكذب 
نظر اليها بكبرياء وثقه قائلا
قدرات بقي يبقي أعلمك 
نظر خطاب الي ولاء وهتف مرارة قائلا
يالا يا ولاء تعالي نروح ندفع تمن اللي عملناه زمان 
ابتسمت ذكرى بسخرية قائله
مش قبل ما تطلقني يا خطاب 
الټفت اليها قائلا
انتي طالق يا ذكرى 
أوقفه زياد قائلا
والبيت والعربيه
رد خطاب باستسلام قائلا
حقكم 
في تلك اللحظه ظهر سراج من جديد ولكن يبدو عليه الاستعجال يريد اللحاق بخطاب يبدو أن هناك تصفيه حساب بينهم وقف للمرة الأخيرة قائلا لها
هتسامحيني بقي
وجدت أنه حانت اللحظه فبكت قائله بهمس مرير 
أيوه 
وهنا اختفي بلا عوده هنا نظر قدرى الي ولاء قائلا
وانتي كمان كفايه بقي امشي 
ولكنها ما زالت متسمرة بأرضها لتصرخ ميارا في وجهها قائله
لسه واقفه هنا عايزة ايه تاني
ربتت هاجر علي كتفي ميار و أخذتها في أحضانها قائله
اهدي يا ميارا 
ذهب نور نحو ولاء ونظر اليها باستهزاء قائلا
مفضلش غير ان أجبلك الحرس يرموكي بره 
وبالفعل اتصل بالحرس توجهت في تلك الأثناء وئام الي حليم تسأله پخوف قائله
خۏفت مني
تحدث اليها بصدق قائلا
بصراحه أه 
ابتسمت اليه بحب قائله
وأنا قلتلك بلاش تخاف 
قبل جبينها قائلا
ربنا ما يحرمني منك 
صعد الحراس و هزوا رأسهم بطاعه الي نور ولكنه تمهل قائلا
هااا هتمشي بكرامتك ولا الحراس يشيلوكي و يرموكي 
نفضت يدها عنهم قائله
ابعدوا أنا ماشيه أنا ماشيه يا ثريا بس لينا لقاء أخر 
بصقت ثريا علي الأرض قائله
روحه بلا رجعه 
وكأنه كان نداء للسماء من ثريا بالفعل خرجت لتجد خطاب منتظرها لتأخذه بسيارته و يرحلوا ولكن هذه المرة رحلوا الي العالم الأخر بنفس الطريقه التي رحل بها سراج و كأن روح سراج كانت علي عجله من أمره وذهبت ورائهم ماتوا حتي خبر وفاتهم لم يصل الي أولادهم الا بعد أسبوع لتفحم معالمهم والسيارة 
مروة محمد مورو في جروب موكا سحر الروايات اتمني انضمي ليه وضيفي اصحابك محبي الروايات معاكي في الجروب
بعد اتمام مراسم العرس صعد حليم هو ووئام ونظر اليها بحب قائلا
متتصوريش فرحان قد ايه اني اتجوزتك يا وئام 
احتضنته وئام بشغف قائله
بتحبني يا حليم
جداااا 
حب خلق بداية بقلمي مروة محمد مورو
عند حنان ونور
بحبك يا نور عيني قمر يا أخواتي 
تعالت ضحكات نور قائلا
لا حول ولا قوة الا بالله لا أنا كده
هخاف منك يا حينااااان 
موكا سحر الروايات نوفيلا حب خلق بدايه
عند زياد وميارا
نظر اليها زياد بحب قائلا
عارف ان يمكن أكون السبب في تعاستك بس انتي عارفه قد ايه بحبك و هفضل مخلص ليكي طول العمر
لامس كفيها وسألها قائلا
يا ترى يا ميارا بتحبيني ولو حبه صغيرين 
احتضنت خديه بين كفيها قائله
أكتر مما تتخيل ومن زمان يا زياد بحبك من واحنا صغيرين بحب حنيتك وخۏفك عليا رقتك و استحمالك لعصبيتي و
 

تم نسخ الرابط