رواية رائعة بقلم شيماء رضوان
المحتويات
بسمه بشده وسط نظرات مروان المذهوله من ذلك المتعجرف الا يعلم انه اخيها
محمود پغضب..انتى ازاى تسمحى لنفسك تحضنيه بالشكل ده
بسمه لخوف..اهدى والله ده مروان ابن عمتى هدى واخويا بالرضاعه
محمود..اخوكى هو ده مروان
مروان بابتسامه..ايوه انا مروان اخوها الف مبروك يا بسمتى
زمجر محمود من اسم الدلع الذى يطلقه عليها ذلك المروان وتمتم پغضب..اسمها بسمه مش بسمتى وياريت متقلهاش بسمتى
ابتسم مروان فقد احس بغيرته على اخته واراد ان يشاكسه قليلا فاقترب من
استشاط محمود ڠضبا منه ودفعه للخلف وقال ..مش خلاص انت باركتلنا اتفضل اقعد بقى فى اى حته
مروان..ماشي يا عريس والف مبروك مرة تانيه وااه يا بسمه عمتك بتباركلك معلش هيا مقدرتش تيجى معايا بس هتيجى قريب لاننا هنستقر فى مصر
نظرت بسمه له بفرحه واردفت..ياريت بجد دى مفاجاه جامده اوى
ذهب مروان اما محمود امسك يدها وضغط عليها واردف..لو شفتك حاضنه مروان ده تانى ولا قريبه منه بالشكل ده تانى متلوميش الا نفسك
نظرت بسمه له بذهول فهو يمنعها من الاقتراب من اخيها
انتهى حفل الزفاف ورجع الجميع الى المنزل وصعدت كل عروس الى شقتها مع زوجها وسط توصيات ومباركات الاهل لها وتمنياتهما بالسعاده
نظر لها حازم بنفس ابتسامته ونهض واقترب منها وقال..انا عارف اللى انتى عايزه تقوليه وعلشان اريحك انتى هتنامى فى اوضه وانا فى اوضه على الاقل لغايه ما تثقى فيا انا اتجوزتك علشان بحبك يا نور حتى كلمه بحبك قليله على اللى انا بحسه جبينها واردف..تصبحى على خير يا قلب حازم
________________________________________
الا كل الحب ونامت من كثره التفكير فى حياتها القادمه وما ينتظرها من مفاجات
فلاش باك
حامد..ناوى على ايه يا حازم مع نور
نظر له حازم بحيره هو لايعرف ماذا يجب ان يفعل واردف..الصراحه مش عارف يا عمى
حامد..بقولك ايه خليها الاول تطمن من ناحيتك وتخليها تثق فيك الاول وتحترمك وتحس انك امانها وحمايتها وكده هيا هتبدا تتعود على وجودك فى حياتها
حامد بسخريه..والله انت وحظك بقى الطريقه دى بتجيب مع الكل انما الۏحش اللى انت اتجوزتها الله اعلم هتيجى كده ولا لا على العموم جرب ومش هتخسر حاجه
انتهى الفلاش بااااك
حازم..اما نشوف يا نور هتجيب نتيجه معاكى ولا لا وغط هو الاخر فى نوم عميق
نظر لها محمود بذهول من رده فعلها واردف.. مالك يا بسمه فى ايه
نظرت له بسمه بتشتت ولكنها استجمعت شجاعتها وقالت..محمود انت بتحبننى يعنى نسيت هايدى مهو اللى انت بتعمله ده ملوش تفسير تانى
نظر لها محمود وهو لا يعرف كيف يجيب على سؤالها هو بالتاكيد لم يحبها ولكن يشعر انه هناك شيء نحوها هو مازال لايعرف له تفسير فقال..لا يا بسمه مش بحبك بس عايز ابدا حياتى
لم تمهله بسمه ان يكمل كلامه واردفت وقد ملا الحزن قلبها هى بالتاكيد كانت تعرف اجابته ولكن ان يقولها هو امامها فهذا ېجرحها بشده لذلك لم تجعله يكمل كلامه واردفت وهى تحاول ان تحافظ على المتبقى من كرامتها..يبقى زى ما انت قلت قبل كده جوازنا
هيبقى على ورق فترة وبعد كده ننفصل وتشوف حياتك زى ما انت عايز
نظر لها بحزن على ما تشعر به تجاهه حاليا يعلم انها محقه لم يتعامل معها جيدا لم يفعل ما يجعلها تغفر له معاملته القاسيه لها ولكنه اراد ايلامها كما فعلت واهانته هو ذهب اليها وهى رفضته اراد ان يبدا حياته معها ولكنها رفضت واهانته فقال..معاكى حق انتى تبقى مين اصلا علشان محمود الشاذلى يحبك ثم استغل جهلها بما حدث بينه وبين هايدى واردف بسخريه
على فكرة كلها شهرين ولا حاجه واطلقك واتجوز اللى بحبها واظن كده انك عارفاها كويس ولازم تعرفى انى متجوز علشان ابويا مش اكتر ثم تركها ودخل احدى الغرف واقفه تنزل دموعها بصمت على ما تفوه به حبيب روحها وذهبت الى غرفه اخرى تجر اذيال الخيبه والحزن وقساوة الحبيب فمحمود جلس يلوم نفسه على ما قاله لها ولكنه اقنع نفسه انها من استفزته اما بسمه بكت كثيرا على من احبته ولم يعيرها اى اهتمام ونامت هى الاخرى
فى الصباح استيقظت بسمه ووجدت انها نامت بفستان زفافها فنظرت لنفسها بسخريه ومزقت الفستان من عليها ودلفت الى الحمام واستحمت وخرجت وادت فرضها وتوجهت الى المطبخ لتتناول افطارها فهى لم تاكل منذ الامس قامت بتجهيز الافطار ولم تيقظ محمود بسبب ڠضبها الشديد منه بسبب ما تفوه به بالامس وجلست تتناول طعامها فى صمت كان محمود هو الاخر استيقظ وانهى حمامه وادى فرضه هو الاخر وخرج وجدها تاكل ولم تيقظه فابتسم وذهب اليها وقال بسخريه..ايه ده مفكرتيش انك ليكى زوج المفروض تصحيه ياكل هو كمان
نظرت له بسمه بسخريه واردفت..ده لو كان جوازنا طبيعى لكن احنا هنطلق بعد فترة فميش داعى لحكايه انك جوزى وانا مراتك دى مش بتاكل عيش
شعر محمود بغصه مؤلمھ عندما ذكرت الطلاق واردف..مين اللى قالك انى هطلقك انا ممكن اتجوز هايدى وانتى لسه على ذمتى برده مش الشرع
________________________________________
حللى اربعه يا بسمه ولا ايه
توقفت بسمه عن تناول الطعام وفكرت هل من الممكن ان يفعلها ان يتزوج تلك الحقيره هايدى ومازالت بسمه زوجته فاحست بالڠضب منه وقالت وقد ظهرت الغيره جليه فى كلامها..لا يا بشمهندس مش هيحصل قبل ما تتجوز هايدى بتاعتك دى هتكون مطلقنى لان انا زى الفريك مبحبش شريك وغادرت غاضبه الى غرفتها التى تقطن بها
راقبها محمود باستمتاع وهى تغادر
محمود..شكلها هتحلو اوى وبسمه بقت شرسه
فى شقه نور وحازم خرجت نور من غرفتها وجدت حازم قد اعد الافط واردف..صباح الخير يا قلبى يالا اقعدى افطرى
ابتسمت له نور واردفت..صباح النور يا حازم هو انت بتعرف تحضر فطار
ابتسم حازم لها واغلق احدى عينيه واردف..مش اوى بس الاحسن اننا نطلب الاسعاف تحسبا لاى حاجه
ابتسمت نور وتناولت الافطار معه ولم تنظر له اما هو كان يراقبها وهى تاكل لا يصدق انها بالفعل معه الان وانها صارت تحمل اسمه انهت نور افطارها وتوجهت الى غرفتها لتهاتف بسمه لتعرف ماذا فعل الجلنف محمود معها بالتاكيد نامت باكيه فهى عادته دوما
قامت بالاتصال عليها وانتظرت الرد
بسمه..الو اذيك يا عروسه
نور..الحمد لله والاستاذ محمود عمل معاكى ايه
صمتت بسمه قليلا لا تعرف ماذا تخبرها ولكنها تعرف ان نور لن تهدا حتى تعرف ما حدث معها
نور..مالك يا بسمه صوتك مش مريحنى الجلنف ده عمل معاكى ايه
ضحكت بسمه على كلامها لاتعرف لما تصر نور على مناداه محمود بهذا الاسم واردفت..والله انتى اللى علطول بتطلعينى من المود يا وحش الشاذلى
ابتسمت نور قليلا ثم اردفت..ايه اللى حصل يا بسمه محمود عمل ايه
شردت بسمه قليلا فيما حدث وتنهدت بتعب وقصت لها ماحدث معها بالامس زفرت نور بغيظ من افعال محمود هى دوما ليست على وفاق معه ولكن ما يجعلها تتحمله هو انه مهما حدث هو ابن عمها ومن ډمها ورفيقه عمرها وابنه عمتها تحبه بل تعشقه فقالت.. بصى بقى انتى اتصرفتى صح انك مستسلمتيش ولازم تفضلى على كده لغايه ما تعرفى حقيقه مشاعره ناحيتك لان تصرفات محمود الفترة دى مش مريحانى انا حاسه انه بدا يحس بحاجه ناحيتك
بسمه..طيب وهايدى مبقاش يحبها ولا ايه انا مبقتش فاهمه حاجه
نور..مش عارفه المهم يا بسمه مش لازم تبينى ضعفك قدامه فاهمه
اردفت بسمه بثقه..فاهمه يا وحش الشاذلى فاهمه اه صحيح ايه اللى حصل مع حازم
تنهدت نور هى الاخرى وقصت لها كل ما حدث
بسمه.. والله انتى هبله اوى سيبى نفسك حازم بيعشقك وانتى مش حاسه ولسه عايشه فى ظلال الماضى
تنهدت نور تشعر ان هموم الدنيا تجثو فوقها واردفت..
عارفه يا بسمه وهحاول اتقبل حازم وحبه ليا سلام يا بوسي
بسمه..سلام يا قلبى
بعد مرور عشرة ايام انتهت اجازه نور وحازم ورجعا الى عملهم وكذلك بسمه ومحمود ايضا لم يمانع عملها بالشركه
فى شركه الشاذلى بمكتب محمود كان يجلس على مكتبه يراجع اوراق صفقه جديده مع شركه سعد النصار وشرد قليلا يشعر
بالڠضب من سعد لانه نظر لبسمه المرة السابقه باعجاب ولكنه يبرر ذلك انه لم يكن يعرف انها زوجته قطع شروده دلوف السكرتيرة تخبره انهم ينتظرونه بغرفه الاجتماعات ذهب محمود الى الغرفه وكان افراد الشاذلى جميعهم الذين يعملون بالشركه دخل محمود الغرفه ونظر الى بسمه ولكنها لم تعيره اى اهتمام تتجنبه منذ ذلك اليوم
فلاش باك
محمود..هههههه بسمه ايه بس اللى تاخدنى منك ده انتى اللى فى القلب
المتصل.......
محمود..يا بكاشه اقفلى دلوقتى اشوفك بعدين
اغلق محمود الهاتف والټفت وجد وراءه بسمه وكانت تبكى فسألها باستغراب..انتى بتعيطى ليه
بسمه..يا ريت تحافظ شويه على كرامه الهبله اللى انت متجوزها لغايه ما يتم الطلاق وساعتها ابقى حب فى التليفون زى ما انت عايز مش هقولك لا وانا كمان اشوف واحد يحبنى مش بيحب غيرى
كان محمود سيخبرها انه كان يتكلم مع اسراء اخته فى الهاتف وليست هايدى ولكن عندما قالت انها ستتزوج شخص اخر ڠضب منها واردف.. براحتى احب فى التليفون او اقعد احب فيها قدامك حتى انا حر ملكيش عندى حاجه
انتهى الفلاش باك
ادارت بسمه وجهها الى الجهه الاخرى عندما دخل الغرفه فهى تتجنبه منذ ما حدث
سعد بابتسامه.. بشمهندسه بسمه ..الف مبروك الجواز سورى جالى سفر مفاجيء مقدرتش احضر
بادلته بسمه ابتسامته واردفت..ولا يهمك يا استاذ سعد والله يبارك فى حضرتك
محمود پغضب..نبدا الاجتماع بقى كفايه رغى
نظر له الجميع بلوم اما سعد تنحنح بخفوت واماء له بالموفقه على كلامه
فى منزل محسن الشاذلى مساءا كانت تجلس وحيده فى غرفتها تفكر فى كلام والدها فى امر الرجل الذى تقدم بطلب يدها للزواج ولم تسال حتى عن اسمه فوافقت على الفور على كلام والدها يكفيها الما تعرف ان معتز يحب اخرى ولو كان يحبها لتقدم لخطبتها منذ يوم زفاف نور قال كلامه انه يريد الزواج منها ولم ياتى الى الان فقد مرت عشره ايام بدون ان يحدث
متابعة القراءة