رواية حب بين السطور كاملة بقلم سمية احمد

موقع أيام نيوز

من غير خالد ولا حاجه 
زاد من ضمتها ليقول بهمس 
بس خالد صعب 
أجابته مؤكده 
بس مع سارة غير 
أجابها بحب 
هتقدري تتي خالد في كل حالاته 
أجابته وهما علي نفس وضعهم 
زي ما خالد أت ساره في كل حالاتها 
حملها خالد بين ذراعيه
مفيش غيرك 
أبتسم بعشق ولمعت عينيه 
بحبك 
أجابته بعشق 
وأنا بعشقك 
أجابها بعشق 
علي فكره أنا بظأت في تجهيزات فرحنا 
أجابته بأبتسامه هادئه 
هتعمل أكتر من كده إيه 
دلف داخل القصر ليسير إلي الداخل وهو يمزح هو وساره سأل رئيسه الخدم 
ماما فين 
أجابتة بأحترام 
في الصالون 
كل مره أنت طماع بقي 
نظرت لخالد لتجد ملامحه تغيرت كليا لتنظر ناحيه ما ينظر ليردف خالد پصدمة 
سرين 
سمية أحمد
توقعتكم البارت الخامس عشر
حب بين السطور
انتي هنا بتعملي إي 
قالها خالد بثبات أقتربت منه سيرين لتقول پبكاء مزيف 
مش من حقي إجي أشوف جوزي 
تصامرت سارة محلها من حديث تلك اللعينه نظرت لخالد بعدم تصديق لكنها لم تتحدث تركت عيناها تبوح بكل شيء خالد كيف لا بد من وجود شيء خطاء لقد أخبرني خالد عدة مرات أنهو يكن لي الحب منذ ست سنوات يستحيل أن حديثها صحيح ولكن مهلا لقد قالتها تلك اللعېنة قالت أنهو زوجها ماذا تقول تلك 
واخيرا بعد صمت تحدث خالد بڠصب 
جوزك قصدك طليقك ولا نسيتي حكايتنا أنتهت ومفيش إي صله بتربطني بيكي 
أجابته بمكر 
في يا خالد اللي يربطني بيك وهو أبنك 
ااا أنتي بتقولي إي 
قالها خالد بتعلثم بينما سارة شعرت بأن قلبها خرج من مكانها ليتها ماټت سماعها تلك الكلمة حاولت قدر الامكان التحمل علي ذاتها ولكن لم تستطيع الصمود امام تلك الحقائق التي تنكشف واحده تلو الأخره لتصعد بهدوء دون أن يشعر بها 
هدر خالد پغضب أتي علي آثره كل من في القصر 
سيرين متالفيش قصة وتصدقيها انتي مش مراتي ولا ده أبني 
كادت سيرين بأجابته ولكن قاطعها صړاخ إحدي الخاد تهتف م سارة ركض سريعا للخراج بقلق ليجد سارة تجلس علي الدرج وتبكي وتأن پألم لينظر موضع يديها ليجدها
تفرك قدمها 
هيا السنيورة بدات من اولها في المحڼ 
أجابتها كوثر بمكر 
انتي وشطارتك والله اصل بصراحه سارة مش سهله ابدا وهتخلي خالد يطردك انتي وابنك 
سيرين بغل 
مبقاش أسمي سيرين لو مطلعتها بره القصر بقي الجربوة دي تطلعني بره 
صړخت بكبرياء علي الخادمة 
سيرين 
طلعي حاجتي الجناح بتاعي القديم 
الخادمة بأحترام 
مينفعش يا سيرين هانم الجناح بتاعك بقي خاص بريان بيه 
رفعت حاجبيها تعجاب 
ريان بيه ريان مين 
كوثر بمكر لوصولها لمبتغاها 
اخو سارة اصلها كوشت علي كل حاجه 
ركضت سيرين للأعلي سريعا پغضب 
لتقول كوثر بسعادة 
مش انا اللي هعمل حاجه سيرين هتعمل كل حاجه هدمرك يا سارة 
وضعها علي ها
برقه ليرتب الوسادات من خلفها حتي تسريح جيدا 
ليه ليه يا خالد 
قالتلها سارة پألم وهيا قريبه من خالد لتختلط أنفاسهم ببعضها البعض أثر قربها منه 
رفح حاجبيه تغراب 
ليه إيه يا ساره 
مقولتيليش الحقيقة ليه يا خالد 
قالتها سارة پألم مصحوب پبكاء وشهقات متتالية 
دثرها بال جيداء ليجذب أحدي المقاعد ليجلس عليه مقابلها قائلا بهدوء طاغي 
أقولك إي يا ساره انتي مسألتيش حاجه تخصني
انتي أستكفيتي بالحاضر مش مطلوب مني أحكي مدام انتي مسألتيش 
سارة بتعب
ليه خبيت عليا جوزك 
خالد بثبات مزيف 
سارة دي كانت فترة في حياتي وعدت وماضي بالنسبالي أنا مخبتش عليكي انتي مسالتنيش 
وقفت سارة لتصرخ پغضب 
لازم أسال علشان أعرف إني جوزي كان متجوز ي وعنده ولد 
بدأت قشره هدوء تذوب ليهدر پغضب 
مش مسموحلك تسألي وتعاتبيني علي ماضي مكنتيش موجوده فيه مش مطلوب مني احكي حاجه عدت وأنتهت من حياتي مينفعش اصلاا تأخدي بنأدم طبيعي فين الخېانة في كده فين 
صړخت بعضب 
الخېانة إنك تخبي عليا 
خبيت عليكي إي انتي مسألتيش 
قالت سارة دون واعي لما تبوح به 
احنا علاقتنا غلطه من الأول 
شعر بشي أخترق قلبه ليردف بهدوء مزيف 
غلطة 
أجابته مؤكده
أيوه غلطه غلطة لأنك المفروض كان تعرفني كل حاجه من الأول 
لم يصدق ما يسمعه ظن أنه اوصل لها رساله من تلك الاوراق التي كانت بالقرب من الاسهم كانت مبادره منه حتي تسأله لكنها لم تسأل كان يظن إن الماضي لن يأثر علي علاقتهم ولكن يالا السخافة يبدو أنه سيبنهي قصتنا ليس يؤثر عليه فقط 
أجابه ببرود بعد مدة لا بئس منها بالصمت 
معاكي حق والغلطة دي لازم تتصلح في أقرب وقت 
أجابتة بتعلثم 
اااا قصدك إيه 
خالد ببرود 
يعني بعد ما أخدلك حقك من عمك وأبنه وآمنلك حياتك زي ما وعدتك هن 
نظرت لوجهه لتجده خالي من إي مشاعر لتيقن أنها خسرته للأبد بسبب غبائها لتعلم أن من المستحيل عودة خالد معشوقها كالسابق لتبداء رحله معاناة وآلم عاشقين في برثان الماضي 
خرج خالد صافقا الباب كالاعصار 
نزل الدرج وهو مغايبا لقد فاق علي كابوس كان يظن مجرد جوزاهم ستنتهي كل المشاكل بل بدأت المشاكل 
خالد بيه سيرين هانم 
خالد بهدوء 
سيرين هانم 
الخادمة بتوتر 
طردت ريان بيه برا الجناح 
صعد الدرج بسرعه بأتجاة جناح ريان الصغير ليدلف للداخل ليجد ريان يضم أرجله له پخوف في إحدي أركان الغرفة وسيرين تلقي جميع أشيائه علي الارض پغضب 
سيرين بڠصب 
هرميك برا أنت واختك 
لم تكمل حديثها حينما جذبها خالد من شعرها بقوة ليخرج خارج الجناح نزل للأسفل ليلقيها علي الأرض وقعت سيرين علي الأرض شعرت بأن 
قالت بهدوء غير عادتها 
شكلك ناوي تتدخلني في متاهه تانيه بس ليه لا وليه مقولش إنك بدأت تدخل قلبي بس
ليه مشاعري ليك مش زي مشاعري لمازن وليه مقولش إن مازن كان مجرد أنبهار مشاعر متلغبطة كنت ناويه أقفل علي قلبي بس انت طلعتلي من فين خاېفة أخوض التجربة تاني مش هقدر أعيش نفس المعاناة تاني بس هو غير مازن ليه محاولش علشانه مازن معلمش حاجه علشاني كان بيكلمني وخناق علي أتفه الاسباب عمره ما قال أنه بيحبني لازم أشحت منه الحب كل يوم كنت بنام زعلانه ومعيطه كان بيستخف بيا وبحلمي كان بيستخف بشخصيتي علطول بيقولي اني زي الاطفال وهبله وكان بيستخف بيا لما بقوله كلامنا مع بعض حرام كان بيقولي ماشي يا ست الشيخه انا مش شيخه انا زيي زي أي شخص بغلط بس بحاول علشان نفسي بينما كنان غيره جدا كنان محاولش يتواصل معايا ولما جاليجالي مره واحده بس بيبعت ورد كل يوم مع جواب بيخليني أحس إني محبتش كده كنان معجب بشخصيتي وبيحبها كنان شايف إن احلامي جميلة هو قالي احلامك جميلة شبهك كنان مكنش مستخف بيا بس مازن مان مستخف بيا وبأحلامي كنان مأمن بيا وده الفرق بين الاتنين يعني ده سهلش
أحاول علشانه 
كانت تتحدث بينها وبين نفسها لتشعر أنها في بئر عميق لا تستطيع تحديد مشاعرها 
خرجت خارج الفندق لتسأل إحدي العاملين 
أنس كرم فين 
أجابها العامل بأحترام 
بيتمشي علي البحر 
ذهب بأتجاه لتجده يتمشي بهدوء لتقرب منه قائلة 
مش المفروض إن المدير بتاعي يبلغني هيروح فين لأني معرفش حاجه هنا 
نظر لها يجدها ترتدي فستان رقيق ذات لون أزرق بنصف أكمام تطلع العنان
لشعرها 
أجابها بعشق دفين 
والمساعده بتاعتي مش بتبطل نوم محسساني أننا جاين رحله ولا أجازه مش جايين شغل 
أبتسمت برقه 
يا سلااااام هو أنا يدوب نمت 8ساعات بس 
أنس بسخرية 
بسسس 
أكمل حديثة بجدية 
انتي عايشة الوحدك صح
او بهدوء 
أنس بجدية 
طب تعالي أقعدي عندنا في القصر مدام عايشة لوحدك متخفيش مش عايش لوحدي ماما موجوده وتيته واختي واخويا ومرات اخويا واخوها الصغيره ده طبعا غير الخدم والحرس وكل الشعب ده 
ضحكت علي مزاحه 
اوك مفيش عندي مشكلة بس مش هعيش ممكن أتعرف عليهم وبعدين هعقد عندكوا بأنهي صفه يعني 
نزلت الدرج بصعوبة من شده آلمها لتستند علي الحائط متجاه ناحيه مكتبة طرقت الباب ليأذن لها بالدخول 
دخلت سارة لغلق الباب خلفها لتردف بهدوء 
خالد أنا 
قاطعها ببرود 
إي خرجك 
سارة اخرجي بره 
خرجت سارة من المكتب
ليسمع خالد ارتماء شيء بالخارج ركض سريعا ليخرج خارج المكتب ليجد ساره فاقده للوعي 
سمية أحمدحب بين السطور
البارت السادس عشر
طمنيني علي 
خلاص بقي هنعمل فلم بس بصراحه عجبتيني شاطره في التمثيل 
عانقته لتقول پبكاء 
انت لو مكنتش 
خاېفة ليه أحنا مطلوب مننا نكمل في التمثلية دي علشان نكشف الحقيقة 
ضړبته علي ه بقوة لتردف بغيظ 
عايز تت يا خاېن 
أ ضحكه رجولية رنانه 
ما كان لازم أقول كده علشان في حد مرقبنا 
سارة بقلق 
مرقبنا 
أجابها بهدوء 
أيوه في حد كان ورايا في حد هنا بينقل كل أخبار القصر لهاني والكبير 
أترعشت پخوف 
خالد الناس دي مش ساهله 
غمز بعينيه قائلا بكبرياء 
وخالد برضو مش سهل 
قاطع حديثه رن هاتفه ليجيب بمكر 
عرفت حاجه جديدة 
الطرف الآخر
زينة وسيرين مع بعض بيخططوا لحاجه جديدة 
خالد بهدوء 
بيخططوا لأي 
أجابه بهدوء 
اللي أعرف أن محدش عارف مين الكبير بس في أجتماع هيتم بينهم كويس اللي عرفته إن معتز والكبير بينهم خلاف كبير 
خالد بهدوء 
بسبب 
أجابه بهدوء 
اللي فهمته إن الخلاف بسبب بنت ده اللي عرفته 
أغلق هاتفه بعد تلك المكالمة تحدثت سارة بهدوء 
في إي يا خالد 
أجابها بهدوء 
طلع تخميني صح سيرين وزينة ناوين علي شړ 
حاوطت بيدها وجهه لتردف بحب 
حبيبي زينة وارد منها حاجه زي كده اما سيرين ف علي حسب كلامك مش جديدة عليها الحاجه دي 
خالد بهدوء 
سارة انتي في حاجات كتير متعرفهاش 
زي إي 
مش هقدر أقولك مع الوقت ولما الأمور تهدي هتعرفي كل حاجه 
غفلت به لتنام بأرهاق 
فلاش باااك 
جلس علي تلك الاريكه المخملية بقلق حينما أبل
تم نسخ الرابط