رواية حب بين السطور كاملة بقلم سمية احمد

موقع أيام نيوز

أبعدي 
نظرت له بعدم فهم 
أبعد ليه 
قال پغضب طفيف 
اهو أبعدي وخلاص 
أجابته بهدوء 
طب خلاص بعدت اهو بس أنت لازم تقوم تنام علي ال علشان تبقي مرتاح أكتر وأعرف أعقم الچرح ممكن ولا مش ممكن يا خالد بيه 
حرك رأسه بإيجاب ليردف بإبتسامة 
ممكن يا حرم خالد بيه إحنا نقدر نرفضلك طلب 
إبتسامت لتقول بكبرياء 
ياريت يا خالد بيه متتعصبش عليا تاني لأني حرم خالد بيه يعني متخلنيش اروح أشتكيله منك 
كانت تتمايل وهي تتحدث دون قصدها لح قربية منه لا تفصل بينهم سوا بصلات ليقول بخبث 
أنت تأمري بس ولو خالد بيه أتعصب عليكي فا معلش متطره تستحمليه ولما تشوفيه متعصب أمشي من قدامه أنهارده بالعافية حاول يتحكم في أعصابه علشان غباش عليكي 
كانت يتحدث بينما كانت ساره بعالم آخر لتقول بدون وعي 
أنت طالع حلو وقمور كدا لمين 
نظر خالد لها بخبث ليردف بكمر ودهاء 
مش عيب لما تتغزلي فيا هنا وأنت قريبة مني كدا كان ممكن تقولي بينك وبين نفسك ولا إي يا قلبي 
أردف أخر جمله وهو يغمز بإحدي عينيه بخبث 
دفعته سارة بقوة لېصرخ پألم بها 
يا بنت الغبية كملتي عليا أنا كنت ناقص هو پينزف لوحده أصلا 
قالت سارة بتوتر 
آسفه بجد مكنش قصدي قوم نام علي ال علشان كدا غلط عليك وهتتعب أكتر 
حاول القيام ولكن لم تساعده قدمه لتقف بجواره ساره وتضع إحدي ذرعيه حول أكتافها وتسانده 
رفعت رأسها لكي ح قريبة منه بسبب فرق الطول بينهم لتقول بإبتسامة جذابة 
علي فكره أنا هقدر أساعدك مفيش داعي تحاول تبين إنك جامد وتقدر تمشي وأنت دايخ يا خالد بيه
ضيق عينيه ليردف بخبث 
بس أنا مش محتاج مساعدتك يا دكتورة سارة عزالدين زيدان 
جلس علي ال لتقول سارة پغضب طفيف 
هو إي حكاية أسم عائلتي معاك هي شتيمه وأنا معرفش 
أجابها ببرود 
بحاول أفكرك بسمهما حاولتي تخبي عليا حاجه يا سارة هعرف فا متحاوليش تخبي عليا إي حاجه لأن كل ده هيجي معاكي بطريقه عكسية وصدقيني ده كله مش فصلحك أبدا 
قالت سارة بتوتر 
هخبي عليك إي أنت واهم نفسك بس إني مخبيه عليك حاجه مش أكتر 
أجابها وهو يفتح أزار قميصه بهدوء 
علشان المخادع
لم يجي يتكلم مع حد لازم يبقي عارف نقطة ضعفه وقوته يبقي عارف ماضيه بأكمله وحطي تحت ماضيه مليون شرطه 
زفرت بضيق 
خالد أنت كدا بتوترني ده مش أسلوب أنا مش مچرم ولا متهم بتحقق معاه في القسم أنا مراتك حاول تفصل بين بيتك وبين شغلك لأن الطريقة دي هتكرهني فيك بجد 
قال خالد بإرهاق وهو يتسطح 
ماشي يا سارة بس كلامنا مخلصش 
أجابته سارة وهي تعمق جرحه 
خلص يا خالد لأن لو أتكلمت معايا بالطريقة دي تاني صدقني وقتها هتلقي من رد فعل وحش 
أجابها بصرامه 
وأتاكدي يا ساره إن لكل فعل رد فعل يعني أنا مش بتكلم كدا من فراغ 
أغلقت علبه الاسعافات وانتهت من تضميدة جرحه لتجلب له إحدي التشيرتات المريحه لتساعده في أرتداءه ألتفت حتي تغادر ليقول خالد بهدوء 
رايحه فين 
أجابته بضيق 
هنام علي الكنبة في مانع 
خالد بجدية لا تحمل النقاش 
سارة اهدي وقولي هديت علشان متربقش الدنيا دماغك وتعالي نامي في مكانك علشان أنا فيا اللي مكفيني متخلنيش أطلع عصبية اليوم كله عليكي 
أغلقت انوار الڠرقة لتترك إيضاءه خفيفه وتسطحت بجوراه لتنام سريعا هي وخالد من شدة أرهاقهم 
أردف خالد وهو علي نفس الحالة 
لو خلصتي تآمل
ممكن تجهزي علشان ننزل 
أجابته سارة بتوتر 
اه تمام خمس ثواني هصلي والبس واحصلك 
أجابها بجدية 
لا هستناكي ياريت تخلصي بسرعه علشان ننزل 
ركضت سريعا إلي الحمام لتأخذ شاور سريعا لتخرج لغرفة الملابس وترتدي إسدال صلاتها لتصلي فرضها ثم أرتدت إحدي الدريسات ذات اللون الأزرق كلون عيناها وارتدت حجاب بلون الأبيض وحذاء من نفس لون حجابها لتخرج من غرفة الملابس لتجدة يجلس علي الاريكة بكبرياء وهو يعبث بهاتفه 
نظر خالد
لها بتقييم ليردف بهدوء 
يلا علشان اتأخرنا 
أجابته ساره 
أنت لازم تخلص علي سارة
سامع أنا مبكرهش في حياتي قدها 
أجابها معتز پغضب مفرط 
أسمعي يا ست أنت 
والله يا زينة لو في أمر جالنا من الكبير هنخلص عليها علطول يعني مفيش داعي تتعبي نفسك 
زينه بسعادة 
ووقتها أنا هخلص علي بنت غرام بإيدي 
هاني بمكر
دانتي أمها في الشهادة وكله عارف إنها بنتك 
زينة بكره 
عمري ما حبيتها بالعكس كانت أكتر عائق في حياتي عزالدين مكنش شايف غيرها كانت شبه غرام في كل حاجه 
أجابها هاني بكمر ودهاء 
متنسيش إن في إيدينا الورقة اللي هتدمر سارة متنسيش تؤام سارة اللي الكل مفكرها ماټت يعني كيان في إيدينا زي اللعبه بنحركها زي ما أحنا عايزين ومتنسيش انها عايزة ټنتقم 
أ ضحكه رنانة شيطانية 
أقتربت منه لتقول بسعادة وحقد 
طول عمري بقول إنك اذكاء من عزالدين الغبي وكل يوم بتثبتلي كدا 
في إحدي المناطق الرقيه تحديدا في شقة بطلنا كنان زيدان كان يعبث بصندوق ذكرياته هو وصديقة ليجد صورة له ولأمه 
ليقول والدموع تفيض من عينيه 
أنت كنتي أجمل حاجه في حياتي كنتي بتقولي علطول مدام عزالدين موجود كل حاجه هتبقي بخير وصح بس العكس عزالدين هو اللي دمر كل حاجه لما 
ليقول پبكاء ممزوج پألم 
لما مشيتي مش هقول لما مۏتي لأني مش قادر انطقها لحد دلوقتي عندي أحساس إنك عايشة وبتتنفسي قلبي بيقولي كدا 
عزالدين طلع اناني لما هددني بسارة لو ظهرت 
غمض عينيه پألم ليقول پبكاء 
ولما ماټ وقولت هظهر وهحميها هيا وريان
أختي راحت تطلب الحماية من خالد خالد نبض قلبك يا ماما كنت بغير منه علطول علشان كان دايما بياخدك مني بس مكنتش أعرف إننا من غير بعض ڼ وفعلا عايشين بس من غير روح 
صمت عددة دقائق ليكمل بضعف 
لما جيت أظهر علشان أنتقم اتهددت بكيان يا ماما كيان عايشة كيان ماممتش دي طلعت خدعه وكدبة محدش عارف غيري لو ظهرت في حياة خالد وعرفته مين السبب في مۏت آش والسبب في ك هيوا كيان ومش هيعرفوني مكانها 
أنا ضعيف أنس صح أنا ضعيف وجبان أنا مقدرتش احمي لا سارة ولا حتي كيان مش عارف أعيش زي الناس الطبيعية انا معرفتش أحميهم زي ما طلبتي سامحيني يا غرامي سامحيني ڠصب عني والله بس صدقيني وغلاوتك عندي لهنتقم منهم وحيات الوعد اللي وعدتهولك لهاخد حق كل واحد كان السبب في دمار عيلتنا 
صف السائق السيارة أمام مشفي عائلة كرم ليترجل منها خالد ليمد يده لسارة حتي تعطيه يدها لتنظر له تغراب 
ليردف بهدوء 
هاتي إيدك 
وضعت يدها بين يديه لتنزل من السيارة وهو ممسك يدها بقوة ليردف خالد بهدوء 
سارة أنا 
سمية أحمد
حب بين السطورحب بين السطور
البارت العاشر
خالد أنت جايبني هنا ليه 
قالت تلك الجملة ساره بشفاتين ترتجف 
قال خالد حتي يحاول أن يطمئنها 
انت خاېفة ليه 
معقول مفهمتيش جايبك هنا ليه 
أردفت
سارة تغراب 
هفهم إيه يا خالد أنت جوازهم يمنع مراته من كل حاجه يخليها خدامة ليه مجرد واحده تنفذ كل أوامره علشان يعيش دور سي السيد 
بالعكس يا سارة أنا هساعدك في أنك تبقي أكبر دكتوره جراحه في العالم هساعدك يبقالك كيان خاص بيكي وتبقي شخصية ناجحه بس كل ده برغبتك مش هجبرك علي حاجه 
ممكن في الأول أكون عاندت معاكي بس معندتش غير لما لقيتك بتتحديني وأنا أكتر حاجه بكرهها التحدي 
جايز احنا نكون اتنا في ظروف صعبة بس عايزك تعرفي حاجه نجاحك من نجاحي عمري ما هكون عائق في حياتك وهمنعك من إنك تحققي احلامك بالعكس أنا اللي همسك إيدك واساعدك في كل حاجه واتأكدي إني في ظهرك علطول دلوقتي المستشفي دي خاصة بيكي
من 
أكتر من كدا صدقيني هعملها أنت متعرفيش أنت بنسبالي إي 
مسح دموعها برقه ليقول بمرح لا يظهر سوا مع سارة فقط 
وبعدين بټعيطي ليه تعالي شوفي مكتبك والمستشفي بتاعتك وبعدين عيطي براحتك 
أبتسامت بإمتنان 
دلف داخل المستشفى وهو ممسك بيدها لتنبهر بتصميم المشفى لقد حرص علي أن تبقي في غاية الجمال فلما لا في هيا ملك حرم خالد كرم 
دلفت لداخل مكتبها لتجد لوحه صغيره تزين مكتبها تكتب بالخط العريض دكتورة سارة كرم لقد نسب لها أسمه لتسأله تغراب 
علي فكرة أنا اسمي سارة زيدان مش كرم 
بس من اللحظه اللي ملكتي فيها قلب خالد كرم مخدتيش بس أسم عائلته بس أنت خدتي روحه وقلبه وعقله أنت ملكتي كيانه أنت كل حاجه جميلة في حياة خالد كرم يا سارة أنت حبي عمري 
أيوة يا سارة أنا بحبك من ما أك انا كنت براقبك من وانت عندك 18سنه من حاولي 6سنين كنت عارف عنك كل حاجه ماضيكي بتحبي إيه وتكرهي إيه كل حاجه حتي أدق التفاصيل كل حاجه بتحبيها حبتها علشانك 
أردفت سارة پصدمة 
خالد أنت بتتكلم 
أيوة يا حازم 
خالد بيه في حاجه مهمه لازم تعرفها 
أنعقد حاجبية مستغربا 
حاجه إيه 
مش هينفع يا فندم علي التلفون 
أجابه بهدوء 
تمام خمس دقائق وهبقي في القصر يلا سلام 
أغلق هاتفه ليجدها بعالم أخر ليردف بهدوء 
سارة أنت كويسه 
أجابته بهدوء 
ايوة كويسه 
قال خالد بعجله 
أنا هرجع القصر لو حابه تيجي معايا تعالي لو حابه تبدائى شغل من انهارده وتشوفي
مكتبك والمستشفي مفيش عندي مانع براحتك 
أجابتة بإبتسامة تزين ها 
لا هاجي معاك وبعدين هبداء من بكرة 
قال خالد بهدوء 
اوك مفيش مشكلة
براحتك 
في قصر عائلة الدمنهوري كانت فتاة ذات الشعر البني المموج وعينين بندقتين كانت تنظر لإحدي الصور لتردف بكرة 
هنتقم منكوا زي ما قاتلوا أهلي يا عيلة كرم وانت أول واحده يا سارة 
أكملت بڠصب 
ميبقاش أسمي كيان لو ما خدت حقي علي كل لحظه عشتها من غيرهم هحرق قلبكوا 
هل الحب سوف يهزم ذلك الاڼتقام! 
وماذا سوف تفعل
تم نسخ الرابط