هل أسميه عشقا لسولييه نصار

موقع أيام نيوز


ده بداية اڼتقامي منك على اللي عملتيه في ميرا يا صفية ...طبعا أظن اخوكي العزيز قالك أنا مين ...بالمناسبة ابنك هيشرف عندي شوية لحد ما يتربى ولو فكرتي تعملي شوشرة هقتلهولك !!!
ازدادت دموعها انهمارا وهي تنظر إليه وتقول بنحيب
يا ابني ابوس ايديك ارحم ابني ...حرام عليك هو ملوش ذنب ...
ثم تركهما وغادر ....
بعد أن غادر عيسى اقتربت صفية من فؤاد وهي تقول 

يا اخويا اعمل حاجة ...جيب فادي من عنده ...ابنه هيروح فيها بسبب بنتك اللي متربتش!!
نظر هو بضيق إليها وقال بحدة 
ما ابنك الشمام هو السبب يا صفية ...أنا مش هتدخل في الموضوع ده تاني ..وبعدين لو شوفته بعد اللي عمله النهاردة احتمال اقتله
..
ثم تركها وصعد للغرفة بينما كانت هي تولول وتبكي ....
. ........
في اليوم التالي ...
كانت تقف أمام المرآة وهي تنظر إلى نفسها ...تتذكر پغضب رد فعلها مع عيسى بالأمس كيف استسلمت وأتت معه ...
أخرجها من شرودها طرقة على الباب ..
أدخل ...
قالتها بضيق لتلج إحدى الخادمات وتخبرها أن والدها يريدها ...
هزت هي رأسها بتعب وقررت أن تبدل فستان النوم بملابس ملائمة ...
. ......
بعد قليل كانت قد نزلت وتجمدت تماما وهي تجد عيسى أمامها بينما والدها غير موجود...
أبوكي راح يرد على التليفون ...تعالي عشان نتكلم ...
نظرت إليه بكره فقال
نظراتك دي مش هتقتلني يا فايا ...تعالي ومتتصرفيش زي الأطفال 
أنت فاكر باللي عملته امبارح أنا ممكن اسامحك!ده مستحيل يحصل يا عيسى ...انت هتفضل بالنسبالي واحد متستاهلش الا السچن...
قالتها بنبرة تقطر حقدا ...ابتسم عيسى بوجهها وقال
كلامك مش هيغير حقيقة أن بعد ساعات هيبقى كتب كتابنا وبعدها هتيجي بيتي ....حاولتي تهربي مني مرة وشوفي ايه اللي حصل ..عموما مهما تروحي هجيبك يا فايا مش هتهربي مني ....
تصاعدت الدموع لعينيها وانهمرت بكثافة وهي تقول
أنت ازاي كده !ازاي تعمل كده فيا ...ازاي !أنا عملتلك ايه !اذيتك في ايه !ده انا حبيتك ...اديتلك ثقتي ...و كنت مستعد اديك حياتي ...بتعاقبني ليه!ليه !ابويا اذاك أنا ذنبي ايه !ليه اتحاسب بداله !
ذنبك انك بنته !!ده نصيبك ...
هزت رأسها وقالت
لا مش ذنبي ...أنا مختارتش أنه يكون ابويا .. مختارتش ده ...بس أنت اختارت تقتلني ...اختارت تفش غلبك فيا أنا ...انت قتلتني ...ده لو كان هيبسطك هعترف بيه ..انت قتلتني يا عيسى ...قټلت الجزء الحلو فيا ...مبقاش دلوقتي جوايا. الا السواد ..السواد وبس !!!
ثم استدارت وتركته وهي تبكي ....
.......
في المساء ....
كانت الدموع متحجرة في عيني فايا بينما والدها يضع يده في يد من دمرها من أجل عقد القرآن ...
....
انتهى عقد القرآن وأصبحت زوجته رسميا !!!
شهقت وأنسابت دموعها 
..........
في شقة عيسى .الراقية. . 
اتفضلي يا عروسة ..
اعتبري البيت بيتك يا بيبي و..
ولكنها انتفضت فجأة بعيدة عنه ووصلت إلى الطاولة التي عليها طبق الفاكهة وأمسكت السکين 
اياك تقرب مني ...اياك!!!
مش هقرب بس سيبي السکينة انت كده هتعوري نفسك ....
ضحكت .بسخرية والدموع تطفر من عينيها وقالت
لا حنين اووي وپتخاف عليا صح ...أنت وبابا اسوأ من بعض ...انتوا الاتنين مفروض مكانكم يبقى السچن ..هو مغت صب وانت كمان متفرقش عنه بحاجة ولو قربت مني يا عيسى ھقتلك او هقتل نفسي 
مش هقرب منك خلاص بس سيبي اللي في ايديكي دي هتعوري نفسك !!
صړخ به وعينيه تنظر الى السکين التي في يدها پخوف فجأة تقدم بخفة ليأخذ السکين من يدها الا انها وبحركة سريعة اصابته لټنفجر الډماء منه !!
يتبع
الفصل السابع ما زالت تحبه
حبك لعڼة لا استطيع التخلص منها .
.........
يا مچنونة !!!
صړخ عيسى پغضب وهو يرى الډماء تندفع من يديه ...لولا أنه ابتعد في الوقت المناسب لكانت قټلته الآن تلك المچنونة ....نظرت إليه بشراسة وقالت
المرة الجاية هجيبها في قلبك ...ابعد عني جوازنا عمره ما هيكون حقيقي ..هي فترة وهنتطلق ...
مش أنت اللي هتحددي كده !!!
قالها من بين أسنانه لتهدر به 
لا انا اللي أحدد وأنا اللي هقول ...الجوازة دي مش هتكمل.....فترة وتطلقني والا وديني أوريك جنان انت عمرك ما شوفته ...
نظر ساخرا إلى يديه المخضبة بالډماء وقال
جنان اكتر من كده !!!
ايوة يا عيسى ...جنان اكتر من كده متستفزنيش احسنلك ...انا بكرهك ...بكرهك مش عايزة اشوف وشك ...اطلع برا ...برا ...
أبعد عني أنا مش طايقاك .!!
قالتها بنبرة حاولت إخراجها قوية ولكنها خرجت مرتعشة بشدة ....
ابتسم بقسۏة وقال 
مش بتطقيني !تمام خليكي قد كلامك للآخر ...
فلاش باك
.........
ماما. ...احنا رايحين فين !
قالها عيسى لوالدته التي تمسك كفه وتسير به ...عينيها فارغة تماما ...بعد
ما حدث تركت هذا المنزل وخرجت به ....عندما لم ترد عليه كرر سؤاله لتنظر والدته إليه...ثم تجثو بجواره وهي تعانق وجهه ...تنظر لعينيه الخضراء الصافية بينما الدموع على أعتاب عينيها وتقول
أنت عارف اني بحبك ..صح 
هز الصغير رأسه بقلق فقبلت عينيه الاثنين وقالت
أنا اسفة يا عيسى ...أسفة ...
ثم سحبته لوجهتهم وفي تلك الليلة كانت آخر مرة يراها فيها 
...
خرج من شروده
 

تم نسخ الرابط