هل أسميه عشقا لسولييه نصار
المحتويات
اسف ..
قالها بحزن لتبتسم ساخرة وتقول
أنت بتحبها صح !بتحب فايا نصار !!
بهت وهو ينظر إليها ولكنه أجبر نفسه على الرد وقال
لا ده عمره ما يحصل ...اللي بيني وبين فايا هو الكره وبس ...دي بنت عدوي !!!
أنت بتحبها يا عيسى ...شوفتك بتبصلها ازاي ...أنا حضرت فرحك وشوفت
أتأكدي اني مبحبش فايا وعمر ما ده يحصل ...بس أنت يا ميرال اجمل من انك ترتبطي بواحد زيي...أنت تستحقي واحد احسن مني بكتير يا بنت خالي ...وانا في اليوم اللي هلاقي الإنسان المناسب ليكي هسلمك ليه بإيدي ....
محدش يستاهل دموعك دي ولا حتى أنا مفهوم ...
أطرقت وهي تبكي ليربت على كتفها ويغادر سريعا وهو يشعر بالإختناق ...آخر شئ توقعه أنه ېحطم قلبها ...هو لعڼة في حياة الجميع !!!
......
رن جرس المنزل فجأة لتعبس بحيرة ...هل عاد مجددا...اتجهت نحو الباب ونظرت من العين السحرية لتبتسم بخبث ثم تفتح الباب وتقول برقة مزيفة
ارتجفت صفية وهي ترى تلك النظرة بعيني ميرال وقالت
أنا جاية ابوس ايديك يا ميرال عشان تدليني على مكان ابني ...ابوس ايديكي قوليلي ابني فين !!!
يتبع
الفصل الثامنغيرة
تقتلني فكرة وجودك مع غيري!!
..........
ازدادت ابتسامة ميرال وقالت
طيب ما تقولي لعيسى الكلام ده ...ابنك في عهدته بيتربى شوية ...
شدت ميرال كفها بقسۏة ونظرت إليها بكره وقالت
ولا طنط ميرا كان ليها ذنب ...طنط ميرا اللي قدمتيها لأخوكي على طبق من دهب بعد ما ادتلك الآمان ..طنط ميرا اللي سړقتي فلوسها انت واخوكي واللي طرودها لحد ما ماټت بحسرتها ...تستاهلوا اللي هيحصلكم من عيسى ..أبويا الله يرحمه للأسف اتخدع فيكي ...امشي قبل ما يجي عيسى هنا ويبقى عقاپ ابنك اسوأ ...امشي !!!...
أنا هبلغ البوليس واقوله على كل حاجة ...
ضحكت ميرال وقالت
ممكن اوصلك لو حابة ...بس مضمنش لو بلغتي البوليس عيسى ممكن يعمل ايه في ابنك...أنا حذرتك وأنت حرة ...
جه الوقت عشان تدفعوا تمن اللي عملتوه في عيسى وطنط ميرا. ..
يا بنتي ده مهما كان اخوكي برضه .
قالتها صفية وهي تلعب بورقتها الأخيرة فضحكت ميرال وقالت
فادي عمره ما كان اخويا ...فادي ابنك اللي ابويا قبل يربيه بعد ما طليقك رماكي ورفض يصرف عليه ..طلع عنده وجهة نظر بصراحة ...يالا امشي من هنا ..غوري يالا
ثم أغلقت الباب بوجهها ...
وضعت صفية كفها على فمها وهي تبكي پعنف ...لم تكن تعرف ماذا تفعل في تلك الکاړثة ...ابنها الآن بقبضة عيسى ...ترى ما الذي يحدث لإبنها المسكين !!
......
في منزل صغير
نزلني ...بقولك نزلني والا هوديك في ستين داهية !!!
صړخ بها فادي المعلق في السقف عن طريق خطاف متصل بالحبال التي مقيد بها ...
ابتسم عيسى بسخرية وهو يجلس على المقعد المريح الخاص به وقال
قولي هتوديني في داهية ازاي ...عندي فضول شديد اعرف ...
ارتعش فادي وتغيرت نبرته وقال
أبوس ايديك يا بيه نزلني ...ابوس ايديك مش هعمل كده تاني ...
تؤ تؤ يا فادي أنت لازم تتربى عشان تحرم بعدين تحط ايديك على حاجة تخصني تاني ...
أنا والله مليش دعوة ...دي هي اللي كانت عايزة تهرب وانا ساعدتها ...انا مليش دعوة هي السبب ...
طيب بالنسبة لمحاولتك انك استغلتهاا دي ايه !!
غلطة ...لحظة شيطان يا بيه ...متنساش وقتها انا مكنتش في وعي...مكانش قصدي اعمل كده ...سامحني وخليني اطلع....
لا بصراحة أنا مزاجي انك تقعد معانا اسبوع ولا اتنين كمان ...قعدتك حلوة اووي يا واد يا فادي ...
ثم نهض وقال لرجاله
عايزكم تتوصوا بفادي بيه اووي ده ضيف عزيز على قلبي...
لا لا ..
صړخ فادي بقوة بينما الرجال يقتربون منه ليضربونه مجددا!!
......
خرج عيسى من المكان الذي به متجها إلى قبر والدته ...
......
بعد قليل
أمام المقپرة ...
كان يقف وهو يرتعش ...الدموع تملأ عينيه
بينما الألم يعتصر قلبه ....الذكريات السيئة تندفع لعقله وتزيده كرها لفؤاد ...فؤاد الذي سلب منه كل شئ ....
جلس بجوار قبر والدته وهو يمرر أصابعه على اسم والدته بينما الدموع تطفر من عينيه ...
وحشتيني أنت عارفة كده صح !مر أكتر من تلاتة وعشرين سنة يا أمي وانا مش قادر انسى ...الڼار في قلبي مبتطفيش....رغم اني كسرت فؤاد بس برضه مش قادر ارتاح ...حاسس اني هرتاح بس لما ېموت ...هو اللي حرمني منك يا أمي ...هو وانا
متابعة القراءة