رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد
المحتويات
علشان عمو حسين دخلت ليلى وحسناء اليها
مبروك يااجمل عر وسة نظ رت لهم نجاة
شوفتو الجمال والله خا يفة عليها من الع ين تحدثت حسناء
غزل الفستان دا ملفت اوي يابنتي مش عايزين تتصا بي بالعين
ضحكت نجاة واردفت
لسة قايلة نفس الكلام دا وخصوصا انه مبين جمال انو ثتها معرفش ازاي جواد جابه الصراحة
فر كت ي ديها وتحدثت
ج ذبتها نهى وتحدثت
نهار اسو ح عليكي ياغزل دا مش فستان جواد شكلك عايزة تند فني النهاردة
بس يانهى سبيها ولا يقدر يعمل حاجه وبعدين كلنا حريم هو مش هيشوفها اصلا
هذا ماقالته نجاة
هم ست نهى لغزل
والله جواد هيفضل ثابت ومش هيجي دا كل شوية يتصل روحي شوفي غزل لولا عارف بتعب مليكة كان زمانه مر مطها معه هو بس مكسوف مني
لك متها غزل
بس يابت هو احنا زي حد ولا ايه رفعت حا جبها بس خرية
لا والله طيب بكرة نقعد على الحيطة ونسمع الز يطة ومنجيش نش تكي من استفز ازه وبر وده
قاطعتهم نجاة
احنا هننزل يابنات وانتوا بعد شوية حصلونا
بعد فترة نزلت غزل ونهى ومليكة التي انض مت لهما ولكنها كانت تش عر بالارهاق من حملها
اقيمت حفلة بسيطة ببيت ابو غزل بناء عن طلبها تخرج عر وس من بيت والدها
عند جواد
جلس
هو الشباب واصدقائه
كان يغني على عوده كعادته في احتفالاتهم الخاصة تجمع اخواته حوله وبدأو يحتفلون ويمزحون عليه بما يعرف حفل توديع العزوبية
بعد فترة اتجه لغرفته ويكاد يمو ت شوقا لض مها فمنذ اسبوع وهي تبعد كليا عنه بأمر من والدته
اتجه لهاشم والدها وتحدث
بعد اذنك ياعمو هاشم هاخد ميرنا مشوار ومش هنتاخر
بعد فترة وصل لميرنا
هتمشي معايا ولو سمعت صوتك مرة تانية هطل قك بالتلاتة
جح ظت عينا ها منه
انت بتتكلم ازاي هو احنا اتجو ژنا علشان نط لق
ضحك عليها انا كلمتي وعد والوعد عندي ليكي بالجو از ياقلبي وقف أمامها مباشرة
قدامنا عشر دقايق للطيارة
اتجهت بالقرب منه
يعني سامحتني مش زعلان مني
رفع نظ ره وأجابها
احمدي ربنا ان التحاليل طلعت غلط ياميرنا دا اللي اقدر اقوله
وضع ي ديه بجيب بنطاله
قولتي إيه عايز رد حالا
اسرعت وألقت نفسها بأحض انه ودي عايزة سؤال
عند غزل دخلت غرفتها بعد مغادرة الجميع سوى نهى ومليكة
استمعت لهاتفها اتجهت له
عامل ايه اردفت بها برقتها المعهودة
كان ملقيا بجسده على الفراش استمع لصوتها الها مس وماهو الا معزوفة موسيقية لقلبه
مش كويس خالص ينفع كدا اسبوع كامل ماشفكيش ولا ألم س نب ض قلبي
قالها وهو يكاد يخت نق حبا وعشقا لها ولكن بعدها عنه شع ره بالعج ز حاول التقاط انفا سه بهدوء بعدما هم ست بصوتها العذب
الف سلامة عليك ياحبيب زوزو كلها كام ساعة واكون معاك للابد مفيش حاجة هتبعدنا ياحبيبي
تهد جت انفا سه باضطراب و كلماتها التي نزلت على قل به اشع لته اكثر اعتدل وتحدث
افتحي الكاميرا ياغزل وحشتيني حبيبيثم اكمل مش هقدر متخلنيش اجيلك دلوقتي
ابتسمت بحب وقامت بفتح الكامير
ياالله ماهذا الملاك الذي يجلس بمقابلته
ظل ينظر فقط ولم يستطع البوح عما يعتريه قلبه من طلتها وضع ي ديه يلت مس صو رتها بحب
خاېف عليكي ياقلبي ربنا يعدي بكرة على خير
لكنه توقف فجأة وامعن الن ظر لفستانها
فستان مين دا ابتسمت بوجه
جود ممكن متزعلنيش النهاردة الفستان دا هدية من حازم ماردتش ازعله وخاصة لما قالي دا اعتبريه من جاسر ممكن ماتزعلش وتزعلني
مس ح على وجهه بحزن من توسلها
حبيبي اعملي اللي تحبيه انا بسأل بس
بحبك على فكرة قالتها بع يون عاشقة
ماذا تفعل بي هذه الجنية ياربي
رفع نظره وحاول ضبط انفا سه التي خرجت عن السي طرة
حبيبي اقفلي كتير عليا والله العظيم كدا
والله شكلي هضر ب كلامكم وآجي أبات في حض نك الليلة رغم تمنيها ذلك إلا انها أردفت
لا حبيبي عاقل ومش هيعمل كدا
ضحك بصوته الرجولي واردف من بين ضحكاته
لا ماتكونيش واثقة اوي كدا قبلها على الهواء واغلق بعدها دون حديث آخر
بعد فترة جلست بمكانها المعتاد كلما تاتي الى الفيوم رغم برودة الطقس إلا أنها جلست به بوجه يكسوه الحزن تبدو كانها تريد الحديث والبو ح عما يعتر يها من الآلا م و الحزن ولكنها خائڤة على حزنه اتجهت
و جلست بفستانها وام س كت مذكراتها وبدأت تخط بها لحظات اليوم بها
تساقطت دمو عها رغما عنها وهي تكتب وتتذكر والدها واخاها الحبيب
النهاردة كانت حنتي ياجاسر على حبيب قلبي على اد السعادة اللي في قلبي على اد كان نفسي تكون موجود النهاردة وحشتني اوي ياحبيبي شوف حازم عمل ايه النهاردة خلاني اح س انك معايا بس رغم كدا مفيش حض ن يعوضني عنك حبيبي انا خاېفة اوي ياجاسر خاېفة ازعل جواد مني خاېفة مكنش اد المسؤليه انا بعشقه اوي مين هيدعيلي النهاردة وبكرة بالسعادة ياحبيبي كان نفسي ماما او بابا يكونوا معايا قا طعها طرقات على باب الغرفة
البارت التاسع والعشرون تمرد عاشق
بهم س النفوس وبلغة العيون أردد أحبك..
ينبض القلب باسمك وأنفاسي تردد حبك وتتساوى الفصول برحيلك وتزهر الورود بمجيئك..
يا من أسر ني وفي مراكبه قي. دني وبغرامه سلبني.
جلست بفستانها وأمس كت مذكراتها وبدأت تخط بها لحظات اليوم بها
تساقطت دمو عها رغما عنها وهي تكتب وتتذكر والدها واخاها الحبيب
النهاردة كانت حنتي ياجاسر على حبيب قلبي على اد السعادة اللي في قلبي على اد كان نفسي تكون موجود النهاردة... وحشتني اوي ياحبيبي... شوف حازم عمل ايه النهاردة... خلاني اح س انك معايا.. بس رغم كدا مفيش حضڼ يعوضني عنك حبيبي... انا خاېفة اوي ياجاسر... خاېفة ازعل جواد مني... خاېفة مكنش اد المسؤليه... انا بعشقه اوي...
والحمد لله العشق دا هيتوج بالجواز... اقتر فتت شف. تاها بسمة وتحدثت
هو كمان طلع بيحبني اوي... مكنتش اتصور انه ممكن يحبني كدا... لحد قريب أوي وأنا بقنع نفسي انه متجو زني علشان الوصية... انسدلت ډم. عة على مذكراتها.. ثم اكملت مستطردة
لكن طلعت أنا أهم شخص في حياته... كان هيمو ت بسبب غبائي... مقدرش اتصور حياتي من غيره... كنت محتاجة ماما تدعيلي اوي.. محتاجها اوي اوي...
مين هيدعيلي النهاردة وبكرة بالسعادة ياحبيبي... كان نفسي ماما او بابا يكونوا معايا قا طعها طرقات على باب الغرفة
وقفت متجه لباب الغرفة... قامت بفتحه تفاجأت بحسين يقف أمامها وهو يبتسم ويفتح ذر اعيه لها
أسرعت والقت نفسها بأحضانه... ربت على ر أسها بحنان ابوي
ألف مبروك يابنتي الغالية... انسدلت د موعها رغما عنها... خرجت من أحضانه وهي تمسح د موعها وتبتسم
الله يبارك فيك يابابا... ابتسم لها وضم وجها بين راحتيه وقبل جبينها
أحسن بابا من أحسن بنوتة جميلة في العالم... سحبته لداخل الغرفة
جلس وأجلسها بجواره
رفع ذ قنها يز يل د موعها... ليه اللؤلؤ الغالي ينزل من احسن بنوتة جميلة
ابعدت نظرها عنه واردفت..
دي د موع الفرح يابابا... الحمدلله على كل حال
ضيق عيناه ونظر متسائلا
هتخبي على بابا حسين يازوزو
اهتزت نظراتها امامه ولكنها حاولت الا تحزنه... رفعت رأ سها واسترسلت حديثها
ابدا والله إنت احسن أب في الدنيا... ربنا يديمك في حياتنا يارب
ربت على يديها بحنان وأردف بعيون مليئة بالعطف والحب
غزل إنت بنتي بجد اللي مخلفتهاش... أغمض عيناه وسحب نفسا عميق وكأنه يملي صدره بذكرى صديق عمره
باباكي كان ونعم الاخ قبل الصديق ربنا يرحمه كان عمره ماشافني في ضيقة وسابني.. ثم استطرد حديثه
عارفة العز اللي احنا فيه دا بسببه بعد ربنا يابنتي... هو كان شاطر جدا وبيحب الخير للكل.. ميغركيش هرو به منكم كان علشان انه مش كويس ابدا
تن. هد بو جع واكمل مفسرا
ابوكي كان بيحب والدتك جدا لدرجة الجنو ن... والدكاترة منعوها من الحمل... بس ازاي هي ترفض تشوف سعادته بالولاد... حملت في جاسر بعد أكتر من خمس سنين من جو ازهم... طبعا ماجد إضايق جدا وفضل يزعقلها علشان كان خاېف عليها... قالها كدا قدامي
أنا اكتفيت بيكي وربنا ماأردش يكون ليا ولاد الحمدلله على كل حال
بس هي طبعا رفضت كلامه وخصوصا بعد ماخلفت جواد وصهيب... زعلت حست فرحته ناقصة... الولاد كبروا وهي بقت حزينة كل ماتشوفهم بيجروا عليه ويقولوله بابا ماجد وكمان حازم كان
معهم
بعدها راحت لنجاة وقالتلها عايزة أشيل مانع الحمل دا يانجاة واللي ربنا كاتبه هيكون
نجاة زعلت على حالتها وخصوصا لما خالتك حسناء بقت تبعد عنها بسبب شغلها
نجاة كانت طيبة وعايزة تشوفها سعيدة أخدتها وراحوا للدكتور وبعدها فعلا حصل حمل في جاسر... أنا وقتها شوفت فرحة
هي لاحظت فرحته وحمدت ربها على وجودها في حياته... بس الدكاترة منعوها من الحمل مرة تانية علشان ولادتها كانت متع سرة
بعدها بكام سنة جاسر كبر وبقوا الاربعة اخوات يشرحوا القلب.. نظر لها واكمل مردفا
جواد كان عامل عليهم كبير رغم حازم كان في سنه بس جواد كان له طبيعته الخاصة بيحب يفر ضها غير حازم هادي...وقتها جاسر اتعلق بجواد جدا بينهم اكتر من خمس سنين فكان جواد بيعرف يحميه كويس...أما صهيب كان متسرع في غ ضبه جدا..وبعدها سيف شرف على الدنيا وجاسر كبر وبقى يقرب أكتر من جواد... بعد كام سنة عرفنا إن حنان حامل فيكي
طبعا كان صدمة للكل علشان أمك كانت بتشتكي من مشا كل فى القلب.. مرديتش تقول لابوكي إلا لما كملت شهرها الخامس وبدأت بطنها تكبر... ماجد اتج نن وقال الدكتور مانعك من الاجهاد رايحة تحملي... وزعل جدا منها...
زفر بضيق وتذكر حديث ماجد له
جالي قبل ولاد تك بيوم وقالي حنان تعبانة جدا... أنا بفكر اخلى الدكتور يو لدها حتى لو هنخسر الجنين... طبعا أنا رفضت وقولتله مستحيل حرام واللي ربنا رايده هيكون
بعدها بيوم تعبت جدا ونقلناها المستشفى وولدت مامتك بس للاسف الحالة اتازمت ووفضلت تنازع بعد ولا دتك لحد ماما تت
طبعا ماجد اټجنن وفضل اسبوع كامل قافل على نفسه حب حياته ضا ع والدنيا اسودت قدامه في الوقت دا كنا انفصلنا بالشركات لما جه وقالي
عايزن نكبر بالسوق لازم نفصل الشركات
وخاصة بعد مو ت حسن اخويا كان شريك معنا... فماجد قال أنا هسافر اتولى هناك وإنت خليك هنا... انفصلنا بالمكان بالشركات يعني هو سافر برة وانا هنا
وقفت قدامه وقولت مستحيل علشان ولادك... هو كان مو جوع أوي وخصوصا لما بقيتي شبه والدتك جدا... كان كل مايشوفك مكنش بينام كان بيهرب منك علشان مايتو جعش
جه قالي أنا هسلمك غزل ياحسين خليك
متابعة القراءة