رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد
المحتويات
على شع رها بعدما خل .عت اسدالها
علشان تقدري تتفرغي للامتياز حبيبي... العمر لسة قدامنا... وانت لسة صغيرة... وبدل حاجة ممكن تتعوض يبقى صحتك أهم عندي من أي حاجة
اجهزي يالة علشان هنتحرك دلوقتى قدامنا ساعة يادوب نلحق الطيارة
قام الاتصال على باسم
ايه الاخبار ياباسم عندك
ضحك باسم عليه... صباح الخير ياعريس
إيه ياعم شكلك وط. يت راسنا ياحضرة الضابط قايم من الفجر وأنت في شهر العسل تسال عن اللي حصل
باسم انت عارف مبحبش الهزار.. أنا كويس الحمدلله قول اللي عندك...
وقف باسم ينظر لمرور الناس بالشوارع وتحدث بجدية
زي مااتوقعت عاصم اقت. حم الفيلا المتزينة للعرو سين... واتقب. ض عليه فعلا... حاول يهر ب بس انضر ب بالنا ر وهو دلوقتي في المستشفى حالته خط. يرة
م. سح على وجهه واجابه
أنا اللي ضر بته بعد
ماأخد نهى مرات صهيب ره. ينة يحاول يهرب بيها
خرج سريعا للشرفة حتى لا تسمعه غزل
نهى حصلها حاجة... صهيب كان موجود.. ماترد يابني
ز فر باسم بضي. ق
للأسف ياجواد نهى كانت حامل وفق. دت الجنين لان ابن الك. لب ضر بها جامد في بط. نها لما م. سكها... لا صهيب مكنش موجود
جلس وحاول تنظيم أنفا سه اوشك على انقاطعها من سماع الخبر
راقبه كويس ياباسم وقول لعثمان يدورلي على الز فته شاهي لانهم مع بعض اكيد.. وقف عن الحديث لحظة
ممكن تحاول تزور المستشفى بت. نكرها... راقب كويس وعاصم ماتسبوش إلا لما الدكتور يقولك دا ما ت
اكمل استرسال حديثه
ايه اخبار الضباع التانية وقعوا كلهم ولا لسة.
نظر للفراغ وتحدث
أنا أسبوع كدا وهنزل... عارف ومتأكد إنهم مش هيسيبوا أهلي في حالهم.. تذكر بثينة وتسائل
بثينة عاملة ايه لسة في الشقة ولا خرجت...
لا بثينة زي ماهي بس نزلت الغربية عندهم يوم ورجعت... زارت قرايبها
انت عارف دماغها لما بتبقى عايزة تعمل حاجه... هي قالت حضرة الضابط مش هيقول حاجة...
وقف عن الحديث فجاة متذكرا شيئا واردف
قابلت صهيب ولا لسة
لسة انا مأجل الموضوع دا لرجوعك
كويس أوي ياباسم... بلاش يقابلوا بعض دلوقتي... انا هكلمه دلوقتي واعرف اخبارهم سلام
واضعة رأ سها على ظ. هره
بتعا كس في مين من ورايا... استدار لها وهو يضحك
لا ماهو أنا اكتفيت ياحبي بالمعا كسة... رفع
ذ قنها ونظر لعيناها
فيه حد يبقى معه القمر ويبص لحاجة تانية... وضعت رأسها في حض. نه
إحنا كدا خلصنا ياحبيبي العمرة ناوي نقعد كتير هنا
لا السعودية مش عجباكي... دا حتى انتي في أطهر بقاع الارض...
خرجت من أحض. انه مردفة
مش قصدي طبعا بالعكس أنا فرحانة جدا هنا... ثم ج. ذبته من قميصه... حبيبي شكله اللي زهق ورجع يم. سك تليفونه بعد ماوعدني مفيش حاجه هتبعدنا... قاطع كلماتها عندما حملها فجأة متجها بها للداخل... حبيبك عنده كلمة سر خاېف حد يسمعها لازم يقولها حالا... قبل مانسافر في رحلة هتعجبك اوي
طو قت ع. نقه وهي تضع رأسها في حض. نه
بعد عدة ساعات وصلا الى جزيرة سيشل
وهي إحدى الجزر المشهور
أم. سكها متجها الى المنتجع الذي يقضون به بعض الايام
وصل لمكانهم المخصص...خرجت للشرفة تنظر إلى المكان الذي جمع بين الطبيعة والحياة ...حيث جمعت بين الحياة البرية والشواطئ الاستوائية من غوص ورحلات بحرية...نا هيك عن المهرجانات والاحتفلات التي تقام بالمنتجعات
بعد فترة من نومهم الذي استغرقوه للراحة من رحلتهم السفرية... خرجوا للإستمتاع بالمناظر الطبيعية
جلس أمام المدفأة وحاوط خص. رها وجعلها بأحض. انه
مما جعلها تضع رأسها على ك. تفه... تن. هد عندما ش. عر بل. هيب العشق يخترق جدار قلبه وني. ران الشوق تؤ جج عشقه إليها
لمس خديها الناعم مماجعلها تنظر له بنظراتها العاشقة حد النخاع اقترب وضع جبينه فوق جبينها وتحدث بصوتا مبح. وح مفع. م بالمش. اعر قائلا
خذيني كغيمة بلا جناح يحملها الشوق اليكي
خذيني اليكي كنجمة يغلبها الحنين لتضيئ لياليك
خذيني كشمس تح. ترق في بعدها وتطلب القرب فيكي
خذيني كنهر يجري ليط. فئ نا ر شوقي وله. فتي لعينيكي
فقد افقدني الهجر عقلي و وطار اليكي
حبيبتي
أشتقت اليكي ونا ر الشوق تش. دني لعندك
وروحي في هواكي تهيم وتح. ترق بحبك
أشتقت للقياكي وحبال الحنين تج. ذبني نحوكي
وكل أجزائي تر تجف كلما اح. سست بقربك
أشتقت لأنفا سك قربي ولنسائم عطرك
لأطير كفراشة تبحث بين الزهور عن عبيرك
أشتقت لحديثنا وضحكاتنا حتئ خصا مك وغض. بك
ولثو رات غير تك وله. يب نضراتك لأكت. وي بج. مر عشقك
وضعت رأ سها في حض. نه ولم. ست وجهه واستن. شقت رائ. حته التي تعشقها وتبسمت قائلة
.......حبيبي
ولك في قلبي نبضة
كلما زاد حنيني لك عزفتها
ولك في انفا سي حياة
كلما زاد شوقي لك تمنيتك
عص. رها داخل احض. انه... ثم وقف وحملها متجها لجنا حهما الخا ص... ليعيش في جنة الخلد الخاصة بهما
بعد شهر تجلس بغرفتها تراجع اخر محاضرتها فغدا ستختم سنتها الدراسية
استمعت طرقات على باب غرفتها.. توجهت وجدت مليكة تدخل و التي زاد وزنها بعض الشئ... جلست بجوارها وتحدثت
ماتيجي نروح نقعد مع نهى شوية حالتها صعبانة عليا.. نظرت لكتبها ثم لمليكة وارفت
ماشي بس مش هقدر اقعد كتير عندها
نظرت لوجهها الحزين
مالك يامليكة... شكلك حز ين ليه... اتجهت مليكة بنظرها للجانب الآخر.. واردفت
مفيش حبيبتي... الحمل ومشاكله... ادارت وجهها واردفت متسائلة
حازم مزعلك
غيرت مليكة الحديث متسائلة
عاملة ايه مع جواد
ابتسمت لها واردفت بسعادة
مبسوطة اوي الحمدلله... جواد حنين أوي معايا.. وبيراعي ظروفي وتعبي في الكلية وساعات بيساعدني كمان
م. سدت على ش. عرها بحب
ربنا يسعدكوا ياقلبي... انتوا تعبتوا كتير وتستاهلوا السعادة
ياله نروح لنهى علشان معطلكيش
اومأت بالموافقة.. متحركة للخارج
مساء دخل غرفتهما
اتجه إليها كانت تجلس تنظر من النافذة على قطرات المطر
جلس أمامها وام. سك يديها
نظرت له وعيناها تغشاها الدمو ع
طل. قني ياصهيب... كفاية لحد كدا
باليوم التالي.. خرجت من جامعتها وجدت شخص غير زاهر ينتظرها بالخارج.. قامت الاتصال بجواد
عاملة اي ياحبيبي...
كويسة هو زاهر سافر فيه واحد بيقولي أنا مكانه هو عنده مشوار
وقف سريعا وخرج من مكتبه يتحدث إليها
عربية الأمن التانية مش عندك ولا ايه... نظرت حولها ولكنها فجأة فقدت الوعي
الو غزل.. روحتي فين
حاول الاتصال بها ولكن الهاتف أجابه
هذا الهاتف ربما ان يكون مغلقا
الفصل الواحد و الثلاثون
لا تتركني بهذا العالم المخيف..
أو أسحبني إليك..
فلا حياة لي من دونك.
سكن لثواني يحاول تنظيم انفا سه المضطربة من فرط خو فه عليها... شع. ر بأ لم ينخر عظا مه اذا أصا بها مك روه.. قاد سيارته بسرعة جنو نية والأل. م يكاد يخ. نقه.. ام. سك هاتفه وظل يعاود يهاتفها مرة بعد مرة ولكن هاتفها كما هو.. مازالت هذه الرسالة توصل لاذ انيه يكاد يصا ب بالصمم
وصل في خلال دقائق معدودة... هرول سريعا حتى أنه لم يغلق باب سيارته... إتجه للمكان المخصص لأمنها.. ولكن رأى هناك شيئا يفز عه... صمتا رهيبا بالمكان ولا يوجد أثر لأي شئ... وقف وكأن الارض تمي د به وكأنه سيغ. شى عليه من هول مابه
دخل إلى الحرم الجامعي فورا وطالب بكشف الكاميرات... ورغم أن الوقت سريعا في بحثه ولكن ش. عر أنه كالسيف ين. حر ع. نقه بأ لما شديدا من برودته
وقف أمام الكاميرات وكانت وتيرة أنفا سه تتسابق في التسارع حتى شع .ر أنها ستتوقف نهائيا.. جحظت عي. ناه واغشت مق .لتيه العبرا ت وهو يراها أمامه وتتحدث بهاتفها.. فجأة هوت فا قدة الوعي عندما اقتر بت احداهن وهي تمسك شيئا ما بيديها على و جهها
أسرع ر جلين لحظات ولم يراها أمامه عندما ح .ملها أحدهما ووضعها بالسيارة التي تركن بجانب الطريق.. أسرع يجاهد وقته ليرى أرقام السيارة ولكن لم يوجد بها ارقاما
ابت لع ريقه الجاف عندما قام هاتفه بالرنين
ايوة ياباسم.. صمت هنية وهو يستمع لباسم
عثمان لقيتهم في عربية وشكل حد حطلهم منوم ياجواد..
م سح على و جهه پعنف... لثوان كان صمته ممېتا ثم بلع غ. صة و خزت جو فه بأشواك حا دة وتحدث رغم ض عف كيا نه
غزل اتخطفت ياباسم من نص ساعة... أعمل اتصالاتك وأقفل مخارج القاهرة كلها..
ن ظر إلى الكاميرا وأمتلكه اليأس حينها تسلل الر عب لقلبه من فكرة فقد انها
لازم الاقيها ياباسم اتصرف أنا عا جز ومش قادر افكر...
حاول باسم تهدئته ولكن كيف يهدئ وقلبه يمز ق الى أشلا ء
اتجه مغادرا الجامعة وركب سيارته منطلقا إلى قسمه وقام باتصالات عدة... ولكن الوضع كما هو عليه..
دخل صهيب وحازم الذين وصلا للتو بعد معرفتهم الأخبار... وجدوه جالسا يضع ر أسه بين را حتيه كالذي فقد أغلى مايملك
جواد.. أردف بها صهيب بهدوء... رفع نظ ره لأخيه ولم يتحدث.. كانه ج سد فقط لايوجد به حياة.. اقتر ب حازم وجلس بجوا ره ربت على ظ .هره بهدوئه
هنلاقيها إن شاء الله... عدينا بأكتر
من كدا والحمد لله عدت... أطرق رأ سه للأسفل وهو يقاوم ر غبة قوية في الب. كاء
لماذا تضعه الحياة دائما باختبارات صعبة
كيف سيعثر عليها...
صر خة
داخلية بآ هة عالية خرجت من جوفه فجأة يتبعها أنين بمقلت يه وهو ينا ظرهم... اخيرا خرج عن صمته.. اخيرا وقف وبدأ عقله الذي ش. ل لساعات يعود ويشغله
اكيد حد قريب هو اللي خط. فها... ماهو مش معقول برة البلد... لا دول شكلهم عاديين لو الما فيا كانوا ق. تلوها علشان يكسروني... هنا وقف الل. سان عن التفوه عندما أنذره العقل بما سيحدث فيما بعد
خطى بخطوات هزيلة للخارج.. امسكه صهيب متسائلا
إنت رايح فين وناوي تعمل ايه
معرفش... كلمة بسيطة مخت. نقه بحلقه أخرجها من ف .مه... معرفش كررها للمرة الثانية ثم نا ظره بمق لتين تائهتين
أخوك عا جز ومش عارف يعمل ايه... مرا ته فين ميعرفش... معرفش ياصهيب هعمل ايه.. غير إني عا جز
ج. ذ به صهيب لأحض .انه
اهدى ياجواد علشان نعرف نفكر... اكيد اللي خ. طفها له حاجة.. يعني شوية وهنعرف... قاطعه عندما نظ ر له بزعر مما يحدث لها.. ازداد ارت جاف ش. فتيه ولم يقو على البوح مما يعت. ري داخله...
دخل باسم سريعا وهو يبتسم عرفنا مكانها ياجواد
ر عشة قوية ضر بت ج. سده عندما رفع نظ ره لباسم...
فين كلمة تسائل بها
عثمان تتبع السلسال بتاعها زي ماقولتله هو في الأول مكنش له اي اشارة كالعادة بس فجأة شوفنا إشارة
متابعة القراءة