رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

بله شغوفة طويلة ثم تركها مغادرا بعد تجهيز نفسه
بعد فترة استيقظت على رنين هاتفها
فتحت عيناها وأجابت
ايوة يامليكة.. حاضر ياحبيبتي شوية وهنزل
اتجهت الاثنتان لفيلا جواد لوضع بعض الاشياء بها عندما اوصتهم غزل
شعرت مليكة بالارهاق... ربتت على كتفها وأردفت
روحي انت وأنا هكمل واخلي الدادة تدخل الهدوم دي
ج ذبتها مليكة من يديها
تعالي نتغدى الأول وبعد كدا نكمل... معرفش بقيت مفجو عة اوي... موصية على سمك
ضحكت الفتاتان وجلسا سويا لتناول الغداء... انا هروح أخد دواياوأرجعلك... محدش يعرف اننا هنا وأعرف همت الشغالة علشان لو حازم جه
ذهبت مليكة لمنزلها لأخذ دوائها واتجهت نهى لإكمال بعض الاشياء
فجاة انقطعت الاضاءة عن المنزل... اتجهت لهاتفها حتى تشعله... اتجه الأمن ليعرفوا سبب انفصا ل الكهرباء... حاصر الأمن فيلا جواد عندما علموا بمن اقتحم الفيلا
اتصل صهيب بها
ايوة حبيبتي بتعملي ايه... اتغديتي ولا لا
أنا في فيلا جواد من المغرب... بس الكهربا قطعت والأمن..
رد صهيب سريعا
نهى لازم تخرجي من عندك مين خلاكي تروحي هناك
لحظة توقفت عن الحديث عندما وجدت شخص ما يخرج من غرفة جواد... واستمعت لطلاقات نا رية بالخارج... ار تعش جسدها وهي تتحدث
صهيب فيه ناس غريبة في أوضة جواد.. صر خت فجأة عندما ج. ذبها أحدهما من حجابها بقوة لا ترى وجهه... همس بجانب اذ نيها
خليكي هادية وامشي قدامي اصلي افرغ المسد س دا في دماغك... انتي حلى الوحيد علشان اعرف اخرج بعد ماممو توا رجا لتي كلها
ارتج فت اوصالها وشع. رت بالخۏف من هم. ساته المخيفة... هزت رأسها وعيناها تنظر بخو ف
ضحك بقوة وأردف بشماته
مر ات ابن الألفي بتر تعش... نفسي اصورك وابعتك لجو زك المحت. رم... عاملين كمين ياولاد ... صر خت بوجه عندما لك. مته تحت الحزام واسرعت تختبأ منه... ظل يبحث عنها ويس. بها بأبشع الشتا ئم
دخل باسم وفريقه عندما علم بوجودها داخل المنزل
وجد عاصم يجرها أمامه عندما عثر عليها خلف الستارة... انسدلت دمو عها أمام باسم
اړتعب من هيئتها... نظر بهدوء لعاصم
سيب نهى ياعاصم مالهاش ذنب
قهقه عليه بسخريه
اسيب مين دي نجاتي من هنا... هايه ياحضرة الضابط بقيت غبي ليه...
ثم توجه بنظره للمنزل
فين ابن الالفي... اومال ليه الدعوات ان الفرح هنا...
وضع سلا حه تحت ذقنه علامة للتفكير
انا كدا فهمت... ابن الالفي عملي كمين... أو ممكن كمين للماڤيا اللي أكيد كدا كدا هيص. فوه
سيب نهى يالا.. أردف بها باسم بقوة.. حاصره عثمان من الجهة الاخرى
ار تعبت نظر ات عاصم عندما وجد نفسه محاصر بكل الجهات
بلحظة لكم نهى بظهرها بقوة وعلى سا قيها حتى رك. عت على ركب. تيها تصر خ من الأ لم ووضع السلا ح على رأ سها
لو مخرجتوش وسبتوني هفر غه في راسها
نزل سلا حك ياحضرة الضابط إنت وهو لو عايزين مر ات ابن الالفي يعيش
تمام تمام أردف بها باسم وهو ينظر لعثمان حتى يخرج عندما وجد حالة نهى المتأ ذية
جذبها بقوة من حجابها وهو يبتسم بشماته
كانت تصرخ بقوة.. ركلها بقد مه في بطنها عندما خرج باسم وفريق أمنه حتى يخرج ويتركها.. ام. سكت بط. نها وصر خت جالسة غير قادرة على الحركة رجع باسم سريعا له..
مكانك وإلا همو تها أنا كدا كدا مېت
مش فارقة معايا...
دلف حازم في هذا الوقت وصعق من هيئة نهى ود مائها التي أسفل قدمها وهي تصر خ من شدة الأل. م
صر خ به حازم
إنت متخلف ياله بتشطر على واحدة س. ت... صر خت نهى بأعلى صوتها عندما إشتد الا لم.. بلحظة اختطف باسم سلا ح حازم وأطلق على عاصم الذي كان يناظر نهى فاستقرت الړصاصة في صدره
خرجت من ذكرياتها المؤ لمة عندما تحدثت والدتها
صعبان عليا غزل ياقلبي البنت دي دايما السعادة مسر وقة منها... نظ. رت بشرود لوالدتها
إن شاء الله هيلاقوها... جواد مستحيل يسكت دا رو حه فيها... قاطعهم رنين هاتفها
ايوة ياصهيب فيه اخبار
م. سح
على وجهه بعن. ف وأردف حزينا
لسة فيه مكان لسة بيشوفه ممكن تكون فيه... المهم انت عاملة ايه حبيبتي
انا كويسة متقلقش عليا المهم خليك مع جواد لازم ترجعوا
بغزل ياصهيب
اخدتي دواكي يانهى.. اهتمي بصحتك حبيبتي واعذريني إني سبتك ومشيت
أغم ضت عيناها بأ لم عندما شع. رت بو جعه
أنا كويسة اوي حبيبي وهنزل كمان عند ماما نجاة
في قسم الشرطة
تحرك باسم وجواد بعدما اخبرهم عثمان بوجود غزل بذلك المكان
حمحم باسم وحاول يتحدث إليه
جواد هنرجعها متخافش حاول تهدى انت كدا بتف. قدني اعصابي
حاول تهدئة نفسه كلما تذكر اصا بتها بمكروه تح. ترق خلا يا الدا خلية لتصبح رما دا
وصلا للمكان وراقبوه من مسافة ليست بالبعيدة
امسك ي. ديه وحاول تهدئته
جواد مراتك جوا.. مع عصا بة فاهم معنى دا اي تهور منك ممكن تتاذي
وجدوا سيارة سيف أمامهم
جحظت عين جواد عندما وجد سيف يدخل المبنى الذي توجد به غزل
الفصل الثاني والثلاثون
ماذا تظنين الحياة بدونك
اتعتقدين ان الحياة حياة
اقسم لك ان ليس لي حياة
وانت بالبعد عني... يامن ملكتي كل كياني
فأنني الحبيب الذي يغر ق بعشقك من الوريد للوريد
يجلس صهيب وحازم بسيارة خلف سيارات الشرطة... ينظر للطرقات بتيه وكل خليه تنت. فض خوفا عليها
اتجه بنظره لحازم
لو غزل جرالها حاجة جواد ممكن يتجنن فيها ويخرج عن ش عوره ويغلط فهمتني..
ربت حازم على ذراوعية
ان شاء الله مش هيحصل حاجة أنا متأكد.. جواد ممكن يخرج عن السيطرة في بعض الحاجات بس لما يكون حد مته. دد بالخطړ بيفكر مليون مرة
قاطعهم اتصال مليكة
ايوة ياملكيه... كانت تجلس بسيارتها تبك. ي أردفت بصوت با كي
حازم شهيناز بعتتلي صور لغزل... غزل عندها هي طلبت مني أروح أخدها لو خايفين عليها... هنا انتف. ض ج. سده بالكامل وتحدث بغ. ضب
إياكي تتحركي من عندك... احنا قدام بيتها وجواد دخل يجبها مليكة حبيبتي متعمليش حاجة مته. ورة... بك. ت بصوتا عالي اختر ق ص. دره
بدل بإي. دي حاجة أعملها لأخويا مش هتأخر... ج. ڈب صهيب الهاتف
اسمعي كلام جو زك يامليكة جواد عندها دلوقتي... مته. ديش اللي بيخططله ممكن يوجعوه بيكي... حبيبتي متنسيش إنك حا مل وهي ممكن تأ ذيكي... إحنا كلنا هنا... لو فعلا عايزة تساعدي جواد.. متتحركيش من مكانك
خرجت من بين ش. فتيها آهة مؤ لمة عندما شع. رت بأ لما شديد
مليكة انت فين دلوقتي... تسائل بها صهيب
أنا في طيب ارجعي حبيبتي على البيت وإحنا شوية وهنرجعلك..
ذاد الأ لم عليها... ابتلعت آلا مها وتهد جت نبرتها
حاضر ياصهيب.. تحدث حازم الذي لم يعجبه تصرفها و بهدوء ظاهري وبنبرة عميقة
ينفع اللي بتفكري فيه... يعني فين مخك وهي بتسحبك لعندها علشان تذ ل جواد وتخليه يلف حوالين نفسه.. أرجعي لما احنا نقصر يبقى فكري يامليكة
هنا صر خت من شدة آلا مها وكأنها تش عر بانسحا ب رو حها... أوقفت السيارة جانبا
حازم أنا تعبانة أوي شكلي هسقط الولد...
نظر لصهيب الذي استمع لصر خات اختيه
وش. عر أن قلبه على وشك الخروج من مكانه خوفا عليها
مليكة حبيبتي خليكي عندك حبيبي انا عشر دقايق وأكون عندك...
انزل ياصهيب بسرعة لازم أروحلها
اشار بي. ديه واردف
تمام تمام ياحازم اهدى إن شاء الله خير... اهدى وسوق على مهلك أنا مينفعش اسيب جواد هنا واروح معاك... دف. عه حازم بسرعه عندما فتح الباب
أنا هروحلها وسع خليك إنت هنا...
بدون كلمات اخرى تحرك وقاد سيارته سالك طريقه بسرعة چنونية حتى يصل إليها عندما ش. عر بتوقف قلبه 
دلف سيف بهدوء إلى المنزل ... حاوطت عيناه البيت بالكامل فكان يحاوطونه رجالا ذات اج. ساد ضخمة البنية... فتح الباب وهلت منه شهيناز بإبتسامة خب يثة
نظ ر لها نظ رات قاتمة ووجهه عبارة عن لوحة فنية يغمره الغ ضب والاشمئزاز من تلك الش مطاء كما نعتها
فين غزل تسائل بها سيف بهدوء مريب
إقترب الرجل منه لكي يفتشه... أشارت له بي. ديها
لا دا سيفو أمور عيلة الألفي مالوش في الأ سلحة هو له بس في البنا ت الحلوة... اقتر بت منه ونظرت له بأعجاب فهي لم تراه منذ أكثر من خمس سنوات
بس كبرت وحلويت أوي ياسيفو.. بقيت را جل بجد.. رفعت ي. ديها تلم
اتسعت حد قتيها شيئا فشيئا وصدمة قوية على وجهها عندما وجدته بهذه القوة
دف عها بقوة بعيدا عنه وم سح ي ديه بطريقة مشمئزة من لم سها
مفكرة نفسك مين... فوقي واعرفي انت بتعلبي مع مين... دار حولها وهي مازالت بصډمتها... على مااظن عا شرتي عيلة الألفي وتعرفي ان د مهم مر... وإنت اللي هتشربيه... أصلك جبتيه لنفسك... احنا كنا سابينك تلعبي بس براحتنا برضو... ثم استطرد مكتملا
إنك تتخطى حدودك... فعرفي إنك لعبتي بعداد عمرك.... صدمة تلو الاخرى جعلت ج سدها يتر نح لبعض الشئ فهي كانت تعتقده مازال ذلك الشاب المستهتر... ولكن قوته اذهلتها 
ضحكت بصخب عليه عندما أتتها فكرتها الحق يرة لحتى تد فن رأ سهم في الرمال
لا فعلا ابن الألفي بجد ياسيفو... بس أحب إقولك أنا مش بالضعيفة ابدا وعاملة حساب كل خطوة... فكر بس في نفسك هتعمل ايه لما اعملك فض يحة مع مر ات اخوك حضرة الضابط
صر خ بوجهها وص فعها جعلها تتر نح من شدتها... اتجه إليه الر جل وكاد أن يضر به ولكن اوقفته بي ديها
سيبه بمو ت أنا في ضر ب الرجالة الحلوين دول.. ماهو جاسر ياما ضر بني وكنت بعشقه... وشكلك كدا هتكون محله ياسيفو
شهيناز أردف بها بصر اخ
قولتي تعالى وأنا همشي غزل.. جيت عايزة إيه تاني خليها تروح
جلست تضع سا قا فوق الاخرى
آنت صدقت ياسيفو ولا إيه... وقفت ودارت حوله وتحدثت بسخريه
ينفع غزل تمشي قبل مامليكة تيجي... آلله هو أنا نسيت اقولك ياحبيبي مش مليكة جاية في الطريق... ماهو لازم اجر كم كلكم ياأولاد الألفي... لسة صهيب
بس دا اجيبه ازاي إلا لما ابعتله فيديو صغنن كدا وانت ومر ات حضرة الضابط في حض ن بعض ومن غير هدووم... أردفت بها وهي تط لق ضحكات صاخبة تصم الاذان
نظرت للرجل ضخم البنية
ډخله عندها وأعملوا المطلوب بسرعة
جذبها من خ. صلاتها... وديني لأمو تك ياحق يرة اوعي تفكري إنك هتفلتي مني... صر خت بالر جل اديلهم الحقن بقولك وشوف شغلك
ج ڈب الر جل سيف الذي حاول بكل قوته ضر به ولكنه كان كالحائط
دف عه بقوة داخل الغرفة... اسرعت غزل إليه التي كانت تجلس تفكر بما ستفعل
سيف اردفت بها بدهشة...
إنت كويسة... أمأت بر أسها بنعم
م سح على وجهه بع نف وظل ير كل الأرض ويصر خ
لازم تخرجي من هنا حالا.. بس ازاي بنت الكل ب ضحكت
عليا... دلف الرجل
تم نسخ الرابط