رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد
بها حيث والده وسيف
ض مها هاشم
لح ضنه
ألف مبروك بنتي الحلوة... ربنا يسعدك حبيبتي
قب لها فوق جبينها
اتجهت لحسين
قب ل حسين رأ سها
ألف مبروك يابنتي ربنا يسعدكم يارب
اتجه صهيب وجواد لسيف مهنئين بعقد قرا نه... وقف سيف أمام والده الذي تظهر سعادته اليوم لا توصف فاليوم م سك الختام لأولاده فل ذة كبده آخر العنقود والحبيب والأقرب إلي قلوبهم
ألف مبروك ياحبيبي ربنا يسعدك ودايما السعادة لحياتك
تحرك اخيرا لعروسه المنتظرة مباركتها
وضع وجهها بين راحتيه مق بلا جب هتها
مع التصفيق والتصفير من الجميع الذين يحضرون
بدأت الحفل بالموسيقى الهادئة ورقص العروسين
وقف صهيب وبسط ي ديه لزو جته
تسمحيلي بالرقصة دي ام عتريس
وقفت وتشابكت الأي دي
خرجت نهى من أح ضان صهيب
تعالى نقعد أنا تعبت... ج ذبها
تمام تعالي أقعدي هروح اجبلك فواكه... أومأت بر أسها
بعد قليل انتهت الرقصة مع دوران سيف بعروسه
وادي سيف اللي عاملي عاقل أهو لسة مدخلش عش الزو جية واتج نن
لك مته نهى التي جلست تأكل حبات من الفراولة
زي ماإنت اتج ننت كدا ياحبيبي
رفعت حاجبها وتحدثت بسخرية
ولو منبهتش ياروحي هتعمل إيه
هكتب كتابي أردف بها بهدوء وهو يشاكسها كالاطفال
ياعيني عليك ياصهيب اتج ننت ياحبيبي بدري بدري
وقف فجأة
معلش ياماما نهى بطنها بتو جعها هتطلع تر تاح شوية وأنا هوصلها
أقعد يالا هتسيب أخوك وتروح فين... نظر لنهى وهي ترفع حا جبها بشقاوة
ربتت على كت فه بسخرية
اقعد ياحبيبي.. أنا كويسة قال إيه بطني بتو جعني... جتك ضر بة في بطنك ياصهيب... بتنق عليا
ضحكت غزل عليهما وم صم صت ش فتاها وهي تنظر لصهيب بسخرية
ألف سلامة ياصهيبوتي تعيش وتاخد غيرها
لك زها جواد هام سا
رفعت أنا ملها وأغلقت زر قميصه
كان يتابعهما بجلسته وهو ينف ث دخان من إذ نيه ولكنه ابتسم
جدعة يابت يازوزو بتعرفي تاخدي حقك...
استرسل إكتمالا لحديثه وجواد يناظره بغ ضب
أم سك عنباية ووضعها بف مه وهو ينظر لجواد بشقاوة
علشان الحفلة مليانة م زز شوفتي صحبات ميرنا بيرقصوا إزاي على واحدة ونص وعينهم على حضرة الضابط تقوليشمفيش غيره بالحفلة ... أنا نفسي أقوم أطبلهم... أهو يمكن يح. سو بوجود حد تاني
قوم ياحضرة الطبال الهمام...وريني مواهبك.. والله هبقشش عليك... لم ترى نظراتهم المتحدية
توجهت بنظراتها إلى البنات اللاتي يترا قصون على الموسيقى الشعبية واخيرا جلسن ووقفت أمل بمنتصفهن
وبدأت تتمايل بج سدها الأنثوي بفستانها الأخضر الذي يصل لركبتيها...
كانت أمل نظراتها تحاصره... استدارت غزل إليه وبدأت ني ران الغيرة تتأكل دواخلها ولكن اطمئنت عندما وجدته يتحدث مع صهيب... فجأة ج ڈب سيف..جواد وصهيب وحازم للاستيج واشت عل الاستيج بالاغاني الشعبية... مع رقصات البنات
وقفت وهي تنظر له بغ ضب عندما وقفت أمل تتما يل بج سدها عليه...وهو ينظر لها بغموض هادئ... مطت ش فتاها كالاطفال فجأة ابتسمت واتخذت قرارها...
خطت بكعبها العالي وفستانها السماوي الجذاب الذي يرسم جسدها رغم وسعه بعض الشئ إلى حيث وقوفهم جذبتها مليكة التي كانت تجلس بجوار نجاة تتابعهم ... وقفت أمام غزل عندما وجدت نظراتها إليهما
بت ياغزل ناوية على إيه... جواد بعيد عنها هي اللي بترمي نفسها... زوزو إنت دكتورة دلوقتي حافظي على مركزك ومركز
جو زك... إياكي تعملي اللي بتفكري فيه
ضحكت بصوتا وهم ست لها
دلوقتي هتشوفي وكمان حضرة الضابط الأمور...
في قانون العشق يقولون...
الاشتياق رواية حنين
لا يمكن شرحها في سطور
والانتظار حكاية ۏجع لا يمكن تلخيصها في كلمات
ويبقى في القلب شعور
فوق تفاصيل الكلام
ويبقى الإشتيآق سرا في القلب لآ يشعر به أحد..
.جلس بجوا رها مطو ق ذرا عيها... هام سا لها
الحفلة خلصت خدي المفتاح وروحي على العربية لما أقول لبابا حاجة
أغمضت عي ناها وس حبت نف سا عميقا....... وكأنها تملأ ر ئتيها من را ئحته... فكلما تذكرت ماصار منذ قليل... يصيبها الجنو ن
كان يطالعها بهدوء... ود لو خلق له جناحيان حتى يستطيع ان يخط فها ويطير
بها إلى عنان السماء...نعم فهي دون غيرها التي امتلكت كل ذرة بكيا نه
غزل هم س بها بهدوء عاشق لا يش عر بما
حوله
ارتج ف قلبها لدى هم ساته التي اقش عرت لج سدها ولام ست أوتار قلبها... رغم غض بها منه.... ولكنه يمتلك قدرة في ج ذ بها إليه بطريقته الساحرة... فتحت ع يناها ببطئ
تمام تعالي... تعبت وعايز أرتاح بس هنرجع القاهرة مش هنبات هنا
تحركت معه دون حديث... وقف أمام والده
حبيبي أحنا هنمشي وهرجع بعد يومين تلاته كدا.. اتجه بنظ ره لغزل... التي كانت تن ظر للبعيد ويبدو عليها الحزن من معالم و جهها
مالك يازوزو عنيكي حزينة ليه حبيبتي
رسمت ابتسامة على و جهها
سلامتك حبيبي انا بس تعبانة وعايزة ارتاح مش أكتر... ق بل جب هتها
عايز ابتسامتك دايما تنور و شهك ياحبيبتي... والولد دا لو زعلك عرفيني وشوفي هعمل ايه
شبك ي ديه بي ديها رافعا حا جبه بسخرية
ماتسوقش فيها ياحسين وحياة ابوك الحكاية مش ناقصة... الموضوع على آخره
قالها ثم تحرك مغادرا
فتح باب السيارة... أجلسها ثم اتجه لمكان القيادة
قام الاتصال بزاهر
زاهر خليك هنا مع أهلي... وزي مااتفقنا تمام... أنا يومين وهرجع.. ثم قاد السيارة دون حديث
ساد الصمت السيارة لبعض الوقت
جلست تنظ ر من النافذة لقطرات المطر التي بدأت في الهطول
غزل ممكن تبوصيلي
الټفت إليه بح نق وصاحت به
نعمين عايز إيه
أوقف السيارة بجانب الطريق ثم ج ذ..بها
ورفع ي ديه على و جهها
حبيبي مفيش غيرك في الدنيا... أنا أعمى عن حر يم العالم كله... بعش قك بطريقة مجنو نة... طبع قب لة سطحية
على وجنتيها
بلاش أفعالك المچنونة دي... انا مش زعلان منك على غيرتك ... ج ذبها بقوة حتى أصبحت بأح ضانه
بالعكس بمو..ت في غيرتك وببقى نفسي أحطك جوا قلبي وأقفل عليكي
وأنا لو مكانك كنت عملت أكتر من كدا بس في حدود ربنا........... حاو طها بذر اعيه وض مها بقوة لص دره
انما تيجي وتغضبي ربنا وتتر قصي قدام الكل دا اللي مستحيل أسامحك فيه...رفع ذ قنها واردف أمام شف تيها
اغضبي ثو ري لو هتضر بيني معنديش مشكله كمان بس بينا....... لام س جانب و جههاابهامه
كانت كلماته تد غد غ مشا عرها وتله ب جميع حوا. سها... تود لو يظل يض مها ويق بلها فقط ورغم ذلك
ابتلعت ڠضب ها منه ونا ظرته
ليه مصر تحر ق أعصا بي ياجواد... ليه مبتعمليش حساب قدامهم... جحظت ع يناه من كلامتها... أشار لنفسه
انا ياغزل بقل منك.. مبعملش حساب لوجودك... قاطعته بصوت مرتجف رغم
دقات نبضه تحت ي. ديها
ايوة لما توقف مع واحدة وتضحك معها قدام الكل لا وكمان عجبك ر قصها... لك مته بص دره
هنا تذكرت
دلفت لاستيج ولكن اوقفتها نجلاء أبنة عمها
عاملة إيه ياغزل... أنا جاية وطالبة منك إنك تسامحيني
قطبت جبينها
إنت ملكيش دخل يانجلاء باللي عمله عاصم وعمو... هزعل منك ليه
انسدلت دمو عها
كنت بكرهك جدا... نظرت لجواد الذي يقف يتحدث مع أمل
بس دلوقتي رضيت بنصيبي وعرفت كل واحد بياخد نصيبه... نظر إلى ماتنظر له
قصدك كنتي بتحبي جواد يانجلاء... ولكنها تركتها عندما وجدت أمل تس حب جواد من ي ديه في مكانا هادئ
ربتت على كت فها
حبيبتي انا مسمحاكي تمام... بعد اذنك
اتجهت سريعا لوقوفهما
انا عايزة أط لق ياجواد زي ماجو زتني طل قني... تصنعت الحزن
انزل ي ديها
امل هو انت امتى هتحترمي نفسك... وتحفظي كرامتك... انا مستحيل ابص ورايا.. غير اني بعشق مر اتي.. أما طلا قك وجو ازك انا ماليش دخل بيه... عندك خالك
ابعدي عني وعن مر اتي... أنا لسة باقي على قرابتنا.. اقترب اكثر
رمش غزل اللي بيوقع من عينها لما بټعيط عندي يساوي الدنيا ومافيها.. بلاش تخرجي الۏحش اللي فيا... وبلاش أسلوبك الر خيص دا...
زفر بغ ضب عندما حاوطت خ صره
اټجننتي يابت شيلي اي دك لأكسرهالك
انت حقي أنا ياجواد أنا اول حب في حياتك أنا حب الطفولة.. وعايزة اعرف صحيح مش هأثر فيك ولا لا
اديني فرصة أخيرة مستعدة اكون زو جة تانية... راضية تيجيلي ليلة واحدة... أنا را ضية بأي حاجة
دف عها بقوة حتى اصط دمت بالشجرة خلفها
أشار بسبا بته
والله لو اخر ست في الدنيا... صړخت بوجه مقتربة من وجهه وج ذ بته من قميصه تحاول تق بيله... رأت غزل متقدمة إليهما... إلحقني ياجواد أنا دايخة... وفجأة ألقت نفسها باح ضانه
وصلت غزل في
ذلك الوقت
والله حلو الاح ضان دي... تفاجأ بوجودها أمامه... معرفش مالها فجأة قالت
وبكوب كبيرا ألقته بوجهها قفزت أمل..
انت مچنونة يابت قالتها أمل بغ ضب
رفعت حا جبها
كنت بفوقك يارو حي أصل جو زي حبيبي قالي انك تعبانة ومغمي عليكي
كانت تمسك قميص جواد وتلقي نفسها بأح ضانه
خرج من شروده عندما
نظرت اليه بغ ضب
فجأة ام سكت أزرار قمي صه وفتحتها بالكامل وقامت بخ لعه والقائه بقوة من النافذة... واضعة رأ سها على كت فه
اقفل الشباك وامشي ياله
صمت هنيهة يحاول تمالك نفسه حتى لا يضحك على شړا ستها... نزل بذ قنه على حجابها
كدا إنت مرتاحة يعني وأنا مفيش غير الحملات دي...
لك مته وهي مازالت بوضعها
امشي متخلنيش اتغابى عليك.. وقت مانوصل هنقعك في البانيو علشان ر يحتك دي.. مش خاېفة على جو... زك حبيبك ياخد برد
اوف خلاص... استدارت تخ طف جاكتيه الشتوي..
ام سك إلبسه وأول مانوصل ترمي هدومك تر ميها في الذبالة
ابتسم بحب لها
قام بفك حجابها يست نشق شع رها وهو يشا كسها
غيرتي ريحة البرفيوم بتاعك إمتى ياروحي
اعتدلت سريعا ون ظرت له شزرا..
والله كمان نسيت ر يحتي... ظلت تل كمه بغض بها وني ران قلبها المش تعلة
ظل يقهقه عليها.. مطو قها بقوة
وضع وج هها بين را حتيه .. بم وت فيكي ياهبلة
لام س جانب و جهها
دي كانت بتقولي عايزة اط لقها من الولد اللي جو زتهولها
اعتدلت مضيقة عيناها
وياترى حضرتك مالك بطلا قها وجو ازها يكونش حضرتك مأذون...
قاد السيارة بدون حديث.... ظلت تتأكل في في أصا بع ي ديها من غيظها وبروده
قام بتشغيل كاسيت السيارة... وبدأ يدندن مع الأغنية... است شاط داخلها من بروده واستفزازه لها...
نظ ر لها ن ظرة جانبية
ملامحها الجميلة البريئة التي تؤ ثر قلبه وهي عابسة... جعله يبتسم محبا للوحتها الرائعه التي رسمها... نظ راته كانت تتفحص وجهها
صوبت له نظ رات ڼار ية
مالك ياحضرة الضابط منكشح اوي كدا