رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

ليه... ماتفرحني معاك 
قطب ج بينه بعدم فهم 
تقصدي إيه يازوزو... علشان فرحان وبغني
ماانا لازم أغني إنت مش معايا ايه اللي يخليني مضايق... تحركت أنام له بخفة على ملامح و جهها التي يعشقها... خرجت تنه يدة من جو فه أحر ق بحر ارتها بشړ تها الناعمة... لو مفرحتش وأنا مالك السعادة دي كلها يبقى أنا انسان جاحد لنعم ربنا 
تبادلات النظ رات بينهما وتحاكت الع يون بالكثير والكثير.. 
لم أحلم يوما بامتلاك العالم
حلمت فقط بامتلاك قلبك .....
اليوم امتلكت العالم لأني امتلكتك 
أقتر بت منه ووضعت ر أسها على كت فه 
حا ضنه ذر اعه... متشابكة الأي دي 
حبيبي 
أنت تمثل لي الشطر الأروع من هذا العالم.....إن لم تكن العالم وبما فيه 
هم س في آذ انيها 
وحشتيني... ونفسي أوصل في خلال دقايق علشان أخدك في حض ني 
ارتجف ج سدها من
شدة ماكانت كلماته تد غدغ م شاعرها... رفعت رأ سها تطالعه بنظ راتها العاشقه .. كان قريبا من و جهها حتى تلام سوجهها بذ قنه 
بحبك اوي 
خفق قلبه بشدة نظ ر لها وتمنى أشياءا كثيرة... جذ بها مطو قا ج.... سدها بقوة 
نامى مكانك لحد مانوصل المطار 
اعتدلت تنا ظره 
احنا هنرجع بالطيارة... انت عارف مبحبش ركوب الطياره والمسافة مش بعيدة 
ج ذ بها مرة آخرى 
احنا مش هنروح القاهرة... رايحين مكان تاني... ومش عايز اسئلة نامى علشان شوشو بيقولي على حاجات استغفر الله العظيم... مسمعش صوتك إلا لما نوصل 
مش مهم رايحين فين المهم اننا مع بعض... هم ست بها لنفسها ورغم هم سها الخفيض الا أنه سمعها 
نزل بأ نفه يست نشق را ئحتها العبقة... ناظرا للطريق مرة والى ملامحها وهي تض مه مرة أخرى... بعد فترة وصلا إلى المطار...
في الفيوم 
بعد انتهاء الحفلة... أم سكها من ي ديها متجها بها لمنزل والده... كانت تتهادى بخطواتها بسبب ثقل حملها 
حاو ط ج سدها متجها لغرفتهما... ضحكت فجأة... ناظ رها 
مالك ياحبي... جلست على الاريكة... ترفع سا قيها على المنضدة ومازالت تضحك 
كل ماافتكر غزل واللي عملته في أمل وانا بمو ت ضحك... قطب جبي نه متسائلا 
غزل وأمل ليه عملت إيه 
جلس بجو ارها 
أمل فضلت تعاندها ورقصت قدام جواد... وفجأة عملت نفسها انها دايخة 
وسندت بج س مها كله عليه وهو واقف 
راحت غزل المچنونة بكوباية مية ودلقها فوقيها خلتها تنط وتصرخ 
قهقه حازم عليها 
جدعة والله... مع ان أمل بنت عمتي بس الصراحة عيا رها فا لت محبتهاش 
قاطعهما
اتصال هاتفه 
مين بيتصل دلوقتي حبيبي معقول جواد 
رفع حاجبه بمعنى لا 
أيوة يا مرسيليا... فيه حاجه متصلة بيا دلوقتي ليه 
حازم اش عر بأ لما في بط ني... يكاد يط يح بي... اريد طبيب.. ممكن أن تحضر لي طبيبا 
ض م مليكة لحض نه ولف ذر اعه حول ج سدها 
آسف مرسيليا انا لست بالقاهرة... هتصل بطبيب يذهب إليكي ابعتي اللوكيشن 
وقفت وبدأت تصيح بو جهه 
انني أقول لك أتأ لم... ويكون اجابتك لي كهذا... عفوا سيد حازم... اشكرك على اهتمامك 
أنا عملت اللي اقدر اقدمهولك... انا برة مصر حتى ولو موجود مستحيل اجيلك دلوقتي... عايزة دكتور ابعتهولك... مش عايزة براحتك 
أغلقت بو جهه وبدأ تطيح بكل ماتطاله ي ديها... صړخت بقوة 
سأجعلك ټندم أيها المغرور... كان يجلس بجو ارها يشرب شړا بهما المفضل وهو مايعرف بالخ مر 
قولت لكي ابعدي عن هذا الحازم... لكنك غبية مارسيلى.... ضيعنا وقتنا... لماذا لا تشع رين بي انني احت رق بله يب عش قك 
صر خت أمامه 
جاك ماذا تعتقد انني اترك حبيبي.. لمجرد أنك معجبا بي... لن اكون مارسيل إذا ماجعلته يأتيني حبوا 
عند حازم 
بعد أغلاقه للهاتف... سند جب هته فوق جب هتها... وتحدث مغمضا عي نيه وبدون سيطرة على مش اعره... ض مها بقوة إليه 
طبعا انت عارفة من زمان موضوع مارسيل... انا رفضت الشراكة معايا... وخليت صهيب يلتزم بكل حاجة... محبتش اظلمهم بمكسب شراكة مع شركات والدها 
إنت عندي أهم من أي مكسب... صدقيني لو كنتي رفضتي... كنت قطعت العلاقة تماما... بس انت أصريتي على الشراكة 
م سد على خص لاتها واضعا ر أسها عليه 
إنت حياتي ومافيها ياروحي 
هدأت رو حها الثا ئرة بداخلها ماان استمعت لحديثه ليطيب خاطرها... رفعت و جهها إليه ون ظرت له بع يون عاشقه 
ليه أرفض مكسب زي دا بدل أنا واثقة فيك ياحبيب قلبي... ربنا يخليك ليا ياأجمل زو ج في الدنيا 
عند صهيب 
دخل الغرفة ينتظ رها... كانت تجلس مع والدته وحسناء بعد انتهاء الحفلة 
ظل يدور في الغرفة... يجلس مرة... ويقف مره يم سح على و جهه بع نف... من برودها واستفزازها له 
بعد فترة دخلت وجدته على حالته 
قطبت جب ينها 
قاعد كدا ليه ياصهيب مغيرتش هدومك ليه حبيبي... ج ذبها بقوة نا ظرا لها شړ زا 
كنتي فين بقالك أكتر من ساعة... 
استغربت من هجو مه عليها 
جاوبتها بسخرية مقيته من اسلوبه 
كنت بتفسح على الكورنيش.... جلست واضعة سا قا فوق الاخرى 
ص عق من رد فعلها... اقتر ب منها.. وحاول الثبات قدر
المستطاع حتى لا يغضبها 
نهى أنا طلعت من ساعة انت ماطلعتيش ليه بعدي حبيبتي 
حركت حا جبيها بطريقة طفولية قاصدة استفزازه 
ليه ياقلبي كنت مستني الرضعة ولا إيه... ضر بت ي د بالاخرى 
كنت قاعدة مع ماما نجاة وطنط حسناء... وهم بعايدوا غزل... قولت اكلمها بالمرة.. ماهو نسيت أقولك 
جواد اخد غزل شرم الشيخ يحتفل بعيد ميلادها الاربعة وعشرين... شوفت الحب 
م سح و جهه بر احته يتمتم 
يارب صبرني ماافقدش اعصا بي عليها الليلة... ضغط على قبضة ي ديه بع نف... وحاول يتنف س بهدوء نا ظرا لها 
عارف انهم في شرم جواد قالي... دول لسة متجو زين بقالهم ست شهور يعني عرسان ياقلبي 
رفعت حا جبها بسخرية 
ايوة فعلا واحنا متجو زين بقالنا ستين سنة... المهم علشان متقولش بنق عليهم 
ربنا يسعدهم... إنت كنت عايز ايه 
اتسعت حد قتيه شيئا فشيئا 
متعرفيش عايزك ليه يانهى... المفروض كان عندك حقنة من نص ساعة... 
ضيقت عي ناها وأردفت 
نعم ياحبيبي... حقنة هو إيه الموضوع بالضبط.. من فترة ب طنك بټوجعك... ودلوقتي حقنه... والله ياصهيب مأانا سيباك ولا هنولك اللي في بالك 
قهقه عليها بضحكات صاخبة... اخيرا أخرجها من برودها المتصنع 
ج ذ بها لأح ضانه 
والله العظيم انت مجنو نة... والله عندك حقنة أنا ماردتش اقولك عليها... بس حقيقي لازم تاخدي حقنة حبيبتي علشان التثبيت 
خرجت من أح ضانه تسرع إلى المرحاض عندما نفذ ت ر ائحته الى ر ئتيها 
ذهب خلفها وجدها تستفرغ ما في معد تها بطريقة مؤ لمة... حاول أن يساعدها ولكنها وضعت ي ديها أمامه 
أنا كويسه... أبعد ريحة برفانك قلبت معد تي 
صد مة زلز لته... حبيبته تش مئز من را ئحته 
في شرم الشيخ 
دخل إلى القرية السياحية التي مقرر أن يقضون بها بعض الوقت 
جواد ليه جايبنا شرم في الشتا.. الجو بيكون ساقعة أوي هنا 
ج ذ بها من ي ديها متجها للشالية 
احنا في آخر الشتا... الجو مش ساقعة أوي... غير إن الشتا شرم بتكون هادية وانتي بتحبي المناظر الطبيعية... فقولت نقضي يومين هنا ويومين في سيناء
دخل الشاليه... المكان مجهز لاستقبال عروسين ولكن كتب عليه بالقلوب الحمراء والفراشات الرقيقة 
... كانت اضائته خافته وتزيينه من أسمها بجميع اللغات .. ناهيك عن را ئحته الخلابة... والطعام الموضوع بأحد الاركان 
قامت بر فع فستانها وتحركت لداخله 
دارت حول المكان بابتسامة حالمة... اتجهت له وقب لته من خ ديه 
إنت عامل حسابك بقى على كل حاجة... كان يقف ساندا على جدار الحائط يضع ي ديه بجيب بنطاله ينظ ر لانبهارها بالمكان 
صعدت إلى الاعلى 
كان عبارة عن غرفة فقط بحمامها 
وضع على الفراش... فستان سندريلا باللون الأبيض... وتاجا خاصا به وبجوا ره ملا بس خاصة بالنو م 
أم سكت الفستان ونظ رت له... أغمضت ع يناها عندما تخيلت كيف ستكون ليلتهما سويا... خرجت ونزلت للأسفل... وجدته يقوم باشعا ل الشموع وإغلاق جميع الإضاءة 
حض نته من الخلف واضعة رأ سها على ظ هره 
إيه المفاجأة الحلوة دي... استدار إليها 
مټخافيش أعرف فايدته كمان...ابتسمت نا ظرة للأسفل... سيطر الخ جل عليها كليا وشع رت بدقات قلبها العني فة في ص درها ودت لو خرجت من ضلو عها 
وضعت ر أسها في حنا يا ع نقه.. تتم سح به كقطة أليفة 
جود حبيبي هحبك أكتر من كدا إيه 
أخرجها من ح ضنه ينا ظرها بعشق 
و جود مش عايز غير انك تحبيه وبس... نفسه يحطك جوا قلبه ويقفل عليكي علشان محدش يشوفك غيره 
تعالي شوفي التورتاية بتاعتك دي مفاجأة 
نظرت إليها بجانب النافذة متسائلة 
مالها دي 
جبتلك نوع الشكولت اللي بتحبيه 
قب لته
بخد يه... رفع حاجبه وأردف مستاء
حاليا مقبولة... تعالي 
تعالي ناكل الأول وبعد كدا هنقعد للصبح... وأغنيلك واعملك اللي انت عايزاه... اتمني بس النهارده... وانا تحت أمرك 
جلس وأجلسها بجو اره... بدأ يطعهما مع كلماتهم عن أنواع الأسماك التي يتناولنها 
بعد فترة... انتها من الطعام... متوجهين 
لغرفة المعيشة... دلوقتي هنقعد افتحلك قلبي من أول ماح سيت اني بتنفسك 
وضعت و جهه بين ي ديها 
معقول انت جواد اللي و جعني السنين دي كلها... معقول تبقى بتحبني كدا.. وتسي بنا نتو جع 
اشت بكت عي ناه بع يناها التي س حرته منذ صغرها 
جلس على المقعد وأجلسها على سا قيه... جامعا خص لاتها على جانب واحد من ك تفها 
روحي إلبسي فستانك وانا منتظرك 
بعد فترة اتجهت للاسفل 
نزلت بكعبها العالي وفستانها الأبيض القصير الذي يشبه الاميرات... 
وصلت لعنده كان ين ظر لخطواتها وكأنها تخطو فوق نبضات قلبه 
وقفت أمامه مبتسمة... حم لها ودار بها
أميرتي كبرت سنة كمان... 
تعرفي كل سنة اليوم دا أجمل أيام حياتي 
تلم ست ذ قنه النابته 
النهاردة هعرف كل خبا يا حبيبي 
دا عب و جهها بأ نفه 
حبيبك معندوش خبا يا ياقلبي 
ظلت تلام س ذ قنه مع نظ راتها العاشقة له 
أثا رت جنون عش قه ونيرا ن له يب قلبه 
قب ل ي ديها المرفوعة على و جهه 
تحبي أحكيلك من إمتى... من يوم الولد بتاع اعداي.. ولا من يوم ما تيتا قالتلي إن غزالتك بقت آنسة 
ج حظت عي ناها من كلماته 
تقصد إيه.... سؤال راودها بدون فهمها لكلامه 
فرد ج سده على الصوفه ضا مما إياها لص دره 
لما رجعت من الجامعة...انا و باسم اليوم دا عمري ماهنساه 
كان عندك خامستشر سنة وكان مقرر عيد ميلادك.. نزلت أنا وباسم علشان نشتريلك هدية... اليوم دا باسم كان هيضر بني... مفيش حاجه عجبتني خالص... ضحك عندما تذكر 
فاكرة جبتلك هدية إيه 
ارجعت بر أسها على كت فه وهي 
ايوة جبتلي التابلت اللي كنت طلبته من جاسر... وكمان دب كبير اوي اللي قطعته لما رحت خطبت النسنا س بتاعك............ قالتها ثم ل كمته بص دره 
بالضبط حبيبي هو اللى قولت عليه 
لام س خ د يها ... مش كل مرة هقولك 
مكنتش أعرف شع وري
تم نسخ الرابط