رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد
المحتويات
ياغزل... كنت مفكر شعو ر أخ لأخته... استدارت وجلست بمقابلته
عرفت إنك بتحبني قبل خطوبة ندى ولا بعدها.. أعاد شع رها المتناثر عن عي نيها للخلف..... ثم رفع نظ ره
هتفرق ياغزل... أحنا اتجو ژنا خلاص ... وانت في ح ضني دلوقتي ومش بس كدا أغلى عندي من الدنيا كلها
عارف إنك بتعشقيها... قامت بمضغها بهدوء وهو ين ظر لها ويحدث حاله
ضيقت عيناها
فروالة
بقى عندي أطعم شيكولاته وأروح أكل من الشوكة
وضعت ر أسها على ص د ره عندما ش عرت بر جفة تسري بعمو دها الفقري
اليوم دا رجعنا البيت كنتي بتر قصي مع سيف... والكل عمال يصقفلك... اضيقت جدا معرفش ليه... ممكن
تنهد بأ لم لبعض ذكرياته الحزينه
رفع ذ قنها ون ظر لم قلتيها وأكمل استرسال حديثه... أصعب حاجة على القلب... انك تفضلي تعانديه وتتمر دي على نبضاته... كنتي بتكبري قدامي وكل سنة في عيد ميلادك اخاڤ من اللي قبله... طاقتي بدأت تتلاشى... لحد ماجيتي لسن
... كان في اجتماع لجميع ممولين الشركة والكل لازم يحضر... حضر الجميع قبل طبعا مانشتري الأسهم كلها... واحد قعد جنب والدك الله يرحمه وقاله كدا
إحنا عايزين نقوي العلاقات ياماجد... إيه رأيك في النسب.. أسامة شاف بنتك وعجبته
وضع ي ديه على ص دره عندما تذكر ذلك الحوار... وبدأ ص دره يتأ جج بالني ران... ولا يوم ماشهيناز قالت سامح هيخطب غزل... ولا يوم ماعاصم وابوه جم
رفعت ي ديها من على ص دره... وبدأت تد لكه بهدوء مع عبر اتها التي انسدلت
ق بل د موعها واضعا ج بينه على خاصتيها
في الوقت دا اتعرفت على ندى في فرح باسم... كانت قريبة إيمان مر اته... واخدت رقمي منها... واتكلمنا مرة ومرة عزمتني على مشاهدة حلقة لايف في البرنامج بتاعها... ورغم كدا كنت كل ماارجع البيت انسى كل اللي حصل معايا طول اليوم... ومش عايز غير اني أض مك لح ضني واطمن عليكي
لو ح سيت بدقات قلبي وانتي قريبة كنت بع نف حالي على كدا... مرة في مرة اتأقلمت على الو جع ورضيت قلبي إن دا العشق الحر ام
قطبت ج بينها وتسائلت
عشق حر ام... انك تحب حد بيمو ت فيك بيكون عشق حرا م
كنتي بتقولي يابابا ياغزل... عارفة يعني ايه فضلتي تقوليلي يابابا لحد خمس سنين وبعد كدا ابيه... ازاي اتقبل دقات قلبي
مكنش ينفع ابدا...............انا كنت عامل زي الغر قان ومفيش حد ين. قذه ... دخلتلي ندى
وبدأت تقر ب مني وأنا ح ستها منقذي
البنت كانت كويسة... شوفت فيها حاجات حلوة... اقنعت نفسي بحبها وكل مرة اقول لقلبي دي حبيبتك...
صر خت بو جهه واضعة ي ديها على أذ نها
كفاية ياجواد لو سمحت... ض م و جهها بين را حتيه
لازم تسمعيني وتعرفي أد إيه اتعذ بت واتكو يت....... وفي الاخر اته متيني إني اتجو زتك علشان وصية
وضعت ي ديها على ش فتيه
انسى اي حاجة... خلاص أنا نسيت
دخلت في مرة عندك فضلت اخبط على الباب... كنتي تعبانة وقاعدة في الحمام وما سكة بط نك وبترجعي وحالتك صعبة
قلبي و جعني من شكلك.. ش يلتك وماما جت على صوتي... كان ج سمك كله عر قان... كنت رايح اجبلك دكتور
ماما قالتلي خلاص ياجواد هي هتنام وترتاح... صر خت في و شها
دي بتمو ت ياماما... مستحيل اسي بها كدا... مشيت خطوتين... وقفت ومعرفتش ارد
لما قالتلي دي حاجات بنات ياحبيبي روح انت على اوضتك وانا هعملها حاجة سخنة
وضعت رأ سها في ع نقه خجلا
ابتسم على خ جلها رغم آلا مه من ذكرياته
تعرفي ح سيت بإيه وقفت وكأن في حد ضر بني بعصايه غليظة على ضه ري علشان اح س بالو جع أوي وأفوق وارجع اعرف انك خلاص معدش يربطني بيكي حاجة...
اكمل مسترسلا وهو يم سد على شع رها
تاني يوم روحت لندى وطلبت منها الجو از... وشرط عليها لحد ماتخلصي
ضحك بخفة... كان معظم كلامي معها عليكي... ابتسم بسخرية
روحت خطبتها علشان انساكي... مكنش فيه لقاء بينا يخلو عنك... لام س خ ديها م قبله
كل دا حاجة وحضرتك لما جيتي وقفتي قدامي وقولتي انك بتحبي واحد تاني
أشا ر لقلبه
دا كأنك حطيتي فيه بنز ين وو لعتي فيه بدون رحمة... هنا بس عرفت اني بحبك وپجنون... كان نفسي امو تك وامو ت نفسي
أغمض عي ناه ورجع بج سده للخلف ساندا رأ
سه على الوسادة
وقتها عرفت انك العشق الممنوع لاخر العمر... كملت خطوبتي... كان لازم اكملها.. مكفكيش اللي قولتيه... جيتي وفضلتي تترقصي لي
في الخطوبة... بقيت عامل زي الغبي مش عارف انتي لدرجة دي مبسوطة من و جعي......... لا ورايحة تترقصي بكل جبروت وتوري ج سمك للناس..
مستنية أصقف لك على عرضك....... صړخت من ض غطته على خص رها
ج ذ بها حتى نامت على ص دره مقب لا رأ سها
آسف حبيبي.. و جعتك صح
هزت رأ سهانافيةا
كمل سمعاك
أخذ شهيقا ليملأ ر ئتيه ثم طرده بهدوء
رجعت البيت وقتها ومفيش حاجة قدامي غير إني اخدك بح ضني وبس بعد مشيتي مع حازم... كنت بعد بالدقيقة حتى انهى الحفلة اللي من يومها واتاكدت ان قلبي هيفضل يعا ني العمر كله
رجعت ولقيت كلام شاهيناز عن سامح اخوها وانتي عارفة الباقي
علشان كدا سهرت معايا طول الليل على العجل.. وضع رأ سها بين ي ديه
كنت عايز اثبت لنفسي انك م لكي أنا وبس... بس كالعادة أأنب نفسي واصحيها من كابو سها...
بس اللي اداني أمل اعترافك بحبي... ونظراتك ليا بعد ماخطبت ندى... غير بعدك عني... أم سك ي ديها واضعا اياها على نبض قلبه
أتو جعت كتير أوي حبيبي... واللي وجعني أكتر لما قرأت مذكراتك بدمو عك
بس كان خلاص كل حاجة بقت تمام...
صهيب كان يعرف بحبك
م سد على خص لاتها مبتسما.......... أهو دا الوحيد اللي قفشني وح س بيا.. تذكر ذلك اليوم
وقف أمامه إنت بتحب غزل... اشار بس بابته ومتقولش زي مليكة لانك مهما تهر ب مش هتقدر تواجه كتير... لكزه في ص دره
القلوب ماعلاهاش سلطان ياجواد والحب مش عيب ولا حر ام... عارف الظروف صعبة... بس مند فنش نفسنا لمجرد أو هام.. ونريح نظ رات الناس..
قبضة قوية اع تصرت قلبه... صمت هنيهة يحاول أن يلتقط أنفا سه
انت اټجننت ياصهيب إيه اللي بتقوله دا... تحرك صهيب ووقف أمامه ين ظر لم قلتيه
بتضحك علي مين ياجواد.. انت مكنتش شايف نفسك النهارده بتعمل إيه... دا شوية وكنت هتمو ت البت في اي دك... ايه يعني لما تحب واحد
احتر ق قلبه ولسا نه عا جز عن الرد... دار صهيب حوله
احنا نشوف الولد لو كان كويس يبقى على خيرة الله
اخرص ياصهيب متكملش سمعتني.. إياك اسمع صوتك تاني... قالها عندما فقد عقله.. وأ لم اجتاح كيانه... لم يعد يش عر بنفسه الا وهو يثور كالاسد المفتر س الذي خرج من عرينه يبحث عن طعامه بلهفة
محدش له الحق فيها أدي... أنا وبس سمعتني انا اللي اقول دا اه ودا لأ
جلس صهيب ووضع سا قا فوق الاخرى
تمام ياحضرة الضابط حفظت ش عرك النبيل... وبكرة الصبح هخلي البيت كله يسمعه بس ياترى... بعد اشعارك الحلوة دي
ايه العمل بقى هتفضل تقنع نفسك وتقنعني بكدا... انت بتظلم تلاته
غزل ندى إنت... خطوبتك بكرة ياجواد انت لسة في الاول
لا زال متسلحا ببروده... ضحك عليه
شكلك اټجننت ياحضرة الدكتور... تركه وغادر
خرج من شروده
دا اللي صهيب قاله... لحد ماجاسر اسټشهد
والباقي طبعا اللي عملتيه انت وهو.. أخرجها من أح ضانه
كنتوا متفقين عليا يابت
ضحكت عليه عندما تذكرت ذلك اليوم الذي اعتبرته من أجمل أيامها
اقتر بت وجلست على سا قيه... مدا عبة خ ديه
عايزة اقولك كنت بارد ومستفز بطريقة لا تطاق... رفع حا جبه متحدثا بتهكم
يعني علشان كدا رايحة تلعبي مع صهيب يابت... قولي... سامعك
نامت على ص دره متذكرة حديث صهيب
دخل صهيب وجدها تبكي بأح ضان مليكه
هقولك على حاجه واتاكدي ان دا لمصلحتك انتى وجواد
اتأكدي ان جواد بيحبك ومش بيحبك بس لا بيمو ت فيكي... وأظن انت مش عبيطة وتعرفي تميزي كويس بين حب الحبيب وبين الحب الاخوي
ضيقت عي ناها
انت بتقول ايه.. جواد
وقفت أمامه وتساقطت د موعها
انت ليه بتضحك عليا... انا راضية بحياتي واتمنى له السعادة من قلبي والله..
ثم اكملت مفسرة
شكلك نسيت أن كتب كتابه بعد كام يوم...
صر خ
بو جهها
بيضحك عليكي ياهبلة جواد.. ام سك ي ديها.. زوزو انت بتثقي فيا
امأت برأ سها
اكيد.. بس أنا مش ر خيصة علشان ار مي نفسي عليه
بس يابت مين قالك انك ر خيصة.. بقولك بيحبك وبجنو ن كمان... بس خاېف من كلام الناس.. اسمعي مني بس
نظ رت مليكة إليها
اسمعي كلام صهيب حبيبتي ومش هتندمي... جاسر قالي انه بيحبك... جواد اعترفله بكدا والله
انتهت ورفعت ر أسها له
بعدها دخلت والشړا ر فى ع يونك الحلوة دي وجاي تخو فني بيها... استندت بي ديها على ص دره تطالعه كالقطة الشرسة
فاكر قولت ايه وقتها
ض مها لح ضنه وهو يضحك بصوته الر جولي
يابنتي من وقت ماشيلتك وانت عندك شهر وقولت البت دي تخصني... لك مته بص دره
شوف مين اللي بيقول... دا احنا سوقنا عليك ذباب وناموس المنطقة... ظل يضحك عليها ويهم س لها
لو فضلتي شوية بس تغلطي عليا بهبلك صدقيني كنت عملت حاجات تانية
وقفت سريعا بقد ميها الحافيه ووضعت ي ديها بخ صرها
كنت
هتعمل ايه قولي... عايزة اسمع حضرة البارد... ج ذبها بقوة حتى سقطت بح ضنه
وضعها على مخ دعهما الفراش
هجيب العود من تحت وراجعلك... وقفت متجها للمرحاض وقامت بتغيير ملابسها
صعد للأعلى ولم يجدها استمع لصوت المياه علم إنها بداخل المرحاض
خرجت حافية القدمين تتحركان ببطئ نحوه بتناغم بحركاتها الهادئة... اتسعت عيناه من مظ هرها الخلاب...
جلست
متابعة القراءة