رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

يم سد على خ صلاته الكثيفة 
الولا دا نسخة منك ياجود... لما بشوفه كأنك إنت... قب له على رأسه مبتسما 
واخد برضو من غزل حاجات كتير... بس أهم حاجة مش واخد شعنونتها كفاية عليا المجنونه اخته 
ايوة بنتك دي صعبة أوي... ماما شايلاها ورايجة جاية بيها ودي عمال تصرخ 
زفر بغض ب من غزل 
قولت اجبلك بيبي سيتر هي رافضة وتقولي محدش هيربيهم غيري وأهي مشغلة العيلة كلها غير إنها خست وإسمرار عيونها 
ربت حازم على سا قيه 
فرحانه بيهم ياجواد سبها براحتها... وبعدين بكرة هتيجي تطلب منك اسألني أنا 
ضحكت مليكة 
الصراحة اه ياجواد 
مساءا عاد لمنزله ولكن وجد المنزل هادئا على غير عادته 
اتجه لغرفته يبحث بعيناه عليهما.. ولكن جحظت عيناه مما رأى
الخاتمة
الجزء الأول
قالت لي عيناك شهد يشتهيه الشعراء......
العابدون......
قلت و عيناكي معبدي و محراب حبي......
فأنتي كل شعرائيو كل المتعبدون......!!!
تقف في المطبخ تعد كيك الشيكولات.. فاليوم عيد ميلاد متيم قلبها... رجع من عمله بحث بعينيه عنها... أشارت العاملة بأنها بالمطبخ
اتجه يقف خلفها وهي تقوم بتزيين كعكة عيد الميلاد الخاصة به... وتتذ وقها... استش عرت بوجوده خلفها عندما استنشقت رائحته المميزة لقلبها
استدارت وجدته خلفها مباشرة يحاصرها بذرا عيه
بتعملي كيك شويكلت... حياتك كلها شويكلت... طوقت عن قه
النهارده يوم مميز عندي.. هو مش مميز بس هو أحسن يوم على وجه الأرض بالنسبة لقبلي ...
قطب جبينه وتسائل
النهاردة إيه... مااعتقدش فيه مناسبة
وضعت اص بعها على فمه
كل سنة وإنت حبيبي وحياتي وعمري
ضحك بصوته الر جولي الج ذاب مما جعلها تنظر له كوردة ندية الرا ئحة... ظلت تناظره وضحكاته التي خط فت قلبها
رفع ذق نها وتاه بني ران عشقه لها
عايز ادوق الشيوكلت دا...
استدارت تجهز له قطعه... ولكنه أم سك ي ديها مشيرا إلى كرزيتها... وماهي إلا لحظات وهو يتذ وق كرزيتها باستمتاع
دفعته بهدوء عندما وجدت نفسها تلاشى بين ي ديه
حبيبي إحنا في المطبخ الشغالين يقولوا ايه... ابتسم لخجلها وهي تذهب بنظرها في جميع الإتجاهات بعيدا عن عينيه
قاطعهم هاتفه
ايوة ياصهيب... تمام جايلك حالا
فيه حاجه ولا إيه ماله صهيب
قب ل جبينها
لا مفيش دا كان عايزني أمضي على حاجة في الشغل مينفعش تتأجل... وفيه عشا عمل... ثم استكمل حديثه
آسف ياعمري هحاول متأخرش... رفع انا مله ېلمس وجنتيها
متاكليش الشيكولت إلا لما أرجع
بعد أكثر من ثلاث ساعات رجع إلى منزله
دلف لغرفة أولاده أولا ... لم يجد الولاد بها... اتجه لغرفته ولكن توسعت عيناه مما رأى... الشموع تش عل الغرفة بالكامل برائحتها وني ران عشقهما قبل ني ران اضائتها
خطى خطواته المتمهلة بخطى سلحفية يبحث بعيناه عليها بكل مكان... تفاجئ بها تخرج من غرفة الملابس..
دقات عن يفة فقط.. كل مايش عر به سيوقف قلبه من دقاته أم أن دقاته ستخرج من ضلوعه
لم تلاحظ وجوده اتجهت للمائدة... تقوم بترتيب الطعام عليها
ماالذي يراه... هل حقيقة أم حلما
تقف أمام الطاولة وينعكس ضوء القمر مع إضاءة الشموع على بشرتها البيضاء 
استدارت لتضع بعض الأشياء ولكنها تسمرت 
تقابلت النظرات في حوار عشق متكامل بينهما بنبضات القلوب
ماذا تفعلين بي صغيرتي!!
ألم أقل لك إنك النبض للحياة...
يقولون للعشق قانون ولا يعلمون إنك قانون العشق نفسه
اقتربت ومازالت نظراتها تحت ضنه
لو تعلم أن حياتي تحسب بوجودك فقط جانبي... وعندما تبعد عني لم تكن هناك حياة... وصلت أمامه ولم يفصلهم إنش واحد... حاوطت خ صره بي ديها واضعة رأسها على ص دره موضع نبضه
النهارده عيد الحب وعيد ميلاد الحب... حبيت أعمل حفلة خاصة لحبيبي
رفع ذ قنها
ناظرا لعيناها ليغرق بعشقها ويغوص بجمالها...
عارفة إننا مش محتاجين بس حبيت يكون يوم مميز لتاريخ مميز .. وخصوصا النهاردة عيد ميلادك وكمان إحنا بعيد عن بعض بقالنا فترة
وحشتيني أوي... رفع نظره وجدها تغمض عيناها ..افتحي عينك ياغزل
فتحت عيناها
لترفع أنا ملها تتح س س ذقنه النابتة
أنا محضرة الحمام... أدخل خد شاور لما أكمل تجهيز الغدا... أنا جعانة أوي على فكرة... أقترب جا ذبها لص دره
هاخد شاور لوحدي... وبعدين أنا جعان أكتر منك... أردف بها وهو يم لس على خ ديها الناعم
جود حبيبي أدخل ياله خد شاور بقولك جعانة مضيعش الوقت... وإياك تكون أكلت برة ابتسم لها عندما علم إنها تهرب منه... قب ل جبينها متجها للمرحاض.. ولكنه توقف
فين الولاد مش في غرفتهم
ماما نجاة أخدتهم عندها الليلة قالت جدهم عايز ينام معهم النهارده... محبتش أزعلها... وأكملت مستطردة حديثها
ح سيت أنهم زعلانين أننا معدناش بنروح نفطر معهم
تجمد مكانه من كلماتها
لا ياحبيبي مين قال كدا... الولاد صغيرين ومينفعش
يباتوا هناك... هيتعبوهم
وقفت أمامه وتحدثت
إحنا لازم نخصص يوم نفطر مع بعض كلنا... غير كل واحد يروح يفطر يوم معهم مننا
كانت عيناه تناظرها بالحب والعشق الدفين الخاص بها..
أومأ برأسه ثم غادر للمرحاض
بعد دقائق خرج وهو يرتدي بورنس الحمام
جلس على المائدة ينتظر قدومها
دخلت محملة بعض المشروبات والفواكه وكذلك كعكة عيد الميلاد
اتجه يأخذ منها بعض الاشياء
فين نهلة ليه خليتيها تمشي بدري... وضعت الأشياء
حبيت أعمل كل حاجة لجو زي بأي دي النهارده وفرصة تنزل تشوف أهلها منزلتش من زمان
دققت النظر له
مالبستش هدومك ليه... ج ذبها حتى أجلسها على سا قيه... هو مش الليلة عيد الحب... بيقولوا في عيد الحب مبيلبسوش حاجة... ام سك قميصها
حتى دا مالوش لازمة يتلبس كمان
وضعت رأ سها في عن قه تلكمه على ظ هره
جواد سيب القميص عيب كدا... دا عب وجهها بأن فه
لازم تكوني حلوة كدا... خرجت من أح ضانه ونظرت لعينيه التي خط فتها من صغرها
وينفع إنت تخ طفني من صغري كدا... وتخليني مااشوفش غيرك في الدنيا
لام س خ ديها بأصب عه
مين اللي خ طف مين... نظر لعينيها
دي أول مافتحت نورها للدنيا... كأن بريقها اختر ق قلبي وتربعتي على عرشه
وضعت رأ سها مرة آخرى في ح ضنه
تعرف لما بقعد مع نفسي... بقول معقول اللي أنا فيه دا حقيقة... خاېفة أكون بحلم وأفوق من الحلم... بس لما تاخدني في ح ضنك واشم ريحتك وألم سك بتأكد انك حقيقة
م سد على ش عرها بحنان
ربنا يخليكي ليا حبيبي
وقفت وتحدثت
طيب إيه مش هناكل...
نظر للطعام ورفع نظره لها...
برضو حمام... وضعت سبابتها على ش فتيه
متتكلمش كتير... أكلي هتاكله كله وإنت ساكت عندك مانع.. ولا نروح نتعشى مع بابا حسين ونبات هناك واخلع القميص اللي مضيقني دا... وحا سة اني مش لابسة أصلا
وعلى إيه ياحبي... دا أنا ماصدقت... بقالي شهر يامفترية... أنا خلاص هاكل الحمام اللي ريحته تجنن دا.. نظر لداخل مقلتيها
الطبق اللي هناك دا فيه إيه... أوعي تقولي كوارع
طوقت عن قه وابتسمت
لا ريان بعتلنا شوية سي فود ماما اخدتهم عملتهم عندها وبعتتلي شوية وصهيب شوية... أنا جبته لو حبيت تاكل منه... عارفة إنك من عشاق الجمبري
قهقه عليها مقب لها
أنا من عشاق غزل الألفي بس... لم ست خ ديه بحب
أنا انشغلت عنك الفترة اللي فاتت دي بسبب الولاد... عارفة اني غلطت لما رفضت البيبي سيتر بس وعد مني ياحبيبي عمري ماأقصر تاني معاك
كنتي وحشاني أوي يازوزو... بس شوفتك تعبانة محبتش اضغط عليكي... بقيت أشتقالك أكتر من الأول معرفش دا ليه
وضعت وجهه بين راحتيه
مش عايز تشتقلي ياجواد... مستهلش
مهما أقولك مش هيوصلك اح ساسي وانت بعيدة عني حا س س كأني بقالي سنة بعيد عنك
وأنا كمان ياجود صدقني حبيبي.. قاطع حديثها عندما وقف وحملها متجها بها لفراشما
عايز أشوف مين فينا مشتاق للتاني أكتر...
يامجنون الأكل هيبرد... يبرد ياقلبي بدل ماأنا انف جر دفثت رأسها بص دره... ودقات قلبها بالارتفاع
بعد فترة ليست بالقليلة
كان يجلس على مائدة الطعام يجلسها بأح ضانه لازم تتغذي كويس متنسيش إن الولاد كل مايكبروا عايزين غذى اكتر... مش عايزك تقصري في صحتك حبيبي... م سد على خ صلاتها
صحتك أهم عندي من أي حاجة... وضع بعض فصوص الجمبري أمامها
الأسماك مفيدة جدا... وكمان العصائر الحلوة دي
وضعت رأ سها على كت فه
كفاية أنا شبعت وحا سة بعد الأكل دا كله هتخن
ض مها بحب اتخني ومالكيش دعوة بس
ضحكت بصوت مرتفع
وترجع متقدرش تشيل...
توقف عن الأكل
نعمين ياختي... انت بتشكي في قدرات جو زك
اعتدلت تنظر له
تنكر
إنك بتقعد تقولي تخنتي ولا لا... ارتفعت ضحكاته
على فكرة بمۏت فيكي وانت متعصبة بتكوني ل ذي ذة بس بس الرفيعين برضو
اسمها غزل جواد الألفي. 
تناول قطعة كيك الشيكولاته ووضعها بف مها... ابتسمت وهي تلعكها بف مها بهدوء
بحبها جدا... فاكرة من صغري وكل مرة تجبهالي في أي مشوار تكون فيه
تعرفي لو أعرف بعدها هاكلها من الش فايف الحلوة دي... كنت جبتلك دستات ياقلبي... وقف ثم حملها متجها للمرحاض
هاتي بكيت الشيكولت دا نكمله في البانيو
صباحا
تضع رأسها على صدره تبتسم بحب عندما تذكرت ليلتهم بالأمس
اقتربت من وجهه وبدأت تم لس على وجهه كأنها تنحت ملامحه الجميلة لديها.. استندت بيديها على ص. دره واضعة ي ديها تحت خ دها
ناظرة لنومه شبهته بملاكها.. اقتربت من أنفاسه ته مس له
اللي يشوفك وإنت نايم مايقولش إن دا اللي كنت بين أح ضانه إمبارح.. هادي وجميل في نومه.. أفلاطون في حبه.. متهور في يقظته ثم لم ست وجهه بأنف ها تستنشق رائحته التي تسكرها وتجعلها كفراشة بجناحين تطير بين الزهور بمرح.. فتح عينيه وجدها قريبة منه..كانت جميلة حد الفتنة بشعرها المتطاير بعشوائية على وجهها وخ ديها ذو الاحمرار من نومها.. نظر لها بعشق
صباح الحب ياقلبي
وضعت رأ سها في عن قه...
صباح الجمال على عيون حبيبي
شاكسها برفع حا جبه
دا إيه الرضا دا كله.. وضع ي ديه على جبهتها.. حبيبي سخن ولا إيه
رفعت حاجبها بسخرية ولکمته في ص. دره
تصدق إنت رخم ومتستهلش الدلع.. راجل نكدي
قهقه عليها بصوتا مرتفع ثم ج ذبها إلى أح ضانه... والله اټجننت بسببك خلاص.. راحت الهيبة
وهو كان فيه هيبة ياحبيبي بينا
في دي عندك حق..من صغرك وانت الوحيدة اللي بدوس على كل حاجة..لام س أنفها بمو ت في شعنونتي...
بقولك فين الفتانين مش باينين ليه
مجوش من عند بابا
لا جم بس جواد ابن حازم وعز نادولهم
نزلتهم مع المربية لما عيطوا
قطب مابين جبينه متسائلا
هو جواد جه إمتى
معرفش متكلمتش معه.. حضرتك مانعني اخرج برة بلبس البيت
أحسن ياقلبي مش عايز نكد على الصبح
المهم الفتانين مش هنا
تعالي عايزك في موضوع مهم 
ضيقت عيناها
موضوع ايه
رفعها بين ي ديه متجها بها إلى المرحاض
هنكمل ضياع الهيبة... ونغطس في البانيو وحشني
لكزته وتحدثت غاضبه منه كعادتها منذ أيامهما الاخيرة عندما تذكرت اقتراب تلك الأمل منه
هو إنت مولود في البحر... كل شوية تغطس
وضعها على تختهما وهو يقهقه عليها...حبيبي اللي مسحوب من لسانه...
طيب على مااعتقد كان فيه حفلة إمبارح لجو زك اللي مضايقك دا
لا احنا النهاردة.. انسى أمبارح
نزل بج سده محاوطا ج سدها بين ذرا
تم نسخ الرابط