رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد
المحتويات
اقه. رك عليها ياجواد
زي ماقهرتني عليه
هب سريعا وقام پخنقها... لولا تدخل باسم لماټت قتيلة بين يد يه
ظل ېصرخ ويلكم باسم
سبني ياباسم للحق. يرة دي... جاية تهد دني في مكتبي... صوب نظرات ن. اريه وهي تنظر له بشماته
وقامت بفتح تسجيل صوتي
بحبها أكتر من روحي ياصهيب
ااااه أسرع إليها ولكن قوة باسم حجزته عنها ظلت تضحك بهستريا
بعد يومين هتيجي وتجوز غزل لسامح ماهو مش هنطلع من المولد بلا حمص... قالت كلاماتها وخرجت سريعا
بدأ يثو ر ويك. سر جميع محتويات المكتب حتى اصبح محطم بالكامل
والله لاندمك ياشهيناز الك. لب
دفعه باسم... اقعد بقى وفكر هنتصرف إزاي.. قاطعهم اتصال والده
تعالى بسرعة على المستشفى
ايوة يابابا... خلاص عشر دقايق وأكون عندك
وصل للمستشفى في غضون دقائق.. دخل غرفة ماجد وجد محاميه ووالده وصهيب
وغزل التي تجلس تب. كي بصمت
البارت الرابع عشرالجزء الاول
مساءا في منزل عادل
دخلت منيرة غرفة إبنتها وجدتها تجلس تنظر من النافذة بشرود.. جلست بمقابلتها ونظرت لها بعمق
نظرت لوالدتها بهدوء وأردفت حزينة
معرفش ياماما مضايقة ... ظلت على تلك الحالة وتنهدت بحزن
وضعت والدتها يديها بين راحتيها
انت مش مرتاحة في شغلك يانهى!!
بالعكس ياماما شغلي حلو قوي وكمان صهيب حد محترم بس معرفش ليه مضايقة.. يمكن عشان غزل وظروفها صعبانة عليا قوي لما شفتها آخر مرة تمنيت ماتحطش مكانها ابدا... اليتم وحش قوي ياماما.. مفيش أغلى من الام.. الوحدة ټقتل يارب ياماما يخليكو ليا مايحرمني منكم ابدا
حبيبتي ربنا يخليكي لينا ونفرح بيك
قبل. تها على خد. يها أنا هجهز عشان هروح أزورها ياماما... ابن عمها كان عندها من كام يوم بتقولي بيه. ددها عشان ياخدها
وابن عمها ياخدها ليه يابنتي وابوها عايش وبعدين دي بقالها شهرين وهيكون سنها قانوني محدش هيكون له حكم عليها
معرفش والله ياماما متكلمتش معها في حاجة.. لو تشوفيه يوم م. وت جاسر وخۏفها عليها ياماما تقولي دا ج. وزها أو يمكن عشان بيعتبرها بنته لكن أنا لاحظت حاجة
مليكة أخته كانت حالتها صعبة جدا واللي يشوفها يقول دي مش على الدنيا ابدا.. ورغم ذلك كان اهتمامه كله لغزل
نظرت لها بإهتمام
اتفضلي حبيبتي سمعاكي
انت مش خارجة رايحة لغزل... نظرت في ساعة ي. ديها لسة بدري هي دلوقتي في المستشفى عند والدها قالت قدامها ساعتين كدا.. عشان هنخرج نشتري شوية حاجات
أمس. كت منيرة ي. د أبنتها
حبيبتي كبرت وبيجلها عرسان وهتسيب مامتها وباباها
ضيقت عيناها متسائلة
تقصدي ايه ياماما مش واخدة بالي... يارب اللي وصلني يكون غلط
وايه اللي وصلك يااستاذة نهى
ماما! أردفت بها بصوت هادي
ضحكت والدتها عليها وأردفت بهدوء
خالد ابن صاحب بابا جم طلبوا اي. دك ياقلبي وباباكي قال هيعرفك ويرد عليهم
فأنت ايه رأيك
وقفت سريعا وولت والدتها ظهرها
انا مش موافقة ياماما..
ليه يابنتي خالد شاب كويس ولا عشان كان خاطب قبل كدا.. دا ميعبوش
نظرت بعيون تغشاها الدموع
ممكن تض. ميني ياماما
رفعت ذراعيها لأبنتها
طبعا ياحبيبتي إنت بتسألي.. دخلت حض. ن الأمان والدفئ.. الحضن الذي إذا افتقدته كأنك افتقدت الدنيا وماعليها.. ظلت تب. كي
لو بتحبيني ياماما بلاش تفتحي معايا الموضوع دا
ربتت والدتها على ظه. رها
خلاص حبيبتي انسي أهم حاجه تكوني مبسوطه.. رفعت ذقتها أنا مش هسألك إنت ليه واخدة موقف من خالد.. عايزة أقولك الدنيا كلها مواقف فيها اللي بيعلمنا وفيها اللي بنعلمه.. فهمتيني حبيبتي
خرجت والداتها وتركتها تجلس حبيسة ذكريات حب ألي. مة
في تركيا
كانت تجلس تأن برو. حا حز. ينة دخلت والدتها بهدوء جلست بجوارها
تنهدت باستسلام وظهر اليأس على ملامحها عندما وجدت إبنتها لا تريد السماع لها.. مس. دت على شعرها بحنان
هتفضلي مقطعاني كدا ياميرنا.. طيب اسمعيني.. نظرت لوالدتها متسائلة
فيه ممكن يشفعلك عندي بعد اللي اسمعته منك.. فيه ايه أكتر من كس. رة قلب اخويا وقلب عمي حسين.. ليه عملتي كدا وبأي حق تفرقي بين مليكة وحازم وتخليها تفتكر إن اخويا باعها بالرخص.. فيه إيه مبرر يشفعلك عند حازم لما يعرف
غص ة كبيرة جعلتها غير قادرة على الحديث.. وقفت حسناء واتجهت تنظر من النافذة وتشاهد تساقط الثلوج.. شعرت برو. حها كالثلج الذي تراه أمامها
آهة خفيضة تحررت من بين شف. تيها.. وأردفت حزينة
ساعات بنعمل حاجات ڠصب عننا ممكن ندوس على قلبنا ونوجع اللي حوالينا لمجرد إنك تداوي غرورك وكرامتك وأكملت بحزن
أنا مقصدش افرق بين حازم ومليكة أبدا.. القدر اللي لعب لعبته معهم للأسف... زي مالعب معايا زمان.. كان ذنبي إيه وذنبه إيه القدر يلعب بينا.. نظرت لها بقلبا مو. جع وص. درا مخت. نق
أنا وحسين كنا بنحب بعض جدا.. أنا سافرت اكمل تعليمي برة وهو سافر يكون نفسه في الوقت دا كان فيه خلاف على سفري بينا... يحيى أخو ماجد كان بيحب اخت حسينوحسين رافضه يحيى طول عمره إنسان مؤ. ذي مابيحبش يشوف حد سعيد.. شافنا مرة مع بعض حاول يلعب لعبته.. نجاة مرات حسين كانت بنت خالته وابوها كان بيحبها قوي حصل مشكلة بينه وبين يحيى حب يكسره في نجاة ويعتدي عليها ويتهم فيها ماجداولا
عشان يفرق بين ماجد وحسين ويك. سر قلب ماجد على حنان و يخليه يتجو. ز نجاةلكن القدر كان له رأي آخر..إنت كبيرة وعاقلة وهتفهمي اللي هقوله
اخذت نف. سا عميقا واخرجته بۏجع
.. اتصل يحيى بحسين وقاله ماجد تعبان ولوحده طبعا حسين وماجد كانوا بيحبوا بعض قوي..وكمان نجاة وحنان كانوا اصدقاء اوي.. حنان كانت تعبانة اليوم دا ومقدرتش تخرج من البيت .. كان لسة مفيش ارتباط بين حنان وماجد ولا حسين ونجاة عشان حسين كان بيحبني حنان طلبت من نجاة تروح لخالتها وتعملها شوية حاجات دا كل كان صدف.. يحيى كان عايز يوقع بينهم بحنان يعني يفتري ان فيه علاقة بين حنان وحسين وبالتالي ماجد يكره حسين راحت نجاة مكان حنان اليوم دا كانت بتزورهم بالصدفة.. امانتله عادي ابن خالتها وكان باين الطاهر الأمين قدام الكل اضايق ان نجاة اللي جت.. لكن افتكر خناقته مع باباها حب يذ. ل ابوها وكمان ينت. قم من ماجد على اساس ماجد هيروح
قبل حسين حطلها منوم في الشاي هي ووالدته..
اتفق هو ومنال إنها تتصل بأبو نجاة ويقوله إنه مس. كها بفعل فا. حش مع ماجد لكن حسين هو اللي وصل الأول.. حسين على نياته دخل شقة ماجد اللي كان مسافر أصلا.. دخل الشقة ومحسش بنفسه إلا ماجد بيفوقه ونجاة قاعدة عمال ټعيط وتهمهم كلمات مش فهومة لدرجة دخلت في صدمة عصبية.. وقتها أبو ماجد حكم ان حسين يتجوز نجاة حسين مكنش عارف ايه اللي حصل لكن ماجد عرف كل حاجة وواجه يحيى.. يحيى قاله إثبت
وقفت ميرنا وإتجهت لها مردفة
أنا مش فاهمة حاجة... وليه عمو يحيى بالغ. ل دا
قاطعهم دخول هاشم والد ميرنا وز. وج حسناء
في المستشفى
دخل غرفة ماجد كع. اصفة هو. جاء والخۏف يلت هم قلبه كما تلت هم الني ران سنابل القمح
اتجه إليها سريعا ونظر إليها.. جلس بجوارها واحتوت راحته وجهها وتحدث بنظرة يملؤها الخۏف
مالك ياغزل بټعيطي ليه.. ابتلعت غصة مريرة واقتربت حتى أصبحت بأحض انه
بابا تعبان قوي ياجواد.. مسح دموعها بحنان.. ونظر لداخل عيناها
بابا كويس حبيبتي ليه بتقولي كدا.
اخرجها بهدوء متجها لماجد.. ثم س حب نفسا عميقا.. وجلس بجواره عمو فكرت في كلامي ولا لسة..
أمس. ك ماجد ي. ديه ثم نظر لغزل لكي تقرب منه
وقفت واتجهت إليه وجلست أمامه مسد حسين على شعرها بحنان
بابا كويس حبيبتي ثم رمق جواد بنظراته.. حضرة الضابط بس اللي كان طالب منه اي دك وجينا النهاردة كلنا عشان نكتب كتابكم
سكنت ثواني تحاول تنظيم أنفا. سها المضطربة من سرعة دقات قلبها.. ثم اتجهت بأنظارها لجواد تقابلت نظراتهما للحظات وتذكرت حديثه بالامس
فلاش باك
كانت تجلس على فراشها تتحدث مع نهى
دخل عليها غرفتها دون استأذان.. وقف أمامها
ايه المسرحية الهزلية اللي بتعمليها إنت وصهيب.. ضيقت عيناها متسائلة بعدما قامت بأغلاق هاتفها
إزاي تدخل كدا بدون استئذان من إمتى وانت قليل الذوق كدا ياآبيه
رفع حاجبه بضيق واستفز. از من طريقتها
والأمورة عايزة أستئذن وأنا داخل اوضة مراتي
ضيقت عيناها.. وحدثت نفسها دا شكله اټجنن ولا إيه... نظرت له
مش فاهمة تقصد ايه
نزل لمستوى جلوسها وضر. ب على الفراش من حولها
متختبريش صبري ياغزل.. علمناهم السړقة سابقونا على البيوت... شغل الهبل واللؤم دا مش عليا.. اشوفك مرة تانية تقعدي جنب صهيب بطريقتك الغير محترمة دي متلوميش غير نفسك
رفعت حاجبها..
انا بعمل شغل هبل ولؤم ياآبيه.. طيب إزاي جمعتهم مع بعض مش متفقين خالص.. جذ. بها من خصلاتها بقوة
لا أنا مبهزرش متعرفيش في الحاجات دي ممكن أعمل ايه.. شعري ياآبيه بي. وجعني.. جذ به بقوة.. فين دبلة مليكة يابت وإياكي تلبسي دبلة تاني لحد مهما كان!!
اقترفت بسمة عذبة من شفتيها واقتربت منه حتى أصبحت قريبة للحد الغير مسموح
ليه ماهو أنا كدا كدا هلبس دبلة.. إنت زعلان ليه.. مضايق ليه.
ش. عر بمدى حماقته وفداحة تصرفه فزفر بغض. ب... ثم ألقاها على الفراش
وخرج من الغرفة كالذي يطارده عدوا
جلست بعد خروجه تتمرمغ في فراشها وهي تضحك بسعادة فكلما تذكرت نظراته وغيرته المچنونة وحديث صهيب تش. عر بفراشة تدغدغ معدتها.. ظلت على هذه الحالة ولكنها وقفت فجأة... دا بيقولي اوضة مراتي..ضحكت بصخب ثم وقفت واتجهت تبحث عن دبلة مليكة
نهاية الفلاش
وزعت نظرها بينه وبين والدها.. حاولت إستفزازه
هو ينفع حد يتجوز بنته يابابا
جف حلقه وارتعدت مفاصله من ردها.. اتجه بنظرة لوم لوالده
جواد من فترة حبيبتي كلمني على الأ رتباط هو كان مقرر يفسخ خطوبته مع ندى شخصياتهم مختلفة وهو مش هيلاقي أحسن منك وكمان مربيكي وعارفك كويس.. ثم ابتسم لها جحا اولى بلحمه يازوزو مش كدا ولا ايه... اردف بها حسين
بهدوء
تبدالت النظرات بينها وبين جواد وتذكرت حالته الايام الاخيرة
نظر ماجد إلى حسين واشار بعينيه ان يقترب منه
جلس حسين بجواره ورغما عنه تساقطت دموعه شوفت ياصاحبي كدا وصلنا لمفترق طرق طول عمرك وكنت الاخ والصاحب الجدع ياحسين وربي يشهد عليا عمري مافكرت ابعد عنك
نظر حسين لجواد ثم اتجه اليه متتكلمش ياماجد وان شاءالله كله يرجع زي الاول
ايه اللي هيرجع ياحسين ابني اللي ماټ زعلان مني ولا مراتي اللي اكتشفت إني أكبر مغفل المهم غزل ياحسين.. أمانة عندك ياصاحبي...
تذكر
متابعة القراءة