رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

وإنك الملك الكل يقول نعم وحاضر.. لكن نسيت إن لحمي مر ومستحيل حد يدوس على رجلي حتى لو بالغلط 
قهقه عليها بصوتا مرتفع ثم رفع يديه
وصفق بطريقة تشجيعية هزلية 
برافوو ياشاهي اشجيني كمان.. اتجه بنظره ليحيى 
شوف واتعلم فعلا إن كيدهن عظيم 
جذب ذراعها فجأة خلف ظهرها
تفتكري ياشاهي أنا اكون سامحتك بعد اللي عملتيه في جاسر ولا ممكن أسامح اللي يجي جنب ماجد حتى
لو بكلمة مسيئة.. ثم دف. عها بقوة على باسم 
خدها من قدامي واعرضها على النيابة ولا احجزها لما افقولها 
استدار ليدخل.. قهقهت بطريقة هزليه 
وياترى ياحضرة الضابط هتحبسني پتهمة إيه پتهمة إني بلغت عليك بخ. طف اخويا.. هو انتوا الضباط بتستغلوا وظيفتكم لأرهاب الشعب ولا إيه ياحضرة الضابط 
أردفت بها وهي تنظر لباسم بح. قد 
وصل إليها جواد بخطوة واحدة وأمس. كها من شعرها بقوة 
لا يار. وح امك پتهمة قت. ل ماجد.. كنتي فاكرة إنك ذكية ومحدش هيكشفك.. 
صړخت كالملس. وعة 
إنت بتقول ايه أنا معملتش حاجة والله ماسممته.. 
ابتسم عليها بسخرية... ثم اتجه بنظره ليحيى واستطرد ساخرا
اخوك ماټ مق تول يايحيى باشا وريني هتاخد حق أخوك إزاي ثم استطرد بدهاء 
بدل ماأنت جاي تجري كدا علشان تاخد بنته الوحيدة اللي وارثة طبعا ابوهاواللي هو يكون من أغنياء القاهرة طبعا فام كلامي... روح شوف مراته اللي كانت بتم. وته بالبطئ 
ظلت تصر. خ كالمچنونة انا مقت. لتوش ماليش دعوة... 
اخوكي اعترف عليكي ياشاهي من أول قلم.. قالها عندما نظر لها بسخرية... نظر لباسم 
خدها ياباسم من قدامي علشان تتقي شړي.. جواد اردف بها باسم بهدوء عندما اتجه جواد للمغادرة 
عم غزل جاب إذن انه له الحق في رعاية غزل والوصاية عليها 
ضحك جواد بصخب على غير عادته في ظل الظروف التي يمرون بها 
هيراعيها ازاي مش فاهم يعني هي طفلة ولا ايه... ايوة طفلة ياجواد وهناخدها مش هنتحرك من هنا إلا لما ناخدها.. أردف بها عاصم بقوة 
مط شفتيه للامام... وقفت ليلى ورفعت سبابتها أمام يحيى 
خلي حد يقرب منها وشوف هعمل فيه إيه... إهدي مدام ليلى الموضوع مش مستاهل العصبية دي كلها.. هذا مااردف بها صهيب بعدما اتجه ليحيى وصوب إليه نظرات نا. رية 
مش عارف أقولك إيه الصراحة إحنا بنقول اخوك اتق. تل وإنت بكل جبروت جاي تاخد بنته من بيتها من وسط أهلها ووسط بيتها.. قاطع حازم صهيب 
عمو يحيى غلط في العنوان ياصهيب واكيد عنده سوء تفاهم كان مفكر غزل وحيدة جاي علشان يطمن ويشوفها محتاجة حاجة مش كدا ولا ايه ياعمو يحيى... لا مش كدا ياحازم.. أردف بها عاصم بقوة 
إحنا جاين ناخد لحمنا مش هنسبها للغريب ولسة بنتكلم معكم بالذوق فبلاش نتكلم باسلوب تاني... وأنا عايز الاسلوب التاني ياعاصم قالها جواد بقوة ناظرا بقلتيه كلهي. ب 
توجهت عيون يحيى
بالغض. ب وإستفزاز جواد لهما.. إتجه ورفع يديه بورقة 
دي وصاية غزل ليا اتحكملي فيها.. ودا إذن النيابة باني أجي اخدها
أم. سك إذن النيابة وقام بتمذ. يقه ثم أشار بي. ديه عندما جلس واضعا ساقا فوق الاخرى 
أنا قاعد مستنيك أهو روح هات النا. ئب العام ولا أقولك بلاش النائب العام هات وز. ير الدا. خلية... عايزة اشوفك هتاخدها إزاي يايحيى.. اتجه إليه عاصم كالثور والله لأندمك ياجواد...إبتسم بجانب وجهه 
وأنا مستني عايز أشوف هتندمني إزاي... ولكنه وقف فجأة عندما استمع للذي جعل قلبه هوى بين أقدامه... إلحق أبوك ياجواد مبيردش عليا... أسرع جواد وصهيب للداخل... وقف حازم أمام يحيى شرفت يايحيى بيه سعيكم مشكور
تحرك يحيى وهو يسبهم جميعا ومعه أبنه الذي است. شاط غض. با 
والله ماسيبهالهم لازم أندمهم وبكرة يجي يتحايل عليا علشان يشوفها... إتجه بنظره للوالده الذي يجلس في السيارة وينظر بشرود للخارج 
إيه يابابا دا اللي كنت عمال تقول مش هنرجع إلا بيها 
اهتزت نظرات يحيى لإبنه وأردف 
فيه حاجه غلط ياعاصم... جواد رجل قانون مستحيل يعمل حركة زي دي إلا إذا متأكد ومالي إيده من اللي بيعمله 
نظر له عاصم ونطق بصوتا مهزوز تقصد إيه يابابا.... مسح وجهه بعصبية 
معرفش ياعاصم لكن اللي أعرفه فيه حاجة غلط... خاېف يكون ماجد عامل وصية لجواد أو لحسين... لو عامل فعلا حاجة زي كدا... تبقى مصېبة وللأسف دا اقتراح فيه نسبة كبيرة يكون صح 
زفر عاصم بضيق وتحدث بعص. بية 
طيب لو دا صحيح هنعمل ايه.. أغمض عيناه وتحدث بفحيح 
هنرفع قضية إنه زور الوصية... ابتسم عاصم أيوة هو كدا
بالضبط يايحيى باشا 
في غرفة حسين 
قام الطبيب بالكشف عليه.. وتحدث معهم بطريقة عملية 
للأسف السكر علي عنده وعمله جلطة مؤقتة المفروض يبعد عن أي زعل أو توتر.. ونهتم بالعلاج والغذاء الصحي 
أماء له صهيب الذي تحرك معه للخارج 
جلس جواد بجواره مقبلا جبينه 
كنت حاسس يابابا إن هيحصلك حاجة.. عايزك قوي يابابا زي ماعلمتنا... أنا محتاجك قوي يابابا.. فوق ياحبيبي كلنا منساوش حاجة من غيرك.. أردف بها بحزنا عميق ثم قب. ل ي. ديه وم. لس على شع. ره بحنان 
نظر لوالدته التي تبكي بجواره... ض. مها لحض. نه وأردف بصوتا حزينا هادي 
هيكون كويس حبيبتي ماتخافيش.. هو ممكن حسين يقل بأصله ويبعد عنك يانوجة.. 
بك. ت داخل أحض. ان ابنها بنشيج 
خاېفة عليه قوي ياجواد... أنا مقدرش أعيش لو حصله حاجة... قب. ل رأسها 
إن شاءلله هيقوم بالسلامة ويرجع ينورنا تاني ياماما إنت عارفه السكر لما بيعلى بيعمل إيه وهو ياحبيبي مش ملاحق أحزان وۏجع.. خليكي جنبه بس يانوجه وراعيه وهتلاقيه زي الحصان 
قب. لت إبنها ربنا يخليك ليا ياحبيبي إنت واخواتك... ضيق عيناه بعبس 
وحسين لا يانوجة دا لو سمعك مش هيقوم.. لکمته نجاة في كتفه 
ملكش دعوة يالا روح شوف مراتك 
لمعت عيناه بحب عندما ذكرته والدته بمحبوبته... قبل رأسها وخرج 
قابله صهيب ووجعه وحزنه يفيض من عيناه... ض. مه جواد لأحض. انه 
بابا كويس يالا من إمتى وانت حساس كدا.. فين برودك.. لم يستوعب جواد حالة إخيه عندما خرج يبكي بقوة مرة واحدة... ظل صهيب يبكي بقوة كأنه لم يبكي من قبل.. عرف جواد حالته رغم ضحكاته ومزاحته إلا أنه يحمل وج. ع وحزن داخله 
جلس وأجلسه بجانبه 
مالك ياصهيب أول مرة أشوفك بالضعف دا 
نظر له نظرة مشتتة ضائعه كأنه يبحث عن قطرة ماء 
كويس ياجواد زعلان بس علشان اللي بيحصل لنا.. ربت جواد على ظهره 
هتعدي حبيبي إن شاءلله.. هروح أشوف غزل وأخلي مليكة تيجي لماما... ماما صعبانة عليا الۏجع كله عليها 
دخلت ليلى وحازم ونظرت لهما 
بابا عامل ايه وقف جواد أمامها 
كويس الحمدلله... ماما جوا لو عايزة تدخليلها... نظر لصهيب 
ډخلها لماما ياصهيب... أنا هطلع لغزل 
جواد أردفت بها ليلى 
غزل عاملة ايه... كويسة قالها عندما نظر لها متنهدا بحزن 
ياريت لو تعرفي تخرجيها من وحدتها مش عايزها توصل للاكتئاب 
حاولت اتكلم معها للأسف رافضة الحديث تماما... زفر بحزن واتجه لها 
في فيلا ناجي 
عملت إيه ياهيثم عرفت تعمل خايه مع البنت اللي قولتلك عليها.. نظر لها بنظرة لعوب ومط شف. تيه 
للأسف يامدام البنت معرفتش تعمل حاجة قولت لك قبل كدا سيف مش أهبل ولا عبيط 
شردت في حديثه وتذكرت 
جلست جنى وصهيب أمامها 
شوفي يابثينة من الآخر كدا أنا معجب بأختك وجتلك
لحد البيت أهو وأشوف الرد المبدئ لو موافقة أجيب بابا وماما واخويا ونيجي نرتبط رسمي.. أما لو مش موافقة... وعد مني مش هقربلها تاني 
نظرت بثينة لأختها وجدتها تستعطفها بعينيها... وقف صهيب.. نظر صهيب في ساعة يديه ثم وقف وأردف 
هستنى ردك ياريت متتأخريش 
بعد مغادرته نظرت
لجنى 
إنت موافقة عليه ياجنى.. دول شكلهم تقيل يابنتي وإحنا مش حملهم... أنا كنت مفكرة صهيب من كلامك واحد عادي... لكن طريقة كلامة بيدل انه مش سهل أبدا.. ولا أخوه يخربيته دا تناكة الدنيا فيه... دا بيقول ياأرض اتهدي ماعليكي قدي 
بوسي أنا بحب صهيب قوي... وعلى فكرة جواد حد كويس هو بس شكله كدا لكن لما تتعاملي معه هتعرفي قصدي إيه.. انا بحبه قوي يابوسي 
ض. متها اختها وأردفت مهمومة عليها هي تخاف من كس. رة قلبها 
ربنا يسهل حبيبتي لو ليكي نصيب فيه هتلاقي أنا شوفت نظرة حبه ليكي وخوفه عليكي المرة اللي فاتت لما كان بيحذرك إنك تتكلمي مع حد غريب.. معرفش ياجنى سبيها للنصيب 
بعد اسبوع استقبلت بثينة 
حسين ونجاة وجواد.. للخطوبة جنى وصهيب... وبعد التعارف قرر الارتباط 
نظر حسين لجنى 
أنا مش هقول غير اللي بيقوله أي اب يابنتي بتمنى من ربنا يسعدكم وتنوري عيلتنا المتواضعة... سعدت بثينة كثيرا من هذا الرجل الخلوق... بينما نجاة ابتسمت بحبا لها وضمتها
مش عارفه أقولك أنا سعيدة إزاي صهيب طيب والله مش علشان هو ابني بكرة تتعرفي عليه أكتر ولا إزاي ماأنت اكيد اتعرفتوا على بعض 
خرجت من شرودها 
بقولك فيه حاجة لازم تعملها لو عملتها يبقى خلاص انتهينا 
ضيق
عيناه متسائلا 
أؤمري.. أشوف الموضوع الأول 
فتحت حقيبتها واعطته كيس صغير... شايف دا... نظر هيثم للكيس متعجبا ثم اتجه بنظره لها 
إيه دا... وقفت واتجهت للنافذة وتحدثت بخبث... دا سكر بس بمعنى تاني.. عندك حلين أختار اللي يناسبك فيهم... ثم استدارت ونظرت له 
الاول عندك شيك على التربيزة دي دفعة أولى من اتفاقنا.. الدفعة التانية لما تخلص 
حك ذقنه ونظر لها بهدوء... ايه هما الخيارين.. تحركت تتدلى بمشيتها 
وبدأت تدور حوله 
ياأما تخليه يجربه مرة او مرتين بس مش عايزة أكتر من كدا 
رفع هيثم نظره إليها 
ياإما احطهوله وأبلغ عنه مش كدا 
جلست واضعة ساقا فوق الأخرى 
برافو عليك ياهيثم.. دا هرو. ين مش كدا 
نفثت سېجارها ونظرت له بتقيم أعجبها 
بالضبط ياهيثوم هو كدا بالضبط... دخلت نجلاء صديقتها تنظر لهما بعدما ألقت التحية 
خلاص روح إنت ياهيثم وشوف هتعمل إيه... جلست سحر تنظر لها بتقيم 
الولا شكله يجنن يابت يابوسي لقطيه منين... قهقهت عليها 
اټجننتي ياسحورة ولا إيه دا عيل صغير 
رفعت حاجبها بسخط واردفت 
بس شاب ويجنن ياختي ماقولتيش مين دا.. قاطعتها تعالي هوريكي ناجي جيبلي إيه وسيبك من الولا اللي أكل عقلك دا 
في تركيا 
تجلس حسناء أثناء راحتها بين الكشف على المرضى... قامت الإتصال على ميرنا للاطمئنان عليها 
عاملة ايه ياميرو واخوكي عامل إيه 
انا كويسة ياماما وحازم كمان كويس 
طيب حبيبتي قوليله ماما عايزة تكلمك وحشني صوته قوي... تنهدت ميرنا بحزن على والدتها فرغم إنها أخطأت فهي والدتها 
حازم مش هنا ياماما راح هو وخالتو يشوفوا غزل وعمو حسين اصله تعبان... وقت سريعا تسألها بلهفة نسيت نفسها إنها تتحدث مع إبنتها 
ڠضبت ميرنا من والدتها 
ماما معرفش ماله اللي اعرفه عم غزل جه وهددهم واتخا نق مع جواد عايز ياخد غزل طبعا بعد ۏفاة باباها امبارح 
زفرت پغضب وتحدثت بصوتا مرتفع بعض الشئ
طول عمره ناقص يحيى دا بس ورحمة حنان ماهنوله حتى شعرها.. لما خالتك تيجي خليها تكلمني ضروري ياميرنا متنسيش... قاطعتها ميرنا 
مالوش لزوم ياماما جواد اتجو. ز غزل من
تم نسخ الرابط