رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

قلبها قبل فمها
انا حاسة إني تايهة وغر. قانة ومش عارفة الصح فين والغلط فين... بس اللي أعرفه إن قلبي بينز. ف من شخص جعلته الدنيا كلها... فهمتني ياعمو
وقف بجوارها ممس. دا على ظهرها بحب أبوي حا. سس بيكي حبيبتي وعلشان كدا بقولك إهدي ومتتسرعيش إنت لسة صغيرة ياغزل متعلمتيش كويس
استدارت له وابتسمت شكل حضرتك كنت بتحب ماما نجاة قوي قبل الجو. از
رغم إنها قالتها بعفوية إلا انها اخت. رقت جدران قلبه لينز. ف على جراح الماضي
ماما نجاة مفيش أحن منها في الدنيا.. زي مفيش أحن من جواد في الدنيا مش كدا ولا إيه... رفع ذقنها عندما نظرت للأسفل... فكري في كلامي ولازم تقعدي معه وتسمعي الأول وبعد كدا قرري تمام
أمأت برأسها تمام... دخلت نجاة إليهما وهي تتلاشى النظر إليها
ياله ياحسين علشان تاخد علاجك وتقيس الضغط... تحركت ووقف أمامها
متزعليش مني أنا آسفة.. توجهت لها نجاة
أعمل إيه بأسفك لو إبني حصله حاجة.. ماما نجاة... رفعت سبابتها أمامها
اسكتي ياغزل مش عايزة أسمع صوتك دلوقتي.. ثم اشارت جهة الباب
اللي فوق دا ابني من شوية كان ممكن تقت. ليه.. وليه ياترى.. قال ايه علشان اتجو. زك بوصية... امال إنت مفكرة مجوزك ليه علشان بيحبك صح!!
طيب ماهو بيحبك وبيم. وت فيكي كمان... مستنية ايه.. لحد دلوقتي متعرفيش ان
جواد ممكن يم. وت نفسه علشانك... انا مصډومة فيكي الصراحة... قاطعها حسين خلاص يانجاة بنتنا عاقلة ومهتغلطش تاني.. روحي حبيبتي شوفي جو. زك وسبيني مع ماما نجاة شوية... متخرجيش من باب البيت دا ياغزل لو بتحبيني فعلا
خرجت بهدوء متجهة لغرفته... وجدت صهيب خارجا من عنده... وقفت امامه
هو عامل إيه دلوقتي
عقد يديه فوق بعضها ووقف و أغلق
الباب
لسة عايش الحمدلله.. ثم نزل بج. سده لمستواها ايه الحلوة جاية تخلص المهمة
جحظت عيناها من كلماته الچارحة لها
وضعت ي ديها على مقبض الباب لتدخل.. أزاح ي. ديها بع. نف
مش من حقك... جاية تشوفي مين... وضع ابهامه على ذقنه علامة للتفكير
ياترى جاية تشوفي اخوكي ولا جوزك اللي حاولتي تقتليه ياغزل هانم
صو. ب نظرات نا. ريه روحي نامي مش عايز أشوف وشك قدامي... وهعرفك الكتكوت المبلول دا هيعمل فيكي ايه!!
لم تتحمل الضغط على أعصابها أكثر من ذلك وتوجهت بهدوء لغرفتها بجوار غرفته
خرجت من شرودها عندما استمعت لصوته بالخارج
كان يتحرك متجها للأسفل يتحدث في هاتفه
أيوة ياباسم لا مش هجي النهاردة.. ايوة اتكلمت مع نشأت... لا أنا خارج رايح لندى
أيوة هروحلها البيت مش الشغل
وقفت خلف الباب تستمع لحديثه
شع رت بنصل سکين ط. عن قلبها المغد. ور كما خيل لها.. جعلها ترغب في الب. كاء لا بل بالصر. اخ.. كزت على ي. ديها بغض. ب حتى اد. متها دون وعيها
كدا ياجواد تلعب بمشاعري.. ماشي والله لأعرفك إزاي تك. سر قلبي ياخا. ين
نزلت درجات السلالم سريعا... وجدته يجلس بجوار صهيب ومليكة يتناول قهوته وهو شاردا حزينا
وقفت أمامهم وتحدثت غاضبة لما استمعت له قبل قليل
عايزة أتكلم معاك في موضوع مهم حالا
وقف وارتدى نظارته ولم يعطيها إهتمام
صهيب هعدي عليك عندي مشوار مهم
عايزك في موضوع.. عندك إجتماعات النهاردة
لا بس عندي غدا عمل الساعة خمسة كدا..
تمام.. قبل رأس مليكة وابتسم بهدوء
يوم عمل ناجح ياملوكة... الولا حازم هينزل معاكم هو كمان بابا قالي امبارح
است. شاط داخلها من بروده وعدم مبالته لها
تحركت واقفة أمامه
أنا بكلمك وبقولك عايزة اتكلم معاك... امس. ك سلا. حه وفتح ي. ديها
خدي كملي مهمة إمبارح ياغزل هانم.. أنا قولتلك عندي مشوار مش فاضي.. وقف كلا من مليكة وصهيب وتحركا مغادرين المنزل لعملهما... أما هي أمس. كته من ملابسه بعن. ف
مش هتمشي غير لما نتكلم... سمعتني
أنزل ي. ديها بهدوء
لا مسمعتش ومش عايز أسمع... عندي اهم منك..
اتسعت حدقيتها
شيئا فشيئا وص. دمة قويه ظهرت على ملامح وجهها
هي أهم مني مش كدا... أيوة صح أنا اللي هبلة صدقت واحد مخاد. ع زيك
لم يعلم عن ماذا تتحدث ولكنه ارجعه إلى خيالاتها... تركها ولم يرد عليها... أسرعت خلفه... جواد اردفت بها پغضب
وقف أمام سيارته مواليها ظ. هره
قولتلك لما أرجع نتكلم دلوقتي أنا مشغول
طلقني ياجواد ابتلع غص. ة مريرة استدار لها ونظر لها بإستخفاف لحديثها رغم أنها شقت قلبه.. ولكنه وعد نفسه ألا يضعف امامها مرة آخرى
حاضر لما ارجع... ترنح ج. سدها واح. ست ان ساقيها فقدت القدرة على حملها فبدأت تقول بشف. تين مرتعشتين
هطلقني... أقترب منها بعدما وجد حالتها
عايزة مني إيه ياغزل... عايزة تط. لقي حاضر هطلقك واعملك كل اللي إنتي عايزاه... اتجه لسيارته وبدون حديث آخر تحرك بسرعة چنونية أمامها مما ادى إلى إرتطدام لصوت عجلات السيارة
وضعت ي. ديها على قلبها وهي تنظر لمغادرته بشروده
ليه توجع قلبي ياجواد... دا جزاة حبي
اتجهت لمنزل حازم حتى تجلس مع ميرنا وليلى
في فيلا يحيى
كانت تتفحص ها تفها ولكنها وقفت فجأة وهي تصر. خ لا مستحيل اتجو. زها
اتت والدتها سريعا عندما استمعت لصرا. خها
فيه إيه يانجلاء... وجدتها تجلس وتب. كي... نظرت لوالدتها
جواد اتج. وز غزل... مستحيل هذا ماأردف به عاصم بعدما وصل واستمع لحديث إخته
نظر لهاتفها ووجد الصور والفديوهات وكلامات ندى.. أمس. ك الهاتف والقاه في الحائط حتى تهشم بالكامل وبدأ ېصرخ ثم خبط كوب الماء الموضوع على الطاولة فسقط مهش. ما وهدر بصوتا مرتفع
إزاي اتجو. زته بعد ماسمعت كلامه دي غبية... جلست منال واضعة رأسها بين ي. ديها... شوفوا عملنا إيه علشان نهربها وتبعد عنه وفي الاخر راحت اتجو. زته
دار كالمچنون في حاجة غلط ولازم أعرفها... التسجيل دا من إمتى... ولكنه وقف فجاة.. دا بعد ماساب خطيبته علشان قايل إنه لسة بيحبها... ج. ڈب شعره بعن. ف
وصړخ وبعدين معاك ياابن الالفي
في فيلا عزيز والد ندى
وصل جواد وتحدث للعاملة
بلغي عزيز بيه اني عايزه في موضوع مهم... بعد قليل وصلت هدى والدة ندى
إنت جاي هنا ليه لو مفكر علشان تتحايل على بنتي بتكون غلطان... أنا بنتي جالها اللي أحسن
منك مليون مرة... قاطعها بالحديث...
لا يامدام أنا جاي أتاسف.. رفعت حاجبها ونظرت له بارتياح
برافو عليك إنك عرفت غلطك... أقترب منها ووقف بمقابلتها ينظر بهدوء مخ. يف
لا انا إنت فهمتي غلط أنا جاي أتأسف لنفسي علشان فكرت في يوم إني حبيت او اعتبرت بنتك بني أدمة... تدخل
عزيز بالحوار عندما استمع لحديثه
ليه يابني كدا... دا كنت بقول عليك إنك راجل وابن ناس... استدار ينظر له بغ. ضب
وانا حصل مني إيه علشان بنتك تفض. حني كدا قولي... كنت معها بما يرضي الله جت وخيرتني بين شغلي وبينها بحجة إنها مش عايزة تترمل.. في وقت كنت محتاجها توقف جنبي وتقولي كله هيعدي.. بنتك ډبحتني وفضحتني بمراتي
ضيق عيناه متسائلا
إنت اتجو. زت ياجواد
ايوة يابابا وتخيل أتج. وز مين الباشا... حتة العيلة اللي مربيها... أسرع إليها في خطوة كالع. اصفة التي ته. ډم كل مايقابلها
عارفة إنت لو راجل وحياة ربي لكنت دف. نتك حية
جواد انت جي ته. دد بنتي في بيتي
لا جي أقولك ربي بنتك وعرفها اللي عملته مش هسكت عليه وهعرف أخد حقي كويس منها... أصلها طلعت غبية.. تعرفي ياحضرة المذيعة المحترمة حتى الصور لو حقيقية دي مراتي يعني إنت المتضررة... وريني هتعملي إيه لما ارفع عليكي قضية رد شرف وسب وقڈف...وقف والدها مذهولا...استدار ينظر لإبنته
عملتي إيه ياندى
أيوة قولي لباباكي يامحترمة إزاي ركبتي صور شا. ذة زي عقلك المړيض لمراتي وطلعتي فض. حتيها على أساس إنك إنسانة سوية.... أمسكه عزيز من ي. ديه
انا لحد دلوقتي عاذرك وعارف إنك مستحيل تغلط إلا إذا الموضوع كبير... لكن راعي ان دي بنتي
نظر له بتعمق ماهي بنتك قدامك اسألها
صر. خت بوجهه كنت مستني مني إيه وانت بتخ. وني مع حتة عيلة وتضحك عليا
اخرصي ياندى وبطلي تقذفي الناس بكلامك اللي هعرف أحاسبك عليه
شوف بنتك معملتش
اعتبار للعيش والملح لا بكل جبروت اتهمتني في شړ. في... وأنا معنديش أغلى من شرفي ياعزيز بيه وشړ. في دا متمثل في مراتي قالها
و تحرك مغادرا ولكنه وقف أمام باب المنزل
نسيت أقولك العيلة اللي بتقولي عليها عرفت تعلم جوايا حاجات إنت معرفتيش عنها حاجة... واه تعرفي أنا متجوزها من امتى تاني يوم ماسبتك... يعني حتى مزعلتش عليك... قالها وهو ينظر لها بسخرية ثم تحرك مغادرا للشركة.
تعديل باستخدام تطبيق المستندات
رواية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد 
بعد قليل وصل للشركة... دخل لنهى
ممكن اتكلم معاكي شوية
وقفت واتجهت له
طبعا حضرتك بتسأل... حاول تمالك اعصابه والسيطرة على غضبه
ايه اللي حصل امبارح
قصت له كل ماصار... تنفس بتثاقل عندما علم كم تأ. لمت صغيرته مما رأت بالأمس
أمسك مقدمة رأسه بي. د واحدة عندما شع. ر پألما يفتك به
يعني عاصم هو اللى وصلها الفيديو..
دخل صهيب ونظر لكلاهما
فيه إيه ياجواد... مسح وجهه براحتيه.. وقف مغادرا
نهى أردف بها صهيب بهدوء... رفعت نظرها إليه 
عاملة إيه دلوقتي
ابتسمت بهدوء الحمد لله شكرا لحضرتك
أنا مردتش أتكلم معاكي في حاجة.. مين اللي كان هنا.. وعايز منك إيه
وقف وتغضن جبينها بعبوس وأردفت متسائلة
وياترى دا لازم تعرفه حضرتك
اقترفت شف. تيه بسمة عذبة وجلس بمقابلة وقوفها مقصدش ابدا اللي وصلك من تفكير... أنا قصدي حالتك مكنتش طبيعية بعد مامشي ونظراتك له... قاطعته
فهمت حضرتك بتتكلم على إيه يابشمهندس آسفة دي حياتي ومبحبش اشارك حد فيها مهما كان.. وحضرتك مفيش اي صلة بينا مش كدا ولا إيه
جحظت عيناه وذهل من ردها واحتقن وجه بدماء الحرج
آسفاردف بها وخرج سريعا عندما شعر إنه تمادى في الحديث... صعد إلى اعلى مبنى الشركة.. خطى بخطوات هزيلة ووقف وأخذ نفسا عميقا وطرده بهدوء عندما شعر بإخت. ناقه... نظر للسماء فاليوم أولى أيام شهر الخريف المتقلب التي اصبحبت قلوب العاشقين المتألمه كورقة خريف ساقطة لا معنى للحياة لها
نظر وذهب بذكرياته الى معشوقته الراحلة
وقف أمام منزلها... نزلت درجات السلالم تتهادى بخطواتها متوجهة إليه... نظر لطلتها الخاطفة لأنفاسه وصلت لعنده وقب. لته على خ. ديه
مساء الحب على زو. جي المستقبلي
ض. مها لأحض. انه ورفع ذقنها
مساء العشق على زو. جتي الحاضرة والمستقبلية وجنتي في الدنيا والاخرة
تقابلت عيونهما في تناغم موسيقي للعاشقين... وضع جب. ينه فوق جبينها متن. فسا أنفاسها الدافية
بحبك قوي ياجنتي... وضعت ي. ديها على
جانب وجهه صهيب أردفت بها بهدوء محبب لقلبه
نظر لداخل صفاء عيونها البنية حياته إنت ياجنتي... حاولت التملص منه عندما أقترب لشف. تيها
صهيب إحنا في الشارع مينفعش كدا
داعب أن فها ثم أمس. ك ي. ديها مقبلا لها
وتحرك باتجاه سيارته
تحبي تروحي فين أي مكان تحت امر جميلة الجميلات
بطلي كلام اصل وحياة الشيخ البسيوني اخدك واطلع على شقتي
تم نسخ الرابط