رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

ماتجو. زتش البنت اللي كنت واعدها ياحازم
ضيق عيناه ولا يعلم عن ماذا تتحدث.. قاطعهم دخول صهيب
غزل دي هتمو. تني بسك. تة قلبية ماما لسة مكلماني وعاملة حر. يقة ومصرة تروح تقعد في بيتهم لوحدها... ولكنه وقف عن الحديث عندما وجد صمتهم
في فيلا يحيى
دخل كالأسد الج. ائع.. يحيى بدأ يص. يح بها خرج عاصم والش. رر يتطاير من عيناه
وقف جواد أمامه كأسد الغابة.. ينظر له بمقت واشم. ئزاز... رفع سبابته
حذرتك كتير وإنت مااخدتش ټهديدي في الإعتبار تلقى وعدك مني يالا أنا جبت أخري منك لكن لحد كدا واكتفيت توصل لمراتي يبقى حف. رت قب. رك باي. دك
است. شاط داخل عاصم من طريقته المستفزة لرجولته وأردف ببرود
هتعمل ايه يابن الألفي وريني اخرك دا انت مفض. وح في القنوات وعلى السوشيال ميديا كلها... استدار عاصم حوله وهو يستفزه
ياترى كنت بتعمل إيه مع عيلة طول السنين دي وياترى هي اللي لبت لرج. ولتك احتياجتك علشان كدا رافض الجو. از... ماهو ما خفي كان اعظم ويمكن اتجو. زتها علشان
تداري فضي. حة عملتها معها بس ايه جو. از في السر اهو مسكينة محدش يعرف من جهة ومن جهة تانية أحقق رغ. باتي
لم يكمل حديثه عندما أنق. ض عليه جواد وقام بخ. نقه كاد أن يم. وت بي. ديه لولا دخول يحيى وافراد أمنه عندما صړخ بجواد... ها. ج جواد عليه..
ورحمة جاسر ماأنا سايبك.. اقسم برب العزة ياعاصم إنت ويحيى لتكون اخر. تكم سودة على اي. دي... ثم توجه ليحيى والش. رر يخرج من مقلتيه ثم رفع سبابته...
اقسم بربي لأطلع الجديد والقديم ومكنش إبن الالفي اللي ماخليتك تترحم على عمره... اقترب منه حتى لم يصبح بينهما سوى أنفاسهما الغا. ضبة وأردف بصوت مم. يت انت وابنك حفرتوا قبركم.. عند مراتي اللي هي بنت اخوك وأهد معبدك إنت والعتال وناجي والكل كليلة ... اه قبل ماانسى فيديوهاتك الو. سخة كلها عندي.. ثم خرج كالعا. صفة... وقف يحيى ينظر لخروجه پصدمة
الواد دا بيقول ايه يابابا مش فاهم
عاصم الولا دا لازم يمو. ت النهاردة قبل بكرة كدا تخطيطنا كله ضاع... كنا بنقول هنقتل غزل ونورثها بما مفيش ورثة... لكن الولا دا طلع لح. مه مر وطلع متجو. زها لازم نتخلص منه قبلها طول ماهو عايش مش هنوصلها
وصل جواد بعد عدة ساعات
قابلته والدته بابا عامل ايه ياماما النهاردة
باباك سافر الفيوم ياحبيبي قال قدامه إسبوع
لما يخلصوا المستشفى اللي بنينها على رو. ح ماجد وجاسر... مسح وجهه بعن. ف ولم يراعي جرحه
تمام ياماما.. غزل فوق.. ولته ظ. هرها
هو صهيب مكلمكش..
ضيق عيناه مستفسرا
انا كنت عنده من ساعتين كدا ليه فيه حاجه... فركت ي. ديها وتحدثت سريعا
غزل نقلت بيتها ثم أمس. كت ذراعه وحياتي عندك ياجواد ماتقسى عليها أنا امبارح قسيت عليها وجر. حتها ومن ساعتها وانا زعلانة من نفسي يابني علشان كدا خليك حنين معها... هي هبلة ومكنتش تقصد تضر. بك پالنار ولا حتى تطلب الط. لاق.. باباك حكالي هي معذورة ياحبيبي
ق. بل رأسها تمام ياماما.. أنا هروحلها
تحرك مغادرا.. نادته جواد وحياتي يابني ماتقسى عليها
تنهد بحزن خلاص ياماما... عارف هعمل إيه
كانت تجلس بمكانها المعتاد بغرفتها بوجه يكسوه الحزن وتبدو كأنها فاقدة لروحها كلما تذكرت حديثه عن زو. اجه بها... وإنه ذهب إليها وتركها.. استمعت لخطوات بالخارج اعتقدت العمالة ولكنها تفاجات به وهو يفتح الغرفة ويطل من خلف بابها كالقمر الذي ينير حياتها العتمة.. ولكنها تشعر بعتمتها معه اليوم... جلس جوارها
مل. س على شعرها بحنان.. ض. امماخص. رها.. واضعا رأسه في ع. نقها
أنا مش زعلان منك على فكرة... عايزك تعرفي اللي سمعتيه دا من زمان قوي من قبل مااعرف إني بحبك... كنت مفكر حبي وارتباطي بيكي ماهو إلا أخوة زيك زي مليكة... لحد ماجيتي وقولتي إنك بتحبي واحد... أنا إتجننت حس. يت بنا. ر في قلبي.. رفع رأسه ناظرا لعيونها بعدما أدارها لوجه... مقدرتش أقاوم حبك.. عشقت حتى نفسك كنت بغرق في حبك وأنا مش حاسس
وقفت عاقدة ذراعيها فوق بعضهما
عارفة الكلام دا كله
تنهد بحزن وحاول تمالك أعصابه حتى لا يغض. بها
جيتي هنا ليه
ومن غير إذني... إنت عارفة الست اللي تخرج من بيت جو. زها من غير إذنه بيعمل فيها إيه
وقفت وصر. خت بوجهه
إنت مش جو. زي سامعني وهطلق منك علشان اصحح غلطتي بجو. ازك واعيش حرة من غير تحكماتك المقرفة دي
كلماتها مازالت تص. عقه كالكهرباء مازالت تذ. بحه بدون رحمة
زفر پغضب وحاول السيطرة على أعصابه
كنتي عايزاني ليه ياغزل موضوع ايه
نزلت بج. سدها إليه وتحدثت ضاغطة عليه بكل جبروت حتى شق. ت قلبه لنصفين
عايزة اتخلص منك ياجواد قربك مني بيمو. تني.. بقيت اكره ش. فايفي اللي لم. ستها اتمنيت اتجو. ز سامح ولا عاصم ولا أكون مراتك.. هنا فقد أعصابه بالكامل.. جذ. بها بقوة من خص. رها حتى أصبحت بأحضانه ونظر لها نظرة لم تراها قبل ذلك... ض. م شعرها وهي تحاول التملص منه... هخليكي إزاي تعرفي تجيبي سيرة راجل تاني
عايزك تكرهي ج. سمك كله ياغزل لما ألم. سه كله وريني هتعملي.. انق. ض عليها بقوة لأول مرة بكل غض. ب داخله.. قلبه ينز. ف بشدة من كلماتها
... وبي. د واحدة قام بتم. زيق كنزتها الحريريه التي ترتديها وهي تحاول ان تتملص من تحته... ولكنه لايرى أمامه ولايسمع غير صوتها بكره كل حاجة لمستها ظل على حالته وكأنه تحول لشيطان يتخلص من مؤمن يقضي يومه أذكار وليله صلاة
بسم الله الرحمن الرحيم 
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
للقلب مشاعر يرفضها العقل ..
و للعقل شروط يكرهها القلب ..
ضعيف هو من قلبه غلب عقله .
و جبار هو من عقله دهس قلبه .
ما أشقى القلب حينما يتغلب عليه العقل !
ما أضعف العقل حينما يتغلب عليه القلب !
و يبقى الصراع بينهما أزليا ...
و نبقى نحن فى حيرة من أمرنا .
الجميع يسأل 
ماذا أفعل هل نترك العقل يختار أم القلب أم كليهما 
و الاجابة إتبع قلبك لكن خذ عقلك معك
و تعلمين كم اتمنى أن أحيا معكي حياة ابدية لم يراها سوانا.. حياة مغلقة على كلانا كالقلب الذي يغلق عليه الج سد.. لنروي بعضنا البعض بالع شق الد فين 
كانت كلماتها كج مرات مش تعلة على قلبه.. ظل يعاق بها العن يفة.. ولكنه ف جأة تو قف عما يفعله عندما تحدثت بصوتا با كي مم زق 
جواد متخلنيش أكر هك.. وحياتي عندك ماتكر هنيش فيك..جواد فوق أنا أسفة.. ه ب سريعا الټفت بن ظره على حالتها لت نخر عظا مه أل ما وصا عقة وتذ لذل كي انه المب عثر وارت جافة ش فتيه وجم ود عيناه... ه وى جالسا على الأرض.. انسدلت د معة من عي ناه وبدأ يمسح على وج هه بع نف يكاد يم زق جل ده 
أشفقت عليه كثيرا وأعطته كل الحق فيما فعله بها بعدما شعر بأل م قل به... وقفت بس اقين مرتع شتين وجل ست أما مه.. بسطت يد يها لتض عها على وج هه وهي ماتزال على وض عها بملابسها الم مز قة ولكنه أدار بو جهه للجانب الأخر... إبعدي عني ماتلم سنيش 
جواد أردفت بها بتق طع.. 
أغم ض عي ناه وس حب نف سا عميقا وكأنه يملئ ص دره ورئتيه بالهواء فهو يش عر بالاخ تناق.. اهت زت نظ راته أمامها.. وتحدث بهدوء 
هعملك اللي إنت عايزاه.. عايزة تطلقي حاضر هطلقك ياغزل.. فيه حاجة كمان.. أنا آسف.. كنت حاسس إن دا اللي هيحصل 
ض رب على ص دره بق وة...عرفتي ليه دلوقتي كنت بك دبك وبت مرد على قلبي علشان اللحظة دي 
علشان كدا كنت بك دبك وببعد وبضحك على نفسي.. ايوة إحنا مينفعش نكون لبعض... شوفي إنت عملتي إيه من غير حتى ماتسأليني إيه اللي حصل... نظ ر لها بع يون با كية.. لا إنتي تنفعيني ولا أنا أنفعك 
ثم استطرد حديثه 
إنت جميلة أوي لازم تتج وزي اللي يقدر يفهمك وتفهميه وتكونوا بنفس المستوى 
تن هد بضي ق صدقيني أنا مضحكتش عليكي ولا غ درت... إنت صغيرة كتير عليا غير إني مستاهلكيش... أنا عص بي وممكن أأذيكي شوفتي عملت إيه من شوية... أنا مج وزتكيش علشان وصية جاسر ابداا.. 
انا اتج وزتك علشان لما حسيت دا مش قادر على بعدك.. أردف بها وهو يشير على قل به
أقت ربت منه وجلست أمامه ض مت وج هه بين راح تيها... أنا أسفة ياجواد بجد أسفة.. أزا ح يديها بهدوء... ناظ را بعمق لع يناها 
متتأسفيش إنت مغلطيش الغل ط عندي انا اللي ضع فت ومش اعري اتحركتلك.. أنا كبير مافيه الكفاية ياغزل.. إنت ملكيش ذن ب....إنا دلوقتي
أتأكدت أني كنت صح في الأول..بكرة هتشوفي الأحسن مني.. عايزك تفهمي أنا كنت مجرد محطة مبدئية في حياتك.. رفع ذق نها نا ظر 
بكرة هتلاقي الحب الحقيقي... إنت النهاردة اثبتيلي إنك متنفعنيش.. أنا اللي أسف معرفتش أحتويكي صح.. أنا لما اتج وزتك كنت مقرر إني أفضل مخبي مشاعري.. لحد مااوصلك لبر الأمان.. بس معرفش إيه اللي حصل وخلاني ض عيف بالشكل دا.. أنا للاسف اتك سرت وقلبي اللي كس رني 
بك ت بنش
يج أمامه 
متقولش كدا ياجود لو سمحت.. عمرك ماهتتك سر حبيبي أنا آسفة عيلة وغلطت.. 
فعلا عيلة وغلطت... لكن غلطها مش غلطة عادية.... إنت مش عيلة إنت كبيرة وواعية مافيه الكفاية 
ض مها لح ضنه مم لسا على شعرها 
للأسف ياغزل إنت كس رتيني وبالجامد اوي... رميتي ودانك لعاصم وجيتي بكل ج بروت دوستي عليا... محاولتيش حتى تديني اعذ ار ورغم ذلك عذر تك 
هب ت واقفة أنا اللي غلطانة علشان كل مرة أسألك اتج وزتني بسرعة ليه تقولي علشان بحبك واتفا جئ انك اتج وزتني واجب علشان جاسر عارف اني بحبك.. علشان مش عايز يك سر قلبي لكن مفكرش انه كدا كس رني ياجواد كس رني جدا 
جذ بها بع نف حتى اصبحت في أح ضانه وتوه جت عيناه بالغ ضب 
هو إنت ليه هتفضلي تش كي في حبي ليكي 
تمام أنا مبحبتكيش... وخليكي مري ضة بأفكارك دي... 
جح
ظت عي ناها... أنا مري ضة ياجواد.. بعد ماكس رتني 
اتكس رتي في إيه.. ردي قولي ايه اللي كس رك.. قولتلك بحبك وبم وت فيكى.. انت عملتي ايه.. رحتي دوس تي واديتى الحق لشوية ك لاب ينه شوا فيا 
تعرفي عاصم قالي ايه... اني كنت
تم نسخ الرابط