رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد
المحتويات
دراسي للعيال... أهو يعرفوا اد ايه إنك متطوع جب
ار
جذ بها بع نف إليه
إنت يابت هتفضلي لحد إمتى كدا لسانك اطول منك.. مش عايزة تحترمي نفسك ليه
ط وقت ع نقه محركة حاج بيها للاعلى والاسفل سريعا بشقاوة قاصدة إستف زازه
هو إنت نسيت إنك اللي مربيني ياحبيبي
اردفت بها متسلية لو ضعه... غافلة عن ع يونه التي ټفت رس كل إنش بها وبحركاتها التي ستؤدي به إلى جن ونه
إنسي أنا مش عيل قدامك ياعيلة.. إحنا خلاص مننفعش لبعض.. وهطلقك ان شاء الله.. اردف بها وهو ينظر لداخل رماديتها... رغم إنه رفضها قال لها ذلك ولكنه تمنى قرب ها..
منحها نظ رة صا رمة... روحي عند خالتك وإياكي تدخلي اوضتي تاني..
مرا تي بس اللي هتدخل هنا
إلى هنا وقد طفح بها الكيل بدأت تلك مه وني ران الغي رة تك وي قل بها.. دف عته بق وتها مهرولة لغرفتها وهي تس به وتل عنه
في شركة الألفي
جلست بمقابلته تنظر له بهدوء وهو يعمل على حاسوبه كأنه يه رب من نظ راتها التي تؤر ق رو حه
وقفت فجأة أمامه.. مردتش على جواب سؤالي ليه ياحازم
عن إيه ياميلكة مش واخد بالي... تحركت بخفة إلى ان وصلت امامه
ليه متج وزتش لحد دلوقتي البنت اللي كنت مواعدها.. وسبت الدنيا كلها علشانها وبعت الغالي والرخيص... القت سه ام حديثها الذي لا يعلم ماهو ماهيته
كأن كلماتها اصبحت له لغوريتميات... وقف بإتزان امامها ورغم ذلك شعر بتخ بط في عقله وذاكرته
مليكة خرج اسمها من بين ش فتيه كلحن موسيقي لق لبها الذي تشو ش قليلا
انا مش فاهم قصدك إيه مين اللي بتتكلمي عنها دي.. انا موعدتش حد غير...... ولكنه ب تر كلمته واولاها ظه ره
معرفش إنت بتتكلمي عن إيه
بتكلم عن إيه بجد مش عارف بتكلم عن إيه.. ولا بتقول كدا وخلاص
مليكة فهميني متتعبيش أع صابي
انت فض قلبها من مظ هره الظاهر لها
سي ب إي دي ياحازم... هقولك لو صحيح بجد متعرفش
ج ذبها بهدوء... أجل سها امامه... وجلس على عق بيه.. فهميني ايه اللي بتقوليه دا
مين اللي قالك الكلام دا.. حبيبة مين اللي بتقولي عليها
ذر فت دموع عي ناها وهي تتذكر حديث والدته...
عاملة ايه يامليكة.. وإيه أخبار الامتحانات..
ابتسمت لها الحمد لله ياطنط... حضرتك عاملة إيه
كويسة حبيبتي.. نظرت في ساعة ي دها معرفش
حازم اتأخر ليه... قالي هيروح يشوف زميلته اللي بيحبها دي ومعرفش شكله نسي نفسه... أردفت بها غير مراعية ك سر قلب تلك المسكينة.. التى لم تتحمل كلماتها
نظرت إليها مستفهمة عن حديثها الذي شعرت بإن فطار قلبها
هي مين دي اللي رايح يقابلها ياطنط
نظرت للبعيد ثم اتجهت بنظرها لمليكة
حبيبته متعرفيش إن حازم بيجهز ورقه علشان هيسافر ياخد الدكتوراه مع حبيبته ويتج وزوا هناك ... انهت كلماتها ناظرة لها بش ماټة
شعرت كأن س دد لها طع نه مس مومة لقلبها جعلته ين زف ليذهب بها إلى الج حيم
وقفت سريعا متجهه لمنزلها ود موعها تتسا قط كالشلال.. مليكة اردفت بها حسناء بهدوء مم يت
انا آسفة حبيبتي عارفة إن فيه مشاعر لحازم هو كمان حز ين مش عارف يعترفلك بإنه حابب واحدة تانية.. إنت ناسية إنك بنت عمه... حتى قالي أنا مستعد أض حي بسعادتي وافضل جنب مليكة مش عايز أك سر قلبها بس هقولها هروح أكمل تعليمي وأرجعلك.. ثم استطردت حديثها الذي از هق روح هذه الملاك
انا قولتله مليكة صغيرة وبكرة تحب واحد احسن منك وهي اكيد مش بتحبك مش كدا ولا ايه دا مجرد إعجاب... هو إنت فعلا بتحبي حازم يامليكة
مسحت دموعها بق وة وتحدثت بكبرياء أنث ى مجر وحة
أنا محبتش أبنك خالص ياطنط... دا زيه زي جواد وصهيب عادي... انا لسة صغيرة على الكلام دا ويوم ماأحب هحب واحد تاني أحس ناحيته بالحب الحقيقي مش مجرد إنتماء... انا بحب حازم
كأخ منتمي ليا.. شكلك إنت وهو فهمتوا الموضوع غلط.. اردفت بها بق وة ثم تحركت سريعا بخطى متع ثرة بلاهدى تشعر كأن احدهم ڈب حها وز هق ر وحها بكل جبر وت.. دخلت غرفتها منه ارة.. وبدأت تص رخ بق وة.. حتى وصل جواد إليها سريعا على ص راخها
مليكة مالك حبيبتي بټعيطي ليه... ض مته بكل مالديها بق وة... عايزة ام وت ياجواد.. لا انا م وت خلاص آه.. ض مها بحنان اخوي وقد ه وى قلبه بين اقد امها.. ظلت تص رخ وتت شبث بقميصه.. روحي بتنس حب مني ياخويا انا بم وت ياجواد... ربت عليها بحنان... حم لها وجل س بها على فراشها ض اما إياها لأح ضانه... رفع ذق نها وهي تبك ي بكاء ص ارخ لقلبه.. حبيبتي ماتخوفنيش عليكي... فيه إيه ياملاكي
ض مني ياجواد انا تعب انة وعايزة انام... ض مها لأح ضانه وبدأ يم سد على شعرها بحنان... دخل صهيب الذي عاد للتو
فيه إيه ياجواد الدادة بتقول مليكة بتص وت... ظل يم سد على شعرها بحنان.. ثم تحدث بهدوء
ملاكي مالك ياقلبي ايه اللي وصلك لكدا
عايزة انام هذا مااردفت به.. نظر لصهيب لكي يخرج... ثم ض مها وأر
جع بظ هره لفر اشها... نا مي حبيبتي وبعدين نتكلم.. وضعت رأ سها على ق ډم اخيها وبدأت تهمهم
طلع بيضحك عليا... بيضحك عليا... ظلت ترددها إلى ان ذهبت في النوم
خرجت من ذكرياتها ناظ رة له ود موع عيناها تتقاطر على خ دودها... وبعدها بيومين جيت تقولي على سفرك.. وحاجات أنا مفمتهاش... علشان كدا قولتلك الكلام اللي سمعته مني
وقف وكأن الارض ت ميد به.. رع شة قو ية اصا بت ج سده عندما استمع إلى حديثها فهطلت العبرات بغ زارة من مقلتيه وأخذت ش فتيه ترت عش وهو يحاول الن طق عندما ربط أحداث سفره بكلام والدته... هو ى بج سده على المقعد عندما وجد س اقيه لا تحملانه
معقول ماما عملت في كدا... معقول هي اللي السبب في فر اقنا... معقول هي السبب في نز يف قلبي.. إزاي كانت كدا وهي شايفاني بم وت من بعدك عني... إزاي قدرت تعمل معايا كدا وهي عارفة إني بعش قك مش بحبك... إستدار بج سده لها
وإنت إزاي كنتي ض عيفة ومستسلمة.. وقدرتي بكل ج بروت تمحي حبك... وصل إليها وام سك اكت افها بع نف
إزاي قدرتي تصدقي إني ممكن احب غيرك.. إزاي قدرتي تحبي حد من بعدي أردف بها وهو يصيح بب كاء... إنت أكبر قلم أخدته في حياتي يامليكة انا مش مسامحك... ض رب قلبه بع نف... عندما شعر بني ران قلبه التي ستح رقه
ابتسم بته كم.. ثم رد عليها بلوم واست نكار
قصدي إنك مكنتيش بتحبيني يابنت عمي
قصدي اني طلعت لعبة في إيد أمي... وخ اين في إيد حبيبتي.. ثم أضاف بنبرة بذات مغذىانا اتخ دعت في كل اللي حواليا بس إنت أكتر واحدة كس رتيني يامليكة انهى كلماته بح دة شديدة ثم جمع اشيائه وخرج سريعا من مكتبه
في
الفندق الذي سيقام به الاجتماع
بعد الإنتهاء... جلست نجوى بج وار نهى تتحدث في أشياء عامة... وصل صهيب بعد توديعه للوفد
شكرا يابنات.. اعطى نجوى ملف دا تدرسيه كويس وأشوفه على مكتبي بعد ماتدونيه.. ثم رفع ن ظره لنهى
كان بيقول ايه انطونيس وخلاكي تتضايقي
مفيش بشكر في مصر وجمالها ثم رفعت نظ رها له ونظ رت داخل مقلتيه... وبنات مصر
ابتسم صهيب بسخرية..
خلاص ياخدلوا مية واحدة من هنا علشان يعرف النكد اللي على اصوله... ضحكت على كلاماته مما جعله ين ظر لها بصمت حينما شعر بتذ بڈب داخلى
حمحم بعدما وجدها تن ظر في الأرض بخجل.. تعالي عايزك في موضوع مهم بخصوص غزل... ثم اتجه بن ظره لنجوى
العربية مستنياكي يا نجوى هتوصلك المكان اللي عايزة تروحي له
تمام سهرة سعيدة اردفت بها نجوى متحركة للمغادره...
اتت لتتحدث نظ ر لها ثم ن ظر للمقعد لكي تجلس... ف
ركت ي ديها مرت بكة
فيه حاجة... غزل عاملة إيه
عاملة مص يبة وطالب منك طلب... استمعت له بإهتمام... لو هقدر أكيد هعمل.
بعد مرور شهر على إبعادها عنه كانت دائما حبي سة غرفتها فكانت لاتستطيع الجلوس مع أحد
احس. ت بو. خزة مؤلمة في ص. درها عندما ش عرت باشتياقها له.. تأو هت باكية على ماصار لها وخاصة عندما علمت بوصية جاسر له.. ومقا. طعة جواد لها
جالسة تض. م سا قيها وتضع رأ سها فوقهما
وتبكي بصمت فكفى ماصار لها.. لقد حدث لها ما لا يتوقعه عقلا وخيالا
دخلت نجاة إليها وم لست على شعرها بحنان ثم تحدثت قائلة
وبعدهالك ياغزل هتفضلي كدا ح ابسة نفسك ياحبيبتي.. قومي اخرجي الجنينة
تيجي انا وانت نخرج نتسوق من زمان مااشترناش هدوم
نظرت بعي ون باكية ثم اردفت متسائلة
هعمل بيهم إيه الهدوم ياماما نجاة
هما ليه سابوني لوحدي في الدنيا دي.. تعرفي أنا اكتشفت النهاردة اني شؤم على الكل.. واكملت مسترسلة
ماما ما تت وهي بتولدني... واخويا ما ت قبل فرحه ويوم نتيجتي... وبابا ما ت
وجو. زي مقا طعني.. ليه عايزاني اعيش ليه سابوني
ض. متها نجاة لأحض. انها وهي ت. بكي بنش. يج عليها...
استغفري ربنا حبيبتي ينفع نقول لربنا ليه.. ينفع ندخل في قدرته وحكمته مايمكن ربنا شايلنا الاحسن... وجواد بيم وت فيكي يابت
وصلت مليكة إليهما ثم نظرت بحزن على غزل وأردفت
قافلة تليفونك ليه ياغزل جواد بيتصل بيكي وفونك مقفول
أقترفت شف تياها بسمة سخرية
والله كتر خيره... لا قوليله غزل كويسة من غير أي حد
نظرت نجاة الى مليكة بمعنى.. اسكتي ولا تتحدثي ولكنها اردفت
أنا كنت لسة بقول لغزل نخرج نعمل شوبينج إيه رأيك.. الجامعة محتاجة لبس كتير
كفاية إنها بقالها شهرين مارحتش
لولا جواد مكلم عميد الكلية كانت زمانها اترفضت
انا مش رايحة لا جامعة ولاغيره وبعدين هو دخلني كليه وانا مش عايزاها.. ليه مصرين اني اروح الجامعة
وقفت واتجهت إلى المرحاض... أنا هدخل أخد شاور وأنام ياماما لو سمحتي أنا مش خارجة ولا رايحة الكلية اللي ابن حضرتك حتى مسألنيش
تنهدت نجاة بح زن على حالتها وحالة جواد الذي وصل به الحال ان يذهب مأموريات خارج المحافظة حتى لايفق د أعصابه عليها
وقفت واتجهت إلى
متابعة القراءة