رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

ابعتلي اللوكيشن
وصل لباب المزرعة.. ركن سيارته ناظرا حوله مستكشف المكان حوله.. ش عر بحركة غريبة في الحديقة التي تجاوره.. سيارات مركونة على جانب الطريق... نظر في زجاج نظارته كأنه يقوم بتنظيفها حتى لايشكو بأمره... وجهوهم مقنعة... هنا علم إنها بخ. طر... دلف للداخل بهدوء وحذر... أرسل رسالة لباسم
باسم أنا في بيت المزرعة ومحاصر من مر. تزقة وغزل شكلها جوا
نظر لغرفتها وجدها مضاءة... صعد سريعا عندما وجدهم بالتحرك إتجاه
المنزل
قبل قليل
تجلس تراجع بعض محاضراتها... قاطع تركيزها إتصال نهى
نهانهيو عاملة إيه حبيبتي
كويسة حبيبتي... إنت عاملة إيه النهارده
جواد جاي بكرة... هبت واقفة
صهيب قالك
جواد كلمه وإحنا قاعدين...
حبيت أفرحك.. إستعدي ياجميل لملاقاة حبيب الروح.. لام. ست كلماتها أوتار قل. بها وبدأ بد. قاته السريعة... أنا في بيت المزرعة
هرجع حالا دلوقتي حتى زمان حازم قلقان
معقول ياغزل بتعملي إيه لوحدك هناك... الساعة داخلة على اتناشر... إنزلي إرجعي مع زاهر بلاش مشاكل مع صهيب... أنا بحاول انسيه
هبت واقفة تمام هنزل حالا... انا جاية لوحدي هتصل بزاهر حالا
جاءت لتقوم بالأتصال وجدت هاتفها فارغ شحنه
زفرت بضيق... دلوقتي حازم هيسمعني محاضرة في الالتزام... اخلص من جواد وصهيب يطلعلي حازم.. وضعته بالشاحن... شع رت بحرارة الجو.. وقفت متجه لمرحاضها 
وصل جواد ثم دلف للغرفة يبحث عنها ولكنها غير موجودة... هوى قلبه.. تمنى ألا تكون بالخارج ولكنه استمع لصوت المياه... نظر من خلف ستارة الغرفة وجدهم كثر جدا ويتوجهون للمنزل
دلف سريعا إلى الحمام.. كانت تجفف ش عرها ... صر. خت عندما وجدته أقتحم الحمام... سقطت المنشفة من ي. ديها ولم يس. ترها سوى ملابسها الدا. خليه
جواد
يتبع
بقلم سيلا وليد
أسرع جواد يتسلق درجات السلم أمامه ساعيا للوصول لغرفة غزل قبل هؤلاء المجرمين 
وجد ضوء غرفتها مضاء عندما فتح الباب ودخل يبحث عنها ف كل اتجاه 
استمع إلي صوت المياة داخل حمام الغرفة فأدرك إنها بداخله وذلك يعني أنها ع ارية ...
لف بعي. نيه ف الغرفة فلمح اسدالها ع طرف السرير فأمس. كه بي ده وأغلق الضوء متجها نحو الحمام
صر. خت عندما اقت حم الباب.. هوت المن شفة من ي ديها ولم تكن إلا بم. لابسها الدا. خليه..... استدار بج سده 
نظرت بړعب إليه جواد
اشش إهدي إمس كي إلبسي إسدالاك بسرعة لازم نخرج حالا... أمس كته بأي. دي مرت عشة.. وأرتده سريعا
هل يوجد أمامها أم خيل لها 
هل هو بالفعل
أسرع إليها بدون حديث مك. مم فم. ها 
مسمعش صوتك
وقفت كالعاجزة.. صډمتها لم تعي مايحدث لها... كأن أعض ائها شلت وربط الل سان.. تنظر له فقط وهو يل بسها حجابها ثم سح بها سريعا للخارج بحذر 
..فقط.. ودموعها تنساب لا تعلم مابها... هو أمامها تخيلته حلما.. ولكنه حقيقة الآن.. 
آلمه قلبه لحالتها هذه... وحزنها الواضح في عي. ناها الجميلة..... فاقت على حالها عندما أمس ك ي ديها للخروج 
عندك ياحضرة الضابط.. اتجهت لحقيبتها .. ولكنه لم يعطيها فرصة أكثر من ذلك فقد أغلق جميع إضاءة المنزل ليعم الظلام عليه 
تحدثت بش فاة مر. تعشة هو فيه إيه 
رمقها بنظرة جانبية 
متتكلميش خالص... دفعته متجة للإضاءة.. كمم ف. مها ج اذبا إياها هام. سا لها 
فيه ناس تحت ياغزل ومعرفش مين.. إهدي لو سمحتي علشان نعرف نخرج من هنا... 
عيناها تراقب كل انش به تتمنى ان يض. مها وير. وي إشت. ياق رو. حها المف. قودة 
على رغم من وج عها منه إلا ان كل خليه لها تتمنى قربه... تركها ناظرا لها من خلال الظلام 
امشي وحاولي متعمليش أي حركة او صوت قالها بهم س امام وج هها 
جواد انا خاېفة... تنهد بهدوء ثم إتجه لها 
خاېفة من إي 
حاول أن يتن فس بهدوء.. فقربها منه ور. ائحتها جعلته غير قادر على سيطرة مش. اعره.. ني ران عش قه الجارف لها لن تهدأ إلا بسح قها في أحض انه.. وارتواء رو. حه الذي افتقده لسنوات... 
رفع ذقنها وتحدث قائلا 
مټخافيش إنت مش صغيرة ... سح بها واتجه من الباب الخلفي.. أرسل لباسم 
إنت فين يابني 
قدامي ربع ساعة بالكتير بس زاهر داخل عليك هو وأمنه 
كتير ياباسم ربع ساعة حاول أكتر من كدا.. دا جيش تحت.. أنا هدخل غزل عندك في البيت وهستناك بسرعة وكلم زاهر مايتهو. رش ياباسم مايعملش حاجة من دماغه عارفه مچنون 
تمام.. هذا ماأردف به باسم 
إحنا هنخرج من الباب دا هتروحي في بيت باسم بس إياكي تطلعي منه ولا تشغلي أي إضاءة ماشي ياغزل 
نظرت من حيث ينظر وجدت أشخاص مقنعة كثيرة يقتحمون منزلها 
مين دول ياجود عايزين إيه 
أغم. ض عي. ناه من هم. ساتها التي حتما ستؤدي به الى الج نون وأخذها بعيد ليريها كيف كان مشت. اقا لها.. 
إحتو ى راح تيها مجيبا
دول ناس معرفهمش مين وجايين ليه.. وعلشان اعرف لازم تسمعي الكلام ماشي... وصل لمنزل باسم ودخل بهدوء 
خليكي هنا اوعي تشغلي أي نور ومهما يحصل برة ممنوع تخرجي إياكي سمعاني 
تشب ست بقميصه ودموعها تسبق كلماتها.. بك ت بق هر زوجة او حبيبة ستف قد حبيبها 
لا بلاش تروح.. أنا عارفة مهما أقولك وحياتي مش هتسمع مني.. لاني عارفة إني مبقاش ليا لازمة.. بس علشان خاطر والدتك ياجواد علشان خاطر اللي بتحبهم والنبي بلاش تروح وتق هر قلبي.. أنهت كلماتها وهي تنظر لعي.
ناه وترجوه بألا يفعل شيئا يؤ لم رو. حها 
آهة خفيضة تحررت من بين شف تيه... نظر لها وأجابها مستطردا حديثه 
ماهو علشان كل اللي بحبهم وبيحبوني لازم أخلص من دول 
تركها متجها لمنزلها ولكنها أسرعت عليه وض مته وظلت تب كي 
متسبنيش ياجواد علشان خاطري.. أنا آسفة والله ماهعمل حاجة تزعلك تاني . ض مها بكل مالديه من قوة.. واستطرد حديثه بهدوء 
غزل أنا ضابط يعني دا شغلي لازم أمس. ك المجرمين دول واعرف هم جاين ليه.. ض مت وجهه بين راحتيها.. رمقته بنظرات هائمة 
اوعدني إنك هترجعلي بالسلامة ياجواد 
صمت هنيهة وحاول أن يتما لك الضبط على مش اعره... فهو مازال يعاني من أل. م رو حه التي أهدرتها بغبائها 
انزل ي ديها بهدوء من على وجهه 
اوعدك أعمل كل اللي أقدر عليه علشان ارجع... قاطعهم رنين هاتفه الذي بفعل الصامت 
ايوة يازاهر تمام.. جحظت عيناه 
بتقول مين جه.. 
ابتسم بسخرية يامرحب بالغالي جه لقدره 
رفع نظره لغزل لو فعلا لسة عندك ليا مش اعر ياغزل ماتخرجيش من البيت دا 
ثم تركها وغادر... ولم يعلم بكم ني ران قلبها التي تحت رق خوفا عليه 
أمام منزلها... نزل عاصم من سيارته وهو يلتفت حوله... اتجه عصام له 
حضرة الضابط جه من شوية وطلع فوق 
قطب جبينه وأردف متسائلا 
ودا جه إمتى ... هو مكنش في سينا.. وبعدهالك يابن الألفي هتفضل تن. طلي زي عفريت العلبة... 
فيه حد معاه 
لا ياباشا هو لوحده... ابتسم بخبث وتحدث قائلا 
حلو يعني هنت. رحم على حضرة الضابط الليلة.. ثم ضحك بصخب ولا جيت لقدرك ياحضرة الضابط... رم. ق عاصم عصام بنظرات تحذيرية 
غزل اللي يلم سها هد. فنه... حذرهم ممنوع يقتربوا منها ولا يلم سوها أما حضرة الضابط عايزه حي علشان أنا اللي استمتع بم وته بإي. دي أردف بها متجها للمنزل... ولكنه توقف فجأة عندما وجد عدة سيارات متجهة جهة المنزل... رجع لسيارته سريعا 
إبن الك لب شكله عرف إننا جايين.. مش عايز حد حي ياعصام 
في المنزل عند غزل 
جلست ترتع ش كلما تستمع إلى أصوات الطل قات الن ارية التي تعم المكان وضعت ي ديها على آذانها وبدأت تب. كي 
يارب رجعهولي بالسلامة.. يارب... اتجهت تنظر من النافذة الظلام يعم المكان إلا من ضوء القمر.. حاولت تبحث بعي. نيها لعلها تراه ويرتاح قل بها.. نظرت للسماء وبدأت تدعو الواحد القهار 
يارب ماليش غيرك يارب... يارب رجعهولي سالم يارب.. ظلت ترددها مع ذكرها لبعض الأدعية اللهم إني استودعك إياه
بعد أقل من ساعة... هدئ المكان من طل. قات الړصاص التي كانت تحوم المكان منذ قليل... ورغم ذلك هناك الكثير من سيارات الشرطة.. ظلت كما هي مثلما
هي تجلس في مكانها مثلما وعدته لا تتحرك ولكن قلبها يت لظى بني ران الخۏف عليه 
وقف بجانب باسم.... إبن الك. لب جايب مرتز. قة علشان يخ. طف بنت عمه... قاطعه باسم قائلا ويق. تلك 
ضيق عيناه متسائلا 
يقت لني 
حمحم باسم أيوة للأسف ص فى الراجل بتاعنا بعد ماكشف هويته 
مس. ح على وجهه بغض ب... أوف ياباسم أوف.. إزاي حاجة زي دي تعدي عليك... إزاي متخدش بالك إنه ممكن يتكشف 
وإزاي تسيبه بعد ماعرفت مكانه 
خلاص ياجواد إهدى وان شاءلله يتم. سك 
صوب له نظراته وتحدث ساخرا 
يتم سك دا كان قدامنا ياحضرة الضابط ومعرفناش نمس. كه لا وجايب مر. تزقة... نفسي أعرف جايبلهم فلوس منين 
المهم ياجواد دلوقتي غزل في خ طر.... الموضوع مش سهل زي ماكنا فاكرين... يعني زاهر هيكون معه فريق اوكيه.. بس دا مش كافي 
تن هد پألم هو يعرف مايريده باسم ولكن هل سيسطيع على ذلك 
تمام ياباسم أنا هروح لغزل زمانها مر. عوبة دلوقتي... 
وقف أمامه صحيح نسيت أسألك... إنت لقيت غزل نايمة ولا إيه إزاي مح. ستش بيك وإنت داخل.... هنا تذكر حوريته عندما دخل المرحاض عليها... 
تحرك مغادرا وتحدث بهدوء رغم حر. به الداخلية التي ذكره بها باسم 
أيوة لقيتها نايمة أردف بها بهدوء 
وصل إلى منزل باسم وجدها تنهي صلاتها 
جلس بالخارج حتى تنتهي تماما 
خرجت سريعا عندما ش عرت بوجوده 
أسرعت له
ولكنها وقفت عندما وجدته جالسا ينظر إلى السماء بهدوء ولا
يعتني بها 
جواد اتجه بنظره لها ومازال على وضعيته... تحركت ببطئ متجه له وقفت 
أمامه إنت كويس.. نظرت لأنحاء ج. سده ثم اقتربت تم لس على ج سده بحرص تبحث عن إص ابات... رجع للخلف 
انا كويس مفيش حاجة... إزاي تيجي لوحدك هنا.. هتفضلي طول عمرك كدا مستهترة تحدث بها.. ونظرات مست عيرة بني ران الغض ب عليها
جلست بهدوء واضعة رأسها بين راحتيها 
خلصت وصلة الغض ب بتاعتك ياحضرة الضابط... 
 أنا بتكلم مع مين أصلا.. المفروض اتكلم مع واحدة عاقلة... مش واحدة مابتفكرش غير إزاي ترضي غرورها 
ألقى سهام حديثه وعيناه تقطر ق هرا منها ومن نفسه مازال جر. حه ي أن وج عا منها.. مازالت بقا. يا رو. حه تن زف 
نظرت له لم تجد فيه حبيبها هذا شخص لا تعرفه.. اين نظرة الحب 
لم تجد في عينيه غير ج فاء... بماذا ينعتها 
هل هي بالفعل تلك... 
نظرت بعمق لعيناه التي تهرب في جميع الاتجاهات لعل تجد بهما ر صاصة الرحمة لقل. بها المسكين 
من أنت... أين حبيب رو حي الذي اضعته 
الهذه الدرجة حولتك من حبيب لعدو 
تلاقت النظرات بينهما للحظات معدودة... نظر للبعيد وتحدث قاطع صمتهم 
إمشي قدامي الكل قلقان على البرنسيسة عد. يمة المسؤلية 
وقفت بإتزان عجيب وتحركت
تم نسخ الرابط