رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد
المحتويات
الصداع وهي مبطلتش كلام
آماء حسين بعي نيه لولده ثم تحدث موجه كلامه لأمل
ياله ياأمل يابنتي افطري ومالكيش دعوة بغزل رمضان كريم تحدث بها وهو ينظر لغزل ثم أكمل استرسال حديثه
تعالي يازوزو جنبي هنا علشان تفتحي نف سي ثم نظر لجواد وانت اقعد على الكرسي التاني زوزو هتقعد جنبي النهاردة
أغمض جواد عيناه بو جع فهو يش عر بالالام نفسية وج سدية ولا يستطيع التحدث فيومه كان كفيل بوجعه انتقل على المقعد الذي يجاور غزل ولا يعلم ان بحركة والده هذه كان يريد جلوس غزل بجو اره بعدما جلست أمل بم كانها كعاتها
مليكة بعد الفطار عايزين نخرج شوية علشان الحاجات الناقصة لازم نجيبها الفرح خلاص باقي اسبوعين
آمأت له وجوابته أكيد حبيبي هنصلي القيام ونخرج اما صهيب الذي مازالت عي نيه تراقب غزل التي تجلس بج وار جواد وتن ظر كل فترة له كأنها تسرق النظرات اليه
مالك يابني مابتكلش ليه
ماليش نفس يابابا تع بان حقيقي لازم ارتاح شوية اعذروني ثم وقف فجأة واتجه لغرفته دون أى حديث
ن ظر حسين لغزل بأن تلحق بزوجها ولكن اوقفته نجاة
طيب علشان خاطري ياحبيبي كل أي حاجة انت يابني خسيت خالص
رجع إليها مقبلا أسها
عمو بعد إذنك هاخد مليكة ونروح نشتري الحاجات اللي ناقصانا وكمان هننزل اسكندرية علشان نشوف اخبار الفندق اللي هنعمل فيه الفرح
تنهد حسين بهدوء ثم نظ ر إليه
اسكندرية هتقولوا انتوا عرسان صح والقاهرة لا
ابدا ياعمي مش قصدنا بس احنا في الصيف والجو حر فحبينا نعمله في فندق على البحر ودا اختيار مليكة وأنا الصراحة مقدرش أرفضلها طلب
ربت حسين على ك تفه
ربنا يسعدكم ياحبيبي وانا لسة
تعالي ياصهيب عايز اتكلم معاك
إنت اتكلمت مع عمك على موضوع الفرح ولا لسة يعني قولتله تفاصيل قام بمضغ قطعة الحلوى ثم ن ظر لوالده
ايوة يابابا وأنا مع حازم في فكرة اسكندرية ليه نعمله هنا في القاهرة وإحنا في الصيف والحر
اولا مينفعش اللي انتوا عايزينه لسببين
اولا الناس اللي هتروح وراكم دي مش عارفين ظروفها ايه علشان نعطلهم
ثانيا انا شايف انه مالوش لزوم اسكندرية من القاهره مش هتفرق كتير اعملوه على النيل في فنادق كتيرة وبعدين انتوا هتزهقوا الناس علشان ساعتين بطلوا نفخة كدابة الفرح في القلب مش الكمليات ياولاد
ق بل حازم رأ س عمه وتحدث برضا
مش فارق معايا والله ياعمو اللي تشوفه حضرتك
بس انا فارق معايا ياحازم اردف بها صهيب تحدث لهما
دي ليلة العمر يابابا ولازم اكون فرحان وسعيد من كل حاجة قاطعه حسين
والسعادة يابني إنك تجر الناس وراك وإنت متعرفش ظروفهم علشان يروحو يقعدوا ساعتين ويجواالرحمة ياحبيبي
وعلشان ليلتك متنض ربشوقف سريعا
لا بالله عليك بلاش ليلتي اللي هتنض رب دي دا أنا بقالي خمسين سنة بظبطلها ضحك كلا من حازم وحسين عليهقاطعتهم نجاة وهي تجلب لهم أطباقا من المهلبية
عارفة إنك بتحبها ياحسين فعملتها باي دي
جلس صهيب ووضع خ د يه على يديه وتحدث بمزاح
يامحن يانوجةدي مهلبية ياماما مش عملتي السي فود ياحبيبتي أنا أعرف الستات بتعمل لجوازها سي فود حمام كورع ياااه مش مهم المهم الحاجات دي علشان تدلعهم وانت عاملة مهلبية البت غزل الهبلة تعملها وهي نايمة في أوضتها وفرحانة بيها وجاية تضحكي على الرا جل لك مه حسين
امشي ياله مالكش دعوة بنوجة دي حبيبة ابوك ج ڈب صهيب حازم
قوم
يالا بدل مايرفعوا ض غطي وأنا لسة شباب ضحكت نجاة على إبنها وتحدثت
هتفضل لحد إمتى ياصهيب وانت بداري و جعك في هزارك ربت حسين على يديها
صهيب بقى أحسن من الأول بكتير يانوجه الضحكة بقت صافية انا اللي خاېف عليه جواد استدارت له وقلبها بدأ يؤ لمها على ولدها البكري فرحة عمرها
ليه بتقول كده ياحسين إنت مش قولت انه خلاص رجع غزل لعصمته وكمان شايفة له فة غزل عليه وهو ياحبيبي بدأ ينسى اللي حصل ليه قل قان
أغمض عي ناه بۏجع وتحدث
يارب ظني يكون مش في محله يانجاة له فة غزل عليه دي له فة بنت على ابوها فهماني خو فها وجريها عليه فكرتني بصغرها هي ومليكة لما كنت برجع من السفر نفس الجري ونفس اللهفة ثم استكمل حديثه
خا يف على جواد يفوق على أ لم من غزل بعد ماتعرف حقيقة ش عورها وترجع تشوف حياتها بعيد عنه ابنك بيحبها اوي مهما يداري قدامنا انا شايف في ع يونه عش ق مش حب بس هو اللي مش عايز حد يعرف نقطة ضع فه ونقطة ض عفه دي غزل
نظ رت له ونزلت د معة من عي نيها عندما تذكرت الماضي
غزل بتحب جواد ياحسين أنا عارفة ومتأكدة أما ن ظرة الو جع اللي في عي نك دي اللي مش قادرة انسهالك حتى بعد السنين دي كلها حاولت اكون لك الز وجة والأم والحبيبة بس علشان ماشفش ن ظرة الحزن دي بس للاسف لسة زي ماهي ثم اردفت مسترسلة
ما الحب الا للحبيب الاولي
زفر حسين بق وة وتحدث
ولسة زي ماانت يانجاة يشهد ربي اليوم اللي كتبت عليكي فيه مسحت الماضي كله وبقيتي عندي أغلى من نفسي بس إنت اللي مش عايزة تصدقي وتحدث مفسرا
نظ رة الو جع دي علشان أخويا يانجاة اللي ملحقش يفرح بأبنه ن ظرة الو جع دي علشان ابن صاحبي اللي كان عندي زي ولادي اللي اتخ طف
عريس ور مى نفسه مكان إبنك ولولاه كان ابنك هو اللي تحت التراب ن ظرة الو جع دي علشان صاحبي صاحب عمري على الحلوة والمرة اللي م ات وهو زعلان من نفسه ومفكر نفسه السبب في م وت ابنه علشان خيا نته من واحدة ربنا يهدلها نفسها وقعت بين أعز الاشخاص على قلبي ثم تنهد واملأ رئ تيه بالهواء
ن ظرة الحز ن دي علشان خطيبة ابني عروسة الجنة اللي قت لوها بد م بارد وتهموا اخوه بق تلها وجر يمة بش عة خلت ابني ف اقد نفسه لسنين وانت شوفتي حالة صهيب وجواد وقتها كانت إزاي
نظرة الحزن دي علشان ابني البكري سندي وحياتي كلهاوأنا شايف حياته واقفة وبيه رب بكل قوته ويتم رد على قلبه علشان يفضل محافظ على مكانته واسم عيلته والناس مترمهوش بالباطل د اس على قلبه واختار الوج ع تعرفي ان مستحملش اللي جواد فيه متقوليش الموضوع سهل بلاش تجيبي نفسك في و جعي بالعكس انت ملاك حياتي وبحمد ربنا عليه قبل ي ديها وتحدث بيقين
العز اللي أنا فيه سواء من ولادي او من صحة او فلوس انت السبب فيه بعد ربنا
ربتت على ي ديه مبتسمة
ربنا يخليك ليا ياابو جواد ولا يحرمني منك ياحبيبي قاطعتهم أشجان أخت حسين
هما الولاد خرجوا ولا ايه مفيش حد موجود يعني اجابتها نجاة مبتسمة
صهيب راح لخطيبته وحازم ومليكة خرجوا اما غزل في اوضتها فوق
ضيقت عي ناها واردفت متسائلة
جواد لسة نايم دا الساعة داخلة على عشرة ايوة هو مبيحبش حد يصحيه وقت مايفوق هينزل
امم كويس نظرت لها نجاة هي أمل فين بتصلي القيام ولا إيه
لا أمل خلصت بتكلم واحدة صاحبتها على التليفون
في منزل ندى
تجلس ندى بغرفتها وتنظر لدبلتها التي ألبسها إياها جواد منذ خمس سنوات تساقطت دمو عها على فر اقه دخلت والدتها وتحدثت بسخط من حالتها
وبعدهالك ياندى هتفضلي كدا يابنتي لحد إمتى من ساعة مااطلقتي
قافلة على نفسك ومش عايزة تكلمي حد زفرت بضيق وتحدثت
حاتم كلم باباكي وبيقول مستعد يرجعك لعصمته تاني بس من غير شغل
نظ رت لدبلتها ولم ست إسمه المحفور عليها
جواد وحشني أوي ياماما رفعت ن ظرها لوالدتها وع يناها تغشاها الدموع
تعرفي مستعدة ادفع نص عمري وارجعله ونتج وز زي ماكنا مخططين انا طلعت غبية اوي خسرته وللابد عملتله فض يحة ابتسمت بسخرية
ورغم اللي عملته مركزه قوي أكتر من الأول على الرغم كنت عارفة انه مش كدا بس حبيت أح رق د مهبكت پقهر
وتحدثت من بين دموعها
انا اللي د مي اتح رق يامامابنتك اللي د مها وقلبها اتحرقوالله حاولت انساه واتخطاه بس مقدرتشكنت كل ماحاتم
يق ربلي بقرف من نفسي اويكنت ساعات بشوفه جواد فيه عارفة اني خاي نة بس ڠصب عني مش بإي دي
ض متها والدتها وتحدثت بأ لم
ياااه ياندى للدرجادي حبيتيه يابنتي طيب هو زمانه نسيكي وعايش حياته خرجت من أح ضان والدتها
لا ياماما هو زي كمان بس مااتج وزش أنا عرفت انه كتب كتابه على غزل علشان عمها كان عايز ياخدها بعد م وت باباها وهو كان موصي جواد بج وازه منها بس انا اللي غبية اتسرعت ومشيت ورا كلام ابن عمها
ربتت والدتها عليها وتحدثت بحنان لأول مرة
اللي اعرفه عن شخصية جواد انه مستحيل يبص لورا يابنتي انسيه ياندى وارجعي لطليقك وكوني اسرة
وقفت وم سحت د موعها بقوة
لا ياماما بدل جواد مااتج وزش لحد دلوقتي يبقى اكيد علشاني أنا لازم اروحله واطلب منه السماح للمرة الالف
وقفت والدتها وصړخت بو جهها وأردفت غاضبة
بعد اللي عمله فيكي دا كان هيحب سك لولا تدخل معارف ابوكي فوقي ياندى ومتته وريش حاتم بيحبك
وانا بحب جواد ياماما ومستحيل ارجع لحاتم تاني
عند جواد
كان ينام بعمق دلفت الغرفة وهي تحمل صينية عليها بعض الأطعمةوضعتها على منضدة
صغيرة بج انب الشرفة وتوجهت لفراشه وجلست بج واره
وضعت ي ديها على وج هه ومل ست عليه بحنان ثم نزلت وق بلت خد يه
ش عر بها ولكنه ظل كما هو مست متع بلم ساتهاتم ددت بج واره وبدأت ته مس له معتقدة انه مازال نائم
تعرف أنا بحبك كتير فوق ماتتخيلمعرفش دا حب ولاايه بس هقولكدا ميكسحب ابوي على اخوي على حبيب وأجمعهم على بعض واعرف
اهم دول كلهم ليك لوحدكطيب أقولك حاجةأنا بكر ه السجاير جدا يعني لو حد شړ بها قدامي ممكن أرجع بتقلب معد تي خالص وبيض يق نف سي منهاثم أكملت مستطردة حديثها وهي تم لس على شعره بحب
بس منك لا معرفش ليه مع
متابعة القراءة