رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد
المحتويات
مالكيش دخل بيها شرفتي يااستاذة شوفي الاستاذة تشرب إيه ياأمل
وصلت غزل حيث وقوفهم
نظرت ندى إليها پغضب لأنها اعتبرتها المسؤلة عن خروجها من حياته
ازيك ياندى عاملة ايه
لم تجيب ندى عليها ولكنها نظرت إليها بتهكم ثم اسرعت للخارج
وقفت بجانبه
مالها دي نظر إليها مبتسما ناسيا أمل التي تنظر بصمت وتكاد تحر قهما بنظر اتها
رفعت حا جبها واردفت متهكمة
قصدك اللي اخدتك ياحبي مني ولا نصحح التعبير اللي هربت بيها مني مش كدا ولا إيه ياحضرة الضابط
جذبها بيديه شړ سة ياقطتي
دفعت يديه بقوة مقولتش جاية ليه قالتها پغضب
حجزها بيديه جاية تر جعني لعصمتها
قالها رافعا حاجبه بشقاوة
قهقه عليها واردف من بين ضحكاته
يخربيت عقلك مش عارف أعمل إيه
سيبك من دا نستني جايه ليه
ضيق عيناه مستفهما
جواد انا هروح لمليكة مفيش داعي أنا متفقة مع نهى على كدا من إمبارح
اخفض رأسه وهمس لها
مرات جواد الألفي تخرج من أوضته عروسة الليلة
نعم هي مين دي اللي تخرج عر وسة وحياة ربنا شكلك مبر شم النهاردة
لازم امشي حالا اصل والله لو طلعت بيكي فوق ماهسيبك غير مد ام غزل الالفي قولا وفعلا
حاولت أمل الاستماع لهما ولكنها لم تسمع شيئا ولكنها ذهلت عندما قبلها
خرجت لهما رفع جواد يديه وجمع شعرها على جنب
اطلعي وانا لما اخلص هكلمك تمام
اماءت براسها ولم تقو على الحديث فاليوم فعل بها لم يفعل و لم ير حم قلبها الضعيف
نزلت أمام الفندق من سيارته المجهزة لسفرهما بعد الزفاف وقف لاستقبالها فكانت بالسيارة هي وأمل التي لم تتركها
بسط يديه إليها وتشابكت الايا دي ثم سحبها لداخل الفندق بعيدا عن أعين الجميع نظر مبتسما لها
دخل جواد بعد الاستئذان كانت مليكة قد انتهت من زينتها اتجه ووقف أمامها
حقا كانت أميرة بفستانها الذي زاد من جمالها وأصبحت أجمل عر وس اقترب منها مقبلا جبهتها وعيونه اللامعة بسعادة لزواج صغيرته
وأميرة العيلة
ألقت نفسها بأحضانه وانسدلت دمعاتها
الله يبارك فيك ياحبيبي عقبال ليلتك يارب اردفت بها وهي تنظر لغزل بسعادة التي نزلت ببصرها للأسفل
تحدث إلى مليكة دي مفاجأة حبيبة اخوكي هعملهكم ان شاء الله
ارتبكت غزل بوقفتها فتحدثت
أنا هروح اشوف نهى خلصت ولا لسة ثم خرجت سريعا عندما وجدت نظر اته مثبة عليها ادارت مليكة وجهه
أنا عرفت انك رجعت غزل ألف مبروك
جلس واجلسها بجو اره أنا مقدرتش أبعد أكتر من كداشوفتي الازوعة عملت في أخوكي إيهابتسمت له وتحدثت
هي بتحبك برضو ياجواد وبتتمنى رضاك لو تشوفها كاتبة عنك إيه صدقني مستحيل تبعد عنها ولا دقيقةحبها صادق ياحبيبيحب الطفولة بيكون أنقى من أي حب
نزل ببصره للأسفل حزينا وأردف
شوفت مذكراتها وزعلت من نفسي جدا
ضيقت عيناها وأردفت متسائلة
اوعى تكون مرجعها علشان كدا
مسح على وجهه بع نف وأردف
ياريت كان كدا كنت رحمت قلبي ومضعفتش كدا ثم استطرد مفسرا
علشان بجد عشقتها يامليكة شوفتي بقى ليا نقطة ضعف حسيت بصهيب دلوقتي وبيكي وعرفت أد إيه انتم قسيتوا ربتت على يديه
وربنا عوضنا حبيبي متنساش غزل تربيتك كمان يعني حبها مولود جواك بس انت اللي كنت بتهرب من دا
مش عايز اتكلم في الماضي أنا دلوقتي عايز اعملها فرح بس خاېف من الخطوة دي فبقول هنعتبر فرحنا النهاردة
جحظت عيناها ثم اردفت
لا بتهزر ياجواد يعني إنت وغزل يعني قبل رأسها وابتسم
ان شاء الله حبيبتي قولي يارب
الفستان بتاعها هيوصل بعد شوية حاولي تقنعيها تلبسه انا كنت جايبلها فستان تاني بس حسيته مش مميز عشر دقايق والفستان يوصل المهم عايزك تنسي كل حاجة الليلة دي أجمل ليالي العمر مټخافيش جاسر مش زعلان منك
غزل قالتلك ياجواد وقف مقبلا رأ سها
ايوة يامليكة متظلميش حازمحازم بيحبك بلاش ټكسروا فرحتكم بحاجة اند فنت انا هعدي أشوف صهيب وحازم جهزوا ولا لسة وأنا كمان اجهز
ربنا يسعدك ياحبيبي يارب انت اتكلمت مع بابا
بابا اللي طلب مني أنا عايز افجأهاأنا معرفها ان مفيش فرح وتعتبر فرحها النهاردة بس لازم افجأها قدام الكل
أمس كت يديه
بلاش ياجواد النهاردة أنا عايزة فرحك مميز مش مجرد إضافي نظر إليها
هو ليه الكل معترض على كدا
مش اعتراض ياحبيبي ابدا بس جواد لازم فرحه يكون مميز وبعدين غزل مش تستاهل كدا دي مهما كانت بنوته ومهما كانت بتحبك هتفضل بنت نفسها بليلة مميزة إحنا بنات ونعرف أكتر منك نظر للبعيد وشعر بو جع كأنه عا جز وكان يتمنى ان يجتمع شملهما الليلة
ربنا يسهل حبيبتي أنا هروح أشوف صهيب وحازم
جواد متزعلش قالتها مليكة أماء برأسه ثم خرج
وصلت غزل بعد فترة لمليكة نظرت مليكة لها وتحدثت
زوزو فيه فستان عندك جواد جبهولك ابتسمت لها وتحدثت مستطردة
شكله عايز يعمل ليلة مميزة حبيبتي النهاردة
أمأت لها بخجل ثم دخلت الغرفة لتبديل ملابسها بهدوء فهي على علم عندما قابلته اثناء خروجه من الغرفة ويبدو الحزن على وجهه
جود فيه إيه مالك
تنهد بحزن ونظر لها
شكلي هعمل زي ماقولتي وأصبر الشهر دا كمان مليكة مش موافقة اننا نعلن جو ازنا
النهاردة وضعت وجهه بين راحتيها وأردفت مبتسمة
أنا قولتلك ياحبيبي قبل كدا مش مهم ولازم نكون موجودين جنبهم في ليلة زي دي قبل جبهتها وأردف
ربنا يخليكي ليا ولا يحرمني منك ياحبيبة قلبي وبما إن الليلة انضربت فيه فستان على وصول إلبسيه مش عجبني دا
قبلت يديه الذي يضعها على وجهها بحب وهمست له
بحبك على فكرة وأي حاجة بتجبها بتكون روعة وجميلة الفستان دا حلو نهى بتشكرلي فيه جدا غيريه برضو حا سه ضيق اصلي معر فتش اقيسه كويس اردف بها بخبث لکمته بذر اعه
حاضر هلبسه علشان اسعد ك بس مش أكتر مش علشان قياسه
لا كدا أنا أخاف منك ناوية تعملي ايه الليلة يازوزو مش عادتك توافقي من غير مناهدة كدا
وضعت يديها حول وتحدثت
ناوية أخلي الليلة مميزة لجو زي حبيبي ان شاء الله تركته مغادرة سريعة
بعد فترة صعد جواد
لإحضار مليكة والنزول بها
دلف الى غرفتها وجدها تقف تنتظره وجسدها ير تعش من هول اللحظة ابتسم لها وقام بتقبيل جبهتها
الف مبروك اميرتي الصغيرة كبرت أميرتي وهتسيب حضڼي وتروح لحضن غيري حضنته وتحدثت بصوتا مختتق بالبكاء
ربنا يخليك ليا ياحبيبي وميحرمنيش منك خرجت جنيته التي انتهت من زينتها
انحبست أنفا سه من طلتها وخ ق قلبه بشده عندما وجدها بفستانها الرائع كان فستانا ابيض ينقشه بعض الورود الصغيرة من نفس اللون يبرز جسدها الرشيق ومنحنيات جسدها تظهر بسخاء رغم وسعه إلا أنه أبرز جمالها وحجابها الذي أبرز بياض بشړ تها و ميزه حمرة الخجل نظر لعيناها وبريقها اللامع الذي يظهر له وحده اقترب منها بخطوات سلحفية وتقابلت النظرات جنيته الجميلة الذي عشقها منذ الصغر ولكنه لا يعلم بعشقه لها بل كان ينمو ويزداد ويتغلغل داخله حتى جعل عقله يتمرد على قلبه ولكن كيف للعقل أن يتحكم القلب ينبض بحبها وقف أمامها ممسكا وجهها الذي يشع جمالا بتورد خدودها اتجهت ببصرها لمليكة التي تنظر لهما بسعادة وتتمنى أن يتحقق أمالها ويتم زو اجهما
نزلت بنظرها للأسفل
جواد الفرح فرح مليكة حبيبي عيب إحنا مش لوحدنا أخفض رأسه لكي يستمع لنبرة صوتها الذي أد منها رفع ذقنها مملسا على جانب وجهها
وهمس لها بحبك أكتر من الدنيا ومافيها وبتمنى من ربنا يجمعنا ببعض على خير ياأجمل هدية قالها مقبلا جبهتها
حمحمت مليكة مردفة
على فكرة ياجود بيقولوا الفرح فرحي والله اعلم ياحبيبي ابتسم لإخته ثم اتجه بنظره لحبيبته
هسلم مليكة لحازم ورجعلك إياكي تنزلي من غيري
أمأت برأسها هستناك مقدرش أنزل من غيرك
والله شكلك ماهتسكتي الليلة إلا لما اعمل اللي بخططله
تبطأ ت مليكة يد أخيها هبوطا للأسفل خرجت في نفس الوقت نهى من غرفتها متبطأ يد والدها
ابتسم جواد لوالد نهى ثم اتجه بنظ ره لها
الف مبروك يانهى
ميرسي ياجواد
نزلت نهى ووالدها اولا كان صهيب ينتظرها بأسفل الدرج
نزلت متمهلة بخطواتها كأنها تمشي على قلبه ترتدي ثوبها الأبيض الواسع بحجابها الذي زادها جمالا ويغطى وجهها بالشيفون
نظر لها أميرته حبيته ستكون ملكه ويبث شو قه وعشقه الليلة على طريقته وصلت إليه وقف أمامها نظر والدها اليها
انا بهديك قطعة من روحي يابني أتمنى تحافظ عليها
أمسك يديها ونظر لداخل عيناها
متخافش ياعمي دي أغلى من روحي ومستحيل ازعلها اقترب مقب لا جبهتها
مبروك ياحبيبتي ربنا يجعلك ملكة حياتي
تبطأت يديه متجه للقاعة ولكنه انتظر نزول اخته
إتجه جواد بمليكة لحازم الذي كان ينتظرها على جمر ات ملتهبة فاليوم اخيرا سينال قلبه من عا شقة الروح والفؤاد
اقترب جواد وقام بإحتضانه وأردف
ألف مبروك ياحبيبي أنا طبعا مش هوصيك عليها لأني عارف ومتأكد إنك أكبر واصي عليها وجه نظره لإخته
ربنا يسعدكم ودايما السعادة منورة دروبكم
أقترب صهيب من أخته وضمھا لأحضانه
ألف مبروك ياقلبي ربنا يسعدك وبالرفاء والبنين ابتسمت له
ويسعدك ياقلب أختك نهى جميلة وطيبة ثم
اتجه العرسان اتجاه القاعة
دقت الطبول وصد حت الموسيقى في أركان القاعة وعزفت الأغاني بطلة العروس الجميلة
فكانت طلتهم رائعة وفا تنة للأنظار وقف الجميع بانتظار العروس تدخل القاعة واعلنت اغنية
طلي بالابيض وصل العرسان للمكان المخصص لهما وقام الجميع بالمباركة لهما
اتجهت نجاة وعيناها تغشاها الدموع بفرحة قرة عيناه ابنتها وولدها اقتربت من صهيب وضمته لأحضانها
ألف مبروك ياحبيبي بالرفاء والبنين يارب قبل رأسها
ربنا يخليكي ليا ياست الكل
ثم ضمت نهى طبعا أنا مش هوصي حد فيكم أنا هقولكم عيشوا حياتكم ودوروا على السعادة واخط فوها
اتجهت لحازم وفعلت معه مثل صهيب
انتوا الاتنين ولادي وزي ماقولت لصهيب ونهى مش هوصي حد على التاني عايزة بس أقولكم السعادة دايما لحياتكم يارب وشوفوا الحب وأعملوا بيه حبكم غلب على القدر يارب تكونوا فهمتوني قبلتها
مليكة التي تسا قطت دموعها
ربنا يخليكي ليا ياأمي يارب
بالرفاء والبنين يابنتي وملكة قلبي
اتجهت حسناء ووقفت أمامهما
معرفش ليا عين أقولكم ربنا يسعدكم ولا لا بس أتمنى تسامحوني وتعرفوا ان حبكم كان أكبر من أي عقبات
وقف حازم وضمھا
ربنا يخليكي ليا ياماما يارب متزعليش مني مهما كان فإنت أمي ضمتها مليكة
انا نسيت ياطنط وزي ماحضرتك شايفة احنا قدر بعض ابتسمت حسناءلهما ربنا يسعدكوا ياأولاد
بعد فترة اتجه العروسان للمكان المخصص للرقص جلست أمل تبحث عن جواد وغزل بعيناها ولكنها لم تجدهما
ماما غزل وجواد مش موجودين أنا مش مرتاحة لغيابهم دا تفتكري جواد
متابعة القراءة