رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد
المحتويات
بيحب غزل
صوبت نظراتها لها وتحدثت
ايه اللي بتقوليه دا ياأمل جواد بيعتبرهااخته
ضيقت أشجان عيناها وأردفت متسائلة
بيبوسها إزاي يابت
با سها قدامي على خدها لك مته في كتفها
ودي فيها اخيه ياهبلة ماهو بيبوس مليكة كدا ز فرت أمل بضيق وأردفت حزينة
في الغرفة ظلت تنتظره أكثر من نصف ساعة ولكنه لم يأتي كان يقف بجانب والده يستقبل المباركات من الجميع قطعه صوت هاتفه
أنا قافل الأوضة ياحبيبي وريني هتنزلي إزاي جحظت عيناها من فعلته
بتهزر مش كدا أوعى تكون ناوي تحبسني هنا لبعد الفرح ابتعد قليلا عن والده
طيب قوليلي أعمل إيه وأنا لما شوفتك كدا اټجننت أسيبك إزاي والكل هيكلك بعيونه لا بعد الفرح هروحك
وصلت حامل إليه ووقفت بجواره
العرسان حلوين أوي ياجواد عقبالك
رفع حاجبه وأردف بسخرية
طيب ماتدعي لنفسك ياأمل بتد عيلي ليه مش يمكن أن مكتفي باللي معايا
ضحكت بإستهزاء وياترى ياحبيبيمكتفيبمين
اتجه أحد الاشخاص وهو رجل مشهور من رجال الأعمال إليهما
ابتسم بمجاملة متشكر لحضرتك أشار بعينيه لأمل خطيبتك دي
قاطعته أمل وهي تبسط يديها وتحيه متشكرين لحضرتك
صوب جواد نظرات نا رية لها ثم إتجه بنظره للرجل
لا مش خطيبتي دي بنت عمتي
نظر لأمل اهلا بحضرتك آنسة أمل مش آنسة برضو ابتسمت بمرا وغة
ايوة يافندم آنسة اهلا بحضرتك استاذ
قطبت جبينها حضرتك صاحب الشناوي جروب أماء برأسه
تأفف جواد من سما جتها اللز جة وإبتسم بسخر يه لها
أمل ياحاتم بتحب الفرص
يعني ايه ياجواد ربت على كتفه وتحرك مفيش
استشا طت أمل غيظا منه وتحركت خلفه
تقصد إيه بكلامك
مقصدش إبعدي عني واتقي شړي
وقفت مكانها مذ هولة من ذلك الرجل واقسمت
بعد قليل سمع همسات وأنظار البعض لباب القاعة جحظت عيناه عندما وجدها تتدلى بخطواتها وفستانها الذي ابرز جمالها بسخاءوخاصة بعد ارتدائها لحذائها ذو الكعب العالي حقا أنثي طغت على رجو لته إتجه سريعا إليها بعدما وجد عيون البعض عليها رآه صهيب فهو الذي بعث لها أحد الاشخاص ليفتح لها الباب بعدما قامت الاتصال عليه بأن الباب غلق عليها بالخطأ سحبها جواد خلفه لمكانا هادئ واردف پغضب
ابعد عني ياكذاب ثم لکمته في ص دره
بتضحك عليا ياجواد وحبستني فوق أقترب وجذبها من خصرها
حبستك إيه يامجنونة كنت مستني شوية هدوء وأطلعلك إن شاءلله تعدميني يازوزو وضعت يديها على شفتيها
بعد الشړ عليك ياقلب زوزو
وقف بجانبهم يامحني وأنا الليمفكر هدخل الاقيكم مموتين بعض
تفاجأ بصهيب يخربيتك ياصهيب إنت سايب عروستك وعينك عليا يالا
قهقه صهيب عليه وجذبه من يديه
لا عايزك ترقص معايا فاكر ايام خطوبة مليكة وجاسر ماذا قال هذا المعتوه أمامها نظر لأخيه بو جع عندما وجدها تنظر للبعيد وتحاول حبس دموعها
لا هرقص مع مراتي روح أرقص مع مر اتك جڈب غزل متجها للداخل أوقفها صهيب
غزل هتر قص معايا مش كدا يازوزو مش إنت وعدتيني بكدا أمأت برأسها ونزلت دموعها آبية الصمود كأن جاسر يقف أمامها اليوم
اتجهت لجواد وامسكت يديه
هرقص مع صهيب أنا وعدته من زمان هو جاسر بما أن جاسر مش موجود هرقص معه شوية ومع حازم جذبها بقوة واضعا جبهته فوق جب هتها
وفين جو زك من التقسيمة دي ابتسمت له باقي الليلة
لجو زي حبيبي
جذبها صهيب
وحياة ربنا هتفضحونا وقال ضابط دا ضابط ايقاع قالها وهو يحرك حا جبيها بشقا وة دخل جواد وجلس بجوار والده وزو ج حسناء
وشعور السعادة يتملكه عينيه لم تتركها
لاحظ والده نظرات ولده لمحبوبته همسله
قوم أر قص مع مر اتك بدل ماعينك هتكلها كدا
ابتسم لوالده كمان شوية لسة الدور مجاش قطب جبينه
يعني ايه ياجواد
ولا حاجة ياحسونة قوم ارقص مع نجاة بدل ماهي مراقباك من بعيد
وقف صهيب وحاوط خصر غزل وتحدث مبتسما
اشهد ياتاريخ غزالتي بتر قص معايا بدل مر اتي ضحكت عليه وماله ياصهيبوتي وتاخدني تفسحني بتمن رقصي ياصهوبتي
بر ق عيناه بتمثيل
لا حياة النعمة عينك في ليلتي دي يابت
ضحكت عليه وأردفت تعالى قولي بس ياصهيوبتي
بتهرب من مين ياصهيوبتي بالضحكة دي مالك قول سرك في بير نظر صهيب لنهى التي ترقص مع والدها
مفيش ياقلبي عايز أقولك أنا فرحان ياغزل علشان الحب اللي في عينكي لجواد دا وسعيد علشان رجعت وسمعت منك صهيوبتي تاني
تنهدت بهدوء ونظرت لجواد
إنت أخويا ياصهيب ممكن نز عل من بعض شوية بس مستحيل نكر ه بعض ربنا يسعدك ويفرح قلبك حبيبي
قبل رأسها ثم اتجه لنهى دون حديث آخر
اتجهت لحازم وحضنته بقوة
ألف مبروك يازومي عقبال مااشوف ولادك حبيبي رفع ذ قنها
ليه الدموع دي ياحبيبتي
هزت رأسها وتحدثت
دي دموع الفرح ياحبيبي ثم اتجهت مغادرة لخارج القاعة ودقات قلبها بالارتفاع ودموع عيناها تأبى الصمود كانت مليكة تراقبها وتشعر بها هي تعرف انها لم تصمد كثيرا نظرت لجواد وأمأت برأسها على غزل
وقف جواد وتحرك خلفها وجدها تقف في الشرفة التي تطل على النيل حاوط خصرها وضمھا بقوة إليه
بتقولي كان زمانه برقص معه وبيشلني وبيدور بيا ويضحك صح وضعت رأسها في صدره
حاولت ياجواد بس مقدرتش ڠصب عني مليكة كانت حبيبته وأنا اللي ساعدت حازم انه يرجعها رفعت وجهها له وتحدثت
تخيلته النهارده وهو عريس مكان حازم أول مادخلت كنت مفكرة الموضوع عادي بس طلع صعب أوي مسح دموعها ونظر بداخل عيناها
ادعيله بالرحمة حبيبتي أنا مش هقدر أقولك انسي بس هقدر أقولك كل مابشوف دموعك عليه بتمنى أكون أنا اللي مت مكانه القت نفسها بأحضانه وأنسدلت دمعا تها
حرام عليك ياجواد وتهون عليك غزالتك أنا مقدرش أعيش يوم واحد من غيرك
جواد اټجننت حد يشوفنا همس لها
مايشوفوا ياقلبي اعتبريني جو زك
ابتعدت عنه وتحركت للداخل أمسك يديها متجها بها الى العروسان
الف مبروك يالا ياحازم والله عشت وشوفتك عر يس قهقه عليه حازم
وأنا كمان ياض نفسي أعيش وأشوف ولادك رفع حاجبه وأردف بسخر يه
هتعيش ياخويا وتشوف أحفادي كمان جذبه من يديه واتجه لصهيب وأمسكه بقوة ياله مش عايز ترقص ياحيلتها
ضم الثلاث بعضهما البعض وبدأو يرقصون انضم سيف وهو يصر خ نستوني بدأ يرقص أمامهم بطريقة مضكة ثم انضمت البنات إليهما
وقفت غزل بين جواد وحازم ومليكة بين حازم وصهيب أما نهى فكانت بين صهيب وسيف فتحت أغنية اخواتي وظلوا يغنون بجو من الحب وأنضمت أمل التي وقفت بالمنتصف وبدأت ترقص على نغمات الموسيقى كان جواد يقف يضع يديه بجيب بنطاله مبتسما لهم بسعادة وقفت بجواره ووضعت رأسها على ك تفه
شكلهم حلو اوي ياجود
صوب لها نظراته من فوق أكتا فه
عقبال ليلتنا حبيبي فعلا مليكة كان عندها حق أردف بها في نفسه
نظر حسين لاولاده حامدا ربه اتجهت ميرنا ووقت بجانب سيف الذي يرقص أمام صهيب وفجأة توقف عن الحركة عندما لامست يديها يديه اصطدم بوقفتها مع لامسات يديها ار تجف قلبها عندما ناظرها بنظر اته العاشقة فكانت غاية في الجمال بفستانها الأحمر النا ري ووجهها المستدير البيضاوي ولمسات ميكاجها التى أعطتها طلة تجڈب قلبه وعقله في آن واحد
جذبته بجوارها وحاولت التحدث ولكنه وضع يديه أمام وجهها
نطق أخيرا بمشاعره التي جاهد الثبات أمامها
طالعة كتير حلوة عقبالك ان شاء الله
لمست يديها يديه بحب ووضعتها بين راحتيها
ياترى نصيبي هيكون مع مين نظر لحازم الذي يضم مليكة يتراقص معها على الموسيقى الهادئه
وبجواره جواد وغزل
وصهيب ونهى وهم يرقصون على موسيقى أغنية من أول دقيقة لإليسا
بغير من عيني وأنا شايفك ودا اللي وصلت ليه
شايفة اللي بيرقصوا دول شافوا المعجزات في الحب وقت مانوصل لمرحلتهم هعرفك هتكوني قدري ولا لا تحرك خطوة أمسكته
بس أنا مش عايزة غيرك حبيبي
اغمض عيناه من همساتها كيف تفعل به وتمحيه من حياتها فترة ثم ترجع وتقدم حبها له
تنهد باستسلام ونظر لها
سيبي الأيام تداوي چرحي منك ياميرنا ثم تركها وغادر اتجهت ليلى ووقفت بجوارها ثم مسدت على ظهرها بحنان
بيحبك مټخافيش هيرجعلك ياقلبي هو بس مو جوع من اللي قولتيه
في شقة بثينة بعد رجوعها القاهرة
جلست تشاهد التلفاز بملل ثم اتجهت لهاتفها تتفحصه بملل
وقفت فجأة ودموعها تتساقط بغزارة
ياااه ياصهيب نسيت
جنى وفرحك النهاردة أغمضت عيناها بو جع على عروس الجنة وتذكرت ذلك اليوم
كانت تجلس تقوم بحياكة بعض مفارش العر وس لأختها لتقرب عرسها قاطعها طرقات الباب اتجهت وجدت سحر تقف أمامها دخلت سحر بعدما دفعتها
ايه يابنتي ليه مانزلتيش الشغل اللي قولتلك عليه ثم تفحصت شقتها وأردفت متسائلة
هي جنى مش هنا ولا إيه
جلست واضعة رأ سها بين راحتيها
عندي صداع شديد ومش قادرة اتكلم ممعكيش حاجة للصداع نظرت بخبث لها واعطتها حباية
دا اللي بتخديه على طول هيشيل الصداع أخذتها وجلست حتى يذهب الصداع
مقولتيش فين جنى
جنى راحت مع صهيب إسكندرية اخدها ياستي يفسحها في الفرح
اتجهت وجلست بجوارها راحت من زمان اصلي سمعت طريق مصر الصحراوي دا في عربية بنز ين متف جرة ليكون أختك صابها حاجة
يالهوي فين دا لا انا هتصل بيها واشوفها فين
بقولك يا بثينة لو حد اداكي مليون جنيه علشان تعرفيه مكان واحد يهدده بس تعملي ايه
قطبت جبينها واردفت متسائلة
مين دي يابت اللي ربنا بحبها
انتي يامز تي أشارت على نفسها واردفت بتهكم
أنا اللي هاخد مليون جنيه وياترى من مين امسكتها سحر وجذبت يديها وتحدثت بخبث
شوفي ياستي فيه واحد داخل صفقة وشركة صهيب بتاخد كل مرة الصفقات دي فالراجل دا كلمه كذا مرة علشان يسيبله صفقة واحدة وهو رافض فهو عايز يتكلم معه على انفراد علشان يتفق ميدخلش الصفقة دي بس كدا
الصراحة مش مقتنعة بكلامك ياسحر مايروحله ويتفاهموا ارتبكت سحر في وقفتها واردفت
ماهو مش عارف يوصله
بس دا جو ز أختي يابنتي عايزاني أبيعه
يووه بثينة انا بقولك مش هينضر يابنتي
طيب استني لما اشوفهم فين وبعد كدا أفكر في كلامك وأوزنه وأعرفك
بعد عدة ساعات دخلت عليها سحر تبكي
شوفتي اللي حصل لأختك
صهيب وجواد موتوا جنى ياما قولتلك دول ناس في العلالي بقلم سيلا وليد
صړخت بوجهها انت بتقولي إيه يا سحر جنى اختى مع خطيبها في اسكندرية لسة مكلماني من ساعتين ثم امسكت هاتفها بيد مر تعشة وحاولت الإتصال الهاتف خارج التغطية
صر خت باسم صوتها حتى لم تشعر بنفسها إلا وهي في المستشفى
خرجت من شرودها وقامت بإرسال رسالة إلى احدهم
كان يحاوط خصرها بيديه وينظر لجمالها
عارفة نفسي في إيه دلوقتي
رفعت ذقنها وابتسمت
أوعى تقولي نفسك تخطفني بعيد الكلزي الأفلام الهابطةضحك
متابعة القراءة