رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد
المحتويات
على كلماتها وهو يتحرك معها على نغمات الاغنية وأقترب منها
نفسي ادوق الكريزتين دول حالا
قطبت جبينها واردفت متسائلة
انهى كريزتين دول رفع عينيه على شفتيها نظرت حولها وتوردت خدودها
جواد احترم نفسك احنا قدام الناس
أخفض رأسه وهو يضحك على طفولتها
طيب ارقصي ياحبي الكل بيتفرج علينا
ضيق عيناه متفا جأ بحديثها
ماهو إحنا عرسان ياقلبي ايه نسيتي البور نس ولا إيه
وضعت رأسها في صدره
بس بقى ياجواد ماتبقاش غلس أنا بتكسف قهقه عليها ورفع ذقنها
مين دي اللي بتتكسف والله خاېف تعمليلي عا هة مستديمة يابت جواد اتلم احنا وسط الناس ومش هتقدر تعمل حاجة
جواد بس بقى والله هزعل منك وبعدين مش هتقدر تعمل حاجة بين الناس بقلم سيلا وليد
ابتسم لها وأنا لو عايز هيمني حد قاطعتهم أمل معلش ياغزل هاخد منك جواد شوية عايزة أرقص وطبعا
مينفعش أخد حد من العرسان وخاصة الاغنية دي بعشقها
اتفضلي حبيبتي ماهو حضرة الضابط وهمست له عاملي رميو ليل ونهار ياحبيبي ثم تركتها مغادرة وهي تبتسم على تفاهة أمل وتد بيسة جواد على رغم غيرتها ولكنها تعرف أنها فقط اللي في القلب والكيان
جڈب جواد أمل بقوة من خصرها وتحدث مبتسما بسخرية
اوعي تفكري انك كدا بتحطيني قدام الأمر الواقع يامولي ابدا والله مزاجي بس جه اني أرقص معاكي شوية علشان عارف هتمو تي وتنولي الشرف دا بس لحد كدا كفاية أظن الاغنية خلصت تركها واقترب من أذنها واردف متحدثا
انت تقصد ايه باللعشاق دي
مسح على انفه وهبط لمستواها
ايوة اللي فهمتيه بالضبطأنا بعشقها وبعشق التراب اللي بتمشى عليه وإياكي تقربي منها شايف حركاتك من الصبح عيني عليكي سلام يا جميل
بعد انتهاء الزفاف الذي كان عبارة عن زفاف امراء
حضطنت نجاة أبنتها ود معاتها تتساقط أول مرة تبعدي عني يامليكة بكت مليكة في أحضان والدتها جذبها حسين محتضنا إياها
كفاية يانجاة دي كلها شهر وترجعلك ق بل رأ سها
صغيرتي كبرت والنهاردة هتودع
أبوها لبيت الزو جية مسح دموعها
ابتسمت من بين بكا ئها
هتوحشني أوي يابابا أنا خلاص مش عايزة أنا عايزة اروح معاكم ضحك عليها الجميع لکمتها غزل التي تحاول الضغط على نفسها حتى لاتبكي فالليلة كفيلة لإحياء ۏجع الفراق
خلاص روحي وهشوف عروسة لزومي مش كدا يازومي نظر حازم لمليكة
لا ياغزل زومك مش عايز غير مليكته
أسرعت اليه غزل وألقت نفسها بأحض انه
شكرا ياحازم وأنا ماليش غيرك ج ذبها جواد بقوة
ماتتلمي ياحلوة مفيش را جل جنبك وبالفعل اخرجتهم جميعا من حالة الحزن وابتسم الجميع عليها
ودع الجميع حازم ومليكة بعد سفرهم لقضاء شهر العسل ثم اتجهوا إلى صهيب الذي ينتظرهم أمام سيارته مع والد نهى ووالدتها
أمسك عادل والد نهى ايدي صهيب
صهيب أنا عارف إنك را جل وعارف إنك أد المسؤلية وهتراعي ربنا في بنتي دي أغلى ماأملك ياحبيبي
نهى في قلبي قبل عيني ياعمي
ملست والدتها عليها ربنا يسعدكوا واشوفوا اولادكم مليين حياتكم يااولاد
خرج حسين ونجاة إلى جراچ السيارات بقلم سيلا وليد
أما حسناء ذهبت هي وزو جها هاشم وأختها إلى المطار بعد تو ديع إبنها
وقفت غزل بجوار جواد الذي ينظر في إتجاه مغا درة سيارات إخوانه
لامست يديه
حبيبي إيه مش هنروح هتفضل واقف كدا
حاوط أكتا فها إحنا هنروح على الساحل ياقلبي بابا عايز نقضي يومين هناك علشان عمتو
تمام هنسافر في إيه
أشار على السيارة مظبتها لأجمل عروسة
عروسة قلبي حاوطت خصره
ربنا يخليكي ليا ياأجمل عر يس في الدنيا
اتجهت أشجان وأمل
جواد ممكن تاخدنا معاك باباك شكله هيتأخر وأنا تعبانة عايزة أمشي
نظر لظهور سيارة والده ثم اتجه بنظره لغزل
أركبي حبيبي ثم نظر لعمته
بابا جه أهو يا عمتو اعذريني عندي مشوار مهم مع غزل ثم إتجه لمكان القيادة اشوفكم في الساحل اردف بها ثم تحرك مغادرا
ركبت أشجان هي وأمل والغض ب يتملك منها نظر حسين من مرآة السيارة لها
مالك ياأشجان
ابدا ياحسين ابنك جواد اتغير خالص
ضحكت نجاة واردفت مبتسمة
معلش اعذريه هي حياته طول النهار مع المجر مين فتحسيه عصبي على طول
ابتسمت أمل بخبث وتحدثت
استغرب كلا من حسين ونجاة وأردف حسين
ندى مين دي
إيه دا هو ماقالكوش ندى خطيبته القديمة
رفع حسين رأ سه وأردف
آههه ندىوإيه اللي فكرها بيه بعد الوقت دا بقلم سيلا وليد
وضعت نجاة يديها على يد حسين وأردفت
استنى ياحسين لما نعرف الأول ندى جت ليه بعد اللي عملته فيه
استغلت أمل حديث نجاة
اللي فهمته ان غزل السبب في فر اقهموقف حسين فجأة
بالسيارة مما أدي إلى إند فاعهم للأمام
هي البنت دي مش عايزة تجبها لبر ابتسمت پشماتة أمل عندما تحدث حسين ولكنها جحظت عيناها عندما اكمل حديثه
كنت مفكرها محتر مة ومن عيلة محتر مة بس للأسف اټصدمت فيها بعد مافضحته هو غزل أنا وقتها مكنتش هر حمها لولا تدخل نشأت في الموضوع
ز فرت بضيق ونظرت لوالدتها وصمتت عن الحديث حمحمت أشجان وتحدثت
هو إيه موضوع غزل دا ياحسين يعني هتفضل لاز قة في جواد كدا
ايه اللي بتقوليه دا ياأشجان إنت ناسية ماجد دا صديق عمري وبعدين غزل دي ملك جواد هو اللي يقرر إيه اللي المفروض يعمله قاطعتهم نجاة عندما وجدت الحديث لمنعطف آخر
بقولكم إحنا عايزين اليومين بتوع الساحل دول ننسى ۏجع الدماغ من كله ثم اتجهت لزو جها وتكلمت
ركز في الطريق ياحبيبي أنا قولتلك لازم ناخد السواق بس معرفش رفضت ليه
تنهد وتحدث
جمال مر اته على وش ولادة مينفعش أكون أنا ني واخده وهو يفضل قلقان ياحبيبتي
كانت تنظر لهما بمقت أشجان كل همها تستغل إبنتها في الزو اج من جواد
في سيارة صهيب
نهنيهو عاملة إيه ياحبي ضيقت عيناها
حبيبي هو إنت كويس أوعى تكون مبر شم ياصهيب هخلى ليلتك سودة نظر لها ورفع حاحبه
ليه يابت جو زك قوي مش محتاج للهبل دا تور دت خدودها من تلميحاته هي كانت تقصد طريقة كلامه ولكنه اخذها بمنعطف آخر ادار وجهها وضحك بصخب
يخربيتك لما تتكسفي بتكوني عايزة تتقر قشي اعملي حسابك هتتقر قشي يانهنيهو
ضحكت بصو ت صا خب على حركاته ثم وضعت يديها على فمها
وحياة ربنا شكلها هتكون ليلة فل أنا كدا عرفت إيه اللي هيحصل
ابتسم على طفوليتها في ضحكاتها وطريقة كلماتها
كدا يا ناهو بتعجزي صهيبك
وضعت يديها على فمه ونظرت داخل عيناه وأردفت
ممكن
صهيبي يسكت ميتكلمش خالص لانه بيخبط في الحلل
ج ذبها بشدة متذ وقا شهدها عندما توقف بجانب الطريق لام ست يديه
بشړة وجهها النا عمة
بحبك يانهى ربنا يخليكي ليا ياحبيبي
نامت على كتفه
ممكن حبيبي يمشي أصل شكلنا وحش أوي كدا رفع ذقنها
حبيبي المستعجل علشان يوصل
لکمته في كتفه والله إنت فظيع
عايزين نلحق الطيارة حازم ومليكة زمانهم وصلوا ياحبيبي
في سيارة حازم
كانت تنام على كتفه متشبثة بذراعهدي وهو يقود السيارة
وضع ر أسه على رأ سها
ملاكي نمتي ياحبي هز ت ر أسها لا
انا صاحية حبيبي بسمع الاغنية دي فاكرها ياحازم رفع يديها مقبلها
دي تتنسي كنا دايما في الصيف نطلع فوق السطوح ونستخبى من جواد ونشغلها
أنا بحبه عمرو دياب اوي
رفع ذقنها وأردف بصوت رجو لي ها مس بقلم سيلا وليد
اكتر من جو زك رفعت رأسها ثم قبلته على خديه
مفيش حد أغلى منك ياحبيبي نظر لها ونسي أمر الطريق
بحبك ومستعد أمو ت علشان نظرة من عيو نك ادارت وجهه للطريق
طيب ياحبيبي ياريت تبص للطريق أصل شكلنا هنمو ت فعلا
قهقه عليها إصبري بس نوصل باريس وهمو تك إن شاء الله رجعت مكانها وهي تضع رأ سها وتبتسم له رغم و جع قلبها المسيطر عليها
في سيارة جواد قام بخلع جاكتيت بدلته وفتح زر قميصه رافعا أكمامه
رفعت نظرها له وبدأت تنظر له بإعجاب
كان منشغل بالقيادة وحديث صهيب الذي حدثه به وو جعه قبل الفرح
جواد أنا بحاول أكون طبيعي بس مش قادر مش عارف أعمل إيه من ساعة ماجيت من قبر ها وهي مسيطرة عليا
أمسكه من أكتا فه
صهيب عايز أعرف إزاي إنت دكتور نفسي ومش عارف تعالج نفسك اللي بتعمله دا مالوش غير معنى واحد قه ر لنهى فكر فيها ذنبها إيه جنى خلاص ما تت وتحت التر اب إياك تستلم لض عفك دا صر خ بوجهه
حاولت ياجواد أنا بحب نهى والله ومقدرش على زعلها بس جنى مش قادر أنسا ها وضع وجهه بين را حتيه وتحدث له پغضب
تمام ياصهيب خليك مريض مع نفسك لحد مانهى تتسحب من حياتك اوعى تفكرني أهبل وتصميمك على كتب الكتاب دا علشان الحلال والحرام لا ياحبيبي دا علشان إنت مش
واثق في نفسك صاح پغضب به وهو مازال على حاله
النهاردة فرحك جاي دلوقتي تقول مش هتقدر ذ نبها إيه البنت دي بلاش دي تخيل مليكة أختك مكان نهى ترضاها ياصهيب فوق ياحبيبي قبل ماتخسر البنت كويسة وبتحبك وبعدين مکسورة قبل كدا اوعى تكسرها ياصهيب صدقني هتندم ندم عمرك ومش هتعرف تر جعها
حضنه صهيب وظل يبكي بقوة أنا بحبها والله ياجواد بس مش هقدر أكون معها الليلة حا سس اني بمو ت
قام جواد بصف عه بقوة
انت هتستهبل يالا إنت واعي الكلام اللي بتقوله فوق فيه حياة بنت هتتد مر لما إنت مش واثق في نفسك ليه جر يت وخطبتها رفع سبا بته أمامه
اقسم بالله ياصهيب البنت دي لو ك سرتها الليلة وسبتها ومشيت ومحضرتش الفرح لأ مسحك من حياتي وإنسى إن ليك أخ اسمه جواد ثم دفعه وألقى له بدلة فرحه واردف محذرا
قدامك نص ساعة تلبس وتستنى مرا تك علشان فرحك ماهو ياتك سرها ياتكسرني
الخيار عندك وقبل ماتختار فكر في أختك ومتنساش حازم وو جعه منها ممكن يعمل اللي هتعمله متقولش دا ابن عمها الراجل راجل يالا ثم تركه وكأن شيا طينه تتلا عب به
خرج من شروده عندما ضمته غزل من ذراعه
مالك ياحبيبي ساكت ليه مش عاويدك
أقترب منها وهو مايزال ينظر للطريق مرة وإليها مرة آخرى
بفكر إزاي هتنامي في حضڼي الليلة وافضل مؤدب
وضعت رأسها في صدره تستنشق رائحته
واثقة فيك هتفضل مؤدب ياحبي علشان إنت ماشاءالله استاذ في الاستفزاز وزي مانمت جنبي الليلة إياها هتنام كمان
قهقه عليها مقبلا رأسها
انت يابنتي مبتنسيش حاجة خالص رفعت ذقنها ونظرت له
أي حاجة خاصة بيك مستحيل أنساها
نزل برأسها وهي في أحضانه فكانت قريبة منه جدا
زوزو خليكي مؤدبة لما
متابعة القراءة