رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد
المحتويات
أنثى ط اغية على زوجها
لا ياحبيبي. أنا عاشقة حتى النخاع واللي يقرب من ممتلكاتي يشرب اللي هعمله. اقترب منها بهدوء عاشق سکړان حتى الث مالة
لا إنت جنية قلبي قالها متل ذذا بشهدها الم سكر الذي اعتبره قطرة ماء تبرد خلايا جسده في يوم قائظ الحرارة
ظلا فترة متناسيين الوقت والزمان إلا أن دقات خطۏرة قلبيهما. وذهب العقل في غيبات الجب . ظل الوضع بينهما غائب عن كل شئ إلا لهيب مشاعرهما إلا أن ايقظهما من غفوة عشقهما رنين هاتف جواد عدة مرات. وقف سريعا وهو يتنفس بص عوبة من عشق ه الم سيطر الكامل على روحه وع قله
وقف بعد فترة متجها لها بعدما تركها وقتا كافي. وجدها غفيت تماما وعلى وج هها ابتسامة. .
م سد على شعرها مقبلا إياه
ربنا يحفظك ليا ياروح قلبي
ام سك هاتفه وجد الاتصالات من حازم
جواد ايه اللي سمعته دا. أمل ياجواد هتكتب عليها. م سح على وج هه بعن ف ثم استدار مقبلا ر أسها
بقولك ياماما عايز من بكرة تخلي الشغالين ينزلوا الاوضة بتاعة غزل اللي جنبي علشان هغيرها. وكمان فيه حاجات في اوضتي هقولك عليهم ينزلوها مايسبوش غير السرير حاليا
حبيبي ريحني انت بتجهز علشان جوازك من غزل ايه لازمته تكتب على أمل. ربت على كتفها وقبل رأ سها مرة أخرى مش عايز اتكلم في الموضوع دا حاليا. أهم حاجة متنسيش انا عندي شغل وهغيب يومين على الأقل. ماما متخليش أمل تضا يق غزل ابتسم عندما تذكر جنيته
أنا مش خا يف عليها منها ضحك انا خا يف على أمل نفسها بس برضو خلي بالك ياست الكل. ضحكت معه عندما تذكرت افعال غزل واردفت بارتياح
نظ ر بشرود وأردف بغم وض
معلش السفر دا لازم منه. ممكن يوم بس بقولك كدا علشان معرفش ظروفي. قطب ج بينه واردف
هو مفيش عشا ولا إيه يانوجة أنا مېت من الجوع. ربتت على ظهره بحنان أموي
بعد الش ر عليك ياحبيبي متقولش كلمة مېت دي هروح اجهزلك العشا لما تنادي على مرا تك. قالتها وغادرت
في باريس
استيقظت مليكة. وجدت نفسها نائمة في أحضانه كأنها زوجته منذ
سنوات عدة. نظرت لوجهه
نائما وعلى وج هه هدوء وابتسامة
على أد مااتوجعنا على أد ماربنا راضانا في الاخر ربنا يباركلي فيك ياحبيبي ويساعدني علشان اسعدك لانك تستاهل يازومي بجد. أغمضت عيناها متذكرة كلاماته وهمساته بعشقها. تغيره من رجل الاعمال الص ارم لحبيب عاشق من لمساته الدعابة. وجدها مغمضة العي نين. رفع يديه على وجهها
صباح الورد والياسمين على ملكة قلبي زوجتي الحبيبة. فتحت عيناه ناظرة للجهة آخرى هروبا من نظراته الجريئة لها
عندما رفع الغطاء عنها بعض الشي. جذبها لأحضانه واردف مبتسما
مبترديش الصباح ليه ياحبيبتي. توردت خدودها وخجلت منه فما فعله بالامس معها جعلها غير قادرة على النطق بعدما بادلته نفس م شاعره الجياشة
أفاقت من ذكريات ذلك اليوم. عندما فتح عيناه مقبلا ذرا عها العاړي أمام عي ناه
اتجهت بنظرها له. فمنذ اسبوعين وهو يعلمها كيف يكون المحب طائعا لقلبه وحبيبه. نظرت له وألقت عليه تحية الصباح صباح الخير حبيبي
ضيق عيناه وقام بتمثيل حزنه منها
دا الصباح بتاعي يامليكة. بقالي اسبوعين بعلم فيكي وفي الاخر بعد اسبوعين متعلمتيش
ضحكت عليه بنعومة الان ثى
حازم بس بقى كل صباح لازم تسمعني الدرس دا. جحظت عيناه بتمثيل واردف
بسمعك نظري بس. طيب والله لازم افكرك بالعملي. ضحكت بصوتا مرتفع له
حازم بس بقى ياقليل الا دب
طيب والله لازم اقل اد بي كمان علشان أعلمك الصح صح ثم ذهب بها لعالمه الخاص عالم الذي لايسع غيرهما
ظهرا استيقظ وجدها نائمة على ص دره
ملس على شعرها بحب ثم جذبها بهدوء على الوسادة ووقف متجها لمرحاضه حتى يغتسل ويقوم بتأدية فريضته
بعد فترة خرج متجها لصهيب الذي حاكه منذ فترة برساله عندما وجده نائما
نزل للأسفل بعدما ترك رسالة لزوجته الحبيبة. وجده جالسا يتناول قهوته بحزن
جلس بجواره بهدوء وأردف
عامل ايه النهارده. وأخبار نهى
تنهد بۏجع ما سحا على وجه پعنف ثم حاول أن يستنشق بعض الهواء
كويسين. رفع نظره واردف
عايز أنزل مصر ومينفعش ننزل لوحدنا مش كفاية كدا بقالنا اسبوعين
كظ م حازم غيظه من بروده ونظر بسخط له وتحدث محاولا ضبط اع صابه
انا مش هسألك ايه اللي حصل. علشان دي حاجات خاصة مينفعش ادخل فيها. بس هنصحك وانت حر. انت كبير وعاقل مافيه الكفاية ح سيت من أول يوم اتقابلنا فيه بعد الفرح إنك مش تمام. مهما تضحك وتداري بس الوج ع في عيونك باين حتى اختك طلبت مني أسألك بس أنا رفضت ودلوقتي أنا بقولك ياصهيب حاول تصلح اللي اتخ رب مته ربش منه
ثم اكمل مفسرا
جواد ھيموت من القلق عليك يعتبر بيكلمني كل ساعتين. دا ماسألش على مليكة ادك يالا. هو من إمتى وانت ض عيف للحزن والۏجع كدا. إرفع را سك وبوصلي كدا. عايز تنزل مصر علشان توجع الكل على حالتك دي. طيب مفكرتش في البنت المسكينة دي ياصهيب. وض عها وإحساسها
إيه وإنت بضيع أجمل لحظات المفروض تقضوها مع بعض
وقف حازم وجذبه من يديه وربت على ذر اعيه بقوة
صهيب مش ض عيف علشان ميعرفش يدفن الۏجع ويستعيد نفسه. فين صهيب اللي بيقوي اللي حواليه. زفر بقوة واكمل مسترسلا
على كدا غزل أجدع منك يالا. خد غزل نموذج للوج ع وإنت تعرف أد ايه فاشل وضعيف. إشفي نفسك ياصهيب ودا أحسن وقت علشان تفوق ياحبيبي. اد فن الماضي ياصهيب.
متضغطش عليا ياصهيب بكلامك الأهبل دا مفيش حاجة اتكسرت. ممكن نقول مشروخ. والشرخ يتعالج ياحبيبي ياله مش عايز أشوف وشك حز ين كدا. وعلى فكرة إحنا هنسافر بكرة بس
هنروح لندن وحجزتلك معانا ياله
أنا جوعت عايز أروح اصحي مليكة وننزل نفطر. وإنت كمان صحي نهى وتعالي بعد الفطار نخرج نلف كمان في البلد زي اليومين اللي فاتو. تركه صهيب وتحرك صاعدا لجناحه
وقف حازم ينظر لتحركه وهو يضع يديه بجيبه حزينا عليه. بعدما حكى له جواد بعض التفاصيل اخرج هاتفه متصلا به ليطمئنه عليه
في جناح صهيب
كانت تنام على الفراش بهدوء وحيدة بعدما شرطت عليه خروجه من الغرفة حتى تستعيد نفسها ور وحها الموج وعة منه
دخل بهدوء وجدها نائمه وشعرها الحريري يغطي وجهها بالكامل وبعضه على الوسادة جلس على عقبيه أمامها ككل ليلة يدخل اليها مستم تعا بجمالها الهادئ وهو تنام بهدوء. رفع يديه وأزاح شع رها من على وج هها مقبلا خديها بحب.
حرك يديه على كتفها ببطئ. فتحت عيناها مبتسمة كأنها تحلم به. فيكفي ما صار منها في الاسبوعين المنصرمين بأخذ حقها منه بۏجع قلبه وحزنه في الابتعاد الذي اتخذته عقاپا له
نظرت وجدته جالسا أمامها وكان قريبا منها. اعتدلت جالسة وتوردت خدودها عندما وجدت نظراته المرتكزة على وجهها نظرت
ليديه الذي يحركها على ذراعها رغم استيقاظها إلا مازال يقوم بلمسها بهدوء
ارتجفت شفاها أمامه عندما وجدت هدوئه وصمته الذي اتخذه عنوانا اليوم له
احتوى كفها بين راحتيه وتحدث يهدوء منافي لموقفه. واختار كلمات منتقاه لتصيب ضعفها لديه
مش كفاية عقاپ لحبيبك بقى. عارف اني غلطت وۏجعتك ووجعت نفسي حاول ان يملأ رئتيه بالهواء وأكمل مفسرا
ڠصب عني صدقيني بس وعد مني. معنتش هزعلك مني تاني. وقف واق ترب وجلس بجوارها ضامما إياها لأحضانه
نهى انا سبتك وقت كافي علشان ماتقوليش بلعب بيكي. بس كفاية بعد بقى انا تعبان وانت بعيدة عني حبيبي رفع ذق نها ونظر لعيناها وتحدث بصوت مبحوح من فرط مشاعره
وحشتيني اوي. مستعد أدفع عمري كله علشان اشوف ضحكتك وضمتك ليا. اردف بها وهو ينظر متمنيا ان تسامحه. رفعت يديها مملسة على وجهه وانسدلت د موعها
انا مكنتش بعا قبك حبيبي أنا كنت بحاول استعد ثقتي بنفسي اللي انت ض يعتها. وضع سبابته على ثغرها
أنا بحبك والله بحبك ظل يكررها عدة مرات مقتربا واضعا جبهته على جبهتها مستمتعا بدفئ انف اسها وهبوط وارتفاع صدرها لاقترابه منها. رفع عيناه إليها
واستطرد حديثه
أنا بټعذب يانهى علشان بعدتك عنى بإيدي مش قادر على البعد حبيبي لو سمحتي سامحيني ووعد مني مفيش زعل بعد اليوم. أغمضت عيناها فيكفي ماصار
صهيب هم ست بها مما جعله غير قادر على السيط رة على مشاعره. جذبها بقوة متذوقا شهدها باستمتاع حاولت التحدث معه ولكنه لم يعطيها فرصة
كانت تتنفس ببطئ بسبب أنفاسها المتقطعه ن ظر لها ثم جذبها بقوة لصدره
ورفع حاجبه وتحدث بسخرية
لازم أخلص منك اللي عملتيه فيا الاسبوعين اللي فاتوا دول. وحياتك ياقلبي لأخرجه كله عليكي بس بطريقتي الخاصة
لکمته بكتفه وهي تضحك عليه. هي كانت تعرف انه سيأتي بعدما فعلت به مافعلته بالأمس. من ارتدائها لفستانها الاحمر الڼاري. وقامت بتجهيز طولة العشاء بعدما طلبت من السيرف رووم عشاء خاص لفردين في الغرفة. اشعلت الشموع واحضرت الورود الحمراء واستعدت لسهرتهما. خرج من الغرفة وجدها بهذه الطلة وهذا الحضور ذهب عقله منه وجذبها إليه
نهى ايه الجمال دا. إنت عاملة ليلة خاصة بينا. ابتسمت مطوقة وأردفت بدلال
لا ياحبيبي النهاردة عيد ميلادك فقولت ننسى الخلاف شوية ونسهر مع بعضنا عادي كأننا طبعيين والحاجات دي كلها مليكة اللي طلبتها. فكان لازم ابعتلها صورة وإحنا بنحتفل علشان متشكش في حاجة وتزعل ونزعلها معنا. خليها على الاقل هي تكون مبسوطة. بسطت يديها اليها
تعالى نتصور علشان ابعتلها الصور. وكمان نرقص
متابعة القراءة