رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

وهي تجلس بأحض. انه وتشاهد صورهما وهما في الصغر مع حكايته عن طفو لتها.. تود لو لم يأتي الصباح حتى لا تترك أحض. انه
في لندن 
اردف بصوتا مبحوح من كم مش. اعره التي اطف. أت له. يب العشق بقلبه حتى اصبح له كنسمة ربيع في جو مكت. ظ بالحرارة 
مل. س على شع. رها بحنان عندما وجدها ساكنة هادئة... تركها كي تستطع لم شتات نفسها... بعد وقت اردف للاطمئنان عليها 
نهى حبيبي إنت كويسة... وضعت رأسها في ص. دره وأمأت برأ سها دون حديث 
ض. مها بقوة ثم ذهب كلاهما في سبات عميق 
في غرفة حازم ومليكة 
رجعا من الخارج وهم صامتين لا يتحدث أحدا منهما... مليكة الذي بدأ الماضي يراودها مرة آخرى... وحازم الذي يش. عر بالعجز... ايعا قبها ام يعا قب نف. سه... ورغم ذلك اتجه للواحد القهار وقام بأداء صلاته 
وجلس بهدوء يتذكر جاسر واحاديثهم
سويا... هو لا ذنب له... كما هي لا ذنب لها... ولكن كيف لقلبه أن يشع. ر بكم الن. يران... وضع ي. ديه على موضع قلبه 
يارب ان عبدك ضع يف فاخرجه من ضعفه لقوتك... ربي قد عج زت عن الصبر... فالهمني اياه... جلس يستغفر ربه.. اتجه إليها بعد فترة وجدها مازالت كما هي
مليكة أردف بها بهدوء... رفعت عي. ونها المنت فخة من البك. اء له... زفر وحاول الض. غط على اعص. ابه 
قومي صلي... أنا هتصل بصهيب علشان نشوف هننزل إمتى... جواد فرحه الأسبوع الجاي مينفعش نفضل هنا وهو لوحده هناك... وكمان غزل حبيبتي لوحدها وهي يتيمة... لم. ست وج. هه وأردفت بصوتا با كي 
حازم انت زعلان مني صح... والله غص. ب عني حاولت بس مقدرتش... وضع اص. بعه على ش فاها... 
خلاص حبيبي انسي... جاسر في قلوبنا كلنا... قومي صلي وبعد كدا نتكلم... أردف بها ثم تحرك للخارج... خرج ليس. تنشق بعض الهواء عندما وجد نفسه يخ. تنق من حزنها 
في غرفة جواد صباحا 
ماذا يوجد بك ياجنيتي حتى تفعلي بي مالم يفعله احد قبلك 
ماذا فعلت بي مولاتي حتى جعلتيني مت. يما عشقا لك وحدك حتى لو اتوني بجيشا من النساء فانت ببرائتك اوقعتيهن بغيبات الجب... اخفض رأ سه ورمى تحذيرات والدته عرض الحائط... وبدأ يتذ وق من شهد نعيم الحياة له مما جعلها تفتح عيناها... وتبادله جنو نه العش. قي
مساء اليوم 
جلست ترتب بعض الاشياء فلقد حان اقتراب زفا فهما الذي لم يبقى عليه سوى اياما معدودات 
رفعت بعض ملا بسها
الدا خلية والخا صةالتي احضرهم لها وهي تبتسم 
بعفوية على جن. ونه الذي لم تعتقد أن يصل به ولحظاتهم التي بدأت تخ. جل من التفكير به...هل هذا فعلا جواد الذي كانت تناديه بآبيه...أصبح أقرب إليها من نب. ضها... اتت العاملة إليها 
الست أشجان وبنتها تحت يادكتورة... أنا كلمت حضرة الضابط علشان قالي لو جم اعرفه...بس تليفونه مقفول... والست نجاة لسة موصلوش هتنزلي لهم ولا لا 
تمام روحي قدميلهم حاجة يشربوها وانا هغير وانزل... رفعت هاتفها وقامت الإتصال بسيف بالغرفة التي تجاورها 
سيف عمتك تحت وانا مش عايزة احتكا ك معهم... ممكن تنزل معايا 
رد سيف على الجانب الاخر 
تمام ياغزل خمسة ونازل 
بعد اكثر من ربع ساعة نزلت وهي ترتدي بدله نسائية واسعة باللون الأبيض وترتدي حجاب باللون الوردي 
اتجهت لهم وجدت أشجان تهت. ف بص. ياح للعاملة 
لما مابتعرفيش تعملي قهوة بتشتغلوا في البيوت ليه 
نظرت غزل لنعيمة العاملة 
معلش يانعيمة اعملي واحدة كمان مضبوطة تلاقي طنط بس مضا يقة من حاجة... وقفت اشجان وهي تص. يح في وجه غزل عندما وجدتها بهذا الجمال وححابها الذي يميز وجهها الصافي 
معدش الا إنت يااستاذة غزل 
رفعت غزل ي. ديها مصححة 
قصدك دكتورة غزل مر ات حضرة الضابط جواد الألفي ياطنط أشجان الألفي يعني أنا مر ات ابن اخو حضرتك.... صر خت بوجهها نزل سيف وهو يص يح بوجه عمته 
ايه ياطنط اشجان مالك داخلة حا مية على مر ات كبير العيلة ومش بس كدا صاحبة البيت... مش براحة ياعمتو ولا ايه 
رفعت اشجان سبا بتها أمامهما 
انا في بيت اخويا ياولد ولما تتكلم مع عمتك اتكلم بأدب 
وضع ي. ديه بجيب بنطاله 
غلطانة ياعمتو... البيت دا بيت غزل متعرفيش ان جواد كتبه بأسمها ودا المهر بتاعها.... هز ة قو ية باعماق اشجان جعلتها غير قادرة على التفوه 
انت كذاب ابوك عمره مايعمل كدا... ض. م شف. تيه للامام 
والله ياعمتو دا اللي حصل البيت دا بيت غزل واحنا ضيوف عندها 
وقفت أمل تنظ. ر لها بح. قد 
قصدك حق تمن د م جاسر اللي ما ت بسبب اخوك... رفعت نظ. رها لأمل 
ماذا تقول هذه المعتوه... اتجهت امل اليها وهي تبتسم بخب. ث عندما وجدت وجه غزل الذي تحول للو جع 
هو جو زك المصون مش قالك اخوكي ما ت ازاي... اقتر بت منها وأردفت بهم. س 
ما ت بسببه... كان المفروض جو زك هو اللي ما ت 
وقفت غزل وكأن الارض تميد بها وتس. حب من تحت قد ميها 
انت كدابة اطلعوا برة مش عايزة اشوف حد فيكم برة قالتها بصوت مق. هور مو جع 
وقف سيف أمام أمل التي تنظ. ر لها بشماته 
وص. فعها بقوة على وج. هها 
برة وياريت متدخليش البيت دا مرة تانية 
جلست بعدما وجدت نف. سها لم تقو على الوقوف... جلس سيف على عقبيه أمامها
غزل دي كد ابة اوعي تصدقيها... جواد مستحيل يكون كتبلك البيت دا علشان كدا 
نظرت وعي. ناها محجرة بالدموع 
هو البيت باسمي فعلا ياسيف 
نظر للارض 
كان المفروض مقولكيش بس هما خرجوني عن شع.
وري وماما حذ رتني... أنا كنت بشوف عمتو بتعمل إيه في ماما يادوب افتكرها بابا كان مسافر... مرة خر جتها في المطر وقفلت الباب عليها برة في السقعة مكنش غيرنا أنا وأنتي ومليكة... صهيب وجواد كانوا في المدرسة وانت صغنونة يادوب تالت سنين 
اوعي تسمعي كلامهم حبيبتي ماشي
ه. زت رأسها وتحدثت 
بلاش جواد يعرف حاجة... اوعدني
باليوم التالي تجلس بغرفتها تستذكر بعض دروسها استمعت لشعار رساله اعتقدت انها من حبيب قلبها ولكنها فتحتها وجح. ظت عي. ناها 
جاسر امس. كه اياك تسيبه... خلاص ياجواد سيبو والقانون هيحاسبه... ياله قبل مايحصر ونا دول كتير وعددنا مش بالكافي غير عندنا شه. داء 
نظر جواد لجاسر شرزا 
جاسر نفذ الاوامر وبس أنا هنا اللي أقول إيه اللي مفروض يتعمل... ثم اتجه لقائدهم 
مين اللي بيمو لكم عايز أعرف مين كان هنا وهرب... ظل جواد يل. كمه ويس. به بأبش. ع الألفاظ وماهي إلا لحظات غابت عن بعض العناصر وأصبح الوضع خط. ير عندما حو صرت قوات الأمن ولكن استطاع جواد وجاسر السيطرة مرة اخرى... ورغم ذلك 
اطل. ق احد ما من العناصر الاجر امية طل. قته اتجاه جواد رأه جاسر وقف أمامه... وسق. ط غر يقا بد مائه 
ارتع. شت ي. ديها وهي ترى آخاه الش. هيد الف. قيد وهو غر قان بد مائه جلست على الارضية البار دة وهي تب. كي بنشيج وتضع يديها على فمها حتى لا يسمعها احدا
عند جواد في مكتبه
يجلس مع باسم 
ياترى الفيديوهات دي ليه بيصورها مع انها إدانة ليهم... رفع حا جبه ولم يجد إجابة
نظر باسم وتحدث 
اللي فهمناه من بثينة الدور عليك ياجواد على مااعتقد صف. وا
كل الضباط اللي كانوا في الحملة دي
مس. ح على وجهه بعن. ف وتحدث 
ميهمنيش نفسي ياباسم اهم حاجه اهلي المرة دي اخط. ر... لان فيه رؤوس كبيرة وقعت.. بقولك أمن بثينة كويسة اكيد دلوقتي هيمو توها
انا نقلت مكانها زي ماطلبت وخليت هيثم مرفقها كمان بس من غير مايعرف احنا تبع مين
تن. هد بحزن ورفع نظره 
لسة مواجهتها مع صهيب... معرفش كل حاجة وقعت فوق دماغي مرة واحدة ليه... ربت باسم على ي. ديه
ربك هيحلها من عنده... المهم انت فرحك بعد كام يوم يعني لازم تأ منه كويس
الفرح هيكون في الفيوم... وهتكون حفلة بسيطة...
طيب فكرت في جامعة غزل... وقف وجمع اشيائه... كل حاجة خاصة بغزل عامل حسابها المشكلة كلها في اخواتي دلوقتي... معرفش الضر بة هتيجي على مين... واكتر واحد خاېف عليه سيف... دا اللي ممكن يك. سروني بيه
وقف باسم امامه 
لا ان شاء الله مش هيقدروا يوصلوله.. ليه قولت سيف يعني
زفر وحاول ان يعبأ راتيه بالهواء 
علشان دا اصغر فرد في العيلة... واحبهم للكل انت تايه عن سيف صوره مالية السوشيال ميديا كلها... وغير تفوقه...
وغزل ياجواد مش خاېف يوصلولها
هنا تسارعت دقات قلبه پعنف وش. عر بانس حاب الهواء من حوله
انا عاملها حماية كويس جدا... بس معرفش ياباسم بحاول ابعد خۏفي علشان دي بمو تي فعلا
ربت على كتفه 
انا كمان خاېف على حمزة وايمان والحراسة مشددة... ياخي زي مايكون شغالين في المخابرات ولا الحړبية
نظر جواد للبعيد واردف 
انت في مكانة صعبة يعني ف. ساد دولة بأكملها
انا بس عايز اوصل للفيديوهات بتاعة العمليات... وليه بيصوروا نفسهم... وهل صور الشرطة وهي بتق. تحم اوكرهم ولا لا... هت. جنن من فكرة انهم ممكن يستغلوا الحاجات دي 
انا لازم أروح غايب على البيت من امبارح والبركة في الاخ نشأت... انا من بكرة مش موجود لأربع شهور قدام بقولكم اهو... زهقتوني
لك مه باسم بكتفه 
والله وجه الوقت وتعمل عريس ياابن الالفي... سلام ياصحبي
سلام ياخويا
البارت السابع والعشرون ج
بسم الله الرحمن الرحيم 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
قمة الخذلان أن أهبك الثقة فتضيعيها أن أنشد في ظلك الأمان فتسلبي مني أماني واستقراري وتتركيني هائم على وجهي وقد فقدت ثقتي بك وبنفسي وبكل من حولي فأي خذلان هذا الذي ألبستيني إياه حتى صار الخذلان لباسي ووسادتي وغطائي
خرج من قسم الشرطة ناظرا في ساعته وجدها الثانية ظهرا تذكر موعد محاضرتها قام بالاتصال بزاهر 
إيه الاخبار يازاهر أجابه زاهر على الطرف الاخر 
كله تمام زي ماحضرتك طلبت متخافش فيه كام بنت كدا جوا الجامعة مراقبنيها حمحم زاهر واكمل استرسال حديثه 
فيه حاجة النهارده لاحظتها على الدكتوره ضيق عيناه واردف متسائلا 
ماتقول يابني ايه اللي حصل هتنقطي بالكلام 
حمحم مردفا بهدوء 
الدكتورة النهارده شكلها مكنش طبيعي اقصد يعني كانت معيطة كان باين عليها 
ركن بجانب الطريق وكأن كلمات زاهر اختر قت قلبه تذكر حديثه معها بالأمس عندما قام بالاتصال بها ليلا 
عاملة إيه حبيبي لسة صاحية ولا بتستعدي للنوم كانت
هادئة بحديثها على غير عادتها عندما اجابته 
براجع حاجة وهقوم اصلي القيام وأنام 
معلش ياجواد مرهقة جدا هقفل تعبانة ارجع حديثها لتعبها 
خرج من ذكراه عندما تحدث زاهر 
هي قدامها نص ساعة وتخلص 
تنهد بو جع اعتقادا ان حز نها لإشتياقها لوالدها واخيها اجاب زاهر 
انا في الطريق قدامي عشر دقايق وأكون عندك
تم نسخ الرابط