رواية عشق القاسم

موقع أيام نيوز

اول ماتوصل ابتسم لها بحب وهو يشعر بخۏفها عليه فودعها وغادر سريعا خرجت من مكتب مديرية المدرسة متجها إلى الكلاس فالتقت بيامن وهو غاضب بشده قائلا قاسم مهران كان بيعمل ايه هنا معاكى ياجودى  
جودىايه يا يامن كان جاى يشوفني عادى 
يامن بغيره وڠضبيشوفك بتاع ايه اناشوفته كان  
جودىانت بتجسس علينا يا يامن حاول ان يتماسك من جديد يتخذ دور الاخ والصديق مؤقتا كما اتفق مع دنيا فقاللا انا كنت معدى وشفتكوا صدفه وبعدين انا خاېف عليكى مش اكتر  
جودى بتفهم فهو صديق طفولتها وتثق به ماتقلقش يا يامن وبعدين هو خطيبى وهنتجوز قريب اووى يالا على الكلاس الميس هتزعق اشټعل عينيه ڠضبا من حديثه عن خطبتها وزواجها منه ولكن صبرا جميل سيتبع المثل القائل احفر البير بأبره نظر لاثرها بغموض ثم ذهب مسرعا كى يلتحق بصفه 
فى مطار مرسى علم هبطت الطائره التى تحمل دنيا و قاسم معا واتجهوا صوب الفندق الخاص بهم واللذى يملكه قاسم ولكن هناك مشكله جعلته يستشيط ڠضبا وأيضا دنيا التى اتقنت تمثيل العضب عندما اخبروهم أنهم فى عز السيزون ومافيش غير جناح قاسم  
بيه بس اللى دايما فاضى 
قاسم خلاص يادنيا اهدى احنا كده كده مش هننام هنا نخلص شغل وناخد طياره بالليل فرحت كثيرا ان خطتها تسير على النهج الصحيح ولكنها مثلت جيدا انها مجبره على ذلك اماءت على مضض
قائله اوكى يا قاسم يالا بينا نغير لبسنا لازم نكون فى الموقع كمان ساعه اماء لها وهو يسير باتجاه المصعد فى تلك اللحظه بعثت رساله للشخص الذي سيقوم بتصويرهم وبالفعل التقتط لهم العديد من الصور وهم يدخلون نفس الجناح مع حقيبة صغيره لدنيا بعد وقت خرجت من المرحاض وهى تلف منشفه حول جسدها خرجت هكذا امام قاسم فى محاولة لاغراءه ولكنه لم يحاول النظر إليها 
كان ذلك تزامنا مع دق الباب من خدمة المطبخ بعدما جاءوا بالعصير الذى سبق وطلبته دنيا فاتجه قاسم كى يفتح لهم فهى بدون ملابس غير واعى لتلك الكاميرا التى تلتقط له الصور وهو يفتح باب جناحه ودنيا التى ظهرت خلفه وهى تلف جسدها بمنشفه فقط ابتسمت بخبث وهى ترى عملها يتم على أكمل وجه بعد ثوانى بعثت لها الصور التي تم التقاطها في الحال وعلى
الفور قامت بإرسالها الى جودى ومعها رساله تفيد بان حبيبها وخطيبها مازال مع حبه القديم ويسكن معها فى جناح واحد وقد اتخذ من العمل سببا للانفراد بها بعيدا عنها ثم ارتدت ثيابها سريعا واتجهت للموقع كى يقوموا بحل المشكلة التى افتعلتها هى 3
فى سنتر الدروس الخصوصية التى ترتاده جودى كانت تجلس تقوم بالإجابة على الاختيار الذى بين يديها شعر بوصول رساله الى هاتفها ففتحتها بسرعه على أمل انها من حبيبها فقد اشتاقت له بشده ولكن شحب وجهها وهى ترى تللك الصور المصورة بعناية واحترافيه دققت النظر جيدا لتلك الفتاه التى بالصور مع قاسم وسريعا تذكرت حديث مها عندما قابلت دنيا فى بداية ذهابها للشركهدى ياستى دنيا السواح تعتبر خطيبه قاسم بيه وهتبقى مراته قريب اووى اتسعت عينيها وارتعش جسدها پذعر ولكن لا لا هو يحبها هى تصدقه وتثق به فالحب ثقه اولا واخيرا انهت الاختبار سريعا وسلمت ورقتها وخرجت مسرعه فقابلت يامن الذى استوقفها قائلا بخبثايه ده مالك فى إيه مال وشك أصفر كده ليه ابتلعت غصه مؤلمھ في حلقه وقالت يامن ماشوفتش ريتا  
يامنلا كانت هنا اهى هناك بتشترى حاجه من السوبر ماركت ده  
ذهبت لها مسرعه فقالت ريتال جودى عملتى ايه جاوبتى كويس  
اخذتها جانبا وقالت ريتا مش وقته بصى فى شوية صور هوريهالك وعايزاكى تعرفى ان كانت فوتو شوب ولا لأ اوكى انا عارفه انك بتفهمى كويس فى الحاجات دى نظرت لها بقلق من حالتها وقالت بقلقاوكى اهدى بس  
جودى بصى دول شهقت ريتال پذعر قائله إيه ده مش ده قاسم خطيبك  
جودى ريتااااا مش وقته الصور دى حقيقيه ولا متفبركه ددققت ريتال في الصور جيدا اكثر من مره ثم قالت بحزن وتوجسبصى ياجودى مبدئيا كده هى شكلها مش متفبركه بس انا هوريهم لابن خالتى وكذا حد من صحباتى وهرد عليكى بالليل  
اماءت لها جودى پخوف وحزن ثم ذهبت سريعا إلى منزلها 
أنهى عمله سريعا وهو يزفر بضيق لقد اشتاق لحبيبته جدا قرر الاتصال بها ولكن توقف فهو أن أستمع لصوتها سيزداد شوقه اكثر سيذهب من المطار لبيت مها مباشرة ليراها 
فى شقة جودى كانت تقف أمام النافذة وهى تنظر للهاتف بضيق ثوانى واتاها الاتصال المنتظر فأجابت على الفور بأمل قائله ايوه يا ريتا طلعت فوتوشوب صح  
ريتال بصراحه يا جوجى لا لا كلمه وقعت كالصاعقه عليها فاكملت ريتال قائله انا عرضت الصور على كذا حد وكلهم أكدوا انها مش متفبركه خالص  
جودى پضياع وشروداوكى باى يا ريتا اغلقت الهاتف ولم تجيب على هتافات صديقتها مسحت دموع عينيها بقوه وهى تقول لأ انا واثقه فيه هو بيحبنى مش ممكن يكون خانى اكيد الصور اللهفه والعشق الواضحين جدا لا يمكن ان تخطئ فى احساسها هو يعشقها وهذا اكيد سيأتى ويحكى لها كل شئ من نفسه
ولن يخفى عليها شيئا اتجهت إلى مكتبها وجلست لتكمل مراجعه دروسا فكما قالت مها كفايه لعب بقا الامتحانات على الأبواب
صعد بلهفه

كبيره إلى شقة مها ورن جرس الباب ففتحت له مها وهى تنظر له بتفاجئ واستغراب قائله قاسم بيه معقول اتفضل ابتسم لها قائلا شكرا اسف انى جاى دلوقتي ومن غير معاد  
مها لا يافندم ده بيتك بس هو مش المفروض حضرتك في مرسي علم النهاردة ابتسم قائلا بصراحه جودى وحشتنى اووى فخلصت على طول وجيت من المطار عليها ابتسمت قائله طب اتفضل افسحت له المجال ليدخل وهو يطالع منزلهم العصرى بإعجاب فهتفت قائله تحب تشرب ايه  
قاسم هى جودى فين  
مها فى اوضتها بتذاكر هعمل لحضرتك
حاجة تشربها واناديها تحب تشرب ايه  
قاسم ياريت قهوة مظبوط  
مها اوكى ثوانى ذهبت مسرعه بينما هو اخد يتفحص اثاث المنزل وغرفه ثم وقعت عينه على غرفه مضاءه وبابها مفتوح قليلا اتجه اليها وهو متأكد أنها غرفة صغيرته فتح الباب ببطئ فوقعت عينه على طفلته وهى تجلس على مكتبها الصغير وهى مندمجه جدا
في مذاكرتها جيدا وكم بدت فاتنه جدا وبريئه بملابسها البيتيه ووجهها النقى وشعرها الذى جمعته على هيئة كحكه مظهرها عنقها المرمرى الجميل شعرت بعينين تتابعها بشغف وحب نظرت للباب فوجدته انه هو حبيبها ام انها تتخيل لا لا تتخيل تقدم منها بطوله الفارع وهيئته الضخمه ووقف امام مكتبها فنظرت له بفرحه وعدم تصديق فاردف هو قائلا وهز يطالع تفاصيل وجهها وجسدها بعشق وشغفوحشتيييييينى اووووووى وقفت من
موضعها بزهول وفرحه ثم جرت إليه وارتمت م بقوه قائله قاسم انت هنا بجد انا مش بحلم  
قاسم بعشق اها يا روحى انا هنا وحشتينى اوووى ماستحملتش ابعد عنك يوم جيت من المطار عليكى على طول  
جودى انت وحشتنى اووى ماتبعدش عنى تانى التمعت عينيه بدموع الفرحه من حب صغيرته البرئ والذى أصبح ظاهر له وتعبر عن حبها بمنتهى البراءه والوضوح بعيدا عن مكر النساء اخرجها من وهو يقول
بعشق ماقدرش ماقدرش ابعد عنك يا روح قاسم انا اول ما خلصت جيت عليكى على طول ماينفعش يوم يعدى عليا من عمرى كده من غير ما اشوفك انتى بقيتى هوايا اللى بتنفسه ياجودى كانت تستمع لحديثه الجميل وهي تحدث نفسها انه مستحيل ان ېخونها حديثه نابع من احساس صادق ترى الصدق فى عينيه ستنسى ما رأت وترميه بعرض الحائط كأنها لم ترى شئ نعم نعم هى تتوهم أشياء أحيانا ستشك بقوتها الذهنية ولكن لن تشك بحبيبها ابدا 
بالعافيه 
جودى بخجلهو انا كنت عملت ايه بس يا قاسم 
رفع رأسه مناجيا ربه قائلا الصبر من عندك ثم نظر لها قائلا وكمان بتكمليها ب قاسم بصوتك اللى يجنن ده يعني من شويه حبيبى ودلوقتي قاسم 
حضرتك تناولها وارتشف منها القليل ثم اردف قائلا فى حفله بعد بكره لكبار رجال الأعمال فانا هاخد جودى معايا شهقت جودى بفرحه طفله وهى تصفق بيديها بجد ابتسم لها بعشق قائلا بجد ياروحى مش انتى خطيبتى وطبيعى اخدك معايا كانت مها تتابعهم برفعه حاجب ثم قالتوهو حضرتك بتستاذن ولا بتعرفنا ارتشف من قهوته بهدوء ثم وضع ساق فوق ساق بثقه قائلا مها انا قاسم مهران والرد الطبيعي اللى هيطلع من واحد بشخصيتى هو انى ببلغك بس لكن انا مش هقول كده لا ببساطة عايز الشد والجزب اللى بينا ده يهدا وده عشان خاطر جودى حبيتى قالها وهو ينظر ناحيه جودى التى تتابع حديثه بابتسامه وترقب نظر لمها مكملاوعموما ياستى انتى ومحسن كمان معزومين 
مها فعلا محسن كان بيكلمنى فى حاجة زى كده فى الفون بس الخط فصل وناكملش 
قاسم طيب كويس مش هخطفها وأجرى يامها 
مها بابتسامة اوكى نظر فى ساعه يده ثم نهض وهو يغلق ازرار سترته قائلا الوقت اتاخر ولازم امشى اسف طبعا انى جيت في وقت متأخر كده بس حبببتى فعلا كانت وحشاني اوى تمسكت جودى بيديه قائله خليك معايا شويه كمان رق قلبه لها مبتسما واراد ان يخبرها انه لا يريد ان يتركها ويذهب نظرت مها لها پحده قائله جودى مذاكرتك هز راسه بيأس منها وذهب باتجاه الباب وذهبت جودى معه رجع خطوتين للوراء ومال على مها قائلا عارفه مش مصبرنى عليكى غير انى عارف إنك فعلا بتحبيها وعايزه مصلحتها كانت تستمع لكلماته وهى تمثل القوه والثبات ولكنها بداخلها ترتجف فهو بالاخير قاسم مهران 
فى صباح يوم جديد جلست دنيا وهى تزفر پغضب وتتحدث مكالمه فيديو مع يامن 
دنيايعني مافيش اى جديد 
يامنانا متأكد انها عارفه انهم مش فوتوشوب 
دنياطب ازااااى ازاى لحد دلوقتي مكمله 
يامنيمكن اتخانقوا واحنا مانعرفش 
دنيااووووف انا ماليش خلق للكلام ده 
يامنطالما دخلتى حاجة لازم تبقى قدها للآخر ولسه في حاجات اكتر ممكن نعملها 
دنيادماااااغ ده انتو فعلا جيل صعب ايه يابني الدماغ دى وانا الى فاكره نفسى ماحصلتش انا بدأت اصدق اللى بيتقال عن جيلكوا ده 
يامن سيبك من الهرى ده وخلى اليكرتيره اللى عنده تعرفنا اللى بيحصل فى الشركه عنده ثم اغلق فى وجهها دون سابق إنذار 
دنيا مفكر نفسه مين
تم نسخ الرابط