الدهاشنة بقلم آية محمد رفعت

موقع أيام نيوز

شاركتهم هنيه باللعبه فتقدمت من الفهد وجلست بجانبه ثم سألته بخبث علمه الجميع ولكن روايه اتخذت السؤال علي محمل الجديه عندما قالت هنيه _ بتحبني اني اكتر ولا بنت البندر صمت الفهد قليلا ثم ابتسم قائلا بذكائه المعهود _ انا بحبها عشان بتشبهك يا امي وقبل يديها ثم قبل رأسها بحنان لتبتسم بفرح وتحضنه بحنان وسط ضحكات وابتسمات من الجميع حتي روايه قامت واتجهت لها وقبلت يدها بحنان قائلة بحب _ ربنا يخليك لينا يا امي
احتضنتهم هنيه قائله بفرح ودمع يلمع بعيناها _ ويخليكم ليا يا ضي عيوني
امتلئت الاجواء بالمرح والمزح ولكن قاطعتهم نادين عندما وقفت بجدية مصطنعه _ انا بجا الا هسأل سليم
ثم تقدمت منه قائله بجدية
_
بتثق فيا
نظر لها سليم قليلا ولم يعلم كيف يجيبها وسط نظرات من الجميع جعلته لا يقوي الي الحديث تحولت نظرات باهتمام فنادين تتحدث بجديه كأنها تريد معرفة ما يجول بخاطره علي فترات طويله صمت سليم ثم قال بعشق جارف _ انا بثق
فيكى اكتر من روحي
كانت الاجابة مفعمة بالحب المصاحب له حتي أن نادين إبتسمت كأنها تحمد الله علي الفترة التي قضتها بعذاب انتهت الان بانتصار حتي أن نوراه كانت تتابع الموقف باهتمام وابتسمت بوجود جاسم بحياتها ليفقها مما كانت فيه فهى كانت بدوامة كاذبة بأن ما بداخلها لم يكن حبا لسليم ولكنه كان شيئا خاطئ نعم جاسم دلف لحياتها منذ فتره قليلة ولكنها بدأت تشعر بأشياء غريبة تجاه 

كانت ټخطف بعض النظرات له في الخفاء لا تعلم لما تحب وجوده بجانبها لا تعلم لما ينبض قلبها بسرعة كبيرة عندما تراه كل ما تعلمه انها وقعت في حب الجاسم .
انتهت الجالسة بسعادة عارمة في فتلك المشاكسه تنجح دائما في اسعاد الجميع وخاصة بعد أن دلفت تلك العائلة كأنها حملت سحابه من السعادة لتغطي بها سرايا فزاع الدهشان وبذكاء راوية كانت تنجح دائما في حل المشاكل التي تقابل من بالسرايا فتلك الفتيات المكمل للدهاشنه .

_____________________
قام الجميع بتحضير زفاف جاسم ونوراه 
حيث أنه سيكون مختلفا تماما عما سبق فالزفاف اليوم مملوء بالعشق والحب ومختوما بحصون الدهاشنه ليأتي يوما جديد محمل بالأحداث يوم مملوء بطيات من الحب والعشق بعشق الفهد المميز الذي إمتلك قلب معشوقته الملكة لعرش قلبه وكذلك المشاكسه نادين بترويض القاسې 
وريم راوضت المغرور ليصبح خاضع لها 
فياويل حواء من سحرها المختوم علي القلوب .
___________________________________
تابعوني في أخر ثلاث حلقات من 
الدهاشنه
بقلمي_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت 
_____________________
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣١ ص نانوشه.. نهى الفصل ٣٣
في صباح يوم جديد محمل بالافراح التي ستحل علي عائلة الدهاشنه
كانت الترتيبات تقام علي قدم وساق فاليوم مميز للغاية زفاف جاسم علي حفيدة فزاع الدهشان .
_____________________
بغرفة نوراه
تألقت بفستان أبيض جعلها كالملاك وأكتفت بتحجيبة بسيطة مع ميك أب هادئ فكانت جميلة حقا 
أما نادين فأرتدت فستان ستان من اللون البينك ووضعت قليل من المكياج مع حجاب دهبي اللون فكانت كالأميرات .
أما حورية الفهد فتألقت بفستان من اللون القرمزي وحجاب هادئ باللون الابيض فكانت كالملكات 
___________________
بالأسفل 
يقام حفلا لايليق سوي بأحفاد الدهاشنه 
حيث كان يجلس رجالا من كبار عائلات دهشان ومن العائلات الأخري فاليوم هو اللقاء للفزاع الدهشان كبيرهم المعزز بوجود أحصانه الثلاث لحمايته فهم فوة يتفاخر بها.
كان الزفاف علي أعلي مستوى فمن يرأه يعلم أن أصحابه من أثرياء الصعيد 
حيث أقمت خيمة كبيره للغاية أعدها سليم والفهد لتليق بزفاف هكذا 
كان وهدان وبدر يجلسون وسط حشود من الرجال بفخر وكبرياء وكبيرهم فزاع الدهشان يجلس بوقاره المعتاد يستند علي عصاه الابنوسيه الذي تزيده وقار واحترام .
____________________
بالأعلي 
كانت الفتيات تستمع ألحان الأغاني الأسلامية بمساعدة راوية تم ذلك فراوية تخشي الله كثيرا 
فتميلت نادين معهن بسعادة وسرور ثم جذبت ريم وهنية ورباب ليتضموا إليهم مع رفض راوية لذلك وبشدة وأكتفت بالتصفيق ولكن لمحت شئ منير بالهاتف لتجده معشوقها يتغزل بها بعشق جارف 
تعجبت راوية من معرفته بألوان فستانها فهي أبدلت ملابسها وهو بالأسفل فلم يتمكن من رؤيتها 
كانت مضمون الرسالة كالاتي 
فهد
اللون دا يجنن عليكي
راوية 
أنت شايفه فين 
فهد 
بقلبي يا ملكته 
أخرجى من عندك
راوية 
ليه 
فهد 
أخاف عليكى من العين يحسدوا جوهرتي الغاليه 
تلون وجهها بحمرة الخجل ليبعث رسالة أخري 
فهد 
لا لازم تطلعي فورا بمۏت في اللون الأحمر دا مش عايز حد يشوفه غيري 
راوية 
أنت فين يا فهد 
فهد 
ليه وحشتك 
رفعت راويه عيناها لتجده متخفي بالاعلي فصعدت له مسرعة والڠضب حليفها 
دلفت راوية للغرفة لتجده يتقف بكبرياء قائلا بأبتسامة نصر _كنت عارف أنك هتطلعي 
راوية پغضب _أنت اذي تقف كدا مش عارف أن القاعة فيها ستات 
أقترب الفهد العاشق منها قائلا _عارف 
راوية پصدمه _وبتبص كدا عادي ربنا أمرنا بغض البصر 
فهد _ لأني مش شايف غيرك 
صمتت راوية وتاهت بسحر عيناه الخضراء 
_______________________
بدأ المزمار بالعزف علي الالحان المخصصة بالصعيد 
فقام عمر للرقص ثم جذب جاسم وتراقص معه علي انغام الموسيقي برشاقه وكذلك انضم لهم خالد ثم انضم لهم أخيرا سليم لتكون الحفله علي صړاخ قوي بأنضمام الفهد لهم لم يروا تلك الحوريات التي تراقبهم بالاعلي .
منهم من مأسورة بطلة معشوقها ريماس
ومنهم من تنظر له پخوف شديد لا تعلم أسينبض قلبها له ام ستقاسي بالأيام القادمة نوراه
ومنهم من تنظر لحبيبها بعشق جارف فهو لها الامان والحمي ريم
ومنهم من تنظر إلي معشوقها بحزن علي ما ارتكبه بحقها فكم كانت تود ان تكون بجواره في وقت السراء والضراء ولكن هو حرمها بذلك وعاد ليحيى قلبها بالنبض مرة أخري وعشقه لها راوية 
ومنهم من كانت تنظر له پجنون وڠضب طفولي كم كانت تود ان ترقص معه بتلك العصا الذي يزيده هيبة وجاذبيه نادين 
__________________
بدأ الفهد وسليم المبارزة بالعصا وكذلك عمر وخالد أما جاسم فأكتفى بتشجيعهم فهو لا يعلم الكثير عن عادات الصعيد لعيشه فترة كبيرة بالخارج 
كانت الفتيات معجبة
كثيرا بهم حتي بالرقص يمتلكون كارزما خاصة بهم 
مرء الزفاف ودلف الجميع الي القاعة فجلسوا بتعب وانهاك حيث استنذفت طاقتهم بالرقص والغناء والتمايل علي انغام الموسيقى الشعبيه حيث ان الفتيات انضموا اليهم لأول مره فذلك بعد ان شجعتهم نادين علي ذلك ليتفاجئ جاسم بحوريته التي جذبت قلبه منذ ان وقع نظره عليها وكذلك الفهد فكان يخطف النظرات سرا لتلك الحورية التي تقف امامه
اما عمر فكان يراقب ريم منذ فترة كبيرة ويعلم جيدا انها خجله بشده منه ومع ذلك يستمتع بخجلها
اما نادين فكانت تنظر لسليم بغيظ كبير لم يعلم ماسببه ولكنه يعلم انها حمقاء وان تلك المشاكسة ورائها کاړثة بالمعني الأصح 
___________________
كان كل منهم ينظر إلى حوريته بإعجاب شديد فبالفعل استطاعت كل منهم ان تغير هذا الحصن وتلين قلبه بطريقتها الغامضة 
___________________
صعد جاسم ونوراه الجناح الخاص بهما فدلفت بخجل شديد ثم توجهت الي المرحاض وأبدلت ثيابها الي اسدال باللون الابيض وحجاب من نفس اللون ثم خرجت من المرحاض لتجده يجلس بالخارج وما ان رائها حتي نظر لها بأعجاب شديد
فقام هو الاخر واخذ ثيابه ثم توضئ وخرج لها ليصلي بها امام ثم وضع يده على رأسها ليقرا 
دعاء الزواج فابتسمت له ثم أخفضت عيناه أرضا 
________________
أما بالجناح الخاص بسليم دلف ليجد نادين تجلس علي الفراش پغضب شديد فاقترب منها وعلي وجهه إبتسامة خبث _ مالك 
نادين پغضب _مفيش 
سليم ببرود _ماشي 
تطلعت له نادين پغضب ثم قالت _ يعني انت في الجواز حرمتني منها ودلوقتي كمان نظر لها بعدم استيعاب ثم قال پصدمة _ هو ايه الا اني حرمتك منه 
نظرت له والشرار يتطاير من عيناها
ثم قالت پغضب طفولي _ انا عاوزه ارقص بالعصايه زي مانت كنت بترقص 
نظر لها قليلا ثم اڼفجر في الضحك حتي أنه لم بتمالك نفسه فتلك الحمقاء تقوده إلى الجنون نظرت له پغضب شديد ثم قالت _ انت بتتريق عليا 
حاول ان يتماسك نفسه فالنهايه نجح بذلك قائلا بصوت مصاحب لضحك مكتوم _ لع أبدا بس أني ممكن اراضيكى
نظرت له بعدم فهم فوجدته ينحني للفراش ثم يجذب تلك العصا الذي كانت تخفيها منذ فترة ثم فتح الخزانه واخرج واحدة أخري له قائلا بعشق _ مقدرش حبيبة قلبي تزعل مني وبالفعل فتح موسيقى هادئه ثم بدأوا الرقص بالعصا تحت
ضحكتها التي سلبت قلبه .
____________________
بغرفة رواية وفهد
ما أن دلف فهد حتي تقدم من روايه بعشق جارف قائلا بصوت معبئ هفوات من الحب تارا _ايه الجمال ده مش مصدق نفسي ان الجمال ده ليا لوحدي 
خجلت رواية ثم وضعت عينيها أرضا فحاوطها بذراعيه تقدم منها الفهد بابتسامه خبيثه ثم خلع عنها حجابها لينسدل شعرها البني الطويل الذي يأسر قلبه فروايه تمتلك مظهر جذاب تحافظ عليه بحجابها الأنيق
خجلت راوية ثم خرجت الي الشرفه وجهها قد تلون بحمره الخجل كانت بينهما بضع مسافات مسافات قليله تنقطع بنظرات طويلة تحضنها بحنان فكأن المسافة بينهم منعدمة بنظراتهم التي تحتضن الأخري قطعها الفهد عندما اقترب منها بنظرات تحمل لها من الحب رسائل ثم تمسك بيديها قائلا پخوف _لسه زعلانه منى يا راوية 
أشارت له بمعني لا فقال هو بأرتياح _طب ليه بتتهربى منى 
راوية بحزن _لانك دايما بتحط حدود بينا مش عارفه ليه 
فهد بستغراب _أنا طب حطيت أيه بس فاهمينى 
راوية پغضب _هو أنت فاكر أن موضوع مروج ده دخل دماغي ممكن يكون الا هنا صدقوا لكن أنا لا يا فهد البنت دي حكايتها غريبة وتصممها أنها تأذيني بيأكد كدا 
بدءت ملامح فهد بالأنكماش كأنها قذفته ببؤرة من چحيم مملؤءة بنيران الماضي 
راوية بدموع _هى دي ردك علي سؤالى 
رفع فهد عيناه ثم أقترب منها وجذبها للداخل وتوجه للخزانه وأخرج مجموعة من الصور والقاها علي الفراش ثم جلس وضع يده أمام عيناه اللامعة بشرارت الڠضب لتذكره الماضي 
أقتربت راوية من الفراش ودموعها ټغرق وجهها لا تعى ما ترأه 
جلست علي الفراش بتعبا شديد تتناول الصور بيد مرتعشة 
ليبدأ هو بالحديث ولكن بلهجته نعم هو يتحدث معها بنفس لهجتها
ولكن مازال محتفظ لهجته الاصليه _كنت بدرس بالبندر الطب كان حلمي أبجا دكتور عشان أعالج أمي سافرت وأتعلمت ووصلت للأني عايزه لحد ما هي ظهرت فى حياتى 
صمت قليلا لتكمل هي والخۏف مرصع بقلبها _وبعدين 
فهد _ظهرت جدامى بالخداع والكدب الا بتستعمله عشان توجع الضحايا ذي ما بيقولوا حتي أنى وجعت إذي معرفش لحد دلوجت إنجدعت في حجابها الا لبساه والعزالة الا هي دايما فيها 
أقنعتني أنها مالهاش مثيل 
حتي الكلام مكنش بينا كنت بحاول أغض بصرى عنيها علي جد ما أجدر لكنى خۏفت من ربنا وخبرت الكل إهنه أنى رايد أتجوز من البندر 
راوية _وبعدين أيه حصل 
فهد پألم _جدي رفض وجوم الدنيا 
راوية بدموع _لأنها من مصر 
فهد _لع لأني كنت بدرس وصغير من وجهة نظره وهو عايزنى أكمل علامى وأرجع الصعيد أجف جاره وأرمى شهادتي بعد كل التعب ده 
راوية _كمل 
فهد
تم نسخ الرابط