سجن العصفور بقلم داليا الكومى
المحتويات
لا بس انا هتصرف
غيرت ملابسها لبيجاما خفيفة من قماش الدانتيل عبير كانت قد احضرتها لها هبه نظرت لنفسها في المرأة بسخرية جهاز عروسة من غير عروسة مجددا قطع تظهر في خزانتها بدون معرفة مصدرها صداعها زاد لحد غير محتمل فطلبت من عبير ان تظلم لها الغرفة ونامت في السرير المريح
ربما نامت لدقائق او اكثر لكنها استيقظت علي يد تملس شعرها بحنان
اه هبه تأوهت بالم ورفعت يدها الي رأسها
تعبيرغريب ظهرعلي وجه ادهم وسألها بقلق انتى لسه تعبانه
هبه هزت رأسها پألم اه جدا عمر ما جالي صداع فظيع كده
ادهم حاول النهوض طيب هجيب دكتور
هبه امسكته من ذراعه لا مافيش داعى بس مسكن وهكون كويسه انا متعوده علي نوبات الصداع النصفي لما باتضايق او أتوتر
ظلواعلي هذا الوضع للحظات لكن صداعها الواضح جعل ادهم ينهض فتح ثلاجة صغيرة وقدم لها زجاجة مياة باردة مع قرصين من مسكن قوي
هبه قبلت منه الاقراص شاكرة وعادت للنوم في السرير واغمضت عينيها
ادهم استعد للمغادرة هسيبك ترتاحى
هبه سألته بحزن عندك شغل مهم
وخرج فورا وتركها لصداعها وحزنها وغيرتها
النوم عاندها لوقت طويل صداعها مع المها الداخلي والتفكير منعوها من النوم بسهوله فريدة جمال احتلت افكارها وزادت من الم رأسها لكن مع بداية مفعول الاقراص القوية التي اخذتها من ادهم النوم بدأ يسيطر علي عقلها بالتدريج
من تكملة جولتها فضلت العودة للمنزل مباشرة بعد الغذاء الكارثى عبير ايقظتها وجهزتها لان ادهم كان ينتظرها علي الغذاء في مطعم الفندق بالاسفل
المفاجأت مع ادهم لا تنتهى دائما يفكر في كل شىء حتى وجود حقيبة كاملة لغياراتها فوجئت بها في جناحها بعد جولتها الصباحية علي المعابد
الوجبة كانت لذيذة بشكل مدهش ومع ذلك هبه كانت تبلع بصعوبه تزكرت سعادتها الصباحية قبل بدء الجولة وتعاستها الحالية بعد رؤيته يغادر مع فريدة دهشت عندما ادركت كيف ان ادهم يستطيع تغييرمزاجها للنقيض تتحول من السعادة الى التعاسه في لحظات عندما يتعلق الامر به ولكن هكذا هو الحب يؤلم بشدة
متابعة القراءة