سجن العصفور بقلم داليا الكومى

موقع أيام نيوز

حالك وارحمك منى
لكن لما عملتى العمليه ورحتلك المستشفي وشفتك وانتى لسه في التخدير قربت منك ولاول مرة في حياتى باخدك في حضنى عرفت انى مقدرش ابعدك عنى تانى
هبه مشاعرها جياشه الكلمات خانتها التعبير بالكلمات اقل من الموقف حب ادهم واضح في كلامه في المه في دموعه
ومعدلك حاولت ان تتكلم دورها الان في الكلام ادهم 
ادهم اكمل باستسلام وكأنه لم يسمعها تناديه خلاص يا هبه انتى شفتى اڼهياري الكامل اخر حاجه كنت اتمناها انك تشوفينى بالضعف ده بس لازم اتمسك بأخر امل لو فعلا موجود 
انتى رجعتى عشان الحاجات دى ايه بالنسبه ليكى 
انا ايه بالنسبة ليكى ياهبه سجانك العجوز ولا جوزك وحبيبك
هبه قالت بحب واضح انا غبيه وعنيده زيك بالظبط
ادهم ضمھا بقوة لدرجة انها شعرت ان عظامها سوف تتكسر هبه ارحمينى انا مش حمل سخريتك منى
هبه منعته يكمل كلامه اصابعها الرقيقة لمست شفتيه ادهم انا بحبك
قولي فعلا انت اللي كنت في حلمى في المستشفي انت كنت موجود ده مكنش حلم مش كده 
ادهم شدد من ضغطه عليها الامان الذي احسته في حضنه يساوى كل الدنيا ايوه يا هبه انا كنت هناك وكانت اول مرة اخدك في حضنى انا كنت في المستشفي من لحظة وصولك ولو كنت اقدراستحمل اشوفك وانتى في العملية كنت كمان دخلت معاكى العمليات بس للاسف مقدرتش هبه فكرت بفرحة غامرة الحمد لله مكنتش وحيده يوم العملية طمعها زاد فسألته بجراءه ادهم انت بتحبنى من امتى 
ادهم شعر بقوة ضغطه عليها فخفف ضغطه قليلا حاول ان يحررها من قبضته هبه اعترضت بتذمر وتمسكت به بقوة 
ادهم اخيرا ضحك ثم قال اصبري بس كده هتخلينى معرفش اركز في اللي هقوله واللي عندى مهم ولازم تسمعيه هبه وافقت تحت ضغط ادهم اخذها بحنان طاغى واوصلها لاريكة مريحة في التراس ادهم اخذها مرة اخري في حضنه 
هبه انتظرت ادهم يكمل بلهفه اخيرا سوف تسمع منه الكلمة التى انتظرتها طويلا ادهم صفي صوته استجمع شجاعتة اخيرا وقال هبدأ معاكى من البدايه مرة من 4 سنين دخلت مطبخ مكتبى اطلب حاجه من عم سلطان هناك مشفتش عم سلطان لكن شفت ملاك ملاك صغيرلابس فستان المنظر اللي شفته جمدنى في مكانى
شفتك قاعده علي كرسي ورجليك الجميلة بترتاح علي كرسي تانى ايدك بتلعب في شعرك بحرية
تم نسخ الرابط