رواية امرأة العقاپ بقلم ندا محمود
المحتويات
له في نبرة عادت لقوتها من جديد
مش هقولك لو بتحبني هقولك لو بتحب هنا ويهمك مصلحتها اسحب شكوتك
ولم تنتظر رده حيث اندفعت إلى خارج المكتب فورا واتجهت إلى ابنتها التي وجدتها تقف أمام النافذة تتابع الحديقة من الداخل أمسكت بكفها وهتفت
يلا ياهنا
ذهبت مع أمها التي تسحبها خلفها والتفتت برأسها إلى حاتم الذي وقف عند باب مكتبه ولوحت له بكفها الصغير وعلى وجهها ابتسامة عريضة صافية ليبادلها هو بابتسامة بسيطة وآخر ماتفوهت به جلنار قبل رحيلها بتردد في ذهنه دون توقف
حتى أنها لم تلاحظ انضمام أمها معها على الأريكة وجلست تشاهد معها حتى هتفت بعد لحظات طويلة من الصمت
مقولتيش صحيح يازينة إيه رأيك في رائد
رائد !! إيه السؤال الغريب ده ياماما ده إنتي عمرك ماعملتيها
ميرفت بابتسامة جانبية خبيثة
يعني أصل شوفتكم اندمجتوا مع بعض وكمان في خبر تاني كدا
خبر إيه !!
اعتدلت ميرفت في جلستها وقالت بسعادة واشراقة وجه جميلة
وضعت زينة صحن الفشار على الطاولة پعنف وصاحت بدهشة
نعم وهو شافني إمتى غير إمبارح أصلا عشان يطلب إيدي
ثم استكملت بحزم ووجه مخټنق
مش موافقة طبعا
ميرفت بسخط
هو إيه اللي مش موافقة هو كل ما يجيلك عريس ترفضي كدا في إيه !! ليكون في حد وهو اللي مخليكي
علت معالم وجهها الارتباك وظهر الاضطراب في صوتها وهي تجيب على أمها بعصبية محاولة إخفاء اضطرابها
حد مين يعني ! مفيش حد طبعا ياماما كل ما في الموضوع إني مش حابة ارتبط واتجوز دلوقتي وبعدين رائد ده محبتهوش خالص ومستريحتلهوش
قبضت ميرفت على ذراعها بقوة وقالت بحدة
نعم ياختي مش حابة ارتبط واتجوز اتكلمي يازينة بالذوق بدل ما اتصل بأبوكي واخليه هو يتصرف معاكي بطريقته
اووووف ياماما قولتلك مفيش حد طبعا أنا داخلة انام تصبحي على خير
ثم اندفعت نحو غرفتها فورا بسرعة البرق وأغلقت الباب
عليها و استندت بظهرها عليه مصدرة تنهيدة حارة بارتياح فلو كان استمر جدالها مع أمها لفترة طويلة كانت اعترفت بكل شيء لكنها تمكنت من الهرب منها قبل أن ينفضح الأمر
كان سؤال عشوائي دون تفكير من صديقتها المقربة وهي تسألها فنظرت لها مهرة باستنكار وهتفت
يعني بالعقل كدا يا اذكى اخواتك هعرف منين الأشكال النضيفة دي بتعمل إيه في المنطقة !! بعدين قولتلك متفكرنيش بالولا الاخضريكا ده لاحسن ارزعك بالطبق اللي في إيدي اخلي وشك زي قفاكي
انتصبت صديقتها في جلستها وضړبتها على ذراعها بخفة وهي تجيب بغيظ
لمي لسانك اللي عايز قطعه ده وبعدين إيه اخضريكا دي !!
مهرة بهيام وابتسامة رسمت بتلقائية على شفتيها
أصل عيونه خضرا وحلوة أوي يابت أهو ده اللي يتقاله مراد بيك لا تتركني هيك كل ما افتكر اتحسر واقول بت يامهرة ما كان عندك البنطلون الاصفر والبلوزة البيضة ملبستهمش ليه الهي تنشكي كان زمانا دلوقتي بنغني أنا والولا الاخضريكا كان يوم حبك اجمل صدفة
نعم ياختي يوم حبك هو انتي لحقتي !!
مهرة بنظرة مشټعلة وبغيظ
بتخيل إيه متخيلش ! بس هو تقريبا كان قرفان مني معرفش ليه هو أنا فيا حاجة تقرف !!
نظرت لها صديقتها بنظرة متفحصة تحمل الاستهزاء ثم قالت بوجه مبتسم ببرود
أه لبسك يقرف والبسي زي البنات بقى ياشيخة قرفتيني
طالعتها مهرة بأعين مريبة ثم نظرت إلى ملابسها ببؤس وسرعان ما رسمت ابتسامة متغطرسة على ثغرها ورجعت بظهرها على الأريكة وبسطت ذراعيها على أعلى الأريكة ووضعت ساق فوق الأخرى هاتفة بغرور
اللي منعجبهوش بطبيعتنا ميلزمناش
قهقهت الأخرى وأجابت ضاحكة
لا والله لا يبقى هتفضلي قاعدة جمبك جدتك كتير
مهرة بمرح
زوزا دي روحي فكرك يعني إني لو اتجوزت هسيبها ده أنا هاخدها معايا وانومها وسطنا كمان
رفعت صديقتها
حاجبها بدهشة وتمتمت تجيب عليها بسخرية
وسطكم !!
جاتك هطل على هطلك أنا هقوم اطمن على خالتي فوزية وبعدين همشي وخليكي إنتي في الاخضريكا بتاعك
ثم استقامت واتجهت إلى الغرفة الداخلية حيث تجلس فوزية
ثم قلدت طريقة صديقتها بطريقة كوميدية ورسمت معالم وجهها بشكل مضحك لتهتف بقرف
أه لبسك يقرف بنت رزلة بصحيح
تجلس في الشرفة الخارجية على مقعد واسع ومريح وعيناها معلقة على بوابة المنزل منذ الصباح لا تعرف أي أخبار عنه ولا تدري هل حاتم تراجع عن شكوته أم أنه أصر عليها رغم طلبها لكنها تنتظر على أمل عودته ولا تعرف كيف
ظلت هنا مستيقظة لوقت طويل ترفض النوم إلا عندما يعود والدها حتى يسرد لها قصتها المعتادة قبل النوم وينام بجوارها ووسط محاولات جلنار الكثيرة معها حتى تجعلها تخلد للنوم موضحة لها أن والدها سيتأخر بالخارج ولن يعود الآن لكن الصغيرة صممت على قرارها وبقت جالسة على الأريكة بالصالون بانتظار والدها ومرت ساعة وأكثر حتى بدأ النوم يصعد لعيناها وسيطر عليها تماما فلم تتمكن من مقاومته وخلدت للنوم مكانها على الأريكة فحملتها جلنار وذهبت بها إلى الغرفة الصغيرة ووضعتها على الفراش برفق ثم دثرتها بالغطاء
جلست بإريحية أكثر ورفعت قدماها على المقعد لتغير وضيعة جلستها إلى الجانب الآخر مستندة على ذراعها الأيسر وعيناها تتجول بكل مكان وبالأخص على البوابة لفت ذراعيها حول قدماها وضمتها لصدرها كنوع من بث الدفء لجسدها وبقت على وضعيتها هذه لما يقارب الساعة حتى وجدت عيناها تغلق رغما عنها ودون أن تشعر ڠرقت بالنوم
وصل أخيرا إلى المنزل فتح الباب ودخل ثم نزع حذائه ودار بنظره في الأرجاء يبحث عن وجودها هي
أو ابنته ولوهلة ظن أنها هربت مرة أخرى فاندفع إلى الداخل يبحث عنها بالغرف لكن لا أثر لها حين فتح باب الغرفة الصغيرة ووجد ابنته نائمة في فراشها هدأت نفسه الثائرة وزفر بقوة ببعض الراحة ثم دخل واقترب من
فراشها قبل أن ينتصب في وقفته ويغادر بحذر شديد حتى لا يوقظها اندفع يبحث عن جلنار بكل جزء في المنزل فإذا به يجدها بالشرفة جالسة على مقعد بوضيعة الجنين وشعرها تلفحه نسمات الهواء
الباردة فيغطي وجهها كله تقدم إليها في خطوات هادئة جدا حتى وصل إليها ثم انحنى عليها بنصف جسده ومد أنامله يزيح خصلات شعرها بوداعة من على وجهها ليظهر جمال وجهها وملامحها الساحرة وهي غارقة بالنوم وانفاسها الدافئة لفحت باطن كفه اطال التأمل بها للحظات في عينان تحمل لمعة مختلفة
ثم حرك ظهر أنامله برقة شديدة بداية من وجنتها نزولا إلى تحركت برأسها بعدما ازعجتها لمساته وفتحت عيناها ببطء وبمجرد ما وقعت عيناها عليه انتفضت في جلستها فورا وقالت پصدمة
إنت جيت إمتى !
عدنان
دلوقتي
استقامت واقفة وقالت باهتمام أسرعت في إخفائه مسرعة بعد جملتها
أنت كويس طيب اقصد طلعت إزاي حاتم سحب الشكوى !
كادت أن ترتفع الابتسامة على ثغره من اهتمامها الواضح به لكن سرعات اندثرت وحل محلها الصرامة وهو يهتف بنظراته الشرسة
حاتم ! لا متراجعش وأنا مش محتاج إنه يسحبها أصلا مش حتة عيل عبيط زي ده هيعرف يسجني بس أنا عارف هعرفه مقامه إزاي عشان ميفكرش بعد كدا أنه يلاعبني أو يقرب من مراتي وبنتي
جلنار بعصبية واندفاع
مش هتقربله ياعدنان فاهم ولا لا أنا اتكلمت معاه وهو خلاص مش هيقربلي تاني ولا أنا هكلمه
أخطأت فيما قالته عن دون قصد حيث ألهبت نيرانه المرعبة وهتف بصوت رجولي يحمل لمسة مريبة
كلمتيه !!!
اربكتها نبرته وقسمات وجهه التي تحولت لكنها أجابت عليها بثبات وشجاعة دون أي خوف ظاهر
أيوة روحتله بيته عشان اقوله يتراجع عن شكوته ومش عشانك ده عشان هنا بس عملت كدا
قبض على ذراعها پعنف وجذبها إليه صائحا بها بصوت جهوري وعينان مشټعلة بالغيرة
يعني إيه روحتيله بيته ! إنتي بتكسري كلامي ياجلنار سبق وحذرتك إن عقابك هيكون عسير لو عرفت إنك كلمتي ال ده تاني بس شكلك حابة تجربي
تململت بين قبضته ودفعت يده عنها بصعوبة صاړخة به
أنت ملكش حق تتدخل في حياتي وأعمل اللي أنا عايزاه ومتنساش إننا أول ما نرجع مصر هتطلقني
صاح بها پعنف وعينان بها نظرات مرعبة ومنذرة
انسي الطلاق ده نهائي وطلعيه
من دماغك طلاق مش هطلق
ظهرت في عيني جلنار نظرات مشټعلة اندمجت بالتحدي وهي تجيبه بثقة واستنكار
هنشوف ياعدنان لأن باختصار لو مطلقتنيش هخلي عيشتك سودا وهعرفك جلنار الرازي تقدر تعمل إيه هروبي بهنا ده كان أول تحذير مني ليك بعد كدا مش هتكون تحذيرات لا أفعال وصدقني أنا لو عايزة ادمرك هعملها وبسهولة جدا
علت صوت ضحكته وهو يجيبها مستهزئا
تدمريني ! كبيرة أوي الكلمة دي وإنتي مش قدها
جلنار بتحدي وڠضب
هتشوف قدها ولا لا
ثم اندفعت إلى خارج الشرفة في طريقها إلى غرفتها لكن قدمها التوت فجأة فاصدرت صړخة عالية پألم وسقطت على الأرض جالسة تتأوه بتوجع شديد
ممسكة بكاحلها ذهب إليها وجلس القرفصاء أمامها ثم هم بإمساك قدمها لكنها دفعت يده پعنف وصاحت به بسخط
لا تلمسني
رمقها بنظرة باردة وتابعها وهي تحاول النهوض مرة أخرى على قدمها ولا تستطيع فتنهد بابتسامة مخفية ووقف ثم انحنى عليها وحملها على ذراعيه متجها بها نحو الغرفة رأت ابتسامته الجانبية على شفتيه فقالت بخنق
اعتقد أن مفيش حاجة تضحك
طالعها بطرف عيناه في وجه مبتسم بمكر امتزج بالسخرية
بعد الوقعة دي إنتي اخرك تدمري مجسم مكعبات مش تدمريني
جلنار بقرف
أنه ليس مضحك
على فكرة ونزلني
لم يبالي بكلمتها الأخيرة فصاحت به مرة أخرى باستياء
نزلني ياعدنان
وكان رده عليها بالتجاهل حتى وصل إلى الغرفة ودخل ثم وضعها على الفراش وجلس على حافة الفراش بجوارها ممسكا بكاحلها ويقول بهدوء
الألم هنا
دفعت يده عنها وصاحت به
بانفعال
قولتلك متلمسنيش
عدنان بحدة
اسكتي ومتعصبنيش معانا سفر بكرا الصبح مش هتصحى وتقوليلي مش قادرة أقف على رجلي
سكتت مجبرة فالألم لا يحتمل حقا ولا تستطيع تحريكها حتى فكيف ستقف عليها ! بدأ هو يقوم بتمرين بسيط لقدمها بحركات مدروسة وغير عشوائية لكنها أصدرت تأوها مرتفعا وهي تبعد يده هاتفة پتألم
أه ابعد ياعدنان بتوجعني اكتر
لازم هتوجعك
قالها بجمود ووجه خالي من التعابير ثم استكمل ما كان يفعله وهي تتأوه بصمت وألم شديد ثم نهض واتجه إلى الحمام وفتح صيديلة الحمام الصغيرة المعلقة فوق المرحاض وأخرج منها ضمادة مرنة بيضاء ثم عاد لها وبدأ بلفها في بطء حول كاحلها ويضغط عليها بينما هي فكانت بمكان آخر تتأمل بلحيته التي
نمت كثيرا وأصبحت كثيفة وملامح وجهه المتغيرة بعض الشيء حتى شعره الكثيف
تغير وجدت نفسها تهتف بدون وعي وهي تسحب قدمها من بين يديه وتقول بسخرية
كنت فاكرة إنك على الأقل مهتم ببنتك ومضايق على فراقها بس اتضح العكس لما شوفت صورك مع فريدة
ضيق عيناه وسأل باستغراب
صور إيه !
جلنار بنظرات جانبية وبامتعاض
صوركم مع بعض وانتوا على اليخت كانت منزلاها من يومين
زاد التعجب أكثر على ملامحه وهتف
أكيد صور قديمة أنا مكنتش فاضي ولا فيا دماغ للخروجات اساسا اليومين اللي فاتوا
جلنار بعينان متسعة بذهول
يعني هي منزلاها قصد عشان تغيظني
عدنان
تغيظك !!
قالت بغرور تصحح له مفهومه الخطأ
أيوة لأن زي ما قولت كنت فاكرة إنك مهتم ببنتك وبينا مش بتخرج وتتفسح معاها
هتف مبتسما بلؤم وببعض الدهشة حيث أنها المرة الأولى منذ زواجهم التي توضح له انزعاجها من فريدة وقربه منها
إنتي غيرانة ياجلنار !!!
بادلته الابتسامة ولكن بأخرى مستهزئة جملته السخيفة ثم تحاملت على قدمها ونهضت من على الفراش وأجابت وهي تثبت نظراتها على عيناه وتقول بقوة وجفاء
أغير !! اعتقد إن الغيرة دي بتكون على شخص بتحبه وأنا لا حبيتك ولا هحبك
في صباح اليوم التالي
توقفت فريدة بسيارتها أمام أحد البنايات الضخمة والمرتفعة ثم نزلت من السيارة وقادت خطواتها إلى الداخل بعدما القت التحية على حارس البناية الذي رد عليها التحية بترحيب حار واتجهت نحو المصعد الكهربائي لتستقل به وينغلق عليها بمجرد ضغطها على زر الطابق الخامس بعد لحظات طويلة قليلا توقف أمام الطابق المطلوب وانفتح فخرجت وتحركت باتجاه الشقة المقابلة ثم طرقت الباب عدة طرقات بسيطة ووقفت تنتظر الرد وعلى وجهها ابتسامة واسعة ثواني بسيطة حتى انفتح الباب وظهر هو من خلفه
الفصل الثامن
ثواني بسيطة حتى انفتح الباب وظهر هو من خلفه قابلها بوجهه المشرق ثم أفسح لها المجال للدخول واغلق الباب خلفها ارتمت عليه تعانقه بحب حقيقي وتهتف
وحشتني أوي ياحبيبي
وإنتي كمان ياروحي
ابتعدت عنه واتجهت إلى الداخل نحو الأريكة ثم ألقت بحقيبتها في عشوائية على المنضدة وجلست هاتفة بضيق
أنا جيت بصعوبة يعني مش هقدر اطول ممكن ساعتين وامشي
ظهرت علامات
اللؤم على ملامحه فاقترب وجلس بجوارها هامسا بنظرة وقحة
وهما الساعتين دول قليلين ياحبيبتي
مش وقته خالص يانادر أنا جيت عشان نتفق أنا وأنت هنعمل إيه في جلنار
هي رجعت !!
فريدة بجدية
لا بس أنا حاسة أن سفر عدنان المفاجئ ده وراه حاجة ومش بعيد يكون عرف
مكانها وراح يجبها
نادر بقرف وعدم اهتمام
أنا مش عارف إنتي شاغلة بالك بيها ليه يافريدة كدا كدا هتطلقي من الزفت ده قريب فكك منها ياحبيبتي
فريدة بعصبية
إيه اللي بتقوله ده عايزني اسيبها تاخد كل حاجة هي وبنتها على الجاهز على چثتي لو طالت حاجة من عدنان كل ده من حقي أنا
غمز لها بعيناه في نظرات شيطانية وغمغم بمكر
هتاخدي كل حاجة ياحياتي بس سبيني اتصرف معاهم بطريقتي صنف جلنار دي أنا عارفه كويس أوي أما عدنان فده محوشله التقيلة من زمان
اعتدلت في جلستها وطالعته بنظرات راجية ثم هدرت بقلق
نادر بلاش تعمل حركة غلط تودينا في داهية ارجوك عدنان لو شك مجرد شك
همس لنفسه ساخرا وعلى وجهه ابتسامة تحمل الغل ده لو لحق أصلا !! ثم أجاب عليها بصوته الطبيعي
مټخافيش أنا يعتبر مظبط كل حاجة فاضل بس التنفيذ وقريب أوي هيتم
ثم اطال النظر في وجهها بعينان راغبة وفجأة وثب واقفا وحملها على ذراعيه متجها بها نحو الغرفة وهو يتمتم بابتسامة خبيثة
أنا بقول نخطفلنا ساعة ساعتين كدا مع بعض عشان انتي وحشتيني أوي
هتفت ضاحكة باعتراض بسيط
مش هينفع يانادر نزلني بقولك مستعجلة ولازم امشي
هو دخول
متابعة القراءة