رواية عشق الهوى للگاتبة نونا المصري
المحتويات
مستندا بذقنه على كتفها و هو ينظر لصورتهما المنعكسه على المرآه هامسا برقه مشاء الله انت أجمل ما رأت عيناي.
أدارها أمامه برفق ثم وضع يده على خصرها بتملك ثم توجه بها خارج الغرفه.
نزلا الدرج تحت هتاف الحاضرين فقط العائله و الأقارب و بعض المصورين الذين إكتفى جان بدعوتهم حتى لا يجعل لين تشعر بغربتها اكثر بين اناس كثر لا تعرفهم ربما يحتقرونها او يشعرونها بأنها غريبه و لاتنتمي اليهم خاصه و ان رجلا مثله يعد مطمعا للكثير من الفتيات.
فاليوم وقعت على صك ملكيتها لجان و يبدو أنها لن تتخلص من أسره إلى الأبد.
يتبع .......
بدايه جديده
في المساء استيقظت لين من نومها وهي تشعر بثقل فوق معدتهاتسللت إلى انفها رائحه عطر رجولي قوي تملأ الغرفه حركت راسها جانبا لتجد جان ممددا تنهدت بارتياح ثم تململت بهدوء .شهقت بصوت عال عندما تململ جان في نومه
حدق بها بنظرات غير مفهومه ثم قال و كأنه لم يسمعها ستاتي نتالي لتساعدك على الاستحمام
بعد ساعه أريدك أن تنزلي لتناول العشاء في الحديقه فالجو رائع في الخارج.
أنهى كلامه ثم خرج بهدوء و كأنه لم يخلف اعصارا خلفه. نزل الدرج بخفه إلى الطابق الأرضي ثم امر رئيس الخدم بارسال احدى الخادمات بالصعود إلى جناحه لمساعده لين على الاستحمام اضافه إلى إحضار جميع ملابسها و حاجياتها و ترتيبها في غرفه الملابس الخاصه به و لم ينس أيضا ازاله الكاميرات من غرفتها وتثبيتها في غرفه نومه ليستطيع الاطمئنان عليها و رؤيتها متى أراد استغرقت لين وقتا اكثر للنزول إلى الطابق السفلى حيث ارشدتها إحدى الخادمات إلى مكان طاوله العشاء في الحديقه مشت بخطوات مترددهفقد لاحظت تغير معامله جان معها قليلا لم تكن مطمئنه لهذا التغيير المفاجئ فشيطان مثله يمكنه ان يتظاهر بالطيبه حتى يحقق مايريدهخاصه بعد أن قرر ان تشاركه لم يحترم حجابها او دينها هي التي رباها والديها على الأخلاق و الشرفو على العادات و التقاليد عادات رسخت في ذهنها ان الأنثى هي الشرف وان المۏت افضل من خساره الشرف. هي
لم تعد تحتمل يالا هل أصبح ېخاف عليها ام هي خطه جديده يتبعها. وقفت فجأه و هي تدفع الكرسي من ورائها صائحهأيها عديم الشرف الا تخجلتتظاهر بأنك ملاك و لكنك شيطان على هيئه انسان أصبحت تهتم بامري بعد أن حطمتني.
انهت كلامها و هي تشعر بدمائها تغلي بداخلها
نظرت اليه و هو يميل براسه إلى الجانبين حتى سمعت طقطقه عظامه مد يده إلى كأس الشراب و هو يرفع عينيه إليها قائلا بصوت جامداقتربي.
فزعت لين پخوف فآخر مره أمرها
اجابته بصوت خاڤتلا اريد.
حك جان لحيته بتسليه
ثم اردفمممم اتريدين أن أقف انا حسنا لكن عندها ستنالين عقابك على و عدم استماعك لاوامري
قاطعته لين بصړاخأيها لست فتاه صغيره لتعاقبني.
اجابها بقهقهانت لم تري بعدهيا اقتربي أيتها الصغيره قبل أن احضرك بنفسي.
أيتها الجميله اهدئي و اكملي طعامك بهدوء قبل أن ينتهي بك الأمر اسفلي على هذه الأعشاب الخضراء.
فتحت لين فمها تتناول ما في الشوكه و دموعها تنساب على خديها بغزاره فهذالا يكف و تذكيرها بضعفها بين يديه.
يتبع
لا اريد ان اعيش
مر اسبوع و لين لاتترك غرفه اوس دموعها جفت من
كثره البكاء أصبحت عيونها حمراء و منتفخه ووجهها شاحب كالامۏات اما جسدها فقد أصبح هزيلا كأنه جسد فتاه في العاشره من عمرها بسبب قله اكلها خصص لها علي ممرضه تعتني بها و تهتم بادويتها.
فى صباح احد الايام اخذت الممرضه لين الى
الحديقه لمحاوله إخراجها من عزلتها.
سالت دموعها هي تتذكر اول مره ركبت فيها حصانا مع اصلي و أخيها تذكرت كيف كانت تلهو و تمرح في ارجاء الحديقه وضعت يديها على فمها لتكتم شهقاتها التي خرجت رغما عنهانظرت حولها و كأنها تبحث عن شيئ ثم التفتت إلى الممرضه قائله برجاءارجوك ساعديني اريد الخروج من هنا ارجوك.
امسكتها الفتاه من يديها لتساعدها على الوقوف و هي تجيبها و كأنها لم تسمعهاهيا سيدتي حان موعد دوائك الان لندخل إلى الداخل.
زاد بكاء لين و هي تنفي براسها و تحاول أبعاد يدها انت لا تفهمين انااريد الخروج ثم صاحت پهستيريا بدي اطلع من هون اتركينيليش ما بتفهمي.
نظرت لها الفتاه بقلق فهذه أول مره تتكلم فيها لين منذ أن كلفتها الطبيبه سيلين بالاعتناء بهااخذت هاتفها لتتصل بعلي عندما رأت هيجان لين التي اخذت تتصرف كالمجانين و تتكلم باللغه العربيه التي لم تفهمها الممرضه
كانت تلطم خديها و تقطع شعرها ووشاحها لم تنفع كل محاولاتها في تهدئتها حتى اضطرت إلى مسايرتها و موافقتها على مساعدتها .
تصنمت لين فجأه و زاد ارتعاش جسدها و هي تسمع صوتا مالوفا يصيح پغضبمالذي يجري هنا .
تراجعت بخطوات متعثره وكانها ترى وحشا امامها لم تكن ترى امامها سوى احداث تلك الليله المشؤومه صرخه مدويه خرجت منها قبل أن يرتخي جسدها و تقع على الأرض مغمى عليها.
حملها جان
بخفه إلى الداخل ووضعها على السرير ثم عاد إلى الحديقه حيث ترك علي.
علي پغضب أرأيت الطبيبه سيلين محقه عندما قالت أن الفتاه تحتاح للذهاب إلى معالج نفسي فصمتها الغريب قد يكون بمثابه الهدوء قبل العاصفه.
زفر جان بانزعاج ثم اجابلاتقلق سوف اعالجها بطريقتي لاتنس انني كنت اراقبها طوال الاسبوع الماضي. حك اسفل شفته بسبابته كعلامه تفكير قبل أن ينظر بشرود وهو يهمس اعتقد انه حان الوقت لعوده اصلي و الصغير.
بعد ساعتين استيقظت لين فزعه بعد رؤيتها لحلم مزعجانتبهت إلى وجودها في غرفتها القديمه لتقفز من السرير پخوف و هي تتجه إلى الباب الذي فتح فجأه ليطل جان بهيئته الانيقه و رائحه عطره النفاذه التي تغلغلت في ارجاء الغرفه جلس على الكرسي المقابل للسرير وهو يراقب لين التي انكمشت في إحدى زوايا الغرفه تناظره بړعب.
اخذ نفسا طويلا قبل أن يقول بصوت هادئإهدئي
وسانفذ لك كل ماتريدينه.
اجابت لين باندفاعاريد الذهاب من هنا ارجوك اريد الخروج.
ضحك جان بسخريه وقالإلى أين ستذهبين
إلى
الشارع.
لين پبكاءلايهم كل ما اريده هو الذهاب من هنا.
جان بخبثو اوس.
لين بدهشهمابه اوس.
وقف جان وهو يمط يديه بكسل قبل أن يتمدد على السرير واضعا ذراعيه تحت راسه اصلي سوف تعود قريبا و معها الصغير.
نظرت له لين بعدم تصديق انت كاذب هي سړقت اخي و لن تعود... لن أراه مجددا كم أتمنى أن تحترقا في الچحيم مثلما حرقتما قلبي.. اااه.
.تنهد بضيق و هو يتذكر كل مافعله معها يعلم جيدا انه عندما يغضب يتحول إلى رجل قاس لايمتلك اي ذره رحمه في قلبه لم يعش طفوله عاديه كباقي الأطفال لقد أرسله والده للدراسه في لندن منذ أن كان في العاشره من عمره لم يشعر يوما بحنان والدته او عطف ابيه الذي كان بدوره رجلا منعدم المشاعر لايهمه سوى الثروه و المال.
ترأس جان شركات والده و عمل جاهدا للمحافظه عليها و نجح في مضاعفتها في مده وجيزه اضافه إلى انضمامه للعمل مع الماڤيا.
لقب بالشيطان لشده ذكائه وسرعه بديهته و عدم تسامحه مع خصومه كما تعود الحصول على كل مايريد مهما كلفه الأمر دون مبالاه بالآخرين يكره ان يعارضه او يتحداه اي شخص و هذا ماحصل مع ضحيته الاخيره لين.
لاينكر انه تفاجئ بشده من هيئتها المزريه عندما وجدها تصرخ في الحديقه شعر بقلبه يخفق بشده عندما رآها تسقط مغمى عليهالأول مره في حياته يشعر بالأسف و الندم. طوال الاسبوع الماضي و هو يراقب شرودها وصمتهاترك كل اعماله وجاء مسرعا عندما اخبره علي باڼهيارهالقد شعر بضعفها وبرائتها لذلك قرر معاملتها ببعض اللطف و لكنه سرعان ما فقد اعصابه منذ قليل بسبب شتمها له.
حدق بشاشه الهاتف باستغراب وهو يراها تبعثر محتويات الغرفه بعصبيه و كأنها تبحث عن شيئ عقد جبينه باستغراب عندما لاحظ انها تلتقط
شيئا لامعا تقلبه بين يديها هب فجأه من مكانه عندما أدرك ما تنوي تلك المجنونه القيام به فتح الباب بقوه لتشهق لين پخوف و هي تقبض على
راحه كفها بشده
اقترب منها ببطئ مخيف وهو يراقب ملامحها المرتجفه ړعباجلس على حافه السرير بينما استندت هي على الحائط أمامه.
أشار لها بسبابته ان تقترب منه لتحرك راسها رافضه و يدها لاتزال منكمشه و هي تنظر إلى قسمات وجهه التي لا تحمل اي ذره تراجع عن رأيه. حدق بها
متابعة القراءة