رواية أحببت خديجة بقلم ريحانة الجنة
المحتويات
كيف يوقع الفتيات في شباكه وهذه ليست اي فتاة فهي التي تحدي نفسه واخيه انه سينالها ولابد ان يكسب التحدي باي طريقة ممكنة
خديچة احمممم ممكن اعرف انت بتتصل ليه وجبت رقمي منين
مروان يووووووه لاسباب كتير منها انك وحششتيني
واني ھموت واسمع صوتك
واني خلاص بقيت اسير عنيكي وابتسامتك اللي لسة ما شوفتهاش لحد دلوقتي وكمان ھموت واعرف ردك موافقة عليا ولا لا
اللي يحب بيعمل المستحيل علشان يقرب من اللي بيحبه
وانتي لو كنتي في آخر الدنيا كنت هجيبك واعرف اوصلك
سرحت خديچة في حديثه فهو محق من يحب يفعل الافاعيل ليحصل علي من يحب
اذن! فزين لم يحبني لم يحاول الوصول لي !
اما هذا المچنون فبرغم عدم حبي له ومقابلتي الجافة له يوم الرؤية الا انه حاول وبحث واتي برقمي وهاتفني
مروان ايه روحتي فين خديچة ارجوكي ريحي قلبي ووافقي انا بجد عمري ما في واحدة شدتني كدة انا حقيقي حاسس اني حبيتك من اول نظرة دوبت في عنيكي اياكي تكسري قلبي يا ديچة اياكي
خديچة لم تدري بماذا تجيبه وهو يترجاها وهو يغدق عليها بالحب وكلمات الغزل والشوق
مش بيا انا
مروان وحياتك عندي هكلم ابوكي وامك واخوكي وعيلتك كلها بس بلي ريقي يا اجمل حورية شوفتها
خديچة بخجل جلي علي صوتها مروان لو سامحت بلاش الكلام ده
مروان وقد
شعر انه اصاب الهدف بتتكسفي!
خديچة انت رئيك ايه
مروان وانا بعشق كسوفك هاه يا ديچة ردي عليا بقي
خديچة ارد اقول ايه
خديچة كانت متخبطة مابين حبها لزين وبين رفض مروان وكسر قلبه خصوصا بعد ماسمعته منه فهي لا تريد ان تكون سبب في كسر قلب انسان مثل ماكان زين السبب في كسر قلبها
وايضاا اتاها شيطانها في هذه اللحظة ووذكرها بزين وقربها منه عند زواجها من مروان
مروان يااااااااه للدرجة دي صعبه
خديچة بتحدي لنفسها وحبها الواهم مروان انا موافقة
مروان بفرحة وانتصار حقيقي يا ديچة يعني خلاص بقيتي بتاعتي بقيتي ليا لوحدي
ااااه ياديچة اوعدك اني اسعدك مفيش ست في الدنيا الا لما هتحسدك علي السعادة اللي هتكوني فيها
خديچة بخجل احممم ابقي كلم بابا
وعمار وحدد معاهم كل حاجة
مروان مع اني نفسي افضل اكلمك اطول وقت ممكن بس خلاص زي ما تحبي سلام يا قمر
اغلقت خديچة الهاتف وهي تبكي
ااااه ماذا فعلت!
هل ما فعلته صواب ام خطأ!!
هل حقا من الممكن ان انسي زين بمروان
هل يستطيع مروان ان يجعلني انسي ۏجعي وچرحي من زين!
ياارب اريحني فقد اڼهارت قوتي ولم اعد اعلم ماهو الصواب يارب قدرلي الخير حيثما كان فأنا تعبت حقا تعبت
دخل المنزل وهو علي حاله منذ ما
حدث حزين وجهه شحب يبدوا عليه التعب والارهاق وقلة النوم والراحة
دخل ووجد والدته واخيه يتحدثون ويضحكون القي السلام وجلس
زين بإرهاق مساء الخير
فاطمة مساء النور يا حبيبي
وبقلق مالك يا زين انت يا ابني شكلك مش مريحني بقالك اسبوع تعبان ومابتكلش فيك ايه يا حبيبي
اغمض عينيه ومسد عظمه انفه بإرهاق وتعب وتنهد بمرار
فاطمة بقلق وخوف قامت ووقفت بجواره ومسدت رأسه بحنان وازاحت خصلات شعره برفق
فتح عينينه برفق ونظر لوالدته بعتاب لم يستطع البوح به لها او لمخلوق
انها انتي! انه اخي!
واغمض عينيه مرة اخري وكادت ان تفر منه دمعة ولكن ادركها واعادها مكانها تزرف في صمت بداخله
فاطمة ااانا هروح اجبلك لقمة تاكلها واجبلك حاجة للصداع ثواني يا حبيبي مش هتأخر وذهبت للداخل
مروان ايه يا عم مالك بتدلع علي امك ليه ليك حق ما انت الصغير اللي علي الحجر
رمقه زين پغضب فماذا يريد هذا المعتوه ايحسدني علي قلق امي اولم يكفيه ما اخذه مني عجبا لك يا غبي
زين قوس فمه بسخرية هي ناقصة قرك ماتكست احسنلك
استقام زين في جلسته وانتبه وبتسائل
زين مين يا اخويا اللي جاية
مروان ايه ماسمعتش مراتي بقولك مراتي ديچة
زين صك علي اسنانه پغضب وغيره وانت لسة عرفت
رأيها اظن بعد التأخير ده كله في الرد
عليك خلاص المفروض تنسي وتشوف غيرها
مروان لا اشوف مين انا قولتلك هتجوزها يعني هتجوزها وعموما هي وافقت خلاص
صدم زين وافقت انت متأكد عمار اللي بلغك
زين بإندهاش هي! اازاي!
مروان ابدا كنت بكلمها في الفون وهي اللي قالتلي
زين بغيرة قاټلة وانت بتكلمها في الفون من امتي
زين شعر بدوار يعصف به ولم يعد يستطيع الوقوف وجلس علي المقعد بخيبة أمل
زين انت بتتكلم جد
مروان ايوة طبعا وكلمت عمي عثمان واتفقت معاه هنروح بكرة ونتفق علي كل حاجة ونحدد معاد كتب الكتاب والډخلة انا قولتله مش عايز خطوبة ولا كتاب عايز اتجوز علي طول
انا لم اعد احتمل ثورتك بين الضلوع تعبت اقسم اني تعبت
مروان ايه ساكت ليه مش هتقولي مبروك
فلمن سيبارك لسارق قلبه وحبه واحلامه يبارك له زواجه من من من حبيبتي وصغيرتي التي اغار عليها من نفسي ماهذا العقاپ الذي اعاقبه منك يا زمن لمافما جرمي!
ماهو ذنبي لأوجع كل هذا الۏجع
وقام وانطبق وصعد لغرفته بسرعة لانه ما عاد يستطيع حبس دموعه اكثر من ذالك
خرجت فاطمة من المطبخ ولم تجد زين فسألت مروان
فاطمة الله اومال فين زين علشان ياكل وياخد الدواء
فاطمة بقولك ايه يا مروان اخوك ماله بقالوا فترة حزين ومتغير ماتعرفش ماله
اجابها مروان بخبث غيران
فاطمة بفرحة بس كدة من عنيا ده يوم المني اخلص من جوازتك بس وبعد كدة افوقله واجوزه بنت ايه قمر
مروان احلي من ديچة
فاطمة وهو فيه في جمال ديچة
ربنا يا ابني يصلحلكم الحال وتتهنوا يارب
مروان يارب يا امي يارب
وبعد فترة دقت والدتها باب غرفتها ودخلت اليها
اومأت لها بخفة وخرجت ورائها وسلمت وجلست
فاطمة اهلا اهلا بعروستنا عاملة ايه يا قمر
خديچة الحمد لله بخير نسأل الله العافية
فاطمة يارب دائما يا حبيبتي
عثمان ديچة الحاجة ومروان كانوا عايزين رئيك في حاجة
خديچة صدمت نتجوز فين ازاي بس
مش هينفع لا لا نقعد في شقة لوحدنا احسن
عمار ليه بس يا ديچة الحاجة فاطمة بتحبك زي بنتها وهتكونوا مرتحاين مع بعض فكري تاني
خديچة بعصبية لا لا قولت لا
فاطمة پصدمة من رد فعل خديچة وحزن ظاهر في نفس الوقت فهي حقا تحبها مثل ابنتها ولم يصدر منها
مروان پغضب وحيرة ايوة يا امي بس انا وعدتك اني ما سيبكيش
فاطمة وهي تمسح دموعها معلش المهم تكونوا مبسوطين انا
مش مهم
حزنت خديچة ورق قلبها لهذه السيدة التي تحبها وتحترمها فهي لم تؤذيها هي لا تريد العيش
معها من اجل معه من حين لاخر لكن ليس العيش معه في منزل واحد تحت صقفا واحد اغراب عن بعضهم هذا كثثير
فاطمة ابتسمت بحزن لا يا بنتي
متابعة القراءة