بقلم زهرة الربيع درة الغالب
المحتويات
وبقى يمشط شعرها بين صوابعو بهدوء
دره بلعت ريقها باتباك وغالب بعد شعرها على جمب وباسها من رقبتها بهدوء مهلك للاعصاب ودره غمضت عنيها باستسلام
غالب لفها ليه وعنيه بتلمع بانبهار
غالب اتنهد بضيق وقال..ايوه يا اسر خير
غالب سكت يسمعو واتسعت عنيه بشده من الي بيسمعو وقال..طيب جاي ..جاي حالا وقفل معاه
بقلمي...زهرة الربيع
دره اتسعت عنيها بشده وكانت هتقع من طولها وغالب سندها وقال..اهدي...واجمدي علشان نعرف نخرجها
عند اسر قفل مع غالب وكانت سهى حكتلو الي حصل وكان نفسو يصدقها احساسو بيقوب انها صادقه بس الي حكاه غالب عن اختها والطريقه الي اتمسكت بيها بتخليه يشك
رجع قعد قصادها وقال...احسن دلوقتي
اسر قال ..ايوه زمانها على الطريق
سهى هزت راسها وقالت بتوتر.... هو....هو انا هيحصلي ايه...هتسجن يعني
اسر ابتسم وقال...لو الي قولتيه حقيقي اكيد مش هنسمح ټتسجني
سهى قالت بحزن ودموع ..لسه بتقول لو حقيقي لعد كل الي حكيتهولك..معنى كده محدش هيصدقني ابدا
اسر قرب منها وحط ايده على رجلها وقال بطريقه وقحه...انا اقدر اخرجك من هنا...ومحدش هيعرف...ومشى ايده على رجلها وقال...انا ياما خرجت بنات زيك بس تسمعي الكلام
سهى بعدت رجلها وقالت احم..مش فاهمه اعمل ايه يعني
اسر ابتسم لما افتكر مره غالب عمل كده مع بنت ووافقت على طول قال..اهدي يا سهى...اهدى انا بختبرك بس مش هقربلك متقلقيش
سهى قالت پخوف ...لا لا انا عايزه امشي طلعني من هنا هقف بره
اسر شدها عليه وقال بابتسامه...متقلقيش مني...انا مستحيل اذيكي وهخرجك من هنا وقعدها على الكرسي وداها حاجه غطت نفسها بيها
غالب بص على لبسها من فوق لتحت واتنهد و راح لاسر وقال..ايه النظام
اسر قال بثقه..البنت بريئه انا متأكد فيه حد قاصد يورطها كانت مخطوفه وصحيت لقت نفسها هناك
غالب ابتسم بسخريه وقال...وانت بقى صدقتها.... ولسه هيقرب يحقق معاها
غالب استغرب وقال...اهلك....لدرجادي...يا ابني انت شوفتها مرتين بس لحقت بلفتك
اسر قال بضيق...غالب..وبعدين
غالب قال بسرعه...خلاص ..سكت.. براحتك ...بس انت اكيد عارف اننا بناخد بالادله بس
اسر قال..عارف وهتصرف..بس المهم اخرجها انهارده قبل ما تترحل الصبح على النيابه
سهى كانت پتبكي وبتحكي لاختها الي حصل ودره كانت مصدقاها وزعلانه جدا عليها وقالت..اهدي يا حببتي هخرجك من هنا ارجوكي اهدي و
بس قطع كلامها صوت تليفونها بصت للمتصل بتوتر وخوف..وطلعت بره الاوضه وقالت... الو.
جالها صوت شخص بيقول...ايه درتي ان شاء الله هديتي عجبتك
الشخص ده قال...انا بعتك عند الظابط ليه... علشان تروحي تتجوزيه يا روح امك ..اشربي بقى ووووو
١٨١١ ٤٤٢م زهرة الربيع 11
انهارده ليله ډخلتنا وانتي بتقوليلي بتحبي غالب...بتحبي اخويا ..المفروض اعمل ايه دلوقتي محستيش ان المفروض تقوليلي قبل ما نكتب كتابنا...محستبش ان من حقي انك حتى تديني خبر ..انا عارف
يا ملك..عارف انك بتحبيه من زمان بس كنت اتمنى انك تقوليلي صدقيني مكنش هيغير قراري
ملك بصتلو بزهول وقالت...عارف ووافقت
حازم اتنهد وقال...زي ما انتي بتحبيه ...انا بحبك..ومش قادر اتخطاكي ..انا فكرت انك عرفتي ان غالب مش بيحبك وقررتي تعيشي حياتك وكنت مبسوط حتى لو هكون مجرد طريق علشان تنسيه ..فكرت ان ممكن يجي يوم وتحبيني ..بس كنت غلطان
ملك قالت بدموع...حازم انا
حازم فاطعها وقال..انتي مش مجبره على اي حاجه ولا حتى التبرير ..انا كنت عارف انا اتحمل ده ...ولو ..احم ندمتي وعايزه ترجعي في قرارك..هنفضل سوا فتره علشان منظرك قدام الناس ونطلق عادي جدا
ملك كانت بتسمعو بدموع وحازم اخد مخده وغطا وبقى يجهز الكنبه وبيقول....انتي نامي على السرير انا هنام هنا..ومش عايزك تفكري في حاجه وكفايه عياط علشام متتعبيسش و
بس قطع كلامو لما جريت عليه وحضنتو من ضهره وقالت ببكا..انا اسفه..اسفه بجد
حازم اتنهد وحاول يتماسك وبصلها بابتسامه وقال...انا قولتلك انا تمام ارجوكي متضغطيش على نفسك اكتر الانفعال غلط عليكي ارجوكي ..وكمل بمرح وقال..طب كفايه عياط علشان شكلك بقى قمر قوي وانا مش حمل الجمال ده كلو والله يغمي عليا
ملك ضحكت وسط دموعها وحازم حط ايده على قلبو وقال يخربيت كده روحي نامي يا ملك روحي
ملك ضحكت وراحت تنام وهيه بتقول..تصبح على خير
حازم قال... وانتي من اهل الخير ونام على الكنبه بحزن وقال في نفسو...كنت متوقع ايه يا غبي...امتى هتفوق لنفسك بقى
في صباح يوم جديد غالب قام من النوم واتفاجأ بدره نايمه في حضنو وحضناه جامد
استغرب وحاول يبعد بس دره صحيت على حركتو فعمل نفسو نايم بسرعه
دره قامت وبصتلو شويه وافتكرت الي قالو بالليل وزعلت عليه جدا بقت تبص لملامحو قد ايه فيه برائه الاطفال وهو نايم قربت منو اكتر وحطت ايدها على
وشو بنعومه وقربت جامد وباستو من خدو برقه
ولسه هتقوم غالب شدها بحركه سريعه بقت تحتو وبقى يبص لملامحها كأنو بيحفظها وقال...كنتي بتعملي ايه
دره ارتبكت واتكسفت وقالت..هعمل..ايه يعني..احم ولا حاجه
غالب قرب منها وقال بهمس...طب كملي جميلك بقى
دره قالت باستغراب... جميل ايه
غالب قال وهو تايه في عيونها..
دره ضحكت وقربت منو وغمضت بس دره زقتو بخفه وقامت بسرعه وقالت..انت طماع اوي ..يلا قوم تليفونك صدعني في شخص مزعج رنلك كتير
غالب اتنهد ومسك تليفوتو وقال..ده اسر انا اتأخرت على الشغل وشكلي هتنفخ
دره قالت بغيره ...طبعا الي كان بيسندك بنتو اتجوزت
بقلمي...زهرة الربيع
غالب بصلها باستغراب وقال...انتي جايبه الكلام ده منين ده كلام حازم
دره قالت ..مش المهم انو صح
غالب قال بضيق ..لا طبعا مش صح ابدا..انا مسنود بسبب كفائتي وتساهل اللو معايا بسب انو صديق لبابا الله يرحمو مش علشان بنتو اصلا انا قولتلو ان مشاعر ملك من طرفها هيه بس وهو كان عارف متسمعيش لحازم وامو دول كلامهم عليا كتير
دره قالت بفرجه..بجد يا غالب يعني مش بتحبها ابدا
غالب ابتسم ورفع حاجبو وقال..يهمك اوي يعني
دره قالت قربت منو وقالت بدلال..يعني
غالب شدها عليه جامد وقال...وحياتك القلب ده عمره ما حب...ولا عرف يعني ايه حب...بس شكلو كده هيتعب قوي الايام الي جايه
دره ضحكت ضحكه تجنن وغالب قرب منها وقال ...اوووووف..مش بقولك هيتعب
دره زقتو وقالت بضحك...يلا كفايه رغي علشان تلحق شغلك
غالب اتنهد وقال ....الامر
متابعة القراءة