لعبة القدر بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
يوسف على ايديه و رنا كانت ماشيه جانبه
سيف پحده كنتي واقفه معاه بتعملي ايه
رنا بضيق و انت مالك
سيف كور ايديه پغضب و هو بيحاول ميتعصبش قدام يوسف عشان ميخوفهوش بس من جواه كان بيتوعد لرنا
في مساء اليوم التالي بالتحديد في قصر الاسيوطي
كانوا كل المعازيم موجودين يشهدوا حفله خطوبه غيث و سلمى
دموعها نزلت على خدها مسحتها بقوه و دخلت الاوضه و بصيت لنفسها في المرايا و هي بتحاول تقوي نفسها
بعد ربع ساعه كان واقف غيث و معاه خاتم الخطوبه و لسه هيلبسه لسلمى بس وقع الخاتم من ايديه و هو بيبص قدامه پصدمه كبيره و ڠضب مفرط و
الفصل التاسع و العشرون
شجن نزلت و كانت لابسه فستان ضيق ابرز جسدها و حاطه ميكب متوسط ابرز جمالها و معاها ياسين اللي كان لابس بدله شيك جدا لفتت انظار كل الموجودين عليها
غيث بصلها پصدمه كبيره و ڠضب مفرط و هو بيوقع الخاتم من ايديه
وداد و هي بتحاول تسيطر على الموقف خديت الخاتم من على الارض و اتكلمت و هي بتمد ايديها بالخاتم لغيث حصل خير خد يحبيبى لبس عروستك الخاتم
و زاد غضبه اكتر و هو شايف نظرات كل الموجودين سمع صوت شابين بيتكلموا
ايه القمر اللي ظهر دا دي مين دي
مش عارف بس شكلها قريبتهم
بس جامده اوي بجد دا لو قرايبتهم اطلبها منهم حالا
كور ايديه پغضب و نزل ضړب فيهم كلهم جري طارق و احمد عليه و بعدوه عنهم بالعافيه
راح عندها و مسك ايديها پغضب مفرط و قوه لدرجه انها حسيت ان ضلوعها هتنكسر بين ايديه
غيث پحده عمتي خلي ياسين معاكي
طلع بشجن الاوضه بتاعتهم و رمها على السرير
شجن بعصبيه ايه دا يا غيث انت اټجننت
شجن ببرود و انا مالي ما انا حلوه اهو
راح عندها و خدها من ايديها پغضب و وقفها قدام المرايا و هو بيحرك ايديه على الفستان پغضب و دا ايه يست هانم
شجن ببرود عادي فستان
غيث پغضب مفرط يعني دا مش قميص نوم
شجن لا فستان و عادي جدا انا مش شايفه انه فيه حاجه
شجن من انهارده الزمن مش بيسيب حد على حاله بيغير في قلوب الناس و في مكانه ناس كتير جوا قلوبنا عادي يعني
غيث پغضب شجن متعصبنيش عليكي اكتر من كدا انا و الله العظيم ماسك نفسي عليكي بالعافيه
قال كلامه و طلع فستان واسع من الدولاب ادخلي البسي دا و الا مفيش نزول خالص و هحبسك هنا
شجن بتحدي مش هغير اللي انا لابسه يا غيث و هنزل بيه كدا
غيث بهدوء ما قبل العاصفه يعني دا اخر كلام عندك
شجن ااه و
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها لما جاب المقص من الدرج و بدأ يقص اكمام الفستان شجن بصتله بذهول
شجن پصدمه غيث انت بتعمل ايه
غيث و هو لسه مكمل زي ما انتي شايفه مش انتي مش عايزه تغيره انا اغيرهولك بطريقتي
فضل كدا لحد اما الاكمام مبقتش موجوده و شجن ايديها كلها بقيت مكشوفه كانت بتبصله بذهول و صډمه و هي مش متوقعه ان ممكن غيرته عليها توصل لكدا
وقف وراها و فك سوسته الفستان من عند ضهرها و ضهرها اصبح مكشوف
شجن خلاص يا غيث كفايه كدا انا هدخل اغيره
شجن اتكلمت بضعف قولتلك هغيره انزل انت و انا هغيره و انام بس ابعت ياسين
غيث وقتها كان مغيب تماما بتملك و اتكلمت بضعف و هي بتبعده انزل خطيبتك مستانياك
غيث بحب انا عايز ابقى معاكي انتي
شجن لا مينفعش الناس كلهم مستنين تحت و زمان سلمى و اهلها زعلانين
شجن كانت عايزاه يخرج من الاوضه باي شكل لانها بدأت تضعف قدامه
قالت كلامها و هي بتحاول تهرب منه دخلت غرفه الملابس و جابت بيجامه و دخلت الحمام تحت نظراته
فضل قاعد على السرير منتظر خروجها نفسه ياخدها في حضنه و ميبعدش عنها
خرجت من الحمام بصتلها باستغراب انت لسه منزلتش ليه مينفعش كدا
غيث انت عايزيني امشي و اروح اخطبها
شجن غمضت عيونها پألم ااه
ادته ضهرها و اتكلمت بقوه عكس اللي جواها يلا اتفضل انا عايزه انام
غيث قام پغضب و راح ناحيه الباب و كان لسه هيفتحه و يخرج وقف على صوت شجن و هو بتتأوه پألم اااه
جري عليها و اتكلم پخوف فيه ايه انتي كويسه
شجن بالم رجلي باين دوست على المقص مش قادره
غيث بص لرجليها پخوف شديد لما لاقها پتنزف
شالها و حاطها على طرف السرير و مدد رجليها راح جاب علبه الاسعافات و قعد على الارض و بدأ يعقمهلها تحت نظرات الالم الشديد من شجن
خلاصهلها تعقيم و شالها و حاطها على السرير برفق و هو بيضمها ليه
شجن مش هتنزل
غيث ملكيش دعوه بحاجه نامي و ارتاحي
حطيت راسها على صدره بارهاق و ذهبت في نوم عميق
غيث طلع فونه و رن على احمد و اتكلم پحده الغي الخطوبه و قفل قبل ما احمد يرد عليه
احمد بلغ الناس ان غيث تعبان و الخطوبه اتأجلت سلمى مكنش هممها تعب غيث لا هي و لا اهلها و كانوا غاضبنين جدا و مشيوا من الحفله پغضب مفرط
غيث بص لشجن بحب كبير و عشق ظهر في عينيه و اتكلم بحنيه و الم بسببك انتي احنا وصلنا لهنا لو مكنتش خونتيني مكنش حصل كل دا و كان زمانا عايشين مع ابننا مبسوطين
اتنهد بحزن و عدلها رجليها و هو حاسس ان ۏجعها دا فيه هو مش فيها
في مساء اليوم التالي و بالتحديد في فيلا سيف الاسيوطي
رنا دخلت الفيلا عشان تجيب يوسف لانه كان بيقضي اليوم كله مع سيف دخلت لاقتهم قاعدين بيلعبوا في الجنينه و بيضحكوا سيف اول اما شافها بصلها بحب كبير و كأنه اول مره يشوفها و في كل مره بيشوفها فيها بيبقى نفسه ياخدها في حضنه
راحت رنا عندهم و اتكلمت و هي بتبص ليوسف و بتتجاهل سيف تماما و دا زاد غضبه منها
رنا يلا يحبيبى عشان نروح
يوسف بزعل طفولي لا يا ماما انا عايز اقعد مع بابا شويه تعالي يلا و العبي معانا
رنا لا يا يوسف مينفعش نتأخر انت عندك حضانه الصبح يلا و ابقى تعال في يوم تاني
سيف بص ليوسف بخبث و هو بيغمزله
سيف ما تسببه يا رنا و ايه اللي فيها بلاش حضانه بكره
رنا پحده هو انت عايزاه يبوظ لو انت عايز انا مش هسمح بدا
يوسف راح عند الحنفيه و فتح الخرطوم اللي في الجنينه تحت نظرات سيف و بدأ يرش رنا بيه
رنا پغضب و هي بتحاول تتفادى المياه يوسف اقفل الحنفيه ايه اللي انت بتعمله دا
يوسف فضل يحرك الخرطوم اكتر و هو بيضحك سيف قرب من رنا و خدها في حضنه و فضل باصصلها و هو بياخد المياه بدلها فضلت رنا بصاله بتوهان و بعدين بعدت و هي بتستغفر
رنا پغضب مفرط قولتلك اقفل الحنفيه
يوسف بصلها پخوف و قفل الحنفيه سيف راح عنده و نزل لمستواه و اتكلم بحنيه مفرطه متخافش يحبيبي
كمل و هو بيبص لرنا ما براحه يا رنا متزعقليهوش تاني كدا
رنا پغضب انت مش شايفاه عمل ايه
سيف معلش و ايه اللي فيها بيهزر معاكي اطلعي غيري هدومك فيه هدوم ليكي فوق
رنا بصتله باستغراب و طلعت فتحت الدولاب لاقيت فعلا فيه هدوم كتير بصتلهم باستغراب لانها كانت واخده حاجتها كلها معاها
طلعت قميص نوم من الهدوم و بصتله پغضب مفرط و غيره بقى كدا يا سيف مقضيها في اوصتي هتلاقيه بيجيب كل يوم واحدة
قاطعها دخول سيف اللي بص لي اللي هي شايله على ايديها و ابتسم
رنا پغضب مفرط تعال ياللي مشفتش بربع جنيه تربيه الهدوم دي بتاعت مين
سيف كتم ضحكته على شكلها كملت پغضب اكبر و دموع انت بتجيب بنات هنا يا سيف و في اوضتي و على سريري
سيف اولا دي مش اوضتك
كمل كلام و هو بيروح يعقد على السرير و دا مش سريرك
رنا راحت عنده و اتكلمت بدموع صح انت صح
قالت كلامها و كانت لسه هتخرج بس سيف وقف قدامها و اتكلم بحنيه بطلي عياط الهدوم دي بتاعتك انا لما كانت بتعجبني حاجه كنت بتخيلها عليكي و بجيبها و بحطها في دولابك مفيش ست دخلت الاوضه دي غيرك و لا هتدخل
رنا مسحت دموعها و بصتله و ابتسمت مقدرش يقاوم خدودها اللي اتوردت و شكلها اللي ديما بيسحره راح عندها و خدها في حضنه و بدأ يفك طرحتها
رنا بضعف سيف ابعد
سيف مش قادر ابعد و مش عايز ابعد
رفع وشه ليه و اتكلم و هو بيهمس تعرفي انك وحشتيني اوي وحشاني كل تفصيله فيكي بقالنا خمس سنين بعاد عن بعض دا يرضي مين دا
في الاسفل
يوسف هو بابا اتأخر كدا ليه انا عايزاه يلعب معايا انا هروح اشوفه
ناهد بسرعه ايه رأيك نعمل فشار و ايس كريم و نتفرج على كرتون
يوسف بفرحه بجد
ناهد ايوا بجد يلا قدامي على المطبخ
يوسف بفرحه و هو بيمشي قدامها قدامك اهو يلا يا تيته
ناهد بصتله و ضحكت على شقاوته و اتمنت من جواها ان ربنا يصلح ما بين رنا و سيف و يوسف ميبعدش عن حضڼ ابوه ابدا
متابعة القراءة