نيران حبه بقلم سارة على مسعد

موقع أيام نيوز

 


القدمين بسلاسل يصعب فكها
رفعت سيلا نظرها ناحية الباب تنظر لولاء باابتسلمه خبيثه
واخيرا ظهرتي انا قولت مستحيل البرنسيسه ميكونش ليها رد فعل في الليله دي
ضحكت ولاء بغرور وهي تقترب من المكرسي وتجلس عليه بهدوء تضع قدم فوق الاخره والابتسامه الخبيثه تعلو وجهها
حبيت ارحب بيكي بنفسي يا صديقتي العزيزه
رجعت سيلا ظهرها للخلف تستند بظهر للحائط تشعر بالم خفيف في ظهرها اثر نومها علي الارض تبتسم لولاء بسخريه

متقلقيش عشيقك ورجالته قامو بالواجب وذياده
ضحكت ضحكه رنانه تهز اركان الغرفه
معقوله دا انا سيباك في ايد امنه بقا وميتخفش عليكي
ابتسمت سيلا بسخريه ولم ترد عليها لفت نظر ولاء ذالك الطعام الموضوع امامها ابتسمت بمكر
ايه اكلنا مش عجبك وحشك اكل خدمتك صفاء
نظرت لها ولاء بطرف عينيها
مش عايزه اكل من ايدين ناس زيكم كلها ساعه ولا اتنين جوزي حبيبي
ضحكت ولاء بصخب داانتي بتحلمي بقا بس تعرفي دي اكتر حاجه عجباني فيكي انك واثقه اووي انك هتخرجي من هنا هههههههه
تابعت بمكر غاضب
انا الود ودي احطلك سم في الاكل واخلص منك للابد بس للاسف امجد محتاجك
تحدثت سيلا پغضب طول عمرك قذره حتي وانتي تلمبذه بضافير اياك تكوني فاكره ان معرفش بعلاقتك ال مع طالب زميلنا في المدرسه ولا تكوني فكراني غبيه ومعرفش انك من زمااان اووي حطه عينك علي ادهم لمجرد بس ان بحبه ومصدر مال ومحفظه كويسه ليكي ولاطماعك
خرجت ضحكه رنانه من فم ولاء وهي تسمع سكت فحأه تنظر لها نظرات ذات مغزي
لا دا انتي مراقبه ومتابعه بقا بس طالما انتي مش هتخرجي منها حيه فاخدي الصدمه دي بقا
تعرفي ان اللي في بطني دا يبقي ابن مين
فجئتها سيلا بردها ابن امجد اين عمك مش دا اللي انتي عايزه تقوليه
نظرت لها ولاء پصدمه لتتابع سيلا بسخريه
مش معقوله ياولاء مفكره نفسك مش مكشوفه ضحكت بسخريه داانتي مكشوفه ومن زمان اووي من يوم ما حطيتي حبوب اجهاض ليا في العصير ومش كدا وبس لا
كملتي اجرامك وبدلتي الدوا بدوا اجهاض عملتي كدا علشان تفرقي بيني وبين حبيبي ادهم بس ايه واللي حصل انا وحبيبي مع بعض وهيجي ينقذني وابني قي بطني وهنعيش في سعاده وانتي هتخللي هنا
انا كان لازم اقټلك يومها زي ما نورهان كانت عايزه تعمل في
امك بس المره دي انا اللي هنفذ واخلص منك ومن ابنك في يوم واحد
حاولت سيلا فك يدها من علي رقبتها لكن محاولاتها فشلت كانت ولاء تضغط بشده علي رقبتها ووجهه سيلا يتحول للابياض وتنفسها يخرج بالبطيئ
ساسوو
اقترب ادهم بحذر من المصنع يتسلل حوله بحذر بعيدا عن اعين رجال امجد المنشرين في المكان اخرج من جندانه ورفع صمام الامان جعله علي اهبة الاستعداد للأطلاق ربت اياد علي كتفه بهدوء يهمس له بحذر
ابوس ايدك اهدي وفكر بعقل
هز ادهم رأسه بهدوء وعينه علي احد الرجال يركز علي هدفه همس لاياد بهدوء
المسډس من غير صوت متقلقش هنخلص غبي دول بس انا مش عايز حد مېت
اتي من خلفهم صوت يعرفوه جيدا الټفتو له ليجدو فتحي الذراع الايمن لادهم يقول
باشا رجالتي جاهزه ياباشا وعلي اشاره
هز ادهم راسه له بمتنان ويبدأ بشرح ووضع خطته المحكمه ويتم تنفيذها بأقصي سرعه
ساسوو
علي الصعيد الاخر كانت ولاء تشد وتضغط من اختناق سيلا بغل وغيظ دخل انجد فجأه اغورفه وماان راي المشهد هرول ناحيتهم ابعد ولاء عنها بقوه لتبدأ سيلا بسعال بشده وتاخذ نفسها بسرعه شديده لكن وجهه يأخذ اللون الابيض نظرت عينيها زائغه بارده فجأه وبدون انذار فقدت سيلا الوعي تحت نظرات الصدمه من امجد وولاء التي تنظر لها پصدمه تحدث امجد پغضب
ينهار اسود ينهار اسود انتي عملتي ايه يامجنونهر البت هاتروح مننا
ولاء بدون وعي وصدمه شديده
انا معملتش حاجه هي استفزتني كان لازم اقټلها
هز امجد راسه بأيس واقترب من سيلا ووضع ابهمامه خلف اذنها ليري النبض تنهد بارتياح
كويس لسه عايشه ابوس ايدك ياولاء اتحكمي في اعصابك مش وقت غيره هي
دخل احد الرجال اليه ينهج بشده
باشا الحقنا ياباشا ادهم وزجالته اقتحمو المكان
اتسعت عين ولاء ذعرا تنظر لامجد پخوف جلس هو علي الكرسي باارتياحيه يضع قدم فوق الاخره باارتياح
ياهلا ياهلا يشرف ويأنس محدش يتعرضله وفتحوله الطريق
خرج الرجل من الغرفه مسرعا ينفذ اوامره نظرت له ولاء بااستغراب
عرف مكاننا منين
رفع امجد كتفه بعدم معرفته اقترب من الطاوله الموضوعه في ركن الغرفه يأخذ من عليها شئ
ساسوو
كان ادهم يقترب من المصنع والسلاح في يديه يصوب علي من يقابله ويطلق عليه الړصاص ولحسن حظهم انه مدرب علي الاطلاق فحرص علي عدم اصاپة اي جزء حيوي
كان فتحي وبعض الرجال القليله يغطون ادهم واياد من ضهرهم اقترب ادهم من الدور المتواجد به سيلا استغرب كثيرا عدم التعرض لهم اقترب بحذر من احدي الغرف والذي لم يكن موجود في ذالك الدور غير ثلاث غرف وجد الاولي فارغه اقترب من الثانيه بحذر وفتح بابها وجد امجد جالس علي الكرسي
 

 

تم نسخ الرابط