الوهم مفيو السلطان
بعشقك ونفسي اسمعها منك انا حاسس بيها وانت بين ايديا.. حاسس بڼار جوايا وجواكي ليه نحبسهم يا قلبي.. نفسي اسمع بحبك يا مراد.. خرجيهالي يا اسيا سمعيهالي عشان خاطري.. كانت تأن بۏجع بين يديه لتمنع نفسها من قول تلك الكلمه... كانت تحارب وتتعذب حتي اخر دقيقه.... ليقرر انها حتي ولم تقلها ستكون له اليوم لا محاله لييشدد عليها ويهمس لها بكلمات العشق ويحرك راسه علي وجهها وهنا احس بتراخيها بين يديه ليقربها ويحركها بهدوء كما يريد كانت كالعجينه بين يديه ليقبل خدها ثم اقترب وتذوب وكان يحس بكل ذلك كانت استجابتها كبيره وقلبها سيخرج من مكانه وهو غير مصدق بجمال وروعه تلامسهما كان يفعل ما يشاد وهيا تتلقاه بحب ظل هكذا فتره وقلبه سيشق صدره فقد تاهت حبيبته بين يديه وما ان اوشكت ان تنتهي بين يديه وبدا يفتح ازرار بيجامتها وهيا حالمه ل .. ليهتف عقلها من بعيد فوقي فوقي... لتصاب بالذعر وتتذكر كل ماهيا فيه لتحاول پعنف ان تبتعد عنه هنا شدها اليه پعنف وهتف.. لا انسي ماهو مش كل مره هسيبك انا كنت بسيبك بمزاجي لكن دلوقتي انسي كل حاجه وليها اخر وانت هتبقي بتاعتي مانا ھموت عليكي وقلبي هيقف وانت كمان عايزاني يبقي خلاص.. ماتجيش بعد ما قلبي هيقف وتعملي كده انت عايزاني وانا مش هبعد ثانيه انت هتبقي ليا بدل مانموت احنا الاتنين من الكتمه... لټقاومه پعنف ليثبت راسها وكان يريد ان يقبلها لتسقط تحت قدميه وتتشبث بهما لينظر اليها بذهول عندما تقول صاړخه....
حكايات_mevo
البارت السادس عشر....
كنا قد تركنا اسيا وقد اصبحت وقد اصبحت عالعجينه بين يديه ليفيقها عقلها ليحاول ان يقبلها ڠصبا لتسقط تحت قدميه وتتشبث بهما وتصرخ قائله... لا ابوس ايدك لا والنبي بلاش بلاش مش عايزه والله ماعايزه.. رجولتك فين ازاي تقبل كده.. كانت تبكي تحت قدميه پعنف وتصرخ كفايه اكمل كان في حياتي كانت تقصد كفايه اللي عملته فيه فظن انها تكتفي باكمل انصعق وهو في ذهول مما فعلت وقلبه يرجف بشده ويجز علي اسنانه ويمسك يديه پغضب ليشد رجله پعنف وهيا عالارض ليبتعد عنها ليهتف پغضب صاعق... للدرجه دي مش عايزه ومش قادره تقربي مني ... للدرجه دي ضغط عليكي ايه لسه اكمل معلق معاكي هنجحش اهو .. ماهي نقصاك احس انه يريد ان ېخنقها بيديه... عشان كده قلبك وجعك عليه... طب يا اسيا مش مراد اللي يترجي حبه من واحده فاقده الحب اصلا...انت فعلا ماتنفعليش... انا غلطان افتكرتك تستاهلي احارب عشانك.. انت مش عارفه انت عايزه ايه.. وانا خلاص... انسي ان ابقي في يوم اعوزك تاني خليكي تبكي علي اوهامك لان فعلا قرفت . انت من انهارده مربيه لتاليا زي ما قلتي.. وانسي اي كلام اتقال... وعيشي مع نفسك اللي غاويه ټحرق نفسها عيشي لوحدك واهدي خلاص... انت من انهارده ماهتتسمليش ست انت بالنسبالي متي خلاص... ليستدير ويخرج غاضبا وقلبه يحرقه من رفضها بتلك الطريقه المهينه...
حياتها تتحول لشبه جحكيم.. فمراد كان يستيقظ قبلها ويتركها ويذهب لعمله ويعود عالعشاء ولا ينظر اليها حتي ولا يقرب منها ولا يوجه اليها كلام لدرجه ان امه لاحظت وهمت ان تكلمه فقاطعها ان لا تتدخل.. ظلت اسيا تصبر وتصبر حتي فاض الكيل وزاد الۏجع.. بعده ېقتلها حتي لم يعد يمثل امام امه.. لم يقترب منها لمده شهر كامل وهيا كل ليله تنتحب من جفائه وتتمني كلمه واحده طيبه.. ايه الۏجع والعڈاب ده.. فكرت ان ترحل ولكنها اثرت ان تتمزق اشلاء علي ان لا تراه ولاتفقد تاليا.... كانت كثيرا ماتاخذها في احضانها لتشعر ببعض الراحه واحيانا تنام معها وهو غير مبالي بها كانها غير موجوده لا يراها اصبحت شاحبه صامته وجهها ېصرخ من الۏجع ولكنها صابره وصامده من اجل حبيبها.. من زمان ماقلناش منك لله يا زفت.. بخت قطر يفرتكك يا بعيد
كانت احيانا تراقبه وهو نائم لتشبع منه لانه اصبح بعيدا
ليقاطعها حيلك حيلك انا كويس مجرد خدوش ورضوض فهمست طب احلف.. فقال لها وحياتك عندي انا كويس ليمسك يدها ويقبلها لتشعر بالخجل وتسحب يدها طب الحمد لله اناكنت ھموت عليك.. فابتسم لترتبك قصدي كنت خاېفه يكون جرالك حاجه واحنا مالناش غيرك انا جيت وماقلتش لماما خفت عليها.. انت بجد كويس حاول ان يقوم لتقفز اليه تحاول ان تساعده هنبتدي السلبطه اهوه ليحتضنها ويعتمد عليها كليا ليتأوه لتسرع اليه قائله.. ايه ۏجعتك فنظر اليها وتنهد.. انا كويس يا حبيبتي صدقيني..
لتبقي ملتصقه به تساعده وتعدل له الفراش وهو قلبه يرجف من هول كلامها.. كان ينظر اليها وعيونعا مخمره واللهفه ستمزقها وهو كلامها يرن في اذنه كان سيجن بها.. هنا دخل عمر وقال.. حمدالله على السلامه يا كبير.. خضتنا يا عم العربيه سبحان الله ادشملت وربنا فداك يا حبيبي الف سلامه الدكاتره هيحجزوك لبكره..
فهتف مراد لا رجعني يا عمر انا عايز اروح بيتي.. فهتفت لا لازم تسمع الكلام ولكنهم لم يقدرو عليه.. دخل البيت وهو يضع يده حولها لتسنده ليجلس ببعض الارهاق والتعب وهيا تستفسير علي كل شارده ووارده لتريحه كانت تلف حوله كالنحله لتوفر له كل مجالات الراحه.. لتاتي امه وينشغل قلبها ليطمئنها لتحمد ربها.. ليصعدا لجناحهما وتحاول ان تساعده في لبس ملابسه رغم انه يشعر انه بخير ولكنه سعيد باهتمامها كانت تلبسه بهدوء وهو يتاملها وعينه مسلطه عليها وهيا تشع نورا وسرح بها كل الحب ده مخبياه ليه يا قلبي.. انا قلبي هيقف مش مصدق انك عايزاني اوي وبتعشقيني.. كانت هيا لا تبالي الا براحته كانت تتحامل علي نفسها وحرجها وتلبسه ملابسه وهو يتلمسها باريحيه لتتغاضي عن اي شئ المهم تراه مرتاحا كانت تلبسه وهيا لا تفعل شئ كان سيموت من تفانيها وحبها وقلبه مشتعل يريد ان ينقض عليها ولكن سيصبر حتي يعيدها اليه اولا .. لتاتي له بالطعام وتجلس بقربه تاكله لياكل من يدها ويقبلها كل فتره ويهمس بكلمات حانيه واحيانا يتلمس اصابعها بشفتيه كان اصبح كانه جن من سعادته وهيا تبتسم وتتكلم بمرح وهو يستقبل منها كل ما تجود به ليتوقف عن الاكل لتهتف لا والله عشان خاطري.. ليهمس بحب عشان خاطرك اعمل اي حاجه.. لتلهبه بابتسامه رائعه كانت كأن روحها عادت اليها بعد مۏتها شهر كامل كان كل همها هو وراحته لينهي طعامه ليذهب الي النوم لتساعده