رواية رائعة بقلم امل احمد

موقع أيام نيوز

لحديثه مشكلة خطيبتك عبارة عن انفعالات
نفسية اتخزنت في عقلها الباطن وللاسف أسرتها هي اللي زرعت في عقلها كدة هو اللي وصل لها في الحالة دي أسرتها دمروا ثقتها في نفسها لدرجة عقلها صورلها انها اقل من كل الاشخاص اللي تعرفهم هو دة اللي وصلها للي هي فيه بسبب تعرضها للضغوط والمقارنة وللأسف المرحلة اللي هي فيها خطېرة علي نفسها والأشخاص اللي حواليها وخصوصا اكتر شخص متعرض للخطړ لردود أفعالها الشخص الرئيسي اللي دايما أهلها ديما يقارنوها بيها دة اكتر شخص يبقي الهدف عليه اكتر وتبقى عايزة تأذيها بأي طريقة بس بطريقة غير مباشرة 
عقدة خطيبتك أسمها عقدة قابيل 
آسر بتعجب عقدة قابيل ! مش فاهم ممكن توضيح اكتر
حبيبة عقدة قابيل دي تنافس عدائي بين طرفين في نفس المجال زي موهبة دراسة مرحلة حياتية اي حاجة مشتركة الطرف المعقد بيسعي أنه يدمر الطرف الآخر اي حاجة بعملها بحيث الطرف التاني يفشل وتتشوة صورتة ويحاول يأذية بأي طريقة تتصورها ويكون الطرف المعقد هو الافضل والاحسن خطيبتك لازم تتعالج لان العقدة دي خطېرة عليها جسدي ومعنوي دي لو متعالجتش ممكن توصل انها ټقتل نفسها أو أي شخص هي شيفاة احسن منها دوافعها النفسية زي فقدان الرضا النفسي أو التحقير الذاتي يخليها تعمل كدة واكتر كمان حاول تجبها العيادة بأسرع وقت ولو معرفتش اديني العنوان وانااروح لها بنفسي .
آسر بصوت مهزوز قتل وتذكر حديثها معه
فلاش بااااك
مي وهي تضغط على يد آسر وتقول أنا ممكن أقتلك وأقتل نفسي وراك لو فكرت تتخلى عني عارف ليه عشان انت الشخص الوحيد اللي شايفني أحسن حد في الدنيا واني الوحيدة والمفضلة عندك لو فكرت مجرد تفكير تشوف بنت غيري هموتها وأعمل فيها أي حاجة عقلك لا يمكن يتخيلها فاهمني يا آسر وأنت هتكون السبب 
بااااك 
يقطع تفكيرة حبيبة وهي تقول هتجبها أمتي ولا هروح لها 
آسر لالا أنا هحاول أجبهالك شكرا يا دكتورة
في غرفة يونس يجلس على فراشة ويمسك صورة مريم ويقول أنا تعبت يا مريم من الوضع دة مش عارف اعيش من بعدك الحياة بقت مالهاش لازمة مش عارف أعمل ايه وأخذ يتحدث مع صورتها حتي أخذة النوم 
يونس پخوف أنتي مين 
الفتاه كما هي لا تتحرك وماذالت تبكي 
يونس وهو يمسح عرق جبيبنة ويستعيذ من الشيطان قال لالالاااااااا .
تتوقعوا يونس شاف مين 
ف الخارج 
يدق هاتف رغد باسم مي فردت رغد قالت مي أذيك
مي الحمدلله يا حبيبتي بقولك ايه 
رغد قولي خير
مي هو جوزك بينزل الشغل امتي ويرجع امتي 
رغد باستغراب ليه هو في حاجة 
مي عادي بصراحة بفكر لم اجي عندك يبقي مش موجود عشان ناخد راحتنا وكدة عايزة اجي وهو مش موجود 
رغد ببراءة بيخرج من الساعة 8الصبح يرجع 3العصر واحيانا بعد 3العصر لانه ممكن يخرج من الشغل يعدي يزور باباه 
مي طيب يا حبيبتي كويس عموما اليوم اللي هنزل فيه القاهرة هجيلك ف الوقت دة 
رغد تمام يا مي تنوري في أي وقت هستناكي 
مي اتفقنا يلا باي 
رغد بااااي 
بعد أن أغلقت مي الخط ابتسمت وقالت استعدي يا رغد لمفاجأة بكرة هتعجبك أوي ونفس الوقت هتريحك خالص .
كنت أود أن أخبرك كل ما بداخلي ولكن كان للقدر رأي آخر فالدنيا أحوالها متقلبه لاتكون دائما معنا أحيانا تكون كالمياة المالحة على الإنسان أن يشرب منها مجبرا ليروي عطشه ولا يستسلم لنهايته أحيانا القدر حلمك الصغير لكي يعطيك الكثير من الأشياء الجميلة الغير متوقعه.
يأتي يوم جديد على أبطالنا هذا اليوم سيحدث فيه حدثا كبيرا سيغير حياة الجميع فما هو 
ف غرفة يونس وهو يستعد للذهاب إلى عمله وهو ينظر إلي هاتفه ويبتسم فاليوم هو تاريخ زواجة من حبيبته مريم 
يونس بحزن عيد جوازنا
الرابع يا مريم تاني عيد جواز وانتي مش معايا وسرح بذاكرتة
فلااااش بااااك.
يعود يونس من عملة يدق جرس الباب ولكن مريم لم تفتح له يونس بإستغراب راحت فين دي معقولة تخرج من غير إذني في يوم زي دة أخرج يونس من جيبة مفاتيح شقته وفتح الباب وجد الشقة في ظلام دامس دلف يونس إلي الداخل وقام بإشعال الإضاءة وفتح فمه من الصدمة عندما الټفت خلفه وجد مريم ترتدي فستان كب من اللون الازرق منفوش يصل لركبتها وقامت بوضع شعرها كله على كتفها الشمال مع ميكب هادئ وبسيط 
مريم شكلي حلو 
يونس حلو بس أنتي قمر كتلة جمال لا تقاوم 
يونس وهو يقربها منه وانتي طيبه يا عمري بس ايه المناسبة 
مريم بضيق وهي تبتعد عنه نعم أنت مش عارف بجد 
يونس لا مش عارف عرفيني أنتي 
مريم النهاردة ايه 
يونس السبت 
مريم لا قصدي التاريخ النهاردة كام 
يونس النهاردة 8 
مريم اليوم دة مش بيفكرك ب حاجة 
يونس لا هو حصل فيه حاجة معينة قولي يا مريم ايه المميز في اليوم دة 
مريم وهي تدفشة بغيظ وتتتركة وتذهب لغرفتهم
مريم بضيق ابعد عني يا يونس 
مريم وهي تبتسم يعني فاكر طيب عامل نفسك من بنها ليه 
يونس وهو يخرج من جيبة سلسلة ذهب يوجد بها قلب صغير رقيق وداخلها حرف y ويضعه على رقبتها 
مريم بفرحة دي عشاني جميلة أوي 
مريم وهي تلتفت له حبيبي أنت هديتي وجودك جمبي يكفيني يونس أنت كل حاجة حلوة ليا انت جوزي واخويا وابني وأبويا وسندي بس بجد كنت هزعل لو كنت ناسي 
يونس بحب مقدرش أنا أنسي الدنيا كلها وأي حاجة خاصة بينا لا طبعا 
يونس قال وأنا اكتر يا قلب يونس
بااااك 
يونس انتي ډخلتي امتي 
رغد من دقيقتين وبكلمك وانت ولا هنا ومدت يدها وقالت قهوتك 
يونس وهو يأخذ منها القهوة قال شكرا يا رغد 
رغد العفو يونس انت اتضايقت اني دخلت أوضتك
يونس لا عادي يا رغد البيت كله ليكي براحتك 
رغد اوك عن إذنك 
يونس اتفضلي 
فتركته رغد وخرجت وهي تقف في الخارج قالت بحزن أكيد كنت بتفكر فيها ابتسامتك دي وراها مريم اكيد افتكرت حاجة مميزة كانت بينكم أنت محستش بوجودي جمبك كأنك كنت مغيب وانا شفافة بالنسبة لك أنا غيرانه منها ومسحت على رأسها بعشوائية قالت ايه الهبل دة هتغيري من واحدة مېته لالا يا رغد مش لدرجة دي
ف الإسكندرية 
مي وهي تتحدث في هاتفها قالت جاهز هتنفذ النهاردة أوعى حد يشوفك ولم تخلص هتاخد باقي فلوسك زي ما اتفقنا متعملش أكتر من اللي اتفقنا عليه وأغلقت الخط
مي بغل ساعات وخطتي هتتنفذ استني يارغد وشوفي هعمل فيكي ايهكل وقت وكل ساعة وكل يوم وكرهي ليكي يكبر وأنتي للاسف عامية فاكرة إني بحبك واني بالنسبالك الصاحبة المثالية شوفتي حبي المزيف ليكي ولكن محستيش بكمية الكره اللي مني ليكي هتشوفي ڼار الكره والغيرة ايه نتائجها عليكي . 
ف القاهرة
تجلس رغد وهي تلعب في هاتفها فتجد باب شقة انفتح بطريقة طبيعية ظنت أنه يونس واستغربت كيف أن يعود من عمله باكرا بهذة السرعة نهضت لتراه ولكنها وجدت شخص مقنع مجهول الهوية داخل الشقة معها كأنه يمتلك نسخة من المفتاح دخل كأنه صاحب الشقة بكل هدوء 
رغد پخوف وهي تترك هاتفها يقع على الأرض قالت انت مين وازاي دخلت هنا قالت ذلك وهي ترجع للوراء بړعب 
رغد وهي تركض والرجل يركض ورائها وهي تصرخ باسم يونس وتبكي ولكن لسوء الحظ
فلاش بااااك 
البواب طالعة شقة المحاسب يونس عند مراته مدام رغد الدور الخامس 
آسر شكرا يا راجل يا طيب ورحل من أمامة 
بااااك 
آسر وهو يحاول الكشف عن وجهه الرجل المقنع ولكن الرجل المقنع قام بدفشة على الأرض وهرب
آسر پصدمة وصوت عال رغددددد
آسر وهو يتجة ناحية رغد ويرفعها من على الأرض قال پخوف رغد ردي عليااااا
كانت رغد فاقدة وعيها ووجهها ملطخ بالډماء لدرجة أن ملامحها لم تظهر تجمع الكثير من الناس حولهم 
أحد الجيران حد يتصل بالاسعاف 
شخص آخر حد يكلم جوزها 
بعد دقائق وصلت الإسعاف وأخذت رغد وذهب معها آسر
عند يونس يدق هاتفه فيرد وينهض بسرعة ويقول ايييييييه انا جاي ويترك عملة بدون أستئذان
ف المستشفى 
يونس بصوت مهزوز انا كويس شكرا ليك 
فتركة الرجل ورحل
نهض يونس من على الأرض ودخل المستشفى اتجة إلي الاستقبال قال لو سمحت ف حاډثة جت الطوارئ من شوية مدام رغد 
الممرضة أيوة حضرتك هي في الدور التاني في العمليات في حد جابها وتمم كل إجراءات الدخول بس مش عارفة راح فين 
ركض يونس إلي هناك بسرعة وعندما وصل إلي هناك تذكر يوم ۏفاة زوجتة
جلس أمام الغرفة وأخرج هاتفة واتصل على والده قال بصوت متقطع الحقني يا بابا أنا في المستشفي تعالى بسرعة وأغلق الخط .وأسند رأسه على الحائط
وسرح بذاكرتة 
كم هي صعبة لحظة الفراق عندما تفقد عزيزا كان يشاركك روحك وكل شئ خاص بكمع غيابه تفتقد طعم الحياة تجد أن الحياه توقفت أصبحت مره من بعدهتتساقط دموعك بلاتوقف كل دمعة تخرج منك تكون مثل الڼار ټحرق قلبك وتصبح مېتا على قيد الحياة .
يونس وهو يقتحم غرفة العمليات ويرى الممرضة تغطي وجهه زوجتة 
عينيكي اتنفسي يا مريم عشان خاطري وأكمل بهيستريا لاااااااااا مستحيل تروحي وتبعدي عني يا مريم فوووووقي انا مستعد أعمل أي حاجة عشانك مش عايز اكون أب مش عايز أنا متنازل عن حق الأبوة لكن مستحيل أتنازل عنك يا مريم واخسرك
يونس وهو يتجاهلة وينظر لمريم مرة أخرى وقال بإنهيار ليييييييييييه تكسريني كدة يا مريم حرام عليكي هعيش من بعدك ازاي وليييييه ينفع كده تسيبي حبيبك في نص الطريق ينفع تهديني بغيابك كده 
يقطع شرودة 
محمد وهو يهز يونس پخوف ويقول يووووونس أنت كويس رد عليا يا ابني ايه اللي حصل وانت بتعمل ايه هنا يوووووونس رد عليا 
يونس وهو
ينظر لوالده ولا يتكلم
محمد بقلق وهو يتركة ويذهب تجاه الممرضة التي خرجت من غرفة العمليات قال هو في ايه يا بنتي ابني ماله 
الممرضة وهي تنظر ليونس طبيعي يا حاج حالته دي واحد زي ده مراته داخلة المستشفي سايحة ف ډمها روح يا حاج خليك جمب ابنك هو محتاجلك تقويه عن اذنك وتركته ورحلت .
محمد پصدمة رغدددددد سايحة في ډمها 
اتجة
اتجه محمد تجاه ابنه مرة أخري الذي ما زال ثابت وجلس أمامة قال رغد مالها يا يونس عملت فيها ايبييه اتكلم 
يونس بصوت مهزوز معملتش حاجة معملتش حاجة 
محمد بهدوء ريحني يا ابني وقولي ايه اللي حصل ورغد وصلت المستشفى ازاي 
يونس وجسدة يرتعش قال حد كلمني وقالي
في عربية كبيرة خبطتها و اتصلوا بالاسعاف وجبوها هنا معرفش أي تفاصيل وايه اللي حصل معاها وأخذ يهلوث وهو يقول هياخدوها تاااااني يا بابا هيخدوها مني هي الناس دي ليبيه بتعمل كدة معايا ليييه بتسرق مني الناس اللي تخصني أنا تعبت 
ف الإسكندرية 
مي پخوف وألم سيب شعري لا يا آسر عشان خاطري متعملش معايا كدة بلاااش أنا مستعدة
تم نسخ الرابط