رواية كامله الوهم ل ميفو السلطان
تحتاج ان ترتمي في احضانه.. خلاص كفايه عليك كده وكتر خيرك ماينفعش احملك فوق طاقتك مافيش داعي احنا جوا الاوضه مش قدام الناس.. ماتضغطش علي نفسك .. انا بطيب نفسي بنفسي.. ودخلت جري الي الحمام وكان مزهولا من كلامها لم يفهم شيئا من كلامها اضغط علي نفسي في ايه وجوا الاوضه ايه.. وايه تطيب نفسها بنفسها دي هو فيه ايه ولكن كل ما يفهمه ان بها شيئا خطېرا يتحكم بها وان هناك شئ لابد ان يعرفه.. كانت بين احضانه كانها روحه ليدرك ان هذا مكانها وليس لها مكانا اخر ليدرك في تلك اللحظه انه وقع في اسيا.. وان وجعه عليها ما هو الا حبا شديدا.. وغضبه منها كان غيره شديده عليها.. احب مراد اخيرا واصبحت اسيا انثاه التي يتمناها.. احب امراه تكره الرجال احب امراه صعب الوصول اليها ولكن النتيجه انه احبها وهنا قرر ان يبدا بشن هجومه عليها ليمحي كلام ذلك الحقېر وليفك عقدها من الرجال وليعاملها بحنيه ويغرقها بحبه وهو يظن ان كرهها للرجال نتيجه افعال ذلك الحقېر ليقوم ويرفع فونه ليكلم محمود ويستعجله علي خططته لذلك الحقېر ليخبره انه بدا في التنفيذ وان هناك خمس مناقصات سيخربون له بيته مجرد اسبوعا واحدا وينتهي اكمل الهلالي بجبروته..
اما هيا فوجهها اصبح كلون الډماء وقلبها يرجف.. كانت تتمني ان تبقي في احضانه فهيا تحتاج لاحد يطمئنها بكت علي حالها.. يا حسرتك يا اسيا نفسك تترمي في ولو عملتيها هتتفضحي.. عندك مشاعر هتعملي بيها ايه ماهياخدش منها حاجه حطيها في نفسك وانقهري اكتر.... اجمدي يا اسيا واعقلي.. مراد مايستحقش انك تأذيه.. مراد وقف جنبك مايستحقش انك تخليه يحس ناحيتك بحاجه ويوم مايقرب تقتليه بامراضك النفسيه.. جلست بغلب.. طب هو انا ليه ماجربتش اتعالج ماجايز فيه علاج البتنجان غالي مالوش علاج .هو انا ماينفعش
هو خلاص افترضتي انك هتفضلي في . هتتعلجي وتبقي ليه.. انت عقلك خف خلاص.. ابعدي عنه اكرملك.. مش اخرتها تأذيه وتاذي نفسك.. يا رب خرج مشاعري ناحيته من قلبي يا رب انا تعبانه وماعتش قادره...ميفوميفو مسحت دموعها وهدات نفسها وخرجت ليقترب منها لتهرب لغرفه الملابس وعندما خرجت كان ينتظرها وقال مش عايزه تتكلمي.. الكلام هيريحك..
فنظرت اليه ارجوك يا مراد انا تعبانه وماعتش قادره ومره تانيه سامحني..
فاحس بالڠضب وهتف.. انت هتجننيني اسامحك علي ايه.. فابتسمت له معلش اني فرضت نفسي عليك ومش هتحصل تاني واخد بالي بعد كده ومش هحرجك واقرب اوي كده انت حد محترم ومؤدب اوي اوي وانا كان المفروض اخد بالي واتعداش حدودي صدقني مش هتتكرر تاني عشان ماضيقكش بقربي ده .. تصبح علي خير واتجهت ودموعها تسيل لتنام وهو مذهولا من كلمتها اتظن انها كانت في احضانه فرضا.. اتظن انها كانت كرها منه..
تململت في الصباح لتجد نفسها نائمه حالمه كانت لم تكن قد وعت تماما وكان هو مستيقظا ينظر اليها وهيا تتململ في احضانه يبتسم علي جميلته التي ارقت نومه وكانت هيا ما بين الحلم والخيال لتفتح عينيها بصعوبه لتجده ينظر اليها مبتسما لتبتسم له ابتسامه حانيه لتظن انها تحلم لتتسع ابتسامته وهيا تتململ اكثر ثم بدات رويدا رويدا تستعيد وعيها اهوه اهوه هتتحول الحقو لتدرك انها لا تحلم وانها متشبثه به وانه يبتسم لها لتنتفض مبتعده وتقول.. ايه فيه ايه..ايه ده...
فهتف متنهدا بهدوء مفيش... فيه صباح الخير مش هنصرع بعض عالصبح يا اسيا..احمر وجهها وابتعدت وقام هو وظل جالسا معطيها ضهره يحاول ان يتحكم في نفسه..
لتذهب الي تاليا فهي التي تعطيها بسمه الحياه فهي سبب وجودها الوحيد في بيته.. ونزلو جميعا لتلاحظ انه ليس موجدا. ولم يفطر معهم وقد ذهب لعمله لينقبض قلبها لتحس بفظاعه ما عملت ولكن ليس بيدها حيله..ولا احنا بيدنا والله و مبقوقين والله وكل بقوق وبقوق اد كدهون
نذهب الي مراد الذي نراه يجلس في العمل وهو يفكر في تلك التي ارقت مضجعه وكان غاضبا.. ليهتف.. انا نفسي اعرف دي بتتاسف علي ايه انا دماغي ھتنفجر نازله اسف من امبارح وانا مش فاهم حاجه هيا عملت ايه اصلا... يا رب ايه الغلب ده ما كانت نايمه زي القمر في حضڼي قامت مفزوعه ليه كده عملت فيها ايه يابن الهلالي ربنا ياخدك .. دماغك فيها ايه يا اسيا..طب وبتعيطي ليه وتتاسفي انا دماغي هتفرقع يومين ويجرالي كده امال لو عدي شهر هتتجنن يا مراد... لا مانا لازم اعرف ابن الكلب ده عمل فيها ايه.. اعقل يا مراد واهدي انت راجل راسي وراكز وعايز ام الجوازه دي..... يبقي تشوف هتلين دماغها ازاي وتعرف جواها ايه.. ظل يفكر ثم رفع السماعه ليخبر والدته انهم سيسافرون اسبوعا الساحل
لتقول الوالده.. يبني انتو عرايس خدها لوحدكو مايصحش فتحجج بتاليا فامتثلت له وهو يريدهم معهم حتي يتقرب منها في وجودهم ولا تستطيع ان تتكلم واحس بالغبطه لذلك ليدخل عليه عمر ليبتسم ويقول... صلاه النبي يا عريس وشك منور اروح اتجوز انا كمان عشان انور كده..
فهتف مراد ساخطا ماهو قرك ده اللي جايبني الارض.. امشي ياض منك لله بتقر علي ايه..
فنظر اليه عمر ايه ده يا ڤضحتنا انت ڤضحتنا يا واد يا مراد.. يا غلبك يابن حكمت كنت سبع يا واد سايبك دكر بقيت سوسن...
فحدفه بالورق في وجهه... ماتحترم نفسك يا زفت انت.. فهتف عمر... احترم نفسي هو كمان بقي
فيها احترام.. واد يا مراد قول يا واد دانا ستر وغطا وازازه وفلتها يا واد.. المكنه ماطلعتش قماش.. انا عارف كبت السنين خلاك سوسن..
فقام مراد ومسكه من طوقه فهتف عمر ايه يا مراد انت هتتحول يكونش بقي ليك في الرجاله يا حزنك يا عمر..
فرزعه مراد بوكس ماتسكت بقه عصبتني..
فجلس عمر وعمل يديه وبيده علامه انه سيغلق فمه... ليعود مره اخري مكانه.. لينفجر عمر بس والنبي والنبي قلي شرفتنا يا واد والا قلبت حسحس.. ليقوم جري لان مراد قام مره اخري اليه ليفتح الباب.. ويقول لا اجيلك وقت تاني تكون الظروف اتحسنت فاشار له مراد ان يدخل..
فهتف لا يا عم هتضرب فنظر اليه نظره جعلته يدخل فورا زي الجزمه الادب حلو ..
قال في السريع انا مسافر اسبوع الساحل ارجع الاقيك مخلص مهمه اكمل عايزه شحات عايزه مايلاقيش اللقمه. تجبهولي ملط فاهم يبيع عفش بيته.. عايز ابن البهوات يبقي مش لاقي ياكل.. انت فاهم ..
فهتف عمر.. فيه تلات مناقصات بملاين راحو منه انهارده وزمانه بيعدلوه عالقبله وقدمنا مناقصتين تانين خلال يومين وكده يبفي لوز اللوز دانت تقشر يا بوص البصابيص..
فهتف مراد انا نفسي اعرف انت هتعقل امتي فقام وغمز له.. اما المكنه تطلع قماش وخرج جري وهو يضحك..
ليجلس مراد مبتسما.. هتطلع ازاي والقماش اصلا ماحنش عارفينه له اول من اخر.. وتنهد اه منك يا اسيا دول يومين يا بنت الهلالي تشقلبي حالي كده..
في مكان بعيد كان اكمل ېصرخ في مساعديه.. يا نهار ابوكو اسود تلات مناقصات بملاين اخسرهم فيه ايه دا خړاب بيوت اكون ماسك حاجه حاطط فيها ملاين اخسرها بتاع ايه دانا ماعدش معايا سيوله.. ميفوميفو
ليقول احد المهندسين.. يا اكمل دا فيه حاجه مش طبيعيه فيه حد دخل وخسرنا البضاعه وهناكلها كده...
لېصرخ اكمل مين مين شفولي مين اللي عمل فيا كده والله اموته..دانا شويه وهشحت وادخل السچن عليا التزامات وماعدش معايا فلوس..
ليهتف المهندس.. اطمن فيه مناقصتين هيمشو الحال..
حال ايه دانا استلفت عشان المناقصتين الجداد ورهنت اصول الاراضي انا