رواية مرارة العشق بقلم دنيا دندن

موقع أيام نيوز

بالنسبة للشبكة لو فاضيه نروح نجيبها اليوم 
اومأت له بينما زمرد كانت تبتسم بإتساع هي ليست غبية ان تضيع هده الفرصة من يدها ولا تشمت بفارس وفعلا التقطت لهم صورة دون علمهم وارسلتها إلى فارس وهي تضحك استأدان يامن وخرج رفقت خلود
بالفعل تلك الحية عرفت كيف تضربه لم تمر سوى ربع ساعة حتى كان فارس قد وصل وجلس مقابل راسل يحدق به والشرار يخرج من عيونه
ابتسمت زمرد وقالت بعد أن ضحكت عامل ايه يا فارس !
رفعت حاجبها مبتسمه و ارتشف من عصيرها قائلة بعد أن انزلت الكاس قليلا عن فمها الحمد لله ثم استرسلت بمكر بارك لصابرة اتخطبت 
شعر كان دلولا من الماء البارد سكب على راسه حتى ابتل في ملابسه وجه نضره الى صابرة التي ابتلعت ريقها وحاولت مدارات توترها بينما تبسم راسل وحدق في صابرة مردفا بإستفزاز نتحرك دلوقتي عشان تشتري الشبكة
اومأت له وهي فقط تريد الهروب من نضرات فارس المعاتبة والقوية الموجهة لها استقامت بسرعة وسبقته بينما هو غمز الى فارس مردفا بإستفزاز طالما جيت انت معزوم على الفرح اخر الاسبوع
امتغصت ملامح فارس بمقت من الدي أمامه فإسترسلت زمرد دون وعي فارس اول الحاضرين يا راسل ثم استرسلت ساخرة خد بالك انت بس للبنات اللى دايبين في جمالك ينطوا علينا تغيرت ملامح وجهه فقالت مبتسمه قائلة بهزر 
شعر راسل بلداعة كلماتها نضر لها بضيق وغادر بينما يوسف كان صامتا وحدق بها لمدة قائلة بحدة الحقيني
شعرت بسداجة فعلتها واستقامت خلفه الا ان فارس اوقفها مرددا زمرد عايز مساعدتك 
الټفت له غير مندهشة وقالت بغيض شوف يا فارس انا ساترة عليك اصلا واللى حصل من شويه قدام يوسف اكيد مش هيعدي عليه بالساهل ومش عارفة هيسال ايه فياريت تبعد عني 
زفر بإحتناق وقال بنفاد صبر انت يا بنت صابرة عايز مساعدة ابعدي السمج دا عن صابرة 
مرددة بضيق اعملك ايه ! بتحبه ويحبها انا مالي
رفع حاجبها مقتربا منها وردد بإستفزاز صابرة مش قد الالعاب دي كله منك زفر بهدوء قائلا شوفي حل يا الفرح دا هقلبه عزا
رفعت منكبيها دون اهتمام مرددة وايه اللى يخليني اساعدك! 
حدق بها بتقة مردفا عشان اخوك 
تغلغلت تلك الكلمة داخلها واشعرتها بشعور غريب سعادة ورضى لاول مره تشعر ان لها اخ فعلا او تسمعها حتى الا انها لم تضهر ردت فعلها وقالت بعناد فكها لوحدك 
ابتسم لها بمرح مرددا انا متأكد انك هتساعديني ثم استرسل بعد أن اشاح بيده مغادرا هستنى اتصالك 
احتقن وجهها بغيض وضړبت قدمها بالارض مردفة ببغض منك لله مررت يدها على وجهها ثم حدقت بالاعلى زفرت طويلا قبل أن تصعد
دخلت غرفتها وجدته يقف وضهره موجه نحوها قلبت عيونها فإلتف لها وعيونه لا تنذر بالخير وردد بهدوء يبشر بالهلاك دلوقتي هتطلعي كل اللى مخبياه عني فارس وصابرة ايه علاقتهم ببعض ! ومن فين بتعرفي براسل وعلاقاته!
هي بالفعل توقعت سؤاله لكن مالم
تتوقعه هو كيف سوف ترد عليه ضلت تحدق في عيونه تفكر مليا الى ان احتاجها دوار غريب جعلها تقع على الارض ورحمها من مواجهة يوسف
كده حلقة اليوم خلصت ايه توقعكم اللى جاي على فكره انا مش پخوف لوحطيتوا كومنت تقولوا رأيكم في الرواية هنبسط اوي بستنى تعاليقكم عن الشخصيات والاحدات وعلى فكرة التنزيل بيبقى يوم ويوم لا 
مرارةالعشق
الحلقةالرابعةعشر
فتحت زمرد عيونها مثقلة بالالم شعرت بيد توضع على يدها الټفت براسها قليلا فقال يوسف بعد أن قبل يدها
الحمد لله على سلامتك خوفتيني
ابتسمت بوهن وهي تنضر له وقالت بعد أن أغمضت عيونها مره اخرى 
الحمد لله بلاش تشغل بالك 
اقترب منها مردفا بعتاب اهملتي صحتك لحد ما
حصلك هبوط 
اماءت برأسها واعتدلت جالسه وقالت بعد أن ابتسمت يمكن !ثم استرسلت بتلاعب تحاول ان تشغل عقله اكتر حتى لا يتدكر موضوع اخته اتاخرت على شغلك !
هز منكبيه دون اهتمام وقال انت اهم حاليا 
رفعت زمرد حاجبها تبتسم بغيض مرددة لمي لسانك ثم استرسلت بتسائل امتى رجعتي ! ابتسمت بعد أن جلست بجانبها وقالت قبل شويه نضرت لها زمرد واماءت برأسها وقالت سلامتك 
ابتسمت سناء فإقتربت منهم خلود مرددة بإبتسامة بريئة انت كويسه يا غزال !
وكأن الان استدركت زمرد وجود خلود حدقت بها بجفاء وقالت الحمد لله طالما انت بعيدة عني 
حدقت بها الصغيرة بيأس ثم نضرت إلى يوسف وقالت بإمتغاص انت معاك حق هي حية مش بټموت اتسعت حدقتي زمرد من لذاعة لسان اختها الصغيرة ثم حدقت في يوسف بنضرات ڼارية ابتسم لها بإرتباك فإسترسلت خلود بغيض بعد ان أخرجت لسانها وكمان يوسف بحبني اكتر منك قالت كلماتها وغادرت راكضة بينما زمرد كانت تشتعل و أردفة بغيض وكره اما علقتك من رجلك ونتفت شعرك اللى فرحانه بيه 
ضحكت سناء عليها وقالت ممازحة الله عليك يا زيدان بتغير من عصفورة 
عضت زمرد على شفتها السفلية بضيق سريعا ما صړخت بعد أن ضړبت سناء بطنها بقوة وقالت بتسائل اول ما وقعتي فكرتك شلتي حاجة في بطنك وانت عاملة راسك بعقل بنت قد بنتك 
احمر وجه زمرد بينما اردف يوسف بعد بهدوء بعد أن إستقام اسيبكم على راحتكم ثم نضر إلى سناء قائلا عايزك في موضوع لما تخلصي انا في مكتبي اومأت له موافقة وغادر كانت سناء تعلم ما الموضوع الدي سوف يتكلم فيه يوسف وشردت قليلا قبل أن تستيقض على صڤعة خفيفة من زمرد التي قالت بضيق وحياتك قاعدة تجيبي سيرة العيال قدامه انت عايزة تجلطيني 
قلبت سناء عيونها بملل مرددة انت اخرك تخلفي واحد وتحملي في الثاني الراجل اثناشر سنه محروم منك 
لوت زمرد شدقها بغيض من استفزاز الاخرى وقالت كله رزق من ربنا ثم استرسلت بعد أن غمزت لها كل دي غيبة ! عملتي ايه!
زفرت سناء مطولا وقالت روحت لجلال وعائلته طلعت غلبي عليهم وكملت بأبويا ودلوقتي لسه في جلال 
اومأت لها زمرد وقالت بعد أن تذكرت اللى عرفته انه اعترف على نفسه وهو دلوقتي في السچن 
اومأت لها لو عليا اسجنيه ولا ابعتيه اعدام 
رفعت سناء حاجبها بتهكم وقالت الله على الخيط الابيض اللى بتدخلي بيه بين الخلق !! لوت زمرد شدقها بإمتغاص فإسترسلت سناء ايه سبب الاغماء اللى حصلك من شوية انا عارفة انه مش بيحصل الا لو عاملة عملة يوقع فيها جبل و وقعتي في شړ اعمالك 
حركت زمرد عيونها بإرتباك تعلم أنها تخفى عن الجميع وتفضح امام سناء حمحمت قليلا فقرصتها سناء عند بداية قدمها مما جعلها تصرخ وقالت بټهديد عملت ايه يا زيدان 
وضعت زمرد يدها مكان قرصت الاخرى وقالت بغيض اعمل ايه! انا مش بحرك البيضة من مكانها
ابتسمت سناء ساخرة وقالت بضيق قولي انا عارفة انه وراكي هم ما يتلم 
زفرت زمرد بنفاذ صبر وقالت صابرة كانت على علاقة مع فارس وحملت منه وسقطت ودلوقتي يوسف شاكك فيها 
رفعت سناء حاجبها وقالت متسائلة وانت مالك! ټغرق ولا ټموت!! 
قلبت زمرد عيونها وقالت بضيق انا بستغل صابرة عشان انتقم من فارس وانا اللى اقنعت يوسف يجوزها واقنعتها عشان احړق قلب فارس بس دلوقتي فارس بهددني اوقف كل دا ويوسف شاكك انه فارس ليه علاقة بصابرة واني اعرف راسل 
عقصت سناء حاجبها وقالت بتسائل راسل
مين ! ثم اتسعت حدقتيها بتفكير وأشارت لها بسبابتها وقالت مندهشه اوعى يكون راسل اللى بنعرفه!
اومأت لها زمرد دون اهتمام فقالت سناء بإنفعال الله يخربيتك يا زيدان الكلب مش لاقية غيره 
رفعت زمرد منكبيها وقالت دا اخويا ثم استرسلت دون اهتمام انا ورايا حاجات اهم من صابرة ومشاكلها 
مسحت سناء على وجهها وقالت بهدوء اخوكي في الرضاعة مش پالدم ثانيا انا مش فاهمة الشړ اللى فيكم غير يوسف مش عارف دا 
نفت براسها قائلة ببرائة مش راضعينه والله صابرة كانت طيبة احنا كده دمنا شرير ثم استقامت من مكانها مردفة لازم اجهز للحفلة اما موضوع راسل سبيه عليا اومأت لها بضيق وقالت بعد أن فتحت الباب كفاية لعب مع مرات ابوك انا مش مرتاحة ليها غمزت لها زمرد مبتسمة وقالت خافي عليها مش عليا ضحكت سناء بغلب وتركتها من ثم تحركت الى غرفة مكتب يوسف طرقت الباب اذن لها بالدخول فدخلت كان يجلس يترأس مكتبه رفع راسه عن اوراقه و ابتسم ثم أشار لها ان تجلس
جلست سناء أمامه وقالت بإستفهام كأنها لاتعلم اي شيئ حضرتك عايزني في حاجة! 
اومأ لها بجدية وعقد ساعده على طاولة مكتبه وتبث عيونها نحوها قائلا بتسائل جاويد في السچن قال كلماته وانتضر ردة فعلها وجدها لا تزال هادئة فإسترسل هو قدم نفسه واعترف ودلوقتي لازم تروحي معايا القسم عشان انت كمان تدي اقوالك 
زفرت بهدوء وقالت بحيرة عايزة أقابله الاول 
اومأ لها بهدوء وقال دا حقك اللى انت عايزه هيحصل شكرته وقالت متسائلة انت محاميه! 
نفى براسه مرددا بما فاجأها لا انا محامكي وانت موكلتي 
صدمت من كلامه لم تتوقع ان يتخلى عن صديقه ويقف بجانبها شعر بافكارها فقال بتقة انا قولتلك ان مع الحق دائما 
ابتسمت بإمتنان وقالت بتلقائية انت انسان طيب لو حد زيك كان عمل العكس 
نفى براسه وقال انا انسان عادل وحياتي فيها العدل بس واي شخص مضلوم لازم اخد حقه 
اومأت له وابتسمت بإرتباك فقال بعد أن إستقام وأشار لها إلى الباب اتفضلي معايا عشان تقابيله اماءت له وغادرت
برفقته 
استدرك نفسه على صوتها وقال بتسائل ايه اللى ليه !
زفرت من لعبه بالكلمات وقالت بضيق ليه سلمت نفسك!
رفع منكبيه دون اهتمام وقال دا كان لازم يحصل من زمان اي حد عمل ذنب يستاهل عقابه
مسحت على وجهها بضيق و نفاد صبر وقالت بعدم تصديق انت عايز تقنعني انك ندمان واللى بتعمله عشان ضميرك صحي وعرفت فجأة انك غلطان 
اومأ لها سخرت من كلامه وقالت بتعجب سبحان الله!!
تنهد بجدية يعلم أنها لاتصدق ما فعله وانه بدالك يستعطفها او يبتزها
عاطفيا وقال سناء انا لا عايزك تشفقي ولا تحني عليا انا بس بردلك حقك حتى مني 
رفعت حاجبها ساخرة حقي ! ثم ابتسمت پألم وقالت بحړقة انت لو تتعدم حقي مستحيل يرجع ليا لانه اللى بنعيشه مش بيتغير ولا ممكن يتمحي واللى عشته انا مستحيل حتى لو بقيت هنا مية سنه تحسه
نضر لها مستغربا يعلم ان جرحها عميق لكنه يحاول ان يفعل ما يستطيع على الاقل ترتاح ولو قليل وقال انا بحاول اخفف وجعك وجودي هنا ولما يتحكم عليا دا ممكن يخفف المك 
كلماته تلك استفزتها اعادتها الى ماضي لاترغب بتدكره استقامت من مكانها بعد أن التمعت خضرائها الصافية بالدموع وقالت بصوت باكي وهي تشير الى نفسها انت عارف
تم نسخ الرابط