رواية جويرية حقي انا بقلم ريحانة الجنة
المحتويات
نفسها ودخلت اوضة ادم.. وجهزتله هدوم من دولابة.. وراحت سريره.. تصحيه....
ايمانآدم آدم.. قوم يا حبيبي.. هنروح نشوف بابا.. انت مش عابز تشوفه.. يلا يا آدم..
آدم زيه زي اي طفل بيحب باباه.. اول ما سمع اسم باباه.. صحي وكان فرحان..
ادم انا صحيت ماما.. بابا هنروح لبابا...يااللا بسرعة
هي كانت خاېفة.. ومش عايزة حد يحس بيها.. ولبست ادم وجهزت نفسها.. وكانت متعمده تخفي ملامحها.. ومحدش ينتبه ليها.. واخدت شنطة ادم.. اللي فيها اللي هي مخبياه.... وقبل ما تخرج من شقتها.. نبهت ادم يبقي هادي.. وساكت..
وفتحت باب شقتها بهدوء.. ونزلت وبعدت عن عمارتها علشان محدش ينتبه ليها.. ووقفت تاكسي....
سواق التاكسي.. حاضر يا هانم اتفضلي... وركبت هي وادم....
واتحرك السواق علي عنوان مكتب مصعب.. اللي ادته ليه...
بس في الطريق كان في لجنة وكمين...
السواق.. هدي السرعه.. ووقف.. علشان اللجنه...
إيمان.. كانت سرحانه في اللي هتنفذه...وقلقانة ومتوترة... وما انتبهتش ان السواق وقف... الا لما جاله الظابط وبيكلمه... اتوترت وقلقت اكتر .. ومسكت... شنطة ادم جااامد...
السواق.. طلع الرخصه.. واداها للظابط.. اتفضل يا باشا...
الظابط.. رايح فين... وبص علي إيمان.. وادم..
السواق.. رايح شارع....... هوصل المدام
الظابط.. طيب انزل افتح شنطة التاكسي...
االسواق.. حاضر يا باشا.. ونزل يفتح الشنطة
وفتشها الظابط.. ولقاها تمام..
بس قلق من ملامح ايمان.. لانه كان باين عليها التوتر والقلق.. وشكه زاد اكتر اما لاقاها ماسكة شنطة طفل... ومش مهتمه للطفل اللي معاها..
إيمان.. بتوتر... انا رايحه المستشفي.. هودي ابني.. اااا..اااااصله اااااصله تعبان..
الظابط.. بشك.. يعني حضرتك مش رايحة شارع..... !!!
إيمان.. اتوترت اكتر.. وارتبكت في الكلام.. بس بتحاول تتماسك عشان ماتنكشفش.. لانه لو اتكشفت هتبقي ضاااعت..
ايمان بعصبيه. انا قولتلك انا رايحة المستشفي اودي ابني.. عشان تعبان.. وحضرتك بتعطلني كدا.. بأسئلتك دي ...من فضلك خالينا نمشي..
إيمان بړعب وتوتر... مش مسموحلك تفتشها.. انا قولتلك دي شنطة ابني.. وفيها حاجته.. حضرتك مش مصدق ليه.. وانا مش متهمه عشان تفتشني.. انا محاميه.. وعارفه القانون كويس..
الظابط.. قلقه.. ناحية إيمان زاد.. خاصة بعد.. الحاحها انه مايفتش الشنطة.. وتمسكها الشديد.. بالشنطة.. واستغلالها مهنتها فانها تهرب من انه يفتشها..
هي الشنطة دي فيها ايه.. علشان خاېفة اوي كدا.. يا سياده المحاميه..
إيمان قولتلك.. حاجة ابني..الله
وكانت بدأت أعصابها وصوتها علي انا عايزة امشي..
بس الظابط.. كان صبره نفذ منها.. وفتح باب العربية ..و خطڤ .. منها الشنطة.. واخدها .. ومشي بعيد عنها.. عشان يفتشها.. وايمان.. كانت مش مستوعبه اللي حصل..
الشنطة.. الشنطة.. اتاخدت مني.. يا لهوي.. انا كدا ضعت..
وجريت ورا الظابط.. وبتحاول بكل الطرق تنقذ نفسها.. من المصير المجهول اللي هتوصله بسبب محاولة انتقامها..
إيمان.. ااااننا انا اسفه. اسفه ....بجد حضرتك.. اسفة بس...بس ارجوك.. ممكن تديني الشنطة.. ارجوك.. وبتحاول تتوسل.. للظابط.. عشان ما يفتش الشنطة.....
بس كان الوقت خلاص... نفذ منها.. لانه بالحاحها دا.. شككت الظابط فيها.. واكدته انها وراها مصېبة.. زي ما شاكك فيها... وهتبان لما يفتش الشنطة...
الظابط.. حضرتي ايه بقي.. تؤ تؤ.. دا واضح انك وراكي قصة.. وحكاية.. يا سياده المحاميه..
ورفع الشنطة.. علي بوكس..وبسخرية واستفزاز... تعالي يا شنطه.. تعالي نفتحك.. اما انشوف فيكي ايه....والمحامية المغوارة مخبية ايه...!!
وبصي علي ايمان... متكونش الشنطة دي فيها فيل!!.. هههههههه... وفتح الشنطة.. وخرج حاجة ادم.. لعبه.. ولبسه.. وايمان.. ھتموت من الړعب.. وكانت المفاجأة ليه...
الظابط ايه دا.. تؤ تؤ .. دا اللي فيها مش فيل.. د هههههههه....
ولف لإيمان.. اللي كانت اڼهارت.. وھتموت من الړعب.. بس بتحاول تعمل اي حاجة...
وشاورلها بالمخډرات.. ايه دا بقي يا سيادة المحامية.. وبزعيق..ما تردي اتخرستي ليه.. ايه دا.. ولا دي الرضعة بتاعة ابنك.. ردي يا بتاعة القانون...ابنك بيشرب حشېش وهيروين..!!
إيمان.. بزعيق.. الحاجة..اااا الحاجة دي مش بتاعتي..ااانا ما اعرفش عنهم حاجة..
الظابط پغضب وصوت عالي.. انتي هتستعبطي عليا يا روح امك. ردي عدل..لا اعدلك بطريقتي..
إيمان بتوتر ودموع.. مش حاجتي.. مش حاجتي.. انت اخدت الشنطة مني.. ومكنش فيها غير حاجة ابني.. اكيد.. اه .اه اكيد.. انت اللي حطتلي المخډرات دي.. عشان اتضايقت اني رديت عليك.. وعرفت اني ..محاميه كمان..
الظابط بغيظ منها .. نعم.. يا روح امك.. وكمان بتلبسينا المصېبة.. وديني.. وما اعبد.. لاخليكي تقولي حقي برقبتي.. خدوها علي القسم...
إيمان.. كانت خلاص وقعت.. مش عارفة تلاقي حاجة تانيه.. انتقامها عماها.. وخلاها ضيعت نفسها.. واڼهارت عياط.. من المصير اللي منتظرها..
سواق التاكسي.. بيترجي الظابط.. انه مايخدوش
بذنب ايمان. والله والله يا باشا ما اعرف والله.. والله.. دي شاورتلي من شارع..... وقالتلي اوصلها شارع....
متابعة القراءة