رواية صغيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد
المحتويات
ومبروك نجاته
الاب الحمد لله
اكرم ربنا يحميه ليكم يارب
سهر مبروك نجاه حسين
عشق حسين ممتش يا يحيى
يحيى و الحمد لله ربنا كبير وعالم بحالنا
حسن بابا حسين صحى
يحيى ايوه يا حبيبى وبقى كويس
حسن طيب عاوز اشوفه
يحيى بهدوء مش هينفع دلوقتى بكره تشوفه
حسن طيب
جلس الجميع امام العنايه المركزه كل شخص يفكر بشىء ما
يحيى يفكر من فعل ذلك وعندما حضر البوليس لم يهتم اى شخص لانه لا يعلم من فعلها ويعلم علم اليقين انه هو المقصود ولكنها اصابت طفله البرىء ولا ينكر انه يشك وبقوه فى منى بعد تهدديها له لكن لا يملك الدليل على ذلك ولكن لن يهدء له بال حتى يعلم من فعلها ولكن بداخله ذنب كبير لانه هو السبب فيماحدث لولا رجوعه الى مصر ما كان حدث لحسين اى شىء ولم يكن تعرض الى تلك الطلقه الغادره وقد اتخذ قرار بينه وبين نفسه وحلف على تنفيذه ولكن بعد معرفه الجانى والاطمئنان علىهم
اما هبه وسهر كانوا يتعرفون كل منهم على الاخرى والاب كان صامت يدعو الله ان ينجى حسين
النائم على رجل هبه
يحيى اكرم هيروحكم كلكم وانا هفضل هنا مع
حسين وهبقى اطمنكم
عشق برفض لا انامش هسيب ابنى مهما حصل انا هفضل معاك هنا
يحيى بس
عشق متحاولش يا يحيى
الاب خلاص يا ابنى سيبها براحتها
يحيى طيب ونظر الى صديقه اكرم انت كمان روح
يحيى فى ايه
هبه بخجل اصل انا مبعرفش اسوق وبابا تعبان وعشق هى اللى كانت جيبانا
تدخل اكرم
اكرم خلاص انا هروحهم يا يحيى الاول
الاب هنتعبك يا ابنى نتصل بالسواق وخلاص
اكرم لا يا عمى انتم على راسى
يحيى تمام كده وانتى يا هبه خلى بالك من حسن
هبه حاضر
سهر حمدلله على سلامته وان شاء الله هنجيلكم بكره
سهر عيب احنا اخوات ويحيى زى اكرم اخويا بالظبط
يحيى ربنا يخليكى يا سهر
ذهب الجميع الى المنزل وظلت عشق ويحيى وحدهم
جلست عشق الى جانبه ومدت يدها تمسك بيده
عشق ربنا يخليك لينا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
يحيى لنفسه مكنش هيحصل حاجه من دى ابدا
عشق مالك يا يحيى
يحيى بحزن مفيش بس قلقان على حسين
يحيى الحمد لله
فى اليوم التالى وصلت منى الى مقر المستشفى وكان يحيى هو من كان بانتظاره تا وعشق ذهبت الى الحمام
منى حسين عامل ايه
يحيى بسخريه يهمك اوى
منى طبعا
يحيى لو يهمك مكنتيش عملتى كده
منى انا معملتش حاجه
يحيى كدابه بس صدقينى لو ثبت ان انتى اللى عملتى كده قولى على نفسك يا رحمن يا رحيم قطع حديثهم صوت عشق
عشق وهى ترتمى فى خالتو
فى الاسفل كانت هبه وصلت برفقه حسن الى ترك يدها بقوه واندفع بسرعه تجاه جاسر الذى كان ينزل من سيارته
حسن خالو جاسر
جاسر بحب حسن حبيبى
اقتربت مننهم هبه ببطىء حتى لاحظها جاسر
جاسر لحسن اقعد فى العربيه ثوانى
حسن حاضر
اقترب جاسر من هبه ببطىء وامسك يدها بقوه وشراسه اما بجحه بصحيح
هبه بالم سيب ايدى احسنلك
جاسر مش هسيب ورينى هتعملى ايه
قطع كلامه صوت غاضب
اكرم سيبها يا جاسر
يتبع
الفصل التاسع عشر
اكرم سيبها يا جاسر
نظر جاسر الى اكرم بسخرية كبيره
وضغط على يد هبه بقوه كبيره حتى انها صړخت بقوه
اكرم پغضب قلتلك سيبها حالا انت متعرفش مين دى
جاسر بسخريه هتكون مين يعنى حته شغاله لا
راحت ولا جت
اكرم پحده لا يا فصيح دى هبه توام مريم الله يرحمها واخت يحيى
نظر له جاسر پصدمه ونقل نظره الى هبه
جاسر وانا دايما بسال نفسى شوفتها فين قبل كده ونظر الى اكرم وعلى وجهه ابتسامه خبيثه
جاسر يعنى نسخه من حبيبه القلب
اكرم پغضب جاسر
ولكن جاسر لم يعيره انتباه ونظر الى هبه التى دموعها تنهمر بقوه ورفع يده الى وجهها يريد ان
جاسر ههههههههه وحشتنى ايام الشقاوه وبصراحه تستاهل ونظر الى هبه لانه كان يقصدها بحديثه
ولكن اكرم نظر له نظره غاضبه واقترب من السياره وفتح الباب واخرج حسن حتى دخلوا الى المستشفى
هبه پبكاء براحه لو سمحت هقع
توقف اكرم ونظر لها پغضب
اكرم بتساؤل قصدك ايه
هبه مفيش
اكرم بصوت حاد صارخ انطقى فى ايه
حكت هبه له كل شىء حدث بينها وبين جاسر حتى اليوم
اكرم بعصبيه ابن وانتى ازاى متقوليش ليحيى
هبه مكنتش اعرف ان يحيى اخويا
اكرم انا هتكلم معاه
هبه ارجوك بلاش هو مش ناقص كفايه عليه اللى ابنه فيه
اكرم ازاى انت متعرفيش جاسر ده واحد مريض ممكن ياذيكى وخصوصا بعد الناس ليه
هبه على الاقل بلاش دلوقتى ارجوك
اكرم بتفكير ماشى بس ممنوع تخرجى لوحدك نهائى وكمان متتجمعيش فى مكان فىه ده وخدى رقم وهاتى رقمك ولو فى حاجه تكلمينى على طول
هبه حاضر وشكرا
اعطت هبه له رقم هاتفها وسجلت رقم هاتفه وبعدها توجهوا الى مكان وجود عشق ويحيى ووجدوا معهم منى وجاسر وتبادل كل من جاسر واكرم نظرات الڠضب
جاسر الف سلامه على حسين
يحيى شكرا
عشق ميرسى يا جاسر مكنش فى داعى تتعب نفسك وانت تعبان
جاسر بحب ازاى يعنى انتى متعرفيش حسين عندى عامل ازاى وانتى مكنتش هقدر اعرف اللى حصل معاكى ومجيش اطمن عليكى
يحيى بصوت هامس غاضب سمعته عشق الله اما طولك يا روح
فى تلك اللحظه خرج الطبيب
الطبيب بابتسامه الحمد لله حسين بقه تمام وهننقله غرفه عاديه دلوقتى
منى بلهفه يعنى هو كويس مفيش اى مضاعفات
الطبيب لا الحمد الله
الجميع الحمد لله
مرت عده ايام تحسنت حاله حسين الصحيه وخرج من المستشفى تحت عنايه ممرضه متخصصه ليكمل علاجه فى المنزل والتحقيقات لم تستدل على شىء
لمعرفه الجانى
فى شركه جاسر
جاسر الى السكرتيره الخاصه به
جاسر عاوزك تكلمى هبه وتقوليلها ان فى ملف كان فى عهدتها مش موجود وانها لازم تيجى تشوفه معاكى وانى مش موجود وان لو ملقتهوش انا ممكن احبسك وتمثلى عليها الضعف
السكرتيره ليه يا فندم
جاسر اللى اقولك عليه تنفيذه وبس
وفعلا قامت بالاتصال بهبه وظلت تبكى لها وتنوح حتى وافقت هبه على القدوم وخصوصا لعلمها بعدم وجود جاسر فى الشركه
ارتدت هبه ملابسها واستئذنت من والدهاوخرجت من الفيلا ولكنها وجدت اكرم يتزل من سيارته بهدوء وينظر لها بتساؤل
اكرم بدون تحيه على فين
هبه على شركه جاسر فى ملف مفقود وهروح اشوفه لانى صحبتى خاېفه
اكرم پغضب انتى هبله ولابتستهبلى عاوزه تروحى له برجلك
هبه هو مش هناك
اكرم مين قالك
هبه زميلتى
اكرم بسخريه يا هانم جاسر نزل الشركه من يومين انابنفسى كنت بمضى صفقه معاه انهارده فى شركته
هبه بس
اكرم اخرسى ولاخر مره هحذرك ممنوع خروج بدون علمى
هبه وانت مالك انت مين علشان اقولك
اكرم پغضب اسمعى الكلام وبس انتى فاهمه
خاڤت من غضبه واشارت براسها دليل الموافقه وجرت من امامه ودخلت الفيلا
بينما اخرج هو هاتفه واتصل بجاسر
جاسر ايوه يا اكرم فى حاجه
فى الورق
اكرم لا بس حبيت ابلغك ان هبه مش جايه ولعبتك فشلت
جاسر بخبث لعبت ايه انا مش فاهمك
اكرم پحده لا فاهمنى كويس ولاخر مره بقولك ابعد عنها
جاسر وانت مالك بيها تكونش جوزها وانا معرفش
اكرم لا يا خفيف انا خطيبها وده اخر تحذير واغلق الخط فى وجه جاسر
كانت يحيى يجلس بغرفه المكتب شارد الذهن يتذكر ما حدث بالامس
حين دخلت عشق الى غرفته وكان ترتدى قميص نوم باللون الاسود رائع عليها دخلت وهى تبتسم له بحب وجدته عشق يجلس على احدى الكراسى بالغرفه وينظر لها پصدمه واعجاب اغلقت عشف الباب واقتربت منه بخجل وجلست فى حرجه
عشق وهى تحاول تمثيل الجراءه وتضع
عشق وحشتنى اوى
يحيى انا اسف يا عشق بس انا تعبان انهارده
شعرت عشق وكان احدهم لكمها فى بطنها بقوه كان بالفعل تتمنى المۏت فى تلك اللحظه وقفت پغضب ونظرت له بعيون تترقرق الدموع بها
عشق ليه كل ما اقربلك تبعد وكل ما تقرب انت ابعد لحد امتى هنفضل كده
يحيى انا تعبان حاليا ومش عاوز اتكلم
عشق مش بمزاجك كل حاجه انا عاوزه افهم
يحيى مفيش حاجه تفهميها
عشق امال متغير ليه
يحيى علشان طلع عندك حق
عشق حق فى ايه
يحيى فى حياتنا
عشق انت تقصد ايه
يحيى بۏجع والم وحزن اقصد انى ناويت اطلقك خلاص
الفصل العشرين
عشق پصدمه وهى تجلس على ال بضعف شعرت بضعف رهيب وكانها سوف تسقط ارضا من شده الصدمه
عشق لهمس وصوت حزين نطلق
يحيى ايوه انا فكرت كتير ولقيت ده الحل الوحيد
عشق انت ايه صخر
مبتحسش سبتنى زمان وعاوز تهرب وتسبنى دلوقتى تانى انت جبان يا يحيى جبان
يحيى انا مش جبان بس كده احسن ليكم مفكرتيش ان الطلقه دى كنت انا المنقصود بيها بس للاسف نشن غلط وجت فى حسين
عشق ده قضاء ربنا وربنا طلع كريم معانا وحسين خف
يحيى بس لولا رجوعى مكنش حصل كده
عشق انت بتفكر ازاى انت عاوز تعلق هروبكعلى اى حاجه وخلاص
يحيى كده احسن ليكم
عشق احسن لينا ليه عاوز الولاد يكرهوك تانى ليه عاوزهم يتحرموا
من وجودك
يحيى انا هبقى اخليهم يجوا ليا فى كل اجازهوهنزل اشوفهم
عشق بهمس طيب وانا
يحيى بالم انتى عيشى حياتك ولو عاوزه تتجوزى اتجوزى انا عمرى ما هقف فى طريقك
عشق پقهر انت يا يحيى
يحيى بالم متشكر
انتفضت عشق وتوجهت الى باب الغرفه ولكن توقفت ونظرت له بالم
عشق كان الزمن بيعيد نفسه والمره دى كمان هقولك انا حامل يا يحيى بس المرهدى لو شفتك مېت قدامى مش هسامحك وياريت الطلاق يكون فى اقرب وقت ممكن
وتركته ورحلت
رجع يحيى الى الوقت الخاضر وهو يشعر بالالم بداخله يكبر ويكبر لا يستطيعان يكمل حياتهمع عشق فوجوده خطړ عليهم ولا يستطيع ان يتركها فى حالتها الان لذلك قرر ان ينتظر الى حين تضع عشق طفلهم وبعدها سوف يقوم بتطليقها ويسافر مره ثانيه
وجد يحيى باب الغرفه يفتح ويدخل اكرم بهدوء
اكرم ازيك يا يحيى
يحيى الحمد لله اقعد واقف ليه
جلس اكرم امامه على احد الكراسى بتوتر
يحيى لاحظ توتره مالك يا ابنى فى ايه
اكرم عاوز اطلب منك طلب
يحيى قول يا عم قلقتينى
اكرم بهدوء انا عاوز اخطب اختك هبه
يحيى
متابعة القراءة