رواية رائعة بقلم الكاتبة يارا عبد السلام
المحتويات
بدموع وكسره وۏجع..
يحيي ضغط على أيده بعصبيه وضغط على سنانه واعصابه أنشدت واحمر..
وتتكلم بعصبيه وصوت مبوح وعينيه حمرا .
_انت اي الي جابك هنا جيت لى جاي لي جاي بعد عشر سنين تعمل اي وبتعمل اي هنا انا مش عاوزك ...
حسن الدموع اتجمعت في عينيه وبصله..
_يا ابني..
_انا مش ابنك متنطقهاش..انا مش ابنك ولا انت ابويا انت رميتنا زمان وجاي تقولى يا ابني ابنك اي انت تعرف معنى الكلمه دي اصلا ...اللى يعرف معناها فعلا واقف قدامك اهو هوا دا حقيقي اللي يعرف معناها عرفت مين يستحقها ..
يحيي زعق وسكته..
_يحيي متنساش ان دا ابوك ربنا قالك تعلي صوتك على ابوك فين القران اللي انت حافظه .
_وهوا فين من كل دا هوا فين هوا مين اصلا انت مش زيه لي قولى هوا كل الابهات بترمي عيالها كدا معتقدش يا عمو يحيي ..
حسن خد بعضه ومشي بكل هدوء ..
ويحيي حس انو زودها معاه وبعد لوم يحي ليه عرف أنه غلطان وأنه مهما عمل راجع وندمان كان لازم عالاقل يسمعه ...!
يحيي خلص .وروح البيت وجت المواجهه التانيه بينه وبين أمه اللي هتشوفه بالوضع دا وغير كدا هيقولها ازاي أنه شاف أبوه بعد عشر سنين ...وأنه راجع وعاوزهم يسامحوووه...
فريده كانت في صراع غريب بينها وبين نفسها بتفكر فاللي حصل وحسن وكلامه وكل حاجه وبتفكر برضو هتقول ليحيي ازاي .!
اول لما يحيي دخل عليها قامت مخضوضه وفضلت ټعيط لما شافته كدا ..
وهوا فضل يهدي فيها لحد ما هديت ..
_انت كويس اي اللي حصلك دا ومن اي فيك حاجه تانيه يا عمري من اي دا كله ..
_يا ست الكل انا كويس والله بس حاډثه خفيفه كدا
_كنت بقالي يومين مطبق ومش شايف قدامي ركبت العربيه وعيني زغللت فدخلت في الرصيف وانا مش واخد بالي بس..
_طيب بص بقى مفيش حكايه تطبق دي تاني ولما تلاقي نفسك تعبان مش قادر تسوق تعالى مواصلات الا مش هخرجك من البيت خالص
_لا وعلى اي انتي تؤمري يا ست الكل ..
_تسلملي يا عمري ..
_انا هدخل اغير علشان ريحتي كلها بنج ..
_ماشي..
فريده دخلت تحضر الغدا وهي بتفكر هتقوله ازاي .
وهوا كذالك كانت بيلبس وبيفكر هيقولها ازاي ....
....
عند حسن ..
بعد لما خرج من المستشفى..
حس بتعب وان عياله مستحيل يتقبلوه وحس أن الدنيا بتلف بيه..
ووصل المكان اللي عايش فيه ..
وقعد على القهوه وطلب شاي..
وكان قاعد باصص في الفراغ وتعبان ..
_معقول ....
عند حسن ..
بعد لما خرج من المستشفى..
حس بتعب وان عياله مستحيل يتقبلوه وحس أن الدنيا بتلف بيه..
ووصل المكان اللي عايش فيه ..
وقعد على القهوه وطلب شاي..
وكان قاعد باصص في الفراغ وتعبان ..
وفجاه سمع التليفزيون بيعرض اخبار عن چريمه في القاهره في الحي اللي كان عايش فيه والفضول خلاه يبص واټصدم من اللي شافه..!
_معقول ....
وقرا الخبر..
واتأكد أن زوجته السابقه هى اللي
بقى مصډوم وعرف أن زوجها اللي ودخل السچن بس لسه موصلوش لتفاصيل..
حسن حس أنه في دوامه كل الاحداث اللي حواليه ضده هوا مصډوم من نفسه ومصډوم من اللي حصل ..لي وبنته فين اللي لحد دلوقتي ميعرفش عنها حاجه ولاده كلهم ميعرفش عنهم حاجه المفروض أنه عنده اربعه لكن مفيش حد فيهم متقبله هوا اللي عمل فيهم وفي نفسه كدا هوا السبب هوا اللي غدر بيهم وبنفسه..وسلم نفسه لواحده دلوقتي ماټت لسبب مجهول ميعرفش
اي السبب بس اكيد سبب متعلق بالفلوس هوا عرف انها
تعمل اي حاجه علشان الفلوس لكن جوزها اللى اتجوزته
مش غلبان زيه وهيسيبها ..
وقرر في نفسه أنه يحاول يرجع ولاده تاني ويرجع فريده اللى لحد دلوقتي متجوزتش وعايشه انها تربي ولاده وفعلا
ربتهم احسن تربيه...
في بيت فريده ...
مكنتش عارفه هتقول ليحيي ازاي ان أبوه جه هنا وهوا مش عارف يقولها ازاي أنه جاله في المستشفي..
فريده قعدت جنبه والدموع على خدها
متابعة القراءة