رواية ضائعة فى قلب مېت بقلم اماني الياسمين
بجد ياديما الاكل حلو اوى تسلم ايدك
ديما تسلم
سيف انا همشى وانتى ياله روحى نامى اكيد تعبانه من السفر
ديما اه هنام علطول
ديما سيف
سيف همممم
ديما ماتعملش كده تانى ياسيف
سيف حاضر تصبحى على خير
ديما وانت من اهله
خرج سيف من الباب واغلقت ديما الباب خلفه واسندت ظهرها عليه وهى تبتستم ولا تعرف ما سر ابتسامتها
الحلقه الثامنة عشر
بعدما اغلقت ديما الباب اسندت ظهرها عليه وشعرت بالسعاده سعاده لا تعلم ماهيتها
بدلت ديما ملابسها واستعدت للنوم ولكن هاتف رنينها أوقظها
نظرت ديما الى شاشة هاتفها فوجدته سيف
ديما الوووو
سييف الو ديما
ديما حصل حاجه بتتصل ليه
سيف حد يقول لحد كده انا قولت اقولك انى وصلت البيت عشان اطمنك
ابتسمت ديما ومين قالك انى عايزه اطمن
سيف مهو كل المخطوبين بيعملوا كده بالمناسبه نسيتى تقولى لى وانا نازل تي كير يابيبى
ديما فيه ايه ياسيف انت سخن ولا حاجه
سييف طب غيرتى اسمى ع التليفون من سيف الى حبيبى او ماى لف او ماى سويتى او اى حاجه من الحاجات دى
ديما لأ ولا واحده من دول حاجه تانيه
سيف بلهفه ايه ها
ديما غيرتها لبشمنهدس
سيف پخنقه بشمهندس طب روحى ياديما نامى تصبحى على خير
ديما بضحك اوك وانت من اهله يابشمهندس
اغلق سيف الهاتف وهو مبتسم وقال فى نفسه عسل بنت الذينه
اغلقت ديما الهاتف وهى تشعر انها سعيده جدا ونامت والابتسامه لاتفارق شفتيها
نامت ديما اول ما لمست رأسها الوساده ولكنها حلمت بنفس الحلم مره اخرى حلمت بأدهم وهى تقترب منه وهى سعيده بأنها وجدته لكن ظل يدفعها بعيد عنها وكلما اقتربت منه دفعها بعدا ظلت تبكى وتترجاه ولكنه ظل يدفعها حتى سقطت على الارض قامت ديما من نومها وهى مستمره فى البكاء الټفت الى جانبها واخذت صورة ادهم من ع الكومود ظلت تنظر له وهى تبكى وهى تتسائل هل ياترى هو يدفعها عنها لانه غاضب عليها وذلك بسبب موافقتها عل الزواج من سيف
ديما پبكاء وهى تنظر لصورة ادهم انا اسفه ماتزعلش منى صدقنى عمرى ماهكون لحد غيرك انا مراتك انت بس ولو ان ربنا ما أردش انى اكون مراتك بجد
هستنى لما تجمعنا الجنه سوا انا اسفه انا مضطره اكون معاه عشان كارما انا بشوف فيها نفسى حاسها انا لوحدها عايزها تفرح وتعيش طفوله حلوه زيى اول ماتخف انا همشى مش هكون مراته ولو ليوم واحد انا مراتك انت انا حبيبتك انت وانت حبيبى انت وبس.
اسندت ديما رأسها مره اخرى ع الوساده وهى تفكر هل ياترى ان السبب الاساسى لزواجها هو كارما ام انها تتخذ من كارما سبب للتقرب من سيف
اول ما فكرت فى هذه الفكره نهضت من مكانها لا لا يمكن ان يكون ذلك صحيح لاتنكر انها معه تكون سعيدهلكن الحب احساس آخر سمعت أذان الفجر فقامت توأت وصلت وجلست فى شرفتها تشعر ان النوم جافاها ظلت تفكر وتفكر وفى النهايه قررت انها لن تسمح لسيف ان يتخلل دفاعاتها ولا يخترق اسوارها العلاقه بينهم ستكون فى اضيق الحدود اذ كان السبب فى هذه الزيجه كارما اذن ستكون تركيزها مع كارما
تفاجئت ديما بمرور الوقت وشروق الشمس فقامت من مكانها وهى تشعر بالخدر فى كل جسمها وبعيونها تؤلمها من كثرة البكاء ارتدت ملابسها السوداء كحالتها النفسيه ولملمت شعرها فى كعكه اعلى رأسها ونظرت فى وجهها ووجدت وجههاشاحب وعيونها حمراء من البكاء لايمكنها اخفاء ذلك فهى لم تلجأ فى حياتها الى استعمال ميكياج ولم تبدأ فى ذلك الان
ذهبت ديما الى عملها بخطوات متثاقله وهى تشعر بأنها لاتقوى ع المواجهه ان كانت قد قررت البعد عن دروب سيف فهى تعلم ان ذلك ليس سهلا وستكون حربا ليست سهله
استيقظ سيف من نومه وهو سعيد جد ا ويشعر بالانتعاش وبلغ والديه بخبر زواجه الذين شاركوه فرحته وركب سيارته وهو يشعر بأنه يريد ان يطير يريد ان يذهب الى ديما حتى يراها كان يسر بسيارته ومشغل الاغانى بصوت عالى ويسير سريعا
وصلت ديما كالعاده اول واحده فى المكتب جلست على مكتبها بعدما انتزعت سترتها وبدأت فى عملها لاتعطى فرصه للافكار ان تطرق بابها
وصل اولا اشرف دخل الى المكتب
اشرف صباح الخير ياديما ولا اقول يامرات ابنى
ارتبكت ديما